تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الحادي عشر

[هيئة الإدارة]

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الحادي عشر)

*نأمل من طلاب المستوى السادس الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

[كوثر التايه]

أنواع الضعف في المرويات:
الضعف قد يكون من جهة الاسناد، وقد يكون من جهة المتن
أما الضعف من جهة الاسناد فهو على درجتين:
-الضعف الشديد: بسبب روايات المتروكين، والمتهمين بالكذب، وكثيري الخطأ والوهم.
-الضعف غير الشديد: وهو قابل للتقوية بتعدد الطرق ، وضعفه بسبب ضعف الضبط، أو التدليس وانقطاع الإسناد.

أما المتون التي تروى بالأسانيد الضعيفةفهي ثلاثة أنواع:
-متون صحيحة المعنى لا نكارة فيها، وقد تصحح بعض مرويات هذا النوع
-ما يتوقف في معناه فلا ينفى ولا يثبت
-مايكون في المتن من نكارة أو مخالفة لما ثبت من نصوص

[كوثر التايه]

من أسماء سورة الفاتحة : السبع المثاني
وسبب هذه التسمية للعلماء أقوال:
-لأنّها تُثنى: أي تعاد في كل ركعة.
-لأن الله استثناها لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ولم يؤتها لأحد من قبله.
-لأنها تتلو بعضها بعض
-لأنها مما يُثنى به على الله تعالى.
-المثاني مادل على اثنين اثنين، واختلف في تفسير ذلك على أقوال:
1-لأن حروفها وكلماتها مثناة: مثل: الرحمن الرحيم، إياك وإياك، الصراط الصراط.....
2-لأنها منقسمة إلى قسمين، نصفها ثناء ونصفها دعاء، ونصفها حق الربوبية ونصفها حقّ العبودية
3-وقال بعض أهل العربية: لأن فيها الرحمن الرحيم مرتين
4-لأنها مقسومة بين العبد وربه قسمين
5-لأنها نزلت مرتين
6-لما فيها من ذكر المعاني المتقابلة كحق الله وحق العبد، والثواب والعقاب، والهدى والضلال، ونحو ذلك


و الأقوال الأربعة الأولى مستندة على أصول لغوية، وهي في نفسها معان صحيحة، وحمل االمعى على القول الأول أولى
-

[كوثر التايه]

متى نزلت سورة الفاتحة؟

سورة الفاتحة سورة مكية ودليل ذلك:
1-قوله تعالى في سورة الحجر المكية: ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) والسبع المثاني هي الفاتحة ، وقد جاء عن من حديث أبيّ بن كعب وحديث أبي سعيد بن المعلى وحديث أبي هريرة رضي الله عنهم جميعاً، وهي أحاديث صحيحة
2-وصحّ هذا التفسير عن جماعة من التابعين.
3-وصحّ ما يفيد النصّ على أنها مكية
ولا يصحّ خلاف ذلك عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم، ولا عن أحد من التابعين إلا فيما شذ.
وجمهور أهل العلم على أنَّ الفاتحة مكيَّة، وهو الصواب، والله تعالى أعلم.