تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الأول

[هيئة الإدارة]

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الأول)

*نأمل من طلاب المستوى الثالث الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم السبت.

[سناء محمد الطيب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فائدة من درس اليوم :
*أهمية الموعظة والوصية وكيف تكون مؤثرة بالعبارة الوجيزة.
*خير الوصايا تقوى الله لأنها رأس كل أمر.
*وجوب السمع والطاعة لولي الأمر فهي مقرونة بطاعة الله ورسوله.
*طاعة ولي الأمر في كل الأمر إلا إذا أمر بمعصية الله فلا يطاع.
*طاعة ولي الأمر وإن عصى هو الله.

[رمضان إمام رمضان محمد علي]

الحديث : 28
عَن أَبي نَجِيحٍ العربَاضِ بنِ سَاريَةَ رضي الله عنه قَالَ: وَعَظَنا رَسُولُ اللهِ مَوعِظَةً وَجِلَت مِنهَا القُلُوبُ وَذَرَفَت مِنهَا العُيون. فَقُلْنَا: يَارَسُولَ اللهِ كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوصِنَا، قَالَ: (أُوْصِيْكُمْ بِتَقْوَى اللهِ عز وجل وَالسَّمعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلافَاً كَثِيرَاً؛ فَعَلَيكُمْ بِسُنَّتِيْ وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المّهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فإنَّ كلّ مُحدثةٍ بدعة، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ)(1) رواه أبو داود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح.
ومن فوائد الحديث :
1- مشروعية الموعظة ‘ ولكن فى محلها .
2- أن تكون مؤثرة من حيث الألفاظ الحماسية والمرققة للقلوب .
3- أن تكون بليغة .
4- أهم مايوصى العبد هو " تقوى الله " لقوله عز وجل ( أوصيكم بتقوى الله ) .

الحديث : 29
عَن مُعَاذ بن جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ الله أَخبِرنِي بِعَمَلٍ يُدخِلُني الجَنَّةَ وَيُبَاعدني منٍ النار قَالَ: (لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيْمٍ وَإِنَّهُ لَيَسِيْرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ: تَعْبُدُ اللهَ لاَتُشْرِكُ بِهِ شَيْئَا، وَتُقِيْمُ الصَّلاة، وَتُؤتِي الزَّكَاة، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ البَيْتَ. ثُمَّ قَالَ: أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الخَيْرِ: الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الخَطِيْئَةَ كَمَا يُطْفِئُ المَاءُ النَّارَ، وَصَلاةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ ثُمَّ تَلا : (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ) حَتَّى بَلَغَ: (يَعْمَلُونْ) [السجدة:16-17] ثُمَّ قَالَ: أَلا أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ ؟ قُلْتُ: بَلَى يَارَسُولَ اللهِ، قَالَ: رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلامُ وَعَمُودُهُ الصَّلاةُ وَذروَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ ثُمَّ قَالَ: أَلا أُخبِرُكَ بِملاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ ؟ قُلْتُ:بَلَى يَارَسُولَ اللهِ. فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ وَقَالَ: كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا. قُلْتُ يَانَبِيَّ اللهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ ؟ فَقَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَامُعَاذُ. وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَو قَالَ: عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلسِنَتِهِمْ)(1) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

[سلوى عبدالله عبدالعزيز]

ينبغي لمن أراد أن يعظ ، أن تكون الموعظة مناسبة للحال وأن لا يكثر من الوعظ فيُمِلوا ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخول أصحابه بالموعظة، وكان بعض الصحابة يعظ أصحابه كل يوم خميس، يعني في الأسبوع مرة.

[رمضان إمام رمضان محمد علي]

الحديث الثلاثون :


عَن أَبي ثَعْلبةَ الْخُشَنِيِّ جُرثُومِ بنِ ناشرٍ- رَضِي اللهُ عَنْهُ- عَن رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((إنَّ اللهَ تَعَالى فَرَضَ فَرَائِضَ فَلاَ تُضَيِّعُوهَا، وَحَدَّ حُدُودًا فَلاَ تَعْتَدُوهَا، وَحَرَّمَ أَشْيَاءَ فَلاَ تَنْتَهِكُوهَا، وَسَكَتَ عَنْ أَشْيَاءَ رَحْمَةً لَكُمْ غَيْرَ نِسْيَانٍ فَلاَ تَبْحَثُوا عَنْها)). حديثٌ حسنٌ رواه الدَّارَقُطْنِيُّ وغيرُه.

[رمضان إمام رمضان محمد علي]

الحديث : 31
عَنْ أَبي العَباس سَعدِ بنِ سَهلٍ السَّاعِدي رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُول الله: دُلَّني عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمَلتُهُ أَحَبَّني اللهُ، وَأَحبَّني النَاسُ ؟ فَقَالَ: (ازهَد في الدُّنيَا يُحِبَّكَ اللهُ ، وازهَد فيمَا عِندَ النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ)(1) حديث حسن رواه ابن ماجة وغيره بأسانيد حسنة.
ومن فوائد الحديث :
1- عند السؤال يجب عن النافع فى الدنيا واللآخرة , والقول يصدقه العمل .
2- أن المحبة لله عبادة وتكون باتباع أوامره والنهى عن نواهيه - ومحبة الرسول "صلى الله عليه وسلم " باتباع سنته وماجاء به .
3- طلب محبة الناس ولا حرج على الانسان فيها .
4- الزهد من اسباب محبة الله عز وجل

[رمضان إمام رمضان محمد علي]

(وعن أبي سعيد الخُدري -رضي الله عنه- أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: ((لا ضرر ولا ضرار)) حديث حسن رواه ابن ماجه والدارقطني مسنداً، ورواه مالك في (الموطأ) مرسلاً عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأسقط أبا سعيد وله طرق يقوي بعضها بعضاً.

[سلوى عبدالله عبدالعزيز]

سأل الصحابي رضي الله عنه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : "دُلني عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَملتُهُ أَحَبَّني الله، وَأَحبَّني النَّاس" .
هذا الرجل طلب حاجتين عظيمتين، أولهما محبة الله عزّ وجل والثانية محبة الناس، فدله النبي صلى الله عليه وسلم على عمل معين محدد، فقال:"ازهَد في الدُّنيَا" والزهد في الدنيا الرغبة عنها، وأن لا يتناول الإنسان منها إلا ما ينفعه في الآخرة، وترك مالا ينفع في الآخرة،

[رمضان إمام رمضان محمد علي]

الحديث : 33
عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدعوَاهُمْ لادَّعَى رِجَالٌ أَمْوَال قَومٍ وَدِمَاءهُمْ، وَلَكِنِ البَينَةُ عَلَى المُدَّعِي، وَاليَمينُ عَلَى مَن أَنكَر"(1) حديث حسن رواه البيهقي هكذا بعضه في الصحيحين.

[رمضان إمام رمضان محمد علي]

الحديث : 34
عَنْ أَبي سَعيدٍ الخُدريِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعتُ رِسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقولُ: (مَن رَأى مِنكُم مُنكَرَاً فَليُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِقَلبِه وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإيمَانِ)(1) رواه مسلم.

[ناصر بن مبارك آل مسن]

بسم الله الرحمن الرحيم
فائدتان من الحديثين الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله للأربعين النووية
الوعظ هو التذكير بما يلين القلب سواء كان ترغيبا أو ترهيبا

علو همة الصحابة وحبهم للخير حيث سأل معاذ رضي الله عنه عن عمل يكون سببا لدخوله الجنة والمباعدة عن النار ولم يسأل عن عرض زائل

[ناصر بن مبارك آل مسن]

بسم الله الرحمن الرحيم
فائدة من الحديث الثلاثون من شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله للأربعين النووية
المراد بالحدود التي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بأن لا نضيعها في هذا الحديث
اصطلاحا هي المحرمات والواجبات فالواجبات لا تتعدى والمحرمات لا تقرب

[ناصر بن مبارك آل مسن]

بسم الله الرحمن الرحيم
فائدة من شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في الأربعين النووية من الحديث الحادي والثلاثين
سميت الدنيا بهذا الاسم لوجهين
الأول أنها دنيا في الزمن والآخرة بعدها
الثاني لدنوها في المرتبة

[ناصر بن مبارك آل مسن]

بسم الله الرحمن الرحيم
فائدة من شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله من الأربعين النووية في الحديث الثاني والثلاثين
الفرق بين الضرر والضرار أن الضرر بدون قصد والضرار هو تعمد الإضرار عن قصد

[ناصر بن مبارك آل مسن]

بسم الله الرحمن الرحيم
فائدة من شرح الأربعين النووية لابن عثيمين رحمه الله من الحديث الثالث والثلاثون
أن من أنكر ولم يحلف ثبتت عليه الدعوى لقول الرسول صلى الله عليه وسلم البينة على المدعي واليمين على من أنكر

[ناصر بن مبارك آل مسن]

بسم الله الرحمن الرحيم
فائدة من شرح ابن عثيمين رحمه الله للأربعين النووية من الحديث الرابع والثلاثون
قول النبي صلى الله عليه وسلم
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده
رأى تشمل من رآه بعينه أو سمعه بأذنه أو علمه بخبر يقين لأن اللفظ يحتمل هذا المعنى وهو أشمل