في الدرس الأول لشرح كتاب التوحيد: ظهر لي التساؤل الآتي:
ورد علي إشكال في موضوع أهل الفترة عند استماعي لشرح واحد من أهل العلم المعاصرين على كتاب التوحيد مشيرا إلى أن الصحيح أن وجود طائفة تسمى (أهل الفترة) يعتبر خرافة استنادا إلى صيغ العموم في الآيات : {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا} و قوله تعالى: {وإن من أمة إلا خلا فيها نذير} وأنه لا مخصص لهذه العمومات، وحذر الطلاب من التشويش برأي الجمهور المخالف لهذا القول والمثبت لوجود أهل فترة لم تصلهم الرسالة، وكذلك ما أثبته الإمام ابن القيم من أحكامهم في كتابه: (طريق الهجرتين)، واستند الشيخ على أصل هو اتباع الكتاب والسنة ودلالاتهما وعدم الانشغال بأقوال العلماء كابن القيم لأننا لسنا مكلفين بذلك. والحديث الوارد فيهم: ضعفه وحمله على حالات خاصة كذوي العاهات كالأصم والمجنون وغيرهم.
أرجو إفادتي بالصواب في هذا الأمر، وهل أهل الفترة حقيقة أم خرافة؟