دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 جمادى الآخرة 1431هـ/18-05-2010م, 02:01 AM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي وجوه لفظ (اعبدوا) ووجوه لفظ (الصراط) ووجوه لفظ (آووا)

اعبدوا
على ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: اعبدوا، يعني: وحدوا. فذلك قوله في هود: {اعبدوا الله}، يعني وحدوا الله، {ما لكم من إله غيره} [50]. وكذلك قول صالح لقومه. وقال في النساء: {واعبدوا الله}، يعني: وحدوا الله، {ولا تشركوا به شيئا} [36]. وقال في سورة نوح عليه السلام: {أن اعبدوا الله}، يعني: وحدوا الله، {واتقوه} [3].
الوجه الثاني: يعبدون، يعني: يطيعون. فذلك قوله في سبأ: {ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون} [40]، يعني: يطيعون في الشرك، {قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن} [41]. يعني: يطيعون الشياطين في عبادتهم إيانا. وقال في القصص: {تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون} [63]. يعني: يطيعون في الشرك. وقال في يس: {ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان} [60]. يعني: لا تطيعوه في الشرك.
الوجه الثالث: العباد، يعني: المماليك. فذلك قوله في الزمر: {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم} [53]. يعني: مماليكي. وقال في الزخرف: {وجعلوا له من عباده جزءا} [15]. يعني: مماليكه. وقال: {والصالحين من عبادكم} [النور: 32]. يعني: مماليككم.
الصراط
على وجهين:
الوجه الأول: الصراط، يعني: الطريق. فذلك قوله في الأعراف: {ولا تقعدوا بكل صراط توعدون} [86]. يعني: بكل طريق. وقال في الصافات: {فاهدوهم إلى صراط الجحيم} [23]. يعني: طريق الجحيم.
الوجه الثاني: الصراط، يعني: الدين. فذلك قوله في فاتحة الكتاب: {اهدنا الصراط المستقيم} [6]. يعني: الدين المستقيم. وقال في الأنعام: {وأن هذا صراطي مستقيما} [153]. يعني: هذا ديني مستقيما وقال: {وهذا صراط ربك مستقيما} [الأنعام: 126]. يعني: دين ربك مستقيما. ونحوه كثير.
آووا
على وجهين:
الوجه الأول: آووا، يعني: ضموا. فذلك قوله في آخر الأنفال: {والذين آووا ونصروا} [72]. يعني: ضموا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أنفسهم، ونصروه. وقال أيضا: {فآواكم وأيدكم بنصره} [26]. يعني: ضمكم إلى المدينة.
الوجه الثاني: أوى، يعني: انتهى. فذلك قوله في الكهف: {إذا أوينا إلى الصخرة} [63]. يقول: انتهينا. قال أيضا: {فأووا إلى الكهف} [16]. يعني: فانتهوا إلى الكهف.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفظ, وجوه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir