دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 05:53 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع السادس عشر

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع السادس عشر)

*نأمل من طلاب المستوى السادس الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

  #2  
قديم 11 شوال 1438هـ/5-07-2017م, 11:30 AM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

التصريف:
أهمية علم الصرف:
علم الصرف من العلوم المهمة للمفسر وذلك لـ:
1-يكشف له كثيرا من المعاني والأوجه التفسيرية.
2-يعرفه علل بعض الأقوال الخاطئة في التفسير .
3-يعينه على معرفة التخريج اللغوي لكثير من أقوال السلف في التفسير.
قال الزركشي: " وفائدة التصريف حصول المعاني المختلفة المتشعبة عن معنى واحد فالعلم به أهم من معرفة النحو في تعرف اللغة لأن التصريف نظر في ذات الكلمة والنحو نظر في عوارضها، وهو من العلوم التي يحتاج إليها المفسر"

تعريف علم الصرف:
قال الامام الجرجاني: " اعلم أن التصريف "تفعيل" من الصرف، وهو أن تصرف الكلمة المفردة ، فتتولد منها ألفاظ مختلفة، ومعان متفاوتة".
فهو علم يتعلق ببنية الكلمة ، وتمييز حروفها الأصلية، وما يلحقها من زيادة وإعلال، وقلب وإبدال، وحذف وتغيير بالحركات والحروف لإفادة معان تتعلق بأصل الكلمة وتختلف باختلاف صيغتها.
ولضبط هذه التغيرات ابتكر الصرفيون : الميزان الصرفي، والقياس اللغوي

الميزان الصرفي:
هو تمثيل الكلمات بحروف( الفاء والعين واللام)
وهذا الميزان يميزون به الحروف الأصلية من المزيدة، ويعرفون به ما يلحق الكلمة من تغيير في بنيتها

القياس اللغوي:
يراد به اجراء ما لم يعرف بالسماع مجرى ما عُرف به نظائره واطردت به قواعد التصريف

وقد كانت عناية العلماء بعلم الصرف مصاحبة لعنايتهم بعلم النحو، ولذا كانت عامة كتب النحو حافلة بأبواب من علم الصرف

  #3  
قديم 11 شوال 1438هـ/5-07-2017م, 10:02 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

الاشتقاق:
تعريفه:
هو انتزاع لفظة من لفظة أخرى تشاركها في أصل المعنى والحروف الأصلية، وتخالفها باختلاف الصيغة.

وعلم الاشتقاق من دلائل اتساع كلام العرب، وكثرة تصارف ألفاظه على أوجه متنوعة من الاشتقاق والنقل والقلب.
وقد نُقل عن العرب من الأخبار والأشعار ما يدل على عنايتهم بالاشتقاق، وادراكهم لتصرف كثير من كلماتهم من أصول تشتق منها.
وذهب جمهور أهل اللغة إلى أن أكثر كلام العرب مشتق.
واشتقاق الكلام بعضه من بعض قد يكون ظاهرا غير مُشكل، وقد يكون الاشتقاق خفيا لغرابة اللفظ فيحتاج الناظر إلى تفسيره لمعرفة اشتقاقه.
وقد يكون الاشتقاق لمناسبة لطيفة لا يدركها كثير من الناظرين.
وقد يقع الخلاف في أصل اشتقاق الكلمة وتتجاذبها أصول متشابهة في أوجه من المعاني، فيجتهد العلماء في الاختيار منها والترجيح بينها، كما في اختلافهم في اشتقاق لفظ ( القرآن).
ومن الكلمات العربية ما ليس بمشتق، كالحروف والأسماء الأعجمية ، وبعض أسماء الذوات والمعاني التي لم يؤخذ معناها من غيرها كالحجر والصبر وغيرها.
وقد تكلموا في اشتقاق بعض الأسماء الأعجمية التي تقارب العربية في نطقها، أما الأسماء الأعجمية المحضة غير مشتقة

فائدة علم الاشتقاق للمفسر:
الاشتقاق مما تدرك به معاني الألفاظ، ويعرف به أصلها وأوجه تصريفها، وقد استعملة الصحابة والتابعون رضي الله عنهم ومن بعدهم من مفسري السلف وأئمة الدين.

  #4  
قديم 14 شوال 1438هـ/8-07-2017م, 11:33 AM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

تناسب الألفاظ والمعاني
هو علم يفيد في تبليغ معاني القرآن، وتقريب دلائل ألفاظه، وهو معين على ادراك التناسب بين الأقوال الصحيحة والترجيح بين بعض الأوجه التفسيرية، ومازال هذا العلم بحاجة إلى تشييد وتجديد، وكثير من أبوابه ومسائله بحاجة إلى تأصيل وتفصيل.
وهو علم لغوي لطيف المأخذ، عزيز المنال، يلتئم من معرفة صفات الحروف ودرجاتها، وتناسب ترتيبها، ومراتب الحركات، مع العلم بالاشتقاق والتصريف والأشباه والنظائر والفروق اللغوية
قال شيخ الإسلام: " أكثر المحققين من علماء العربية والبيان يثبتون المناسبة بين الألفاظ والمعاني" . ولهذا العلم أصول مأثورة عن بعض علماء اللغة المتقدمين، ولكن كلامهم لا يتعدى إشارات متفرقة لا تبلغ أن يستفاد من مجموعها مادة حتى، ومن هؤلاء العلماء:الخليل بن أحمد وسيبويه، من في طبقتهما، ثم ابن قتيبة والمبرد وثعلب ومن في طبقتهم، ثم أبي القاسم الزجاجي وأبي سعيد السيرافي، والأزهري والفارسي ، ومن في طبقتهم.
حتى أتى ابن جني فحاول كشف مكنونات هذا العلم والتنقيب عن أصوله وابراز معالمه فكتب في ( الخصائص) بابا كشف مكنونات هذا العلم سماه ( تصاقب الألفاظ لتصاقب المعاني) ثم أتبعه بابا سماه ( إمساس الألفاظ أشباه المعاني) وهو من أنواع تناسب الألفاظ والمعاني
وممن تبعه في الكلام عن هذا العلم، أحمد بن فارس الرازس، الصاحبي، شيخ الاسلام ابن تيمية، ابن القيم

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir