|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الحادي عشر
|
#2
|
|||
|
|||
باب الأسماء والصفات هو الميدان الذي يظهر فيه انحراف كثير من المفسرين عن عقيدة أهل السنة والجماعة، أي عمّا كان عليه الصحابة وأئمّة القرون الثلاثة، فكلّ مفسّر سيؤول آيات الصفات على مقتضى اعتقاده. |
#3
|
|||
|
|||
{إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ} لِجَميعِ الأصواتِ في جَميعِ الأوقاتِ على تَفَنُّنِ الحاجاتِ، {بَصِيرٌ}: يُبْصِرُ دَبِيبَ النَّمْلَةِ السَّوْدَاءِ على الصخْرَةِ الصَّمَّاءِ في الليلةِ الظَّلْمَاءِ. |
#4
|
|||
|
|||
{وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ}؛ فإنَّ اللَّهَ تعالى وَعَدَ المُؤمنِينَ بالكِفايةِ والنصْرِ على الأعداءِ، وقالَ تعالى: {وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ}. فأعداءُ اللَّهِ ورسولِه والمُؤمنِينَ مَهْمَا تَنَاجَوْا ومَكَرُوا، فإنَّ ضَرَرَ ذلك عائدٌ إلى أنْفُسِهم، ولا يَضُرُّ المُؤمنِينَ إلاَّ شيءٌ قَدَّرَه اللَّهُ وقَضاهُ. |
#5
|
|||
|
|||
وفي قوله: {رضي اللّه عنهم ورضوا عنه} سرٌّ بديعٌ، وهو أنّه لمّا سخطوا على القرائب والعشائر في اللّه عوّضهم اللّه بالرّضا عنهم، وأرضاهم عنه بما أعطاهم من النّعيم المقيم، والفوز العظيم، والفضل العميم. |
#6
|
|||
|
|||
{فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا}؛ أيْ: مِن الأمْرِ والبابِ الذي لم يَخْطِرْ ببالِهم أنْ يُؤْتَوْا منه، وهو أنَّه تعالى: {قَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ}: وهو الخوفُ الشديدُ، الذي هو جُندُ اللَّهِ الأكبَرُ، الذي لا يَنْفَعُ معَه عَددٌ ولا عُدَّةٌ، ولا قُوَّةٌ ولا شِدَّةٌ. |
#7
|
|||
|
|||
{وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} |
#8
|
|||
|
|||
{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحضور, تسجيل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|