1. اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
- أن يشكر العبد ربه على نعمه وفضله وإحسانه.(قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون).
- أن يؤدي العبد حق الله فيما أنعم به عليه.(أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين).
- أن يحذر العبد من الظلم، ويعلم شدة عاقبته. (فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون).
- أن يتوب العبد إلى الله ويستغفره كلما أخطأ وأذنب. (قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين).
- أن يحسن العبد ظنه بالله ولا ييأس من رحمته عندما يتوب ويقبل عليه. (عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون).
- أن يعترف العبد بذنبه ويندم عليه. (فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون).
المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}.
تفسير الآيات:
- يمجد الله سبحانه وتعالى نفسه الكريمة وأنه صاحب الإحسان والعظمة، ومن دلائل عظمته أن مُلك السموات والأرض بين يديه يتصرف بهما كما يشاء، وهو على كل شيء قدير لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السموات ومن كمال قدرته وعظمته أن يقول للشيء كن فيكون.
- وهو سبحانه الذي أوجد الخلائق من العدم، ليختبرهم أيهم أصدق وأخلص عملا، ثم يميتهم ليجازيهم على أعمالهم وهو العزيز الذي قهر جميع المخلوقات، وهو الغفور الذي يغفر ذنوب المقصرين إذا تابوا وأنابوا.
- ومن عظمته سبحانه أنه خلق سبع سموات طباقا بعضها فوق بعض وفي غاية الحسن والإتقان، فلا ترى فيها خلل ولا نقص ولا اعوجاج. وارجع بصرك إليها وكرره هل ترى فيها خلل؟.
- ثم كرر بصرك مرة بعد مرة فسيرجع بصرك ذليلا صاغرا عن أن يجد فيها خلل أو نقص.
2: اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح:
أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.
المعنى: أي ألا يعلم الخالق، وقيل معناه ألا يعلم الله مخلوقه؟
والأول أولى لقوله تعالى: (وهو اللطيف الخبير)
ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
المراد بالتسبيح: استثناؤهم بقول: إن شاء الله. وقيل: أي تسبحون الله وتشكرونه على ما أعطاكم وأنعم عليكم.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بذات الصدور.
ما يخطر في القلوب من النيات والارادات.
ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.
أي اصبر يامحمد على أذى قومك لك وتكذيبهم حتى يحكم الله لك ويجعل العاقبة لك ولأتباعك في الدنيا والآخرة.