المجلس السابع: مجلس مذاكرة القسم الثالث من نخبة الفكر
مجلس مذاكرة القسم الثالث من نخبة الفكر اختر درساً من الدروس التالية ولخصه: 1. المصحّف والمحرّف 2. مجهول العين ومجهول الحال 3. رواية المبتدع 4. رواية سيء الحفظ 5. الحسن لغيره 6. المرفوع والموقوف والمقطوع 7. الحديث المسند 8. العلو المطلق والعلو النسبي 9. الأقران والمدبج 10. من حدّث ونسي تعليمات: 1. يسجّل الطالب اختياره للدرس قبل الشروع في التلخيص. 2. يمنع تكرار الاختيار. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ] 2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص] 3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد] 4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية. 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. نشر التقويم: - يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب. - تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها. - نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم |
1. المصحّف والمحرّف
المصحف: هو تغيير الكلمة بالنسبة لنقطها؛ مثل: (يسار وبشار). المحرف : هو تغيير الكلمة بالنسبة لشكلها؛ مثل: (الأحول والأحدب). سبب التصحيف والتحريف: 1- السماع الخاطئ للكلمة. 2- الكتابة كانت غير منقوطة. 3- الوراقون الذين ينسخون الكتب قد يقعون في هذا الخطأ. أقسام التصحيف والتحريف: 1- تصحيف لفظي: يقع في المتن والسند وينقسم إلى: تصحيف بصر: أي قراءة الكلمة بطريقة خاطئة بسبب تقارب النقط؛ مثل: قراءة الحديث: (من صام رمضان وأتبعه ستًا من شوال) تصحفت ستًا إلى شيئًا. تصحيف سمع: أي سماع الكلمة بطريقة خاطئة؛ مثل: (الأحدب والأحول). 2- تصحيف معنوي: تصحيف في المعنى يكون في المتن دون السند حيث لا تتغير الألفاظ بل نفس الألفاظ ولكن المعنى بطريقة خاطئة. سببه: فهم المعنى بطريقة خاطئة. أمثلة: حديث: (إذا أراد النبي أن يصلي تغرس بين يديه العَنَزَة ليجعها سترة) حرفها أبو موسى فقال: نحن قوم لنا شرف - يعني من قبيلة عنزة- صلى إلينا رسول الله!. أئمة عنوا باتصحيف والتحريف: 1- الدارقطني: له كتاب يثنون عليه. 2- تصحيفات المحدثين للعسكري. 3- الخطيب البغدادي: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع. أمثلة لمحدثين وقعوا في التصحيف: ابن معين، عثمان بن أبي شيبة، عبد الله بن الإمام أحمد. ما يتعلق بالتصحيف والتحريف: *الرواية بالمعنى: هناك من أجازها لم لا يحيل المنى وهناك من لم يجزها مطلقًا. *غريب الحديث: الألفاظ التي يشكل معناها على بعض الناس. من ألف في غريب الحديث: 1- أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه: غريب الحديث. 2- إبراهيم بن إسحاق الحربي في كتابه: غريب الحديث. 3- ابن قتيبة الدينوري: في كتابه: غريب غريب الحديث. 4- ابن الأثير في كتابه: النهاية. *المشكل: اللفظ حمال أوجه يشكل فهمه: وهذا ما يحدث غالبًا في الأحاديث التي ظاهرها التعارض: مثل: حديث أبي هريرة الذي قال فيه النبي عن الشيطان الذي علمه آية الكرسي: (صدقك وهو كذوب) وفي حديث آخر قال: (يعقد الشيطان على قافية أحدكم ثلاث عقد إذا نام، بكل عقدة يضرب عليك ليلاً طويلاً...) كيف نوفق بين الحديثين؟ هنا نجد مشكل الحديث. هنا نجد العلماء خدموا هذا الفن في كتبهم مثل: 1- مختلف الحديث للشافعي. 2- مشكل الآثار للطحاوي: فنجد أنه قال عن هذا الإشكال: أن الشيطان لا يقرب من يقرأ آية الكرسي أما من لم يقرأها يعقد على قفاه ثلاث عقد إذا نام. |
السلام عليكم ورحمة الله .
سألخص بإذن الله باب رواية المبتدع. |
بسم الله الرحمن الرحيم
10:من حدث ونسي وإن جحد مروه جزما رد,أو احتمالا قبل في الأصح, وفيه:من حدث ونسي *العناصر _إذا حدث الشيخ تلميذه بحديث,ثم ينساه بعد فترة. _إن جحد مرويه جزما رد. _إن جحد مرويه احتمالا قبل في الأصح. _قصة سهيل بن أبي صالح في روايته لحديث الشاهد واليمين. *الموضوع من حدث الحديث ونسيه. *الشرح (وان)روى عن شيخ حديثا ف(جحد)الشيخ(مرويه)فإن كان (جزما)كقوله:كذب علي أو ما شابه.(رد)ذلك الخبر لكذب واحد منهما..ولا نقدح أحدهما.(أو)كان جحده (احتمالا)كقوله:ما أذكر أو لا أعرفه(قبل)ذلك الحديث.لأن ذلك يحمل على نسيان الشيخ. وقيل:لا يقبل.حيث أن إذا ثبت أصل الحديث ثبتت رواية الفرع. أما قياس ذلك بالشهادة ففاسد.لأن شهادة الفرع لا تسمع مع القدرة على شهادة الأصل. صنف الدارقطني كتاب(من حدث ونسي)وفيه ما يدل على تقوية المذهب الصحيح لأن هذه الحالة حدثت للكثيرين لكنهم لقوة اعتمادهم على الرواة عنهم صاروا يروونها عنهم.كحديث سهيل بن أبي صالح.عن أبيه عن أبي هريرة,مﻻفوعا في قصة الشاهد واليمين. *مسائل الدرس _ما موقف العلماء إذا روى عنه ثقة,والشيخ ثقة,فأيهما نصدق؟ نقول:إن جحد مرويه جزما,رد. أو احتمالا قبل في الأصح. فإذا قال:كذب علي فلان.فإن جحد مرويه جزما.فنرد الرواية ولا نقبلها.لكننا لا نصدق المحدث.فإذا صدقناه أثبتنا أن الراوي كذاب مع أنه ثقة. _فنقول :كلاهما ثقة,ونتوقف في الحديث ونقول:هناك لبس لا ندري ما منشؤه. _إما ان كان احتمالا.ولم يجزم بتكذيب الذي روى عنه.فهنا نقبل الحديث ونجعله من قبيل(من حدث ونسي). *فوائد الدرس 1.قد ينسى الشيخ ما يحدث به تلميذه. 2.قد يجحد الشيخ مرويه جزما. 3.قد يجحد الشيخ مرويه احتمالا. 4.كتاب الدارقطني,والخطيب البغدادي في (من حدث ونسي). |
أعتذر..فقد نسيت تسجيل اختياري للدرس قبل التلخيص.وهو(من حدث ونسي)
|
السلام عليكم
أسجل اختياري لمن حدث ونسي. |
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده من حدث ونسي الأقسام في هذا الضرب ثلاثة: 1-إذا كذب الشيخ التلميذِ فرده بأنْ يقولَ: كذبَ عليَّ، (فإنَّه يُردُّ كما قال الحافظ)، لكن هذا يحتاجُ إلى مثالٍ يعضد الإنكار والتكذيب بحيث يرويَ ثقةٌ عن ثقةٍ والمَرْوِيُّ عنه يُكَذِّبُ. قال ابن الصلاح: والجاحد هو الأصل فوجب رد حديث الفرع. 2- إذا ردَّ الشيخ الحديث رداًّ جازمًا لكنه لم يصرح بالتكذيب كأنْ يقولَ: ما رويتُ هذا، فهذا يُقبل، ويشهد لهذا حديثُ: ابنِ عبَّاسٍ الذي رواه عمرو بنُ دينارٍ، عن أبي مَعْبَدٍ مولى ابنِ عباسٍ، عن ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهما: ((ما كنَّا نعرفُ انقضاءَ صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ إلا بالتكبيرِ))، هذا الحديثُ رواه الشيخان، وعندَ مُسْلَمٍ قالَ عمرو بنُ دينارٍ: ذكرتُه لأبيِ معبدٍ فأنكرَه وقال: لا أعرفُ هذا، قال الشافعيُّ معلقا: كأنَّه نَسِيَ بعدَ أنْ حدَّثَه، ومعَ هذا الإنكارِ فهو متفق عليه. 3- الردُّ غيرُ الجازمِ، مثل حديث الدراورديِّ، عن ربيعةَ بنِ أبي عبدِ الرحمنِ، عن سهيلِ بنِ أبي صالحٍ، عن أبيه، عن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه، في الشاهدِ واليمينِ، الذي ساقَه الحافظُ، فهذا النوعُ يُقبل ولا يؤثِّرُ معه نسيانُ الشيخِ. أشهر المرويات في هذا النوع نسي سهيل الحديث الذي حدث به ربيعة بن أبي عبد الرحمان. قال عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ محمدٍ الدَّراوٍرْدِيُّ: حدَّثَني بهِ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عبدِ الرَّحمنِ، عَن سُهَيْلٍ، قال: فَلَقِيتُ سُهَيْلاً فسأَلْتُهُ عنهُ فلم يَعْرِفْهُ. فلما ذكره عبد العزيز أصبح سُهَيْلٍ بعدَ ذَلِكَ يقولُ: حدَّثَنِي ربيعةُ عنِّي أَنِّي حَدَّثْتُهُ عَن أَبِي بهِ. المؤلفات في هذا الباب كتاب الدارقطني فيمن حدث ونسي {لا يعرف عنه شيء} كتاب السُّيُوطِيِّ: تَذْكِرَةُ الْمُؤْتَسِي فيمَنْ حَدَّثَ ونَسِيَ. وكذا الخطيب البغدادي. وصية غالية لابن الصلاح: "ولأجل أن الإنسان معرض للنسيان كره من كره من العلماء الرواية عن الأحياء، منهم الشافعي قال لابن عبد الحكم: "إياك والرواية عن الأحياء"، إياك والرواية عن الأحياء، يعني لا تروي إلا عن الأموات؛ لأنه قد ينسى الشيخ الذي رويت عنه ثم لا يلبث أن ينكر أنه رواك، وأن ما رويته عنه صحيح، أما إذا مات أمنت من هذه المفسدة". |
أسجل اختياري:
تلخيص درس مجهول العين ومجهول الحال |
الجهالة
-أقسام المجهول: 1. مجهول العين/وهو من لم يروي عنه إلا واحد ولم يوثق 2. مجهول الحال/ وهو من روى عنه اثنان ولم يوثق -أسباب الجهالة: 1. عدم تسمية الراوي 2. لعدم شهرته 3. لاختصار اسمه 4. لذكره بما لم يشتهر به 5. لقله روايته -طرق الكشف عنه: 1. إخبار عارف عالم محدث 2. تتبع من روى عنه وعصره من نفس الحديث وما قيل في صحته -شرط الجهالة : أن لا يوثق الراوي من إمام معتبر -كتب في بيان المجهولين: الخطيب البغدادي (الموضح لأوهام الجمع والتفريق) -ارتفاع جهالة العين: إذا روى عنه اثنان فأكثر، حينئذ ينتقل من جهالة العين إلى جهالة الحال، كما ينتقل من جهالة العين في حالة ثانية إذا روى عنه واحد ووثق، فزالت عنه بذلك جهالة العين والحال، وارتفع إلى أن صار معروفا موثقا -موقف ابن حبان من المجهولين: ابن حبان يذكر رواة مجهولين أو مجهولي الحال على أنهم ثقات في كتاب الثقات؛ لذلك استثنى العلماء ابن حبان من هذه القاعدة، وقال: توثيق ابن حبان لا يعتبر في مثل هؤلاء الرواة. ______________________________ المبهم -أقسامه: 1. مبهم في السند 2. مبهم في المتن -معرفة المبهم في الإسناد أعظم فائدة من معرفة الإبهام في المتن؟ لأنه ينبني عليه تصحيح وتضعيف، فلو لم نتعرف الراوي المبهم؛ فمعناه أننا سنتوقف عن الحكم على الحديث حتى نعرف ذلك الراوي المبهم. -معنى:" ولا يقبل المبهم ولو أبهم بلفظ التعديل على الأصح". لا يقبل الراوي المبهم بمعنى: أنه يفتقد العدالة ولا يقبل حديثه، فحديثه ضعيف، اتفق أهل العلم على ضعف حديثه، ولذا قال: ابن كثير رحمه الله: إنه لا يعرف أحدا من العلماء يقبل حديثه. وكذلك: ذكر ابن عبد الهادي، والحافظابن حجر، وغيرهم من الحديث هذا أن الأحاديث الضعاف بالاتفاق. -كتب في المبهمات: 1. (المستفاد من مبهمات المتن والإسناد). لولي الدين أبي زرعة العراقي بن العراقي 2. (الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة) للخطيب البغدادي 3. (غوامض الأسماء المبهمة)لابن بشكوال 4. (إيضاح الإشكال)لابن طاهر المقدسي -حكم الحديث المبهم: لا يقبل حديثه بسبب الجهالة، لأنه لا يعرف هل هو ثقة أو غير ثقة؟ حتى ولو كان مع إبهامه عدل بأن يقال: حدثني رجل ثقة أو قال: حدثني من أثق به … إلخ بدون أن يسميه، فالصحيح الذي عليه جمهور المحدثين أنه لا يقبل ويسمونه تعديل المبهم، والذي يستعمله كثيرا هو الإمام الشافعي، وبالاستقراء عرف أن الشافعي قد يروي عن أناس هم عند غيره ليسوا بثقات، ومن أشهرهم إبراهيم بن أبي يحيى، ومنهم مسلم بن خالد الزنجي الفقيه، وإن كان في الضعف ليس مثل سابقه. ولا ينجبر حتى نعرف من المبهم وسبب وسبب رده؛ لأن شرط قبول الجبر عدالة راويه، ومن أبهم اسمه لا تعرف عينه، فكيف تعرف عدالته؟! الإبهام بلفظ التعديل: بعض العلماء مثل: الشافعي أحيانا يقول: أخبرني الثقة. فشيخه مبهم لكنه زاد على المبهم بأنه وصفه بأنه ثقة، فهل يقبل التعديل على الإبهام؟ الراجح أنه لا يقبل؛ لاحتمال أن يكون ثقة عنده، لكنه غير ثقة عند غيره. |
تلخيص باب رواية المبتدع من شروح نخبة الفكر. تعتبر البدعة سببا من أسباب الطعن في راوي الحديث، يحكم من خلالها عن قبول أو رد روايته، وهو طعن من جهة عدالة الراوي. عرّف الحافظ ابن حجر للبدعة فقال : هي اعتقاد ما أحدث على خلاف المعروف عن النبي صلى الله عليه وسلم لا بمعاندة بل بنوع شبهة. فما حكم رواية المبتدع ؟ اختلف العلماء من أهل الحديث في حكم رواية المبتدع من حيث القبول أو الرد على أقوال، ملخصها كالتالي : 1- القول الأول : ذهب جمع من أهل العلم إلى أن رواية المبتدع مردودة مطلقا، فالمبتدع حاله لا يخرج عن أمرين، إما كافر ( وهم أهل البدع المكفرة وسيأتي تفصيلها فيما بعد )، وإما فاسق ( وهم أهل البدع المفسقة )، وكلاهما مجروح العدالة، فرُدت روايتهم مطلقا، وهذا القول يُروى عن الإمام مالك، وأبي بكر الباقلاني واختيار الآمدي، وجزم به ابن الحاجب، وحجتهم أن الرواية عن المبتدع ترويجا لأمره، ورفعا لشأنه، وخالفهم في ذلك ابن الصلاح، واحتجّ بأن دواوين السنة طافحة بالرواية عن المبتدعة، وردّ رواية أهل البدع مطلقا مخالف لصنيع أهل العلم في تصانيفهم. 2- القول الثاني : ذهب بعض أهل العلم إلى التفريق بين البدع وأصحابها وأنهم ليسوا على درجة واحدة، وعدم ردها جملة وتفصيلا، فمنهم من فرّق بين البدع المكفّرة وغير المكفّرة، ومنهم من فرّق بين البدع الكبرى والبدع الصغرى، وممن ذهب ذلك الحافظ الذهبي، وحجّته أنه لو ردّت مرويات أهل البدع الصغرى لضاعت جملة من الآثار والأخبار، وفيه مفسدة ظاهرة، وإليك تفصيل درجات البدع وتعامل أهل الحديث مع مرويات أصحابها : أولا : البدع المكفرة : وهي البدع المخرجة من الملة كالشرك الأكبر، كالرافضة الذين يعتقدون ألوهية علي – رضي لله عنه -، كما يعتقدون النقص في القرآن الكريم، مع الطعن في الصحابة وتكفيرهم بالجملة واتهام أمهات المؤمنين في أعراضهن، فجمهور العلماء على ردّ رواياتهم مطلقا، ومن البدع المكفرة التجهم المنسب إلى الجهم بن صفوان ومن أقوالهم الكفرية : القول بخلق القرآن، ونفي الكثير من الأمور الغيبية كعذاب القبر والصراط والميزان ورؤية الله عز وجل. كما أنّ الإمام ابن حجر حصر البدع المكفرة في إنكار الأمر المتواتر من الشرع المعلوم من الدين بالضرورة، لأنه يرى أن التكفير عند المخالفين أمر لا ينضبط، فوجب تقييده بهذا القيد وإلاّ فلا. ثانيا : البدع الغير مكفرة ( المفسّقة ) : مثل الإرجاء والقدر والتشيع الخفيف كتفضيل علي على عثمان ( رضي الله عنهم أجمعين )، فمن أهل العلم من يقبل روايته مل يكن داعية إلى بدعته، لأن تعصب الراوي لبدعته قد يحمله على تحريف الروايات بالزيادة أو النقص. ومن أهل العلم من يرى تقسيما آخر للبدع إلى بدع مغلظة وأخرى مخففة، يشبه التقسيم السابق، فالمغلظة قريبة من البدع المكفرة كالرفض الغالي والتجهم، أما المخففة فهي البدع الغير مكفرة كالإرجاء والتشيع الخفيف. 3- القول الثالث : وهو قبول رواية أهل البدع مطلقا، ومنهم من أضاف قيدا مهما وهو أن لا يعتقد حلّ الكذب، وقيل : يقبل ما لم يكن داعية لبدعته، أما إن دعى إلى بدعته فلا تقبل روايته، وأن لا تكون روايته تقوية لمذهب بدعته. خلاصة مفيدة أفادها الشيخ إبراهيم اللاحم : بأن الذي يظهر من صنيع الأئمة أنهم لم يولوا قضية الابتداع في قبول الرواية وردّها أهمية كبيرة، وإنما الاعتماد عندهم على صدق الراوي وضبطه، فمتى ظهر صدقه وعرف ضبطه قبلت روايته، وإن تلبس ببدعة، والتفريق بين الداعية وغيره، وما إذا روى ما يؤيد بدعته أو لا فيه نظر، فالعبرة بصدق الراوي وضبطه. كما ينبغي أن يفرق بين : - بين ترك الرواية عن المبتدع من أجل بدعته، ومن أجل عقوبته. - وبين ردّ روايته. فالراوي المبتدع إذا توفرت فيه شروط العدالة والضبط قُبلت روايته، أما ترك الرواية عنه فهي من باب هجر المبتدع وردعه وإخماد بدعته. والله الموفق. |
ألخص إن شاء الله باب الحديث المسند
|
تعريفات المسند
اختلف الحفاظ في تعريف الحديث المسند على ثلاثة أقوال: 1. فعرفه الحاكم بأنه: "ما رواه المحدث عن شيخ يظهر سماعه منه، وكذا شيخه عن شيخه، متصلا إلى صحابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم". 2. وعرفه الخطيب بأنه: ما اتصل إسناده. 3. وعرفه ابن عبد البر بأنه: المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم خاصة. خلاصة التعريفات وأوجز الحافظ السيوطي الأقوال الثلاثة في بيت واحد من ألفيته: المسند المرفوع ذا اتصال *** وقيل أول، وقيل التالي الاعتراضات الواردة واعترض على الخطيب بأن الموقوف إذا جاء بسند متصل يسمى عنده مسندا، لكن قال: إن ذلك قد يأتي، لكن بقلة. واعترض على ابن عبد البر بأنه لم يتعرض للإسناد، فتعريفه يصدق على المرسل والمعضل والمنقطع، إذا كان المتن مرفوعا، ولا قائل به. وبقي تعريف الحاكم سالما من الاعتراض. التعريف المختار ولذا اختار الحافظ ابن حجر تعريف الحاكم، وأوجزه قائلا: المسند: مرفوع صحابي بسند ظاهره الاتصال. وما اختاره الحافظ هو الراجح من صنيع الأئمة في كتبهم، فإن غالب المسانيد مروية بأسانيد ظاهرها الاتصال، نعم فيها المنقطع لكن وجوده أقل كثيراً مقارنة بالمتصل وما ظاهره الاتصال. شروط المسند فاشترط الحافظ فيه شرطان: 1- أن يكون مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم. فخرج الموقوف والمقطوع. 2- أنْ يكون السند ظاهره الاتصال. فخرج الانقطاع الظاهر كالمنقطع والمرسل والمعضل، ولم يخرج الانقطاع الخفي كالمدلس والمرسل الخفي. مثاله ما رواه الإمام أحمد في (مسنده)، عن ابن مهدي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "نهى عن بيع الثمرة حتى يبدو صلاحها ". فهذا إسناد متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم. |
اقتباس:
أحسنتِ بارك الله فيكِ. التقدير: (ب+) |
اقتباس:
التقدير: (ج) بارك الله فيكِ ووفقكِ. |
اقتباس:
التقدير: (أ) أحسنت بارك الله فيك. |
اقتباس:
التقدير: (ب+) أحسنت بارك الله فيك. |
اقتباس:
اقتباس:
(أ) أحسنت بارك الله فيك. |
السلام عليكم
أعتذر عن التأخير أختار تلخيص درس:رواية سيء الحفظ |
بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص درس:رواية سيء الحفظ *عناصر الدرس: 1-تعريف سوء الحفظ 2-أقسام سوء الحفظ 3-الفرق بين الشاذ والمنكر 4-أسباب الاختﻻط 5-حكم رواية المختلط 6-كيفية معرفة رواية المختلط قبل الاختﻻط وبعده 7-الكتب المصنفة في المختلط من الرواة *التلخيص: 1-تعريف سوء الحفظ: سوء الحفظ هو سبب من أسباب الطعن في الحديث، وقد ذكر المؤلف-رحمه الله-تعريف سوء الحفظ فوصفه بأنه:من كان خطؤه مثل صوابه، وقال في موضع آخر بأنه:من لم يكن غلطه أقل من صوابه. ومعنى ذلك أنه يكون غلطه إما مساويا للصواب أو أكثر، وهذا يوافق فاحش الغلط الذي يكون خطؤه أكثر من صوابه. 2-أقسام سوء الحفظ: ينقسم سوء الحفظ إلى قسمين: -سوء حفظ ﻻزم:فمن الرواة من يكون في نشأته ليس له حافظة قوية، فالنسيان مﻻزم، وهذا هو الشاذ على رأي ابن الصلاح في مقدمته. -سوء حفظ طارئ:أن يكون الراوي في جزء من حياته حافظا ضابطا، ثم تتغير حافظته لأسباب ، فيكون سوء الحفظ عنده طارئا، ويسمى صاحبه المختلط. 3-الفرق بين الشاذ و المنكر: سمى الحافظ في كتابه( النكت ) سيء الحفظ منكرا، في حين يسمى شاذا على رأي بعض أهل الحديث كابن الصﻻح في مقدمته، والظاهر إذا تفرد حديث سيء الحفظ سمي منكرا، وﻻ مانع من تسميته شاذا ، لكن الحافظ نص في ( النكت ) على أن حديث:سيء الحفظ يسميه بعض المحدثين:المنكر، وخص الشاذ بحديث من هو فوق سيء الحفظ بأن كان في حفظه شيء ﻻ يصل حديثه إلى درجة الحسن وﻻ يوصف أيضا بسوء الحفظ. 4-أسباب الاختﻻط: الاختﻻط هو كما ذكر العلماء فساد يعتري الإنسان فيذهب بعقله. فساد في العقل يصيب الإنسان، فيذهب معه الحفظ أو تختلط عليه الأحاديث فﻻ يميز بينها، وهذا يسمونه المختلط. وتعود أسباب الاختﻻط إلى: -كبر السن:فالإنسان إذا كبر في السن ولحقه الخرف اختلط فصار ﻻ يعرف أحاديثه وﻻ يحفظها وينساها، وهذا يقع لبعض الحفاظ وفي كثير من المختلطين مثل عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة، وابن مسعود المعروف بالمسعودي، وكسعيد الجريري كسعيد بن أبي عروبة، وكعطاء الخراساني. -عوارض أخرى تصيب الإنسان:كمرض يلحق عقله فتختلط عليه الأحاديث، أو احتراق كتبه، أو عمى يصيبه وكان يعتمد على كتبه،أو يسرق بيته وماله... 5-حكم رواية المختلط: إذا تم تمييز أحاديث الراوي فعرف ما حدث به في حال صحته وما حدث به في حال سقمه وسوء حفظه، تم قبول الأحاديث التي في حال صحته وترد الأحاديث التي في حال سقمه. وإذا لم تتميز أحاديثه فالمحدثون يعتمدون على الحيطة فيتوقفون عن قبول من لم تتميز أحاديثه، ويأخذون ما تميز من أحاديث المختلط. 6-كيفية معرفة رواية المختلط قبل الاختﻻط وبعده: يعرف ذلك من كﻻم الأئمة بطريقتان: -الطريقة الأولى:النص على من سمع منه قبل الاختﻻط ومن سمع منه بعد الاختﻻط ، فيقول الإمام :سمع منه في حال الصحة فﻻن وفﻻن...وسمع منه في اختﻻطه فﻻن وفﻻن... -الطريقة الثانية:وضع قواعد عامة لبعض المختلطين مثل أن يقول الإمام:سماع الكبار كفﻻن وفﻻن منه صحيح، وأما هؤﻻء الصغار فسمعوا منه في اختﻻطه، أو يقول الإمام:من سمع منه في البﻻد الفﻻني فسماعه صحيح ومن سمع منه في البﻻد الفﻻني فهو بعد اختﻻطه، أو سماع أهل البلد الفﻻني منه صحيح وسماع أهل البلد الفﻻني منه بعد اختﻻطه. 7-الكتب المصنفة في المختلط من الرواة: يوجد كتاب( الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة والثقات )لابن الكيال، مطبوع وعليه تحقيق لعلي حسن عبد الحميد، وهو يخدم طلبة العلم في هذا الباب. )سيء الحفظ |
اقتباس:
التقدير: (ب+) تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب. |
الساعة الآن 03:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir