|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الرابع
|
#2
|
|||
|
|||
فيَجِبُ على المُؤمِنِ أن يَحْذَرَ من كَيْدِهم ومَكْرِهم، ويَحْذَرَ من الاغترارِ بما يُزَيِّنُونَ من أعمالِ الكفرِ والفُسوقِ والعِصْيانِ، ويَحْذَرَ من التَّخَلُّقِ بأخلاقِهم والاتصافِ بصِفَاتِهم. |
#3
|
|||
|
|||
ويَجْمَعُ وَصْفَ أعمالِ المنافقينَ أنَّهم يَأْمُرونَ بالمُنْكَرِ ويَنْهَوْنَ عن المَعْروفِ ويَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُم. |
#4
|
|||
|
|||
النفاق هو مخالفة الظاهر للباطن، وفيه نوعان: نفاق أكبر، ونفاق اصغر. |
#5
|
|||
|
|||
التحذير من النفاق وبيان خطره وعاقبته في الآخرة وان منه نفاق عملي ونفاق اعتقادي وهو أخطر |
#6
|
|||
|
|||
النفاق : مخالفة الظاهر للباطن وهو على قسمين : |
#7
|
|||
|
|||
بناء على ما بيّنه الكتاب و السنّة من أوصاف المنافقين الخُلّص ، فإن زماننا يعُجّ بهم - عياذا بالله- . |
#8
|
|||
|
|||
بِسْم الله الرحمن الرحيم |
#9
|
|||
|
|||
بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛ |
#10
|
|||
|
|||
النفاق نوعين : |
#11
|
|||
|
|||
النفاق على قسمين أكبر وأصغر أما النفاق الأكبر فهو مخرج من الملة. |
#12
|
|||
|
|||
ولذلك اشْتَدَّ خَوْفُ الصحابةِ والتابعين من الوُقوعِ في شيءٍ من أعمالِ المُنافِقينَ. |
#13
|
|||
|
|||
النفاق: هو مخالفة الظاهر الباطن |
#14
|
|||
|
|||
بيان النفاق وخطره والتحذير منه |
#15
|
|||
|
|||
النفاق مخالفة الظاهر للباطن وهو قسمين: |
#16
|
|||
|
|||
ويَجِبُ على المُؤْمنينَ أن يَعْمَلُوا بما يُنْجِيهِم مِن خِصالِ النِّفاقِ وأعمالِ المُنافقينَ، ومن ذلك تَكْرَارُ التوبةِ والاستغفارِ، ورعايةُ حُدودِ اللهِ، وتعظيمُ أوامرِه، والبراءةُ من الشِّركِ وأهلِه، وإقامةُ الصلاةِ وإيتاءُ الزكاةِ، والنَّصِيحةُ للهِ ولرسولِه ولكتابِه ولأئِمَّةِ المسلمينَ وعامَّتِهم |
#17
|
|||
|
|||
فالذي يَكُونُ من شَأْنِهِ إنه إذا حَدَّث كَذَب وإذا وَعَدَ أَخْلَفَ وإذا اؤتُمِنَ خانَ فهو مُنافِقٌ خَالِصٌ، و(إذا) غيرُ الغائِيَّةِ تَدُلُّ على التَّكْرَارِ والكَثْرَةِ، وهذا يُخْرِجُ مَن يَقَعُ منه شيءٌ من ذلك على وَجْهِ القِلَّةِ والنُّدْرَةِ، فيَكونُ قد أَذْنَبَ ذَنْبًا وأتَى عَمَلاً من أعمالِ المنافقين، لكنَّهُ لا يَصِيرُ بذلك مُنافِقًا أو صَاحِبَ خَصْلةٍ من خِصالِ النِّفاقِ حتى يَكونَ ذلك من شأنِه الذي يَعْتادُه أو يُعْرَفُ عنه. |
#18
|
|||
|
|||
قد يجتمع في القلب إيمان و نفاق عملي ، و وصفه يكون بحسب الغالب عليه منهما.نسأل الله العافية! |
#19
|
|||
|
|||
النفاق نوعين |
#20
|
|||
|
|||
النفاق صنفين: |
#21
|
|||
|
|||
قال على بن أبى طالب رضي الله عنه الإيمان يبدأ لمظة بيضاء في القلب كلما ازداد الإيمان ازدادت بياضا حتى يبيض القلب كله وإن النفاق يبدأ لمظة سوداء في القلب فكلما ازداد النفاق ازدادت حتى يسود القلب كله |
#22
|
|||
|
|||
بِسْم الله الرحمن الرحيم |
#23
|
|||
|
|||
أعمال المنافقين على نوعين : |
#24
|
|||
|
|||
ويَجِبُ على المُؤْمنينَ أن يَعْمَلُوا بما يُنْجِيهِم مِن خِصالِ النِّفاقِ وأعمالِ المُنافقينَ، ومن ذلك تَكْرَارُ التوبةِ والاستغفارِ، ورعايةُ حُدودِ اللهِ، وتعظيمُ أوامرِه، والبراءةُ من الشِّركِ وأهلِه، وإقامةُ الصلاةِ وإيتاءُ الزكاةِ، والنَّصِيحةُ للهِ ولرسولِه ولكتابِه ولأئِمَّةِ المسلمينَ وعامَّتِهم.ومن ذلك: مَحبَّةُ الجهادِ في سبيلِ اللهِ، وتَحْديثُ النَّفْسِ بذلك.*ومن ذلك: الأمرُ بالمعروفِ، والنَّهْيُ عن المُنْكَرِ، والتواصي بالحقِّ، والتواصي بالصبرِ، والتحاضُّ على طَعامِ المِسْكينِ والإنفاقُ في سبيلِ اللهِ إيمانًا واحْتسابًا.فمَن فعَلَ ذلك كان بَرِيئًا من النفاقِ.*وفي المُسندِ وغيرِه من حديثِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:*((مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فهو مُؤْمِنٌ)).فمَن وقَعَ في ذَنْبٍ وَسَاءَهُ الذَّنْبُ فهو عَلامةٌ على صِحَّةِ إيمانِه، وأَرْجَى أن يَتُوبَ ويَسْتَغْفِرَ ويَسْتَعْتِبَ، ومَن فَرِحَ بمَعْصيتِه وسَرَّتْهُ سَيِّئَتُهُ كانَ ذلك أمارةً على نفاقٍ في قلبِه.*وفي سُننِ التِّرمذيِّ من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:*«خَصْلَتَانِ لا تَجْتمعانِ في مُنافِقٍ: حُسْنُ سَمْتٍ، وفِقْهٌ في الدِّينِ». صَحَّحَه الألبانيُّ. |
#25
|
|||
|
|||
اعمال المنافقين على صنفين : |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحضور, تسجيل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|