بسم الله الرحمن الرحيم
ج1:
من الكتاب:
قال الله تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون)
قال الله تعالى: (و قل رب زدني علما)
من السنة:
عن أبي هريرة رضي عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
" و من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة" رواه مسلم
ج2:
علوم المقاصد: هي العلوم المتصلة بالإعتقاد و العمل,مثل:علم العقيدة,التفسير,الفقه,الحديث,السيرة النبوية,السلوك,الآداب الشرعية,الجزاء و الفرائض
علوم الآلة: هي التي تعين على دراسة علوم المقاصد,مثل:العلوم اللغوية,علم أصول الفقه,أصول التفسير و مصطلح الحديث
ج3:
الدرجة الأولى: أن يطلب العلم ليس لوجه الله بل من أجل الدنيا,ليقول الناس عنه عالم
الدرجة الثانية: أن يطلب العلم لله لكن يدخل معه الرياء و العجب
ج4:
كان السلف الصالح يربون أنفسهم على العمل بالعلم و التواصي به..و كانوا يلزمون أنفسهم بالعمل بما تعلموا و لو مرة واحدة ليخرجوا من مذمة ترك العمل بالعلم
قال سفيان الثوري: " ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلاّ عملت به ولو مرة واحدة "
قال عمرو بن قيس السكوني: " إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله "
ج5:
الخطط المنهجية لطلب العلم كثيرة و متنوعة و من سار على طريقة صحيحة من طرق التعلم المعتبرة عند العلماء و ثبت عليها فإنه سيبلغ منزلة أهل العلم,يجب على طالب العلم أن يتحرى أحسن المناهج و أنفعها
يجب على طالب العلم أن يسير تحت إشراف علمي ولأنهإذا سلك طريقا من غير مرشد ييرشده كان على خطر من غوائل الطريق..
و يبدأ الدراسة بالتدرج و يجتهد في طلبه للعلم و الحرص عليه و عليه محبة العلم و أهله ليحصل على النهمة في العلمو عليه أن لا يستعجل بل أن يأخذ الوقت الكافي و لابد من الصبر ليبلغ مبلغ أهل العلم ..
و أيضا يجب على طالب العلم أن يحذر من طلب العلم رياء أو سمعة أو لطلب العلو في الأرض,التذبذب في مناهج الطلب,تحميل النفس ما لا تطيق..
و أخيرا:
تقوى الله و الصدق في طلب العلم ..
و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين