1. المصحّف والمحرّف
المصحف: هو تغيير الكلمة بالنسبة لنقطها؛ مثل: (يسار وبشار).
المحرف : هو تغيير الكلمة بالنسبة لشكلها؛ مثل: (الأحول والأحدب).
سبب التصحيف والتحريف:
1- السماع الخاطئ للكلمة.
2- الكتابة كانت غير منقوطة.
3- الوراقون الذين ينسخون الكتب قد يقعون في هذا الخطأ.
أقسام التصحيف والتحريف:
1- تصحيف لفظي: يقع في المتن والسند وينقسم إلى:
تصحيف بصر: أي قراءة الكلمة بطريقة خاطئة بسبب تقارب النقط؛ مثل: قراءة الحديث: (من صام رمضان وأتبعه ستًا من شوال) تصحفت ستًا إلى شيئًا.
تصحيف سمع: أي سماع الكلمة بطريقة خاطئة؛ مثل: (الأحدب والأحول).
2- تصحيف معنوي: تصحيف في المعنى يكون في المتن دون السند حيث لا تتغير الألفاظ بل نفس الألفاظ ولكن المعنى بطريقة خاطئة.
سببه: فهم المعنى بطريقة خاطئة.
أمثلة: حديث: (إذا أراد النبي أن يصلي تغرس بين يديه العَنَزَة ليجعها سترة) حرفها أبو موسى فقال: نحن قوم لنا شرف - يعني من قبيلة عنزة- صلى إلينا رسول الله!.
أئمة عنوا باتصحيف والتحريف:
1- الدارقطني: له كتاب يثنون عليه.
2- تصحيفات المحدثين للعسكري.
3- الخطيب البغدادي: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع.
أمثلة لمحدثين وقعوا في التصحيف:
ابن معين، عثمان بن أبي شيبة، عبد الله بن الإمام أحمد.
ما يتعلق بالتصحيف والتحريف:
*الرواية بالمعنى: هناك من أجازها لم لا يحيل المنى وهناك من لم يجزها مطلقًا.
*غريب الحديث: الألفاظ التي يشكل معناها على بعض الناس.
من ألف في غريب الحديث:
1- أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه: غريب الحديث.
2- إبراهيم بن إسحاق الحربي في كتابه: غريب الحديث.
3- ابن قتيبة الدينوري: في كتابه: غريب غريب الحديث.
4- ابن الأثير في كتابه: النهاية.
*المشكل: اللفظ حمال أوجه يشكل فهمه: وهذا ما يحدث غالبًا في الأحاديث التي ظاهرها التعارض:
مثل:
حديث أبي هريرة الذي قال فيه النبي عن الشيطان الذي علمه آية الكرسي: (صدقك وهو كذوب)
وفي حديث آخر قال: (يعقد الشيطان على قافية أحدكم ثلاث عقد إذا نام، بكل عقدة يضرب عليك ليلاً طويلاً...)
كيف نوفق بين الحديثين؟ هنا نجد مشكل الحديث.
هنا نجد العلماء خدموا هذا الفن في كتبهم مثل:
1- مختلف الحديث للشافعي.
2- مشكل الآثار للطحاوي: فنجد أنه قال عن هذا الإشكال: أن الشيطان لا يقرب من يقرأ آية الكرسي أما من لم يقرأها يعقد على قفاه ثلاث عقد إذا نام.