دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #101  
قديم 18 جمادى الأولى 1438هـ/14-02-2017م, 09:58 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي


المجموعة الثانية:
أحسنتن جميعا بارك الله فيكنّ؛ ومن أفضل الإجابات على هذه المجموعة :
- الطالبة : تسنيم المختار 86#

- الطالبة :سيدة الحمزي 10#

الطالبات المشاركات في هذه المجموعة :
* صالحة الفلاسي:ج+
بوركتِ وبوركت همتك.
يحسن بكِ الإجابة بأسلوبك مما فهمتِ من الدرس،فذلك أدعى لتثبيت المعلومة، وتنمية لمهارة التعبير التي هي محور الطالب في دراسته لهذا البرنامج .

* سيدة الحمزي.أ+

أحسنتِ جدا بوركتِ وبوركت همتك.
-رسالتك قيّمة نفع الله بكِ.

* مريم المحارب :أ
أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتك ، يظهر أختي الفاضلة أنكِ أجبتِ غيبا،فنثني على اجتهادك،لكن فاتكِ بعض المعلومات في إجابة بعض الأسئلة ، ويجوز للطالب الاستعانة بنص المحاضرة في إجابته لكن دون نسخ .

* خديجة محمد:أ+
أحسنتِ جدا بوركتِ وبوركت همتكِ،نفع الله بكِ.

*شيماء فريد:أ+
أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتكِ.


* إيمان السيد رزق: ب
جزاكِ الله خيراً وأثني على اجتهادك.
أوصيكِ بالعناية بترتيب الإجابة ، ومراجعة المشاركة قبل اعتمادها لتجنب الأخطاء الكتابية .

* وضحاء المطيري: أ
أحسنتِ جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ .

أوصيكِ بمراجعة المشاركة بل اعتمادها لتجنب الأخطاء الكتابية .

* أسماء علي محمد: أ
أحسنتِ جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ .

* ميمونة صالح: ب+
بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
أحسنتِ ترتيب الإجابات ، ولكن يحسن بكِ تجنب النقل الحرفي للأجوبة من المادة العلمية ، والمران على الإجابة بأسلوبك الخاص حتى تحصلي على درجتك كاملة .

* إسراء عبد الواحد: أ+
أحسنتِ جزاك الله خيراً ونفع بكِ .

* نور اليافعي: ب

جزاك الله خيراً ونفع بكِ .
س3 : لو دعمتِ إجاباتك بالأدلة لكان أصوب ، كما أن الدرجة الثانية تحتاج توضيح وبيان .
غلب الاختصار الشديد على أغلب الإجابات رغم صحتها في ذاتها .

*هدى حمو :أ+
أحستنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

* مرام الفيفي :ب+
أحسنتِ جزاك الله خيراً ونفع بكِ .
جزاك الله خيراً ونفع بكِ .

*نفين فرج:أ+
أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتك.

* وداد الحوكان :أ+
أحسنتِ بوركت همتكِ ونفع بكِ.

*عفاف صالح:أ+
أحسنتِ بوركت همتكِ ونفع بكِ.

* تسنيم المختار أ+
أحسنتِ جدا بوركت همتكِ ونفع بكِ.

* إيمان فيصل :أ+

أحسنتِ بوركت همتكِ ونفع بكِ.




المجموعة الثالثة:
الطالبات المشاركات في هذه المجموعة :
*سهيلة هارون :أ
أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتك .

*أم سامي المطيري:ب+
أحسنتِ بوركت همتكِ ونفع بك.
ج1: يحسن الاعتناء بذكر الأثار المروية عن السلف ووصاياهم؛ ليكن لنا في خطاهم ما نقتدي به.
ج3: لابد من البيان في شأن المقاصد الصالحة لطلب العلم الرابط فيما بينها ، وبيان أثرها على طالب العلم .


*إنشاد راجح أ
أحسنتِ بارك الله فيك وسددك .
س1 : المراد هنا عرض الآثار المروية عن السلف في الحث على طلب العلم وفضله .

* أمل راشد ب

بارك الله فيك وسددك وأثني على اجتهادك .

س1 : المراد هنا عرض الآثار المروية عن السلف في الحث على طلب العلم وفضله .
س5 : مطلوب الرسالة التحذي
ر من المتعالمين فلعلكِ تراجعينها .

* لولو بنت خالد :أ+

أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتك.

*
ناديا عبده .أ+

أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتك.

* رانيا الحماد. ب+
أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتك.

ج2: هذه مسألة خلافية بين أهل العلم ، وقد بيّن فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى الصواب فيها ،فالأفضل لطالب العلم المبتدئ أن يبدأ بالمختصرات سهلة العبارة في علوم المقاصد مما هو مهم وفاضل حتى يتصور مسائلها ،ثم يأخذ ما يناسب حاله من علوم الآلة ، وهكذا في انتقاله للمتوسط من العلوم فيبدأ بعلوم المقاصد ثم علوم الآلة بما يناسب حاله.
ج5: نوصي بالاستفادة من طريقة الزملاء في الإجابة على هذا السؤال .

*وداد الجزائرية:أ+
أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتك.


المجموعة الرابعة:
الطالبات المشاركات في المجموعة :
*سمية عبد الرحمن :أ
أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتك .
س3: يحسن الاستدلال على الإجابة من الكتاب أو السنة .


* ميمونة التيجاني ب+
جزاك الله خيراً ونفع بكِ .
إجاباتك صحيحة في ذاتها ، ولكن غلب عليها الاختصار .

*سماح مرسي:ب+
ج4: أحسنتِ نفع الله بكِ ،ما ذكرتِ من المراحل سميت بـــ
1: مرحلة التأسيس.
2: مرحلة البناء العلمي.
3: مرحلة النشر التي فاتتكِ.

ج3: مختصر .

المجموعة الخامسة:
من أفضل الإجابات إجابة :د. نجلاء عبدالله 50#

- الطالبات المشاركات في هذه المجموعة .
* زينب السيّد:ب+
أحسنتِ؛ مع ملاحظة عدم استيفاء بعض الإجابات ،بوركتِ وبوركت همتك .

* د. نجلاء عبدالله : أ+
أحسنتِ جدا بوركت ونفع الله بك.

* الطالبة : شاهناز شحبر ب+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بكِ .
س2 : إجابتك صحيحة ولكن مختصرة جداً .

* الطالبة : ملك سعادة أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .

* وردة عبد الكريم .أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وبارك في همتكِ.


*نهى الحلبي :أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وبارك في همتكِ.
ج3: ذكر ابن عبد البر المراد بفرض الكفاية ،فلو أتيتِ به كان أتم .

* وسن الحيالي .أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

المجموعة السادسة:
من أفضل الإجابات :
رقية بورمان 43#
إسراء بدوي 65#

شيخة بنت عبد العزيز 81#

المشاركات في هذه المجموعة .

* نعمات الحسين:أ+
أحسنتِ في رسالتك نفع الله بكِ، وبارك في همتك.

* ولاء زهدي .أ+
أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتك.
س1: لا يقتصر علم العقيدة على أسماء الله وصفاته بل يدخل في ذلك أبواب الإيمان .

* أروى منصور باحكم :أ
أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتك.
س3: يحسن بكِ الاعتناء بالأدلة من الكتاب فتُقدم على غيرها إن وجدت ،فمثلا نقول عظّم الله تعالى شأن العاملين بالعلم فذكر في محكم كتابه :"ونعم أجر العاملين"، وذكر مقابلة لذلك شناعة تاركي العمل بالعلم في مواضع عدة من كتبه العزيز كقوله تعالى :"
مثل الذين حُمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين" .

*رقية بورمان:أ+

أحسنتِ جدا ممتازة ،بوركتِ وبوركت همتك .
س3:يحسن بكِ الاعتناء بالأدلة من الكتاب فتُقدم على غيرها إن وجدت ،فمثلا نقول عظّم الله تعالى شأن العاملين بالعلم فذكر في محكم كتابه :"ونعم أجر العاملين"، وذكر مقابلة لذلك شناعة تاركي العمل بالعلم في مواضع عدة من كتابه العزيز كقوله تعالى :"مثل الذين حُمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين" .

*أميرة محمد .أ+
أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتكِ.

*سمية نغيمش:أ+
أحسنتِ بوركت همتكِ.
س3: فاتكِ بيان ثناء الله تعالى على العاملين بما عملوا فقال تعالى :" ونعم أجر العاملين" ،وذم من ترك العمل بما عمل .

* ثراء محمد يوسف ب
بارك الله فيكِ وأثني على اجتهادك .
س1 : أحسنتِ تعداد الأنواع وفاتكِ التوضيح .
غلب الاختصار على إجابات جميع الأسئلة .

* هيا الناصر ب

بارك الله فيكِ وأثني على اجتهادك .
س1 : أحسنتِ تعداد الأنواع وفاتكِ التوضيح .
غلب الاختصار على إجابات جميع الأسئلة .

* كوثر التني أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .

* ريم علي أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .

* خولة عبيد أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .

* سارة كمال أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك .
س3 : أحسنتِ فيه ، ولو دعمتِ إجابتك بالأدلة من الكتاب والسنة لكان أتم .
س4 : يحتاج إلى المزيد من البيان والتفصيل .

* إسراء بدوي أ+

أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وسددك .

* سارة عمر أ

أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتكِ..

*شيخة بنت عبد العزيز .أ+
أحسنتِ جدا بوركتِ وبوركت همتكِ.

* نورة بنت محمد بن ناصر.أ
أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتكِ.
ج3:ويدل أيضا على أهمية العمل بالعلم
؛إلزام السلف أنفسهم بالعمل بما تعلموا، وكان لنا من هديهم طريقا يُحتذى به، فبركة العلم تظهر على صاحبها إذا عمل بعلمه،فترى أثره وثمرته .


- انتهى بفضل الله -
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال



رد مع اقتباس
  #102  
قديم 19 جمادى الأولى 1438هـ/15-02-2017م, 12:43 AM
زينب ياقوت زينب ياقوت غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 33
افتراضي

المجموعة الرابعة:

س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه.
كتب العلماء كثيرًا في فضل العلم والحث على طلبه؛ فمنهم من أفرد له بابًا أو أبوابًا في مصنفه، ومنهم من أفرده في مؤلف مستقل.
ومن المؤلفات المفردة في فضل العلم والحث على طلبه:
١- كتاب «فضل طلب العلم» للآجري.
٢- كتاب «جامع بيان العلم وفضله» لابن عبد البر.
٣- كتاب «الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ» لابن الجوزي.
٤- كتاب «فضل علم السلف على علم الخلف» لابن رجب الحنبلي.
٥- كتاب «مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة» لابن القيم، وقد أسهب فيه في بيان فضل العلم وأهله، كما أن له كلامًا في كتب أخرى.

س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه.

على الطالب أن يختار التوسع في العلم الذي يراه أيسر له وأنفع وأوفق لحاله؛ فمن الطلاب من يفتح له في علم من العلوم، ولا يفتح له في غيره؛ فاشتغاله بما تيسر له أولى وأنفع له وأجدى عائدة إذا صلحت نيته فيه، وأحسن في تحصيله وبذله؛ فإنه يرجى له أن ينفع الله بعلمه ويبارك له فيه، فيكون اشتغاله به خير له من التوسع فيما لا يحسن، فربما أضاع الكثير من الوقت والجهد لو صرفه فيما تيسر له لحصل خيرًا كثيرًا، وربما مل أو يئس فترك طلب العلم.

س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.

إخلاص النية لله سبحانه تعالى في طلب العلم وفي سائر العبادات واجب عظيم، بل هو شرط لقبول العمل، وقد ورد الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياءً وسمعة؛ فقد روى مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في ذكر أول من تسعر بهم النار يوم القيامة، ومنهم: «رجل تعلم العلم وعلمه، وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها؛ قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت، ولكنك تعلمت ليقال عالم، وقرأت القرآن ليقال هو قارئ؛ فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار».
وكذلك توعد الله من تعلم العلم لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من تعلم علمًا مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة». أي: ريحها.
وحتى يصلح طالب العلم نيته؛ عليه بالالتجاء لله تعالى وتعظيمه، وصدق الرغبة في فضله وإحسانه، والخشية من غضبه وعقابه؛ فإذا استقر ذلك في قلبه سهل عليه إخلاص النية.
وعليه أن يبتغي به وجه الله، وأن ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره، وأن يطلب العلم للعمل به، والاهتداء بهدى الله، وأن يعظم هدى الله في قلبه، وأن يفرح بفضل الله ورحمته إذا وجد ما يهتدي به.

س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.
يمر طالب العلم بثلاثة مراحل عليه أن يحسن الاستعداد لها:
١- مرحلة التأسيس: يدرس الطالب فيها مختصرًا في العلم تحت إشراف علمي، ثم يتدرج فيه، وينظم القراءة في كتبه الأولية حتى يجتاز مرحلة المبتدئين.
٢- مرحلة البناء العلمي: يهتم الطالب فيها بكتابة أصل علمي له، يراجعه ويهذبه، مع التحصيل العلمي المنظم؛ ومن قصر في بناء أصله العلمي، أضاع علمه وعرضه للتفلت والنسيان، ولبناء الأصول العلمية طرق متعددة عند أهل العلم قديمًا وحديثًا.
٣- مرحلة النشر العلمي: يهتم الطالب فيها بتحصيل ما يعينه على الإفادة من علمه، فيتعلم مهارات البحث والتأليف، والإلقاء والخطابة، والتدريس والإفتاء، ونحو ذلك حتى يفيد من علمه.

س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.

باطن العلم هو أصل العلم النافع، وهو الذي يبنى عليه العلم الظاهر، وعلى طالب العلم أن يحرص على الجمع بين هذين العلمين:
١- العلم الباطن: وهو اليقين والبصيرة والإيمان والتقوى التي يجعلها الله في قلب العبد؛ جزاء له على ما قام فيه من الخشية والإنابة والتعظيم وصدق الرغبة والرهبة.
٢- العلم الظاهر: وهو ما يحصله العبد من دراسة مسائل العلم وأبوابه، والأخذ عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله.
والعلماء على الحقيقة هم أصحاب العلم الباطن؛ ولو لم يجمعوا معه كثيرًا من العلم الظاهر، وغاية العلم الظاهر هو الترقي في مراتب الخشية والإنابة والخشوع واليقين، فينبغي على طالب العلم أن لا يشتغل بظاهر العلم عن عمران باطنه، والعلم الظاهر إذا لم يصحبه الخشية والإنابة كان وبالًا على صاحبه، وضعف انتفاعه بما يتعلم، وتعرض لفتن كثيرة، ولم يوفق للهداية في كثير من أمره. وباطن العلم يقوى بالاستزادة من ظاهره إذا وجد أصل الخشية والإنابة في القلب، فيوفق الله العبد ويهديه ويجعل له فرقانًا يفرق به بين الحق والباطل.

رد مع اقتباس
  #103  
قديم 19 جمادى الأولى 1438هـ/15-02-2017م, 02:28 AM
سعاد لطفي سعاد لطفي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 8
افتراضي

السؤال الأول : أوجه فضل العلم : ا العلم أصل المعرفة والمعرفة توصل إلى الهدى والهدى ينجو العبد من الضلال قال تعالى : فمن تبع هداي فلايضل ولايشقى . ب العلم أصل كل عبادة فالعبادة الصحيحةلا تكون إلا بالعمل بالحلال والحرام والآوامر والنواهي فلا يمكن للعبدالتقرب إلى الله إلا بالعلم. ج/ بالعلم يعرف العبد كيف يدفع كيد شياطين الإنس والجن ، ويعرف كيف ينجو من الفتن ماظهر منها وما بطن في يومه وليلته وكذلك سلامة الامة لا تكون إلا بالعلم . 2/ وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء لأن الخشيةوالإنابة لا تحصل إلا بالعلم كما قال تعالى: إنما يخشى الله من عباده العلماء /برفع العلماء فهي الفاعل وتكون الخشية من الله مسندة لهم .وما وصلوا للخشية إلا بالمعرفة والعلم. 3/حكم العمل بالعلم منه ما هو فرض عين وما هو فرض كفاية. فرض العين هو ما يتأدى به الواجب المتعلق بعبادات العبد ومعاملاته . وما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية قال تعالى : فلولا نفر من كل فرقة طائفةليتفقهوا في الدين لينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون . 4/ كتاب فضل العلم للآجري وكتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر .وكتاب الحق على طلب العلم وذكر كبار الحفاظ لابن الجوزي وقد أفرد أصحاب السنن أبواب مستقلة في مصنفاتهم في بيان فضل العلم كالبخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي والدارمي وكثيرمن المصنفين للجوامع والسنن. س5/

رد مع اقتباس
  #104  
قديم 19 جمادى الأولى 1438هـ/15-02-2017م, 10:34 AM
عائشة إبراهيم اوغلو عائشة إبراهيم اوغلو غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: اسطنبول
المشاركات: 32
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
هناك أدلة كثيرة من الكتاب تدل على فضل العلم منها قوله تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
وإحدى أدلته من السنة النبوية: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) رواه مسلم
عن قيس بن كثير قال : قدم رجل من المدينة على أبي الدرداء وهو بدمشق فقال ما أقدمك يا أخي ؟ فقال : حديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال : أما جئت لحاجة ؟! قال : لا .
قال : أما قدمت لتجارة ؟! قال : لا .
قال : ما جئت إلا في طلب هذا الحديث .
قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من سلك طريقا يبتغي فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض ، حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، إنَّ الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر "[ أخرجه الترمذي (2682)] .

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
العلوم التي لها علاقة بالإعتقاد والعمل والطاعة مثل العلوم الشرعية بصفة عامة
أما علوم الآلة هي العلوم التي تعين على فهم العلوم الشرعية مثل اللغة وأصول علم الشريعة من تفسير وفقه وغيره

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
التقصير في الإنابة إلى الله.
الرياء وعدم الإخلاص في النية
عدم الخوف من الله
الإغترار بما تعلمه وعدم تطبيق ما تعلمه في عمله وحياته
الإنشغال بالمعاصي والأمور التي لا فائدة منها
التراخي في أداء العبادات

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
كان السلف الصالح حريصا على طلب العلم والعمل بما تعلمه وتكرار ماتعلمه وتربية نفوسهم على العمل الصالح واليقين والصبر حيث كان يظهرعليهم آثار العلم وبركته

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.
على طالب العلم أن يسلك منهج العلماء في طلبه للعلم ويدعو في طلب التيسير لأجل ذلك حتى يبلغ المنزلة الصحيحة ويتعرف على الأصول الصحيحة وعليه الأدب في طلب العلم واحترام العلماء والإتيان من باب العلم الصحيح والمحافظة على وقته وجهده ومعرفة سبل التدرج في العلم
على طالب العلم تعلم العلم مع العمل والتطبيق حتى يجد اللذة والسعة في الرزق
عليه التعمق في قراءة الكتب حتى يستطيع الحصول على الفائدة العظمى في مجاله

رد مع اقتباس
  #105  
قديم 19 جمادى الأولى 1438هـ/15-02-2017م, 01:07 PM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه :
1 هو أصل معرفة الهدى وبالعلم يتبين طريق الهدى والضلال ويتعرف العبد على أسباب رضى الله تعالى عليه فيتبعها
2 بالعلم يحذر الانسان من مكائد الشيطان لأنها تبصره وتعرفه بأسباب نجاته والتخلص من وساوسه وحبائله
3 أن العلم سبب يتقرب به الى الله ويتعرف به عليه وعلى اسمائه وصفاته وافعاله فيكون العبد من أوليائه

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
أنهم بما رزوقوا من الإخلاص والإحسان ومراقبة
الله في أنفسهم يؤتون نورا وبصيرة في قلوبهم يميزون به الحق من الباطل مالا يؤتاه الذي تعلم العلم حفظاً وتلقياً ومداومة وقد قال الله تعالى :( إنما يخشى الله من عباده العلماؤ )
وقد كان من السلف من وصف بهذا ومنهم الربيع بن خثيم الذي قال عنه ابن مسعود رضي الله عنه كل ما رآه ( بشر المخبتين اما لو رآك رسول الله لأحبك )
وسموه العلماء بعلم الباطن


س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
واجب
وإذا كان العمل به من جنس السنن فسنة أن تعمل به وهكذا بحسب حكم العمل به فإذا كان مستحبا فيستحب ان يعمل به
والأولى ان يعمل بما عمل به ولو مرة واحدة إذا كان من جملة المستحبات


س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
1 فصل من جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر
2 اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي
3 أخلاق العلماء للآجري

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم
لابد للمتعلم أن يأخذ الوقت الكافي لتحصيل العلم وضبطه وإتقانه وإذا اغتر الانسان بذكائه وسرعه فهمه امتنع العلم عليه فيجب التدرج والتأني وأخذ العلم خطوة خطوة وسلما وسلم حتى لا يقع في المزالق التي قد تحرف مساره وتفتنه
والعجلة قد تكون سببا من اسباب انقطاع التحصيل وعدم الاتمام واليأس وزلة القدم وكثرة الخطأ

رد مع اقتباس
  #106  
قديم 19 جمادى الأولى 1438هـ/15-02-2017م, 08:58 PM
حفصة ناصر حفصة ناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 36
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
ج1 :
1-أن العلم طريق للهداية والرشاد ، فإذا تعلم المؤمن كان هذا العلم له كالدرع والحصن حصين .. يعرف به الله تعالى حق المعرفه ويعرف ما أمره به فيعمل به ومانهاه عنه فيجتنبه ، فبذلك يفوز بالجنة وينجو من النار .
2-أن العلم سبب قبول الله تعالى أعمال العبد، لأن الله لايقبل عمل العبد الا اذا كان خالصا لوجهه الكريم ولا يحصل هذا الاخلاص بدون علم ودراية بما يحبه الله من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة .
3-أن العلم سلاح في مواجهة مكائد الشيطان ووساوسه ومحاربة الفتن والضلالات التي يواجهها العبد ، فإذا كان العلم بالله وبدينه راسخا في قلب العبد عصمه من هذه الفتن وجنبه هذه الضلالات .

وس2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
ج2: لأن الخشية والانابة لايتصف بها إلا عابد تقي منيب عالم بربه .. لان العلم كما ذكرت من دلائل الهداية وهو يحث العالم ان يتفكر ويتدبر ويعرف بالعلم قدرة الله تعالى وقوته ، فيخشى عذابه وينيب له إذا أذنب .

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
ج3: يجب على العبد العمل بالعلم الذي يتعلمه ، فالعلم لا يظهر نفعه الا بالعمل ، فإذا تعلم العبد أسباب محبة الله عز وجل من صلاة ونافلة وعبادة ، عمل بهذه الأسباب ليصل إلى رضى الله ومحبته ، وكذلك إذا علم مايكرهه الله من الأفعال عمل على تركها واجتنابها .

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
ج4:كتاب "فضل طلب العلم " لابن اللاجرى
- كتاب "جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر
- كتاب "فضل علم السلف على علم الخلف" لابن رجب الحنبلى
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
ج5:طلب العلم يحتاج صبر وتأني وتمهل ..وهذه من أهم الخصال التي ينبغي لطالب العلم التحلي بها ، وضدها العجلة وهي من أكبر الاخطاء التي يقع بها طالب العلم ، فكيف يحصل له الفهم الصحيح التام اذا كان ذلك عن تسرع .. وكيف يتحقق في قلبه الاتقان والإخلاص اذا كان لا يتدرج في أخذ العلم ويحرص على دراسته ومسائلته وفهمه وتناوله قليلا قليلا مع الاخلاص لله تعالى .

رد مع اقتباس
  #107  
قديم 19 جمادى الأولى 1438هـ/15-02-2017م, 09:50 PM
أمل عبد العزيز أمل عبد العزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 5
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .


المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.

أن الله تعالى يحب العلم و العلماء ، و قد اثنى الله عزوجل عليهم
أن العلم يعرّف العبد بربه تعالى ، و بأسمائه و صفاته
أن العلم ، رفعة للعبد في الدنيا و الاخرة


س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.


س3: بيّن حكم العمل بالعلم.

الأصل هو الوجوب ، و على التفصيل :
المرتبه الاولى : ما يلزم منه البقاء على دين الاسلام وهو التوحيد و اجتناب نواقض الاسلام و المخالف لهذه الدرجة كافر .
المرتبة الثانية : ما يجب العمل به من اداء الواجبات و اجتناب المحرمات و القائم بهذه الدرجة من عباد الله المتقين .
المرتبة الثالثة : ما يستحب العمل به وهو نوافل العبادات و اجتناب المكروهات و القائم بهذه الدرجة من عباد الله المحسنين .

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.

للآجرّي ( كتاب فضل طلب العلم ) ، ابن رجب ( كتاب فضل علم السلف على علم الخلف ) ، و لابن عبد البرّ ( كتاب الحثّ على حفظ العلم و ذكر كبار الحفاظ ) .


س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

( أن العلم لا ينال بسهولة و الذي يريد مرضاة الله يصبر ، و العلم الذي
تصبر و تصابر و تكابد من أجله يبارك لك فيه ، و عدم الاستعجال لئلا تنزع بركة العلم منه .
و لا بد في العلم من بلاء و لابد في العلم من شقاء ، و لابد في العلم من الابتلاء
وهذه سنة ، لان الله تعالى يقول ( إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا ).
و من المهم عدم العُجب بالعلم ، و الاكتفاء بما لديك ، يجب نسب الجهل الى نفسك ، و الدعاء بالبركة
و أن يبارك لك الله في العلم و طلب العلم .

رد مع اقتباس
  #108  
قديم 19 جمادى الأولى 1438هـ/15-02-2017م, 11:44 PM
مروة عثمان مروة عثمان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 11
افتراضي

المجموعه الاولى ،،،المجلس الاول
بين فضل العلم من ثلاثة أوجه
الاجابة :اولا العلم أصل معرفة الهدى وبالهدى ينجو العبد من الضلالة والشقاء في الدنيا والآخرة قال تعالى :
فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى
فبالعلم يتعرف العبد على اسباب رضوان الله وفضله وثوابه العظيم في الدنيا والآخرة ويتعرف على ما يسلم به من سخط الله وعقابه
ثانيا ان الله يحب العلم والعلماء وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم وهذه المحبة لها اثارها ولوازمها
ثالثا العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريف له وتكريم ومن أحسن التعلم ارتفع شأنه وعلا قدره كما قال تعالى : يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات
السؤال الثاني ؟
بين وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء
الجواب
لانهم يأخذون صفو العلم وخلاصته لانصراف همتهم الى تحقيق ما اراده الله منهم وتركهم تكلف مالايعنيهم فاقبلوا على الله بالانابة والخشية واتباع رضوانه فأقبل الله عليهم بالتفهيم والتوفيق والتسديد
السؤال الثالث
بين حكم العمل بالعلم
الجواب :
الاصل انه واجب ومن لا يعمل بعلمه مذموم بكل حال وتفصيلا العمل بالعلم درجات
الاولى : ما يلزم منه البقاء على دين الاسلام وهو التوحيد واجتناب نواقضه والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم
الدرجة الثانية
ما يتأكد وجوب العمل به كالفرائض واجتناب الكبائر والمخالف في هذه الدرجة فاسق من عصاة الموحدين
الدرجة الثالثة
ما يستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب المكروهات والمخالف في هذه الدرجة لا يعذب لكنه تفريط بين لان النوافل تجبر التقصير في الواجبات وترفع الدرجات وتكفر السيئات
السؤال الرابع
اذكر ثلاث مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه
الجواب
كتاب اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي
رساله في ذم من لا يعمل بعلمه للحافظ ابن عساكر
فصل في كتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
السؤال الخامس
اكتب رساله مختصرة في خمسة اسطر عن خطر العجلة في طلب العلم
الجواب
اولا لاب للمتعلم من الصبر على طلب العلم مدة كافية من الزمن حتى يحسن تعلمه ويتدرج في مدارجه وبسلك سبيل اهله برفق وطمأنينة وتفهم وتفكر
ومن اغتر بذكائه وسرعه فهمه وأراد ان يحوز العلم ف وقت وجيز مغالبة ومكابرة تمنع عليه العلم واستعصى عليه تحصيله والانتفاع به
وذلك لان في طريق الطلب مزالق وفتن ومن لم يكن على بصيرة زلت قدمه
فالعجلة من اعظم الآفات التي تقطع على الطلاب مواصلة طريق الطلب وتحول بينهم وبين التدرج في طلبه كما ينبغي فيضيع عليهم من الوقت اضعاف ما ارادوا اختصاره
الطالبة مروة الحاج عثمان

رد مع اقتباس
  #109  
قديم 20 جمادى الأولى 1438هـ/16-02-2017م, 12:34 AM
مروة عثمان مروة عثمان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 11
افتراضي

المجموعه الثانية المجلس الاول
الاجابة على السؤال الاول
قال تعالى : يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات
وقال تعالى : إنما يخشى الله من عباده العلماء
وقال تعالى : قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
وفي الصحيحين من حديث معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم
من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين

الاجابة على السؤال الثاني
علوم المقاصد : هي العلوم المتصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والاعتبار كعلم العقيدة
علوم الآلة : هي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها كالعلوم اللغوية

الاجابة على السؤال الثالث
الدرجة الأولى ان يطلب العلم غير مبتغ به وجه الله وانما ليصيب به عرض الحياة الدنيا
وهؤلاء لهم وعيد شديد وفي الحديث اول من تسعر بهم النار ثلاثة منهم من تعلم العلم ليقال عالم
الدرجة الثانية
ان يطلب العلم لله ثم يداخله شيء من الرياء والعجب فإن دافعه فهو مؤمن متق وان استرسل معه فما كان منه رياء كان حابطا مردودا
وما أخلص فهو عمل صالح مقبول
لكن العبادة الواحدة اذا كانت متصلة فاخلص في بعضها وراءى في بعضها بطلت كلها

الاجابة على السؤال الرابع
كا هديهم رحمهم الله العمل بالعلم
فان كان في الامر وجوب يقتضي تكرار العمل او كان سنة مؤكدة عملوا به دائما ولم يتركوه
وان لم يكن فيه ذلك عملوا بالعلم ولو مرة واحدة ليكونوا من اهله ويخرجوا من مذمة ترك العمل بالعلم

قال سفيان الثوري
ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط الا عملت به ولو مرة واحدة

الاجابة على السؤال الخا مس
لابد ان يعلم طالب العلم ان الخطط المنهجية لطلب العلم كثيرة ومتنوعة
فعلى الطالب ان يتحرى احسن المناهج وانفعها واقربها الى امكاناته
الاختلاف في المناهج هو كاختيار بعض الكتب على بعض والتنوع في طرق الدراسة ووسائلها وكل ذلك اجتهاد من قبل من عرف بالعلم والامانة والخبرة
وعلى الطالب ان يعلم معالم المنهج الصحيح ومنها الاشراف العلمي من عالم او طالب علم متمكن
التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة
النهمة في العلم
الوقت الكافي والصبر

ولابد ان يعلم الطالب ان لكل علم معالم مهمة
ابواب ذلك العلم ومسائل كل باب منه
كتبه الاصول
ائمته من العلماء المبرزين فيه
فلا يتذبذب بين الطرق حتى لا يضيع وقته وجهده

رد مع اقتباس
  #110  
قديم 20 جمادى الأولى 1438هـ/16-02-2017م, 12:36 AM
مروة عثمان مروة عثمان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 11
افتراضي

المجموعه الثانية المجلس الاول
الاجابة على السؤال الاول
قال تعالى : يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات
وقال تعالى : إنما يخشى الله من عباده العلماء
وقال تعالى : قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
وفي الصحيحين من حديث معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم
من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين

الاجابة على السؤال الثاني
علوم المقاصد : هي العلوم المتصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والاعتبار كعلم العقيدة
علوم الآلة : هي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها كالعلوم اللغوية

الاجابة على السؤال الثالث
الدرجة الأولى ان يطلب العلم غير مبتغ به وجه الله وانما ليصيب به عرض الحياة الدنيا
وهؤلاء لهم وعيد شديد وفي الحديث اول من تسعر بهم النار ثلاثة منهم من تعلم العلم ليقال عالم
الدرجة الثانية
ان يطلب العلم لله ثم يداخله شيء من الرياء والعجب فإن دافعه فهو مؤمن متق وان استرسل معه فما كان منه رياء كان حابطا مردودا
وما أخلص فهو عمل صالح مقبول
لكن العبادة الواحدة اذا كانت متصلة فاخلص في بعضها وراءى في بعضها بطلت كلها

الاجابة على السؤال الرابع
كا هديهم رحمهم الله العمل بالعلم
فان كان في الامر وجوب يقتضي تكرار العمل او كان سنة مؤكدة عملوا به دائما ولم يتركوه
وان لم يكن فيه ذلك عملوا بالعلم ولو مرة واحدة ليكونوا من اهله ويخرجوا من مذمة ترك العمل بالعلم

قال سفيان الثوري
ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط الا عملت به ولو مرة واحدة

الاجابة على السؤال الخا مس
لابد ان يعلم طالب العلم ان الخطط المنهجية لطلب العلم كثيرة ومتنوعة
فعلى الطالب ان يتحرى احسن المناهج وانفعها واقربها الى امكاناته
الاختلاف في المناهج هو كاختيار بعض الكتب على بعض والتنوع في طرق الدراسة ووسائلها وكل ذلك اجتهاد من قبل من عرف بالعلم والامانة والخبرة
وعلى الطالب ان يعلم معالم المنهج الصحيح ومنها الاشراف العلمي من عالم او طالب علم متمكن
التدرج في الدراسة وتنظيم القراءة
النهمة في العلم
الوقت الكافي والصبر

ولابد ان يعلم الطالب ان لكل علم معالم مهمة
ابواب ذلك العلم ومسائل كل باب منه
كتبه الاصول
ائمته من العلماء المبرزين فيه
فلا يتذبذب بين الطرق حتى لا يضيع وقته وجهده

رد مع اقتباس
  #111  
قديم 20 جمادى الأولى 1438هـ/16-02-2017م, 09:29 AM
هويدا عطيه هويدا عطيه غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 7
افتراضي المجلس الاول

المجموعة الثانية
ج١: الدليل من الكتاب قول الله عز وجل ''يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات" وقال صلى الله علية وسلم اذا مات ابن ادم انقطع عمله الامن ثلاث ومنهم علم ينتفع به
ج٢: علم المقاصد هو معرفة قصد الشارع من النص وعلم الادلة تعتني بالبحث في الدليل
ج٣: من نواقض الاخلاص في طلب العلم حب الرياء والسمعه والعلو في الارض ومبهاة العلماء وممارات السفهاء والتصدر به في المجالس
ج٤: حصل السلف الصالح العلم بلسان سؤول وقلب عقول كانوا يعملوا بما تعلموا عن علي بن ابي طالب انه قال " كان لي لسان سؤول وقلب عقول ومانزلت اية الاعلمت فيما نزلت وبم نزلت وعلى من نزلت"
ج٥: على الطالب ان يتحرى احسن المناهج وانفعها واقربها الى قدراته
فالتفاضل بين مناهج الطلب له اسباب ومعايير والعبرة بما يكون انفع
للطالب واقرب الى اتقان مايدرس وليجتهد وليعطي العلم حقه
من العناية والمواظبة حتى ينتفع به وليبدأ بما يستطيع ولا يكلف
نفسه مالايطيق

رد مع اقتباس
  #112  
قديم 20 جمادى الأولى 1438هـ/16-02-2017م, 11:22 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تابع تقويم المجلس:

* مرام الفيفي:أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
- ليس المطلوب من السؤال تعداد الركائز للتحصيل العلمي بهذه الصورة، بل صياغة الإجابة برسالة توجيهية
لطالب العلم؛ تبيني له فيها تنوع مناهج الطلب، و يف يتخذ الموقف الصحيح في طلبه؛ وسط تعدد هذه المناهج وكثرتها واختلافها، واختلاط الصحيح منها بغيره.

* كريمة فضل: أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
- تم خصم جزء من المجموع للتأخير.

* زينب ياقوت : أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
-تم خصم جزء من المجموع للتأخير.

* سعاد لطفي: ب

أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
- نوصيكِ العناية بنص الآية القرآنية وذلك بتمييزها عن غيرها من سائر الكلام بعلامات تنصيص نفع الله بكِ.
- فاتكِ الإجابة على السؤال الخامس.
- تم خصم جزء من المجموع للتأخير.

* عائشة إبراهيم اوغلو: ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
ج4- يحسن بكِ دعم الإجابة بذكر بعض الآثار الواردة .
- تم خصم جزء من المجموع للتأخير.

* آسية أحمد:أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
-تم خصم جزء من المجموع للتأخير.

* حفصة ناصر : أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
- لم تذكري آثار العجلة في طلب العلم .

* أمل عبدالعزيز .ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
- ميزي الآيات القرآنية عن غيرها من الكلام بعلامات تنصيص نفع الله بكِ.
- لم تجيبي على السؤال الثاني.، وغلب الاختصار على إجاباتك ،نوصيكِ بالاطلاع على الإجابات الممتازة للاستفادة .
-تم خصم جزء من المجموع للتأخير.

* مروة عثمان :أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ، نثني على اجتهادك في الإجابة على مجموعتين من الأسئلة .
- في المجموعة الأولى ؛ لم تذكري أثر العجلة في طلب العلم .
- في المجموعة الثانية : أحسن الله إليكِ ميّزي الآية عن سائر الكلام بعلامات التنصيص.
- تم خصم جزء من المجموع للتأخير.

* هويدا عطية :ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
ج2- علم الآلة، وليس علم الأدلة.
فعلوم الآلة تساعد على دراسة علوم المقاصد وفهمها كعلوم العربية وأصول الفقه وأصول التفسير ..وغير ذلك.
- غلب على إجاباتك الاختصار ، نوصيكِ بالاستفادة من الإجابات الممتازة ،وفقكِ الله .
- تم خصم جزء من المجموع للتأخير.

- وفقكنّ الله وسددكن -


رد مع اقتباس
  #113  
قديم 16 جمادى الآخرة 1438هـ/14-03-2017م, 07:55 PM
هويدا فؤاد هويدا فؤاد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 164
افتراضي مجلس مذاكرة الأسبوع الأول- بيان فضل طلب العلم


المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.

ج1: أقسام العلوم الشرعية:
القسم الأول: عقدى وهو الذى يتوقف عليه صحة العمل، وأعظمها وأجلها العلم عن الله –عز وجل- ، وهو الركن الأعظم من أركان الإيمان.
القسم الثاني: عملى، وهو علم أحكام الأمر والنهي، والحلال والحرام .
القسم الثالث: علم الجزاء؛ وهو بيان حكم متّبع الهدى وحكم مخالفه وجزائِهما.


س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.

ج2: ظاهر العلم: ما يعرف من دراسة وتحصيل أبوابه ومسائله، وقواعده ، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه.
باطن العلم : ما قام في قلب طالب العلم من زيادة الإيمان واليقين والبصيرة في الدين، وما تولد عنه خشية الله-عز وجل- ،
قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ -رَحِمَهُ اللهُ- : "حَقٌّ عَلَى مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَقَارٌ وَسَكِينَةٌ وَخَشْيَةٌ . وَالْعِلْمُ حَسَنٌ لِمَنْ رُزِقَ خَيْرَهُ" .

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.

ج3: مما يدل على أهمية العمل بالعلم أن الله تعالى مدح العاملين بما عملوا ووعدهم بالأجر العظيم و ذم وتوعد من أوتى علما ولم يعمل به، وذلك فى عدة مواضع فى محكم تنزيله منها:
قوله تعالى: "وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ" آل عمران 136
"أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ" البقرة 44
"وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ" الأعراف 175
"مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا" الجمعة 5
وكذلك أتت السنة بمثل هذا الوعيد والذم لمن لم يعمل بما علم.
أخرج الإمام مسلم في صحيحه بسنده عن سليمان بن يسار قال: تفرق الناس عن أبي هريرة فقال له ناتل أهل الشام: أيها الشيخ حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم, قال: نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتى به فعرفه نعمه فعرفها, قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت, قال: كذبت, ولكنك قاتلت لأن يقال جريء, فقد قيل, ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار, ورجل تعلم العلم, وعلمه, وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها, قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته, وقرأت فيك القرآن, قال: كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم, وقرأت القرآن ليقال هو قارئ, فقد قيل, ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار, ورجل وسع الله عليه, وأعطاه من أصناف المال كله فأتى به فعرفه نعمه فعرفها, قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك, قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار).

س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟

ج4: لابد أن يعلم طالب العلم أن الرياء محبط للعمل، ومنافى للإخلاص الذى هو شرط من شروط صحة العمل. فيجب أن يراقب نفسه بصفة مستمرة ويكون على حذر شديد إذ أن الرياء ممكن أن ينسحب على عمله بدون أن يشعر، فلابد أبدا ودائما أن يجعل طالب العلم همه نصب عينيه رضا ربه ، ويغض بصره عمن سوى الله تعالى ولا يركن لمدح الناس وثناؤهم، ولا يقصر نظره على الدنيا الفانية ومكانته فيها، وليعلم أنه لو فعل ذلك لكان مستبدل الذى هو أدنى بالذى هو خير. ولابد أن يكون على يقين تام بأن ما عند الله هو خير له وأعظم وأدوم، وأن قلوب العباد بيد الرحمن يقلبها كيفما شاء سبحانه، فهو القادر على وضع محبته فى قلوب العباد إذا أحبه الله تعالى، فليكن منتهى همه محبة الله تعالى له ورضاه عنه.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.

ج5: أعلم –رحمك الله- أن الشيطان أحرص ما يكون على صدك عما ينفعك ويقربك إلى ربك، ألم تسمع حكاية الله -عز وجل- عن قول إبليس-لعنة الله عليه- :" لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ" الأعراف 16 . فاعلم أنه حريص على منعك عما فيه خيرك وصلاحك،، وهل أنفع لك وأصلح من طلب العلم؟!. ألم تعلم أنك بطلب العلم تسير على خطى النبيين –صلوات الله وسلامه عليهم-، وانك تحمل ميراث النبوة، والشيطان يعلم هذا الفضل والخير الذى أنت مقبل عليه فيقرغ وسعه فى تلبيس الأمر عليك عن طريق وسوسته لك فى أهم باب تولج منه للعمل، ألا وهو الإخلاص . فاستعن بالله واعلم أن الله تعالى اصطفاك بهذا الفضل، فكن شاكرا لله مستعينا به، لا ينفك لسانك عن أن يلهج بذكره والإستعاذة به –سبحانه- من وسوسة الشيطان.

رد مع اقتباس
  #114  
قديم 1 رجب 1438هـ/28-03-2017م, 01:15 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هويدا فؤاد مشاهدة المشاركة

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.

ج1: أقسام العلوم الشرعية:
القسم الأول: عقدى وهو الذى يتوقف عليه صحة العمل، وأعظمها وأجلها العلم عن الله –عز وجل- ، وهو الركن الأعظم من أركان الإيمان.
القسم الثاني: عملى، وهو علم أحكام الأمر والنهي، والحلال والحرام .
القسم الثالث: علم الجزاء؛ وهو بيان حكم متّبع الهدى وحكم مخالفه وجزائِهما.


س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.

ج2: ظاهر العلم: ما يعرف من دراسة وتحصيل أبوابه ومسائله، وقواعده ، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه.
باطن العلم : ما قام في قلب طالب العلم من زيادة الإيمان واليقين والبصيرة في الدين، وما تولد عنه خشية الله-عز وجل- ،
قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ -رَحِمَهُ اللهُ- : "حَقٌّ عَلَى مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَقَارٌ وَسَكِينَةٌ وَخَشْيَةٌ . وَالْعِلْمُ حَسَنٌ لِمَنْ رُزِقَ خَيْرَهُ" .

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.

ج3: مما يدل على أهمية العمل بالعلم أن الله تعالى مدح العاملين بما عملوا ووعدهم بالأجر العظيم و ذم وتوعد من أوتى علما ولم يعمل به، وذلك فى عدة مواضع فى محكم تنزيله منها:
قوله تعالى: "وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ" آل عمران 136
"أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ" البقرة 44
"وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ" الأعراف 175
"مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا" الجمعة 5
وكذلك أتت السنة بمثل هذا الوعيد والذم لمن لم يعمل بما علم.
أخرج الإمام مسلم في صحيحه بسنده عن سليمان بن يسار قال: تفرق الناس عن أبي هريرة فقال له ناتل أهل الشام: أيها الشيخ حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم, قال: نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتى به فعرفه نعمه فعرفها, قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت, قال: كذبت, ولكنك قاتلت لأن يقال جريء, فقد قيل, ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار, ورجل تعلم العلم, وعلمه, وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها, قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته, وقرأت فيك القرآن, قال: كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم, وقرأت القرآن ليقال هو قارئ, فقد قيل, ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار, ورجل وسع الله عليه, وأعطاه من أصناف المال كله فأتى به فعرفه نعمه فعرفها, قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك, قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار).

س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟

ج4: لابد أن يعلم طالب العلم أن الرياء محبط للعمل، ومنافى للإخلاص الذى هو شرط من شروط صحة العمل. فيجب أن يراقب نفسه بصفة مستمرة ويكون على حذر شديد إذ أن الرياء ممكن أن ينسحب على عمله بدون أن يشعر، فلابد أبدا ودائما أن يجعل طالب العلم همه نصب عينيه رضا ربه ، ويغض بصره عمن سوى الله تعالى ولا يركن لمدح الناس وثناؤهم، ولا يقصر نظره على الدنيا الفانية ومكانته فيها، وليعلم أنه لو فعل ذلك لكان مستبدل الذى هو أدنى بالذى هو خير. ولابد أن يكون على يقين تام بأن ما عند الله هو خير له وأعظم وأدوم، وأن قلوب العباد بيد الرحمن يقلبها كيفما شاء سبحانه، فهو القادر على وضع محبته فى قلوب العباد إذا أحبه الله تعالى، فليكن منتهى همه محبة الله تعالى له ورضاه عنه.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.

ج5: أعلم –رحمك الله- أن الشيطان أحرص ما يكون على صدك عما ينفعك ويقربك إلى ربك، ألم تسمع حكاية الله -عز وجل- عن قول إبليس-لعنة الله عليه- :" لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ" الأعراف 16 . فاعلم أنه حريص على منعك عما فيه خيرك وصلاحك،، وهل أنفع لك وأصلح من طلب العلم؟!. ألم تعلم أنك بطلب العلم تسير على خطى النبيين –صلوات الله وسلامه عليهم-، وانك تحمل ميراث النبوة، والشيطان يعلم هذا الفضل والخير الذى أنت مقبل عليه فيقرغ وسعه فى تلبيس الأمر عليك عن طريق وسوسته لك فى أهم باب تولج منه للعمل، ألا وهو الإخلاص . فاستعن بالله واعلم أن الله تعالى اصطفاك بهذا الفضل، فكن شاكرا لله مستعينا به، لا ينفك لسانك عن أن يلهج بذكره والإستعاذة به –سبحانه- من وسوسة الشيطان.

أحسنتِ أخت هويدا ،شكر الله لكِ حرصكِ على المشاركة .
الدرجة :أ
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #115  
قديم 1 رجب 1438هـ/28-03-2017م, 09:55 PM
ريم رفاعي ريم رفاعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 21
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية طيبة و بعد،،

المجموعة السادسة:

1- عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.


العلوم الشرعية ثلاثة أقسام، كما ذكرها ابن القيم - رحمه الله - :
القسم الأول: علم العقيدة، و موضوعه أصول الاعتقاد و الإيمان، و معرفة أسماء الله و صفاته. (و هو قسم علمي يقوم على الإيمان)
القسم الثاني: علم الاحكام، و فيه الحلال و الحرام و الأوامر و النواهي. (و هو قسم عملي يقوم على اتباى الهدى)
القسم الثالث: علم الجزاء؛ أي جزاء العباد في الدنيا و الآخرة، و هذا الجزاء من الله لعباده لا يظلم فيهم أحدا مثقال ذرة، و إنما هو بعدله و إحسانه سبحانه. (و فيه بيان حكم متبع الهدى و مخالفه و جزاء كل منهما)

علوم المقاصد وعلوم الآلة:
العلوم التي تهم علماء الشريعة قسمان:
الأول: علوم المقاصد: العلوم المتعلقة بالاعتقاد أو العمل والامتثال أو التفكير و الاستنباط؛ و منها العقيدة و التفسير و الحديث و الفقه و السيرة النبوية.
الثاني: علوم الآلة: العلوم التي تساعد على فهم علوم المقاصد؛ ومنها العلوم اللغوية و أصول الفقه و أصول التفسير و مصطلح الحديث.
و اختلف أهل العلم أي العلمين أحق أن يُقدم طالب العلم، و الصواب أن يبدأ بمختصرات يسيرة عليه في علوم المقاصد، ثم يتبعها بمختصرات من علوم الآلة بما يناسب حال المبتدئين؛ ثم يتوسّع في علوم المقاصد بما يناسب حال المتوسّطين، و بعدها يدرس علوم الآلة بما يناسب حال المتوسّطين، وهكذا. و من هنا سيجد الطالب الخيارات المختلفة من العلوم؛ فيختار العلم الأيسر و الأنسب له، فمن الطلاب من يفتح له في علم دون غيره؛ فيكون اشتغاله به أولى من اشتغاله بما استعصى و شق عليه.




2- ما المراد بظاهر العلم وباطنه.


ظاهر العلم: المعرفة التي يحصلها طالب العلم من دراسة أبواب و مسائل هذا العلم، و تقييد قواعده وفوائده، و تحصيله بالقراءة و التلقي من العلماء ...الخ.
باطن العلم: اليقين و البصيرة اللذان يحصلان عند طالب العلم، فيورثانه التقوى؛ حتى يريه الله الحق و الباطل فيميزهما، و يُبصَّر بالهدى فيتبعه، و هو علم يقيني في قلوب أولياء الله آتاهم إياه و أنار به طريقهم.

و علماء الشريعة صنفان:
الأول: الفقهاء في الكتاب و السنة؛ الذين تعلموا و علموا الأحكام في العبادات و المعاملات و السنن، و هؤلاء هم العلماء الذين يُرحل إليهم في طلب العلم.
الثاني: أهل الخشية والإنابة الذين اتبعوا رضوان ربهم و هدوا إلى الصراط المستقيم.
و يجب الحذر من الاشتغال بظاهر العلم عن باطنه، لأن العبرة بما يُنتفع به من العلم فيؤدي إلى صلاح القلب و تزكية النفس، و هذا هو خالص العلم و أفضله عند الله سبحانه. و العلم الظاهر نافع و لكن يكون حجة على متعلمه إذا لم يصحبه العلم الباطن، و إن أكثر التقصير من طلبة العلم يكون في هذا العلم الباطن، و لذلك يضعف الانتفاع بما يتعلمون. و لذا يجب الجمع بين العلمين، مع الانتباه أن باطن العلم هو الأصل.




3- بيّن أهميّة العمل بالعلم.


ورد في العمل بالعلم الكثير من النصوص نذكر منها ما يلي:
من كتاب الله:
قول الله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}، فذم فيه الذين يعلمون الحق و يأمرون الناس به ثم لا يعملون.
و قوله تعالى: {مثل الذين حُمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين}، فشبه الذين حملوا العلم و تركوا العمل بالحمار.
و قوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}.
من السنة:
- عن أبي برزة أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلُ الذي يُعلِّمُ النَّاسَ الخيرَ ويَنسَى نفسَهُ مثلُ الفتيلةِ تُضِيءُ للنَّاسِ وتُحرِقُ نفسَها)). رواه البزار و صححه الألباني.
فكأن الذي يأمر بالبر و التقوى و ينهى عن المنكر، و لا يوافق عمله قوله و علمه، إنما يحرق نفسه و يؤذيها فمخالفته ما علم، و إن كان ينفع غيره بعلمه هذا.
- و حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يُؤتَى بالرجل يوم القيامة فيُلْقى في النار، فَتَنْدَلِقُ أَقتابُ بطْنِهِ، فَيَدُورُ بها كما يدُور الحمار في الرَّحَى، فيجتمع إليه أهلُ النار، فيقولون: يا فلانُ ما لك؟ أَلم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: بلى، كنتُ آمر بالمعروف ولا آتيه، وأَنْهَى عن المنكر وآتيه)).
و تلك صورة من العذاب يصورها لنا النبي صلى الله عليه و سلم للذي يأمر بالبر و ينسى نفسه، و نرى فيها عاقبة ترك العمل بالعلم.
- و حديث أبي هريرة رضي الله عنه - في أول من تسعر بهم النار - أنه يُقال لقارئ القران:((مَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ؟)).
فكان علمه بالقرآن و تركه العمل به سببًا لأن يكون من أول من تسعر بهم النار يوم القيامة، و العياذ بالله.
- و حديث أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ: عَن عُمُرِه فيما أفناهُ، وعن عِلمِهِ ما عَمِلَ بهِ، وعن مالِهِ مِن أينَ اكتسبهُ وفيم أنفقَهُ، وعن جسمهِ فيما أبلاهُ)). رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
فبين النبي صلى الله عليه و سلم أهمية العمل بالعلم في ذكره لنا أن الإنسان يسأل عن علمه يوم القيامة.

و العمل بالعلم واجب، و يكون على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى:
الإسلام: أي التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، و تارك ذلك أو المخالف له كافر غير مسلم، و من يرتكب ناقضاً من نواقض الإسلام من غير عذر أيضا كافر غير مسلم. فإذا ادّعى الإسلام كان منافقًا.
و المخالفة في هذه الدرجة ارتكبها بعض المنتسبين إلى العلم، فنافقوا النفاق الأكبر بعد ما كان لهم من العلم.
الدرجة الثانية:
التقوى: أي أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ و هي درجة المتّقين، والمخالف فيها من العصاة، و لكن لا يكفر لتحقيقه الدرجة الأولى، ولكن يعاقب بما ترك من واجب أو اقترف من ذنب.
الدرجة الثالثة:
الإحسان : أي الإتيان بالمستحبات كنوافل العبادات، واجتناب المكروهات، و هي درجة المحسنين، و ترك العمل بالمستحبات ليس إثما، لكنها تجبر التقصير في الواجبات، أو القيام بمحرمات.

و المحصلة: أنَّ العبد إذا عرف يلزم، فإن علم فريضة قام بها، أو علم محرما اجتنبه، و على العبد أن يحرص على معرفة ما أمر به ربه و ما نهى عنه .
و ليس الوعيد لتارك العمل بالعلم مقتصر على بالعلماء وطلبة العلم؛ بل هو لكل من عَلم حكمًا شرعيًا؛ فإنه عليه أن يعمل بما علم.




4- كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟


يمكن لطالب العلم أن يتخلص من الرياء بـ:

1)اليقين و صدق الالتجاء إلى الله تعالى بأن يرزقه الله الإخلاص و يجنبه الرياء ، و تذكرة النفس بما في الدار الآخرة من ثواب للإخلاص و عقوبة على الرياء، فيجعل الفوز بالثواب و النجاة من العقاب همه الأكبر.
فإخلاص النية شرط لقبول العمل ، و تحقيق هذا الإخلاص لله يفسد عند تعظيم الدنيا وإيثارها على الآخرة، ومن ذلك تفضيل ثناء البشر و محبتهم على ثناء الله تعالى على العبد في الملأ الأعلى و محبَّته وم حبة الملائكة. وهذا راجع إلى ضعف اليقين، و لكن إن حصل هذا اليقين، سهل على العبد ترك الرياء و السمعة، و وفق للعبودية و الإخلاص، و على العبد ألا يرضى بما هو عليه، بل يسعى لمزيد من الإيمان و اليقين و التقرب إلى ربه.

2) تذكر الوعيد لمن طلب العلم رياء و ما ورد فيه من نصوص منها:
- ما في صحيح الإمام مسلم وغيره من حديث أبي هُريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر أول من تسعَّر بهم النار يوم القيامة، ومنهم: ((رَجُلٌ تَعلَّمَ العلمَ وعَلَّمَهُ، وقَرأَ القرآنَ فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها؛ قال: فمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قالَ: تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ.قالَ: كَذَبْتَ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ؛ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ))

3)معرفة حقيقة البشر و ضعفهم يكره إلى النفس الميل إليهم أو التعلق بهم و طلب رضاهم و مراءاتهم، و معرفة أنه حتى محبتهم له أو إعراضهم عنه بيد الله وحده، بل إن الله يسخر له قلوبهم.
فقد قال الله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}، فالله يتولى عباده الذين يؤمنون و يعملون الصالحات، و يلقي في قلوب عباده ودًا لهم.
و جاء في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل؛ فقال: إني أحب فلاناً فأحبه. قال: فيحبه جبريل ، ثم ينادي في السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء . قال: ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبداً ، دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلاناً فأبغضه.قال: فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه. قال : فيبغضونه ، ثم توضع له البغضاء في الأرض)). هذا لفظ مسلم.
و في صحيح ابن حبان عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من التمس رضي الله بسخط الناس رضي الله تعالى عنه وأرضى الناس عنه، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس)) وقد رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة والترمذي وهناد وغيرهم بلفظ مقارب.
و يفهم من ذلك أن الرياء جزاؤه البغضاء من الله و مخلوقاته الذي أمرها بيده، فهو إذن وبال على المرائي و شقاء له، بل إنه لا يبلغه استحسان البشر الذي كان يرمي إليه، فكله شر، إذ أفسد نيته و إخلاصه مع الرب، و كذلك لم يبلغه ما كان يهدف إليه من محبة الخلق.




5 - اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.

كن على يقين بأن الشيطان دومًا يتربص بالعبد المؤمن الذي يسلك الصراط المستقيم، و لا سيما الذي يسعى لأن يكون من أهل العلم؛ فيلبس عليه في أمره ويوسوس له. فإذا فعل، فيلسارع المؤمن بالالتجاء إلى ربه و التوكل عليه، وليتعوذ به من الشيطان وشركه، و ليعلم أن كيد الشيطان ضعيف، و أن الله سبحانه قد عفا عما حدثته به نفسه كما قال النبي صلى الله عليه و سلم «إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست، أو حدثت به أنفسها، ما لم تعمل به أو تكلم»، ثم بعد ذلك يفعل الأسباب التي تعينه، و منها مجاهدة النفس و الشيطان و الهوى كما قال تعالى:{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}.و إذا صور الشيطان لك أنك مراء في طلب العلم، فاجتهد فيه و استزد منه، لأن الشيطان يدعو الإنسان أولًا لترك العمل، فإن أبى دعاه للرياء، فإن عصاه لجأ إلى الوسوسة؛ و منها أن يوسوس له بأنه مراء، و هو يكذب و يحتال على العبد ليترك العمل، لذا أقبل على طلب العلم، و اعلم أن الإخلاص هو الإقبال على الله بطلب العلم، و أن علمك عن الله و اعتصامك به هو سبيل الإخلاص له و دفع الوساوس، و أن ترك العمل لأجل وسوسة الشيطان ليس اجتناب للرياء، بل هو نفسه الرياء.





و أخيرًا أعتذر عن التأخير
و لكم خالص الشكر
جزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #116  
قديم 2 رجب 1438هـ/29-03-2017م, 05:34 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم رفاعي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية طيبة و بعد،،

المجموعة السادسة:

1- عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.


العلوم الشرعية ثلاثة أقسام، كما ذكرها ابن القيم - رحمه الله - :
القسم الأول: علم العقيدة، و موضوعه أصول الاعتقاد و الإيمان، و معرفة أسماء الله و صفاته. (و هو قسم علمي يقوم على الإيمان)
القسم الثاني: علم الاحكام، و فيه الحلال و الحرام و الأوامر و النواهي. (و هو قسم عملي يقوم على اتباى الهدى)
القسم الثالث: علم الجزاء؛ أي جزاء العباد في الدنيا و الآخرة، و هذا الجزاء من الله لعباده لا يظلم فيهم أحدا مثقال ذرة، و إنما هو بعدله و إحسانه سبحانه. (و فيه بيان حكم متبع الهدى و مخالفه و جزاء كل منهما)

علوم المقاصد وعلوم الآلة:
العلوم التي تهم علماء الشريعة قسمان:
الأول: علوم المقاصد: العلوم المتعلقة بالاعتقاد أو العمل والامتثال أو التفكير و الاستنباط؛ و منها العقيدة و التفسير و الحديث و الفقه و السيرة النبوية.
الثاني: علوم الآلة: العلوم التي تساعد على فهم علوم المقاصد؛ ومنها العلوم اللغوية و أصول الفقه و أصول التفسير و مصطلح الحديث.
و اختلف أهل العلم أي العلمين أحق أن يُقدم طالب العلم، و الصواب أن يبدأ بمختصرات يسيرة عليه في علوم المقاصد، ثم يتبعها بمختصرات من علوم الآلة بما يناسب حال المبتدئين؛ ثم يتوسّع في علوم المقاصد بما يناسب حال المتوسّطين، و بعدها يدرس علوم الآلة بما يناسب حال المتوسّطين، وهكذا. و من هنا سيجد الطالب الخيارات المختلفة من العلوم؛ فيختار العلم الأيسر و الأنسب له، فمن الطلاب من يفتح له في علم دون غيره؛ فيكون اشتغاله به أولى من اشتغاله بما استعصى و شق عليه.




2- ما المراد بظاهر العلم وباطنه.


ظاهر العلم: المعرفة التي يحصلها طالب العلم من دراسة أبواب و مسائل هذا العلم، و تقييد قواعده وفوائده، و تحصيله بالقراءة و التلقي من العلماء ...الخ.
باطن العلم: اليقين و البصيرة اللذان يحصلان عند طالب العلم، فيورثانه التقوى؛ حتى يريه الله الحق و الباطل فيميزهما، و يُبصَّر بالهدى فيتبعه، و هو علم يقيني في قلوب أولياء الله آتاهم إياه و أنار به طريقهم.

و علماء الشريعة صنفان:
الأول: الفقهاء في الكتاب و السنة؛ الذين تعلموا و علموا الأحكام في العبادات و المعاملات و السنن، و هؤلاء هم العلماء الذين يُرحل إليهم في طلب العلم.
الثاني: أهل الخشية والإنابة الذين اتبعوا رضوان ربهم و هدوا إلى الصراط المستقيم.
و يجب الحذر من الاشتغال بظاهر العلم عن باطنه، لأن العبرة بما يُنتفع به من العلم فيؤدي إلى صلاح القلب و تزكية النفس، و هذا هو خالص العلم و أفضله عند الله سبحانه. و العلم الظاهر نافع و لكن يكون حجة على متعلمه إذا لم يصحبه العلم الباطن، و إن أكثر التقصير من طلبة العلم يكون في هذا العلم الباطن، و لذلك يضعف الانتفاع بما يتعلمون. و لذا يجب الجمع بين العلمين، مع الانتباه أن باطن العلم هو الأصل.




3- بيّن أهميّة العمل بالعلم.


ورد في العمل بالعلم الكثير من النصوص نذكر منها ما يلي:
من كتاب الله:
قول الله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}، فذم فيه الذين يعلمون الحق و يأمرون الناس به ثم لا يعملون.
و قوله تعالى: {مثل الذين حُمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين}، فشبه الذين حملوا العلم و تركوا العمل بالحمار.
و قوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}.
من السنة:
- عن أبي برزة أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلُ الذي يُعلِّمُ النَّاسَ الخيرَ ويَنسَى نفسَهُ مثلُ الفتيلةِ تُضِيءُ للنَّاسِ وتُحرِقُ نفسَها)). رواه البزار و صححه الألباني.
فكأن الذي يأمر بالبر و التقوى و ينهى عن المنكر، و لا يوافق عمله قوله و علمه، إنما يحرق نفسه و يؤذيها فمخالفته ما علم، و إن كان ينفع غيره بعلمه هذا.
- و حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يُؤتَى بالرجل يوم القيامة فيُلْقى في النار، فَتَنْدَلِقُ أَقتابُ بطْنِهِ، فَيَدُورُ بها كما يدُور الحمار في الرَّحَى، فيجتمع إليه أهلُ النار، فيقولون: يا فلانُ ما لك؟ أَلم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: بلى، كنتُ آمر بالمعروف ولا آتيه، وأَنْهَى عن المنكر وآتيه)).
و تلك صورة من العذاب يصورها لنا النبي صلى الله عليه و سلم للذي يأمر بالبر و ينسى نفسه، و نرى فيها عاقبة ترك العمل بالعلم.
- و حديث أبي هريرة رضي الله عنه - في أول من تسعر بهم النار - أنه يُقال لقارئ القران:((مَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ؟)).
فكان علمه بالقرآن و تركه العمل به سببًا لأن يكون من أول من تسعر بهم النار يوم القيامة، و العياذ بالله.
- و حديث أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ: عَن عُمُرِه فيما أفناهُ، وعن عِلمِهِ ما عَمِلَ بهِ، وعن مالِهِ مِن أينَ اكتسبهُ وفيم أنفقَهُ، وعن جسمهِ فيما أبلاهُ)). رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
فبين النبي صلى الله عليه و سلم أهمية العمل بالعلم في ذكره لنا أن الإنسان يسأل عن علمه يوم القيامة.

و العمل بالعلم واجب، و يكون على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى:
الإسلام: أي التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، و تارك ذلك أو المخالف له كافر غير مسلم، و من يرتكب ناقضاً من نواقض الإسلام من غير عذر أيضا كافر غير مسلم. فإذا ادّعى الإسلام كان منافقًا.
و المخالفة في هذه الدرجة ارتكبها بعض المنتسبين إلى العلم، فنافقوا النفاق الأكبر بعد ما كان لهم من العلم.
الدرجة الثانية:
التقوى: أي أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ و هي درجة المتّقين، والمخالف فيها من العصاة، و لكن لا يكفر لتحقيقه الدرجة الأولى، ولكن يعاقب بما ترك من واجب أو اقترف من ذنب.
الدرجة الثالثة:
الإحسان : أي الإتيان بالمستحبات كنوافل العبادات، واجتناب المكروهات، و هي درجة المحسنين، و ترك العمل بالمستحبات ليس إثما، لكنها تجبر التقصير في الواجبات، أو القيام بمحرمات.

و المحصلة: أنَّ العبد إذا عرف يلزم، فإن علم فريضة قام بها، أو علم محرما اجتنبه، و على العبد أن يحرص على معرفة ما أمر به ربه و ما نهى عنه .
و ليس الوعيد لتارك العمل بالعلم مقتصر على بالعلماء وطلبة العلم؛ بل هو لكل من عَلم حكمًا شرعيًا؛ فإنه عليه أن يعمل بما علم.




4- كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟


يمكن لطالب العلم أن يتخلص من الرياء بـ:

1)اليقين و صدق الالتجاء إلى الله تعالى بأن يرزقه الله الإخلاص و يجنبه الرياء ، و تذكرة النفس بما في الدار الآخرة من ثواب للإخلاص و عقوبة على الرياء، فيجعل الفوز بالثواب و النجاة من العقاب همه الأكبر.
فإخلاص النية شرط لقبول العمل ، و تحقيق هذا الإخلاص لله يفسد عند تعظيم الدنيا وإيثارها على الآخرة، ومن ذلك تفضيل ثناء البشر و محبتهم على ثناء الله تعالى على العبد في الملأ الأعلى و محبَّته وم حبة الملائكة. وهذا راجع إلى ضعف اليقين، و لكن إن حصل هذا اليقين، سهل على العبد ترك الرياء و السمعة، و وفق للعبودية و الإخلاص، و على العبد ألا يرضى بما هو عليه، بل يسعى لمزيد من الإيمان و اليقين و التقرب إلى ربه.

2) تذكر الوعيد لمن طلب العلم رياء و ما ورد فيه من نصوص منها:
- ما في صحيح الإمام مسلم وغيره من حديث أبي هُريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر أول من تسعَّر بهم النار يوم القيامة، ومنهم: ((رَجُلٌ تَعلَّمَ العلمَ وعَلَّمَهُ، وقَرأَ القرآنَ فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها؛ قال: فمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قالَ: تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ.قالَ: كَذَبْتَ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ؛ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ))

3)معرفة حقيقة البشر و ضعفهم يكره إلى النفس الميل إليهم أو التعلق بهم و طلب رضاهم و مراءاتهم، و معرفة أنه حتى محبتهم له أو إعراضهم عنه بيد الله وحده، بل إن الله يسخر له قلوبهم.
فقد قال الله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}، فالله يتولى عباده الذين يؤمنون و يعملون الصالحات، و يلقي في قلوب عباده ودًا لهم.
و جاء في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل؛ فقال: إني أحب فلاناً فأحبه. قال: فيحبه جبريل ، ثم ينادي في السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء . قال: ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبداً ، دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلاناً فأبغضه.قال: فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه. قال : فيبغضونه ، ثم توضع له البغضاء في الأرض)). هذا لفظ مسلم.
و في صحيح ابن حبان عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من التمس رضي الله بسخط الناس رضي الله تعالى عنه وأرضى الناس عنه، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس)) وقد رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة والترمذي وهناد وغيرهم بلفظ مقارب.
و يفهم من ذلك أن الرياء جزاؤه البغضاء من الله و مخلوقاته الذي أمرها بيده، فهو إذن وبال على المرائي و شقاء له، بل إنه لا يبلغه استحسان البشر الذي كان يرمي إليه، فكله شر، إذ أفسد نيته و إخلاصه مع الرب، و كذلك لم يبلغه ما كان يهدف إليه من محبة الخلق.




5 - اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.

كن على يقين بأن الشيطان دومًا يتربص بالعبد المؤمن الذي يسلك الصراط المستقيم، و لا سيما الذي يسعى لأن يكون من أهل العلم؛ فيلبس عليه في أمره ويوسوس له. فإذا فعل، فيلسارع المؤمن بالالتجاء إلى ربه و التوكل عليه، وليتعوذ به من الشيطان وشركه، و ليعلم أن كيد الشيطان ضعيف، و أن الله سبحانه قد عفا عما حدثته به نفسه كما قال النبي صلى الله عليه و سلم «إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست، أو حدثت به أنفسها، ما لم تعمل به أو تكلم»، ثم بعد ذلك يفعل الأسباب التي تعينه، و منها مجاهدة النفس و الشيطان و الهوى كما قال تعالى:{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}.و إذا صور الشيطان لك أنك مراء في طلب العلم، فاجتهد فيه و استزد منه، لأن الشيطان يدعو الإنسان أولًا لترك العمل، فإن أبى دعاه للرياء، فإن عصاه لجأ إلى الوسوسة؛ و منها أن يوسوس له بأنه مراء، و هو يكذب و يحتال على العبد ليترك العمل، لذا أقبل على طلب العلم، و اعلم أن الإخلاص هو الإقبال على الله بطلب العلم، و أن علمك عن الله و اعتصامك به هو سبيل الإخلاص له و دفع الوساوس، و أن ترك العمل لأجل وسوسة الشيطان ليس اجتناب للرياء، بل هو نفسه الرياء.





و أخيرًا أعتذر عن التأخير
و لكم خالص الشكر
جزاكم الله خيرا
أحسنتِ جدا في إجاباتكِ، نسأل الله أن يوفقكِ لكل خير ويسدد خطاكِ.
الدرجة :أ
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir