تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الخامس

[هيئة الإدارة]

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الخامس)

*نأمل من طلاب المستوى الثاني الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

[صفاء السيد محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
فى تفسير سورة العاديات
أقسم الله تعالى على أن الإنسان جحود كفور بالنعم التى أنعم الله بها عليه ،وذلك فى تفسير قوله تعالى:{إن الإنسان لربه لكنود}.
وقوله تعالى :{وإنه على ذلك لشهيد}ورد فيها قولان :الأول: أن الله تعالى شهيد على كفرالإنسان وجحوده وهذا فيه من التهديد والوعيد لمن هو لربه كنود ،والثانى:أن الإنسان هو الذى يشهد على نفسه بالجحد والكفران ،لظهور ذلك فى أفعاله وأقواله ،كما فى قوله تعالى:{ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر}.

[ابتسام الرعوجي]

بسم الله الرحمن الرحيم
عندي مشاركه بخصوص ماهو الرابط بين المقسم به والمقسم عليه.
اذكر قرأت في أحد التفاسير ولا اذكر اسمه
أن االله أقسم باالخيل التي تنقاد لصاحبها طاعة وتنفيذا لكل أمر
فهي تجري بسرعة شديده والنفس يثور ويسمع له صوت ،،وتضرب بحوافرها الأرض ومافيها من حجاره فتقدح وتتطاير الشراره وكل ذلك من أجل وليها وصاحبها.

ثم وكان المقسم عليه هو جحود الإنسان
والرابط هو انه كيف حيوان منقاد طائع لوليه وهذا الانسان
يقابل نعمة وليه سبحانه وتعالى باالنكران.

هذا والله اعلم
ارجو ارشادي ان كان فهمي خاطئ

[ابتسام الرعوجي]

مع اعتذاري الشديد عن عدم مشاركتي هنا دائما وذلك يعلم الله لشدة إنشغالي
فأنتم أهل لقبول العذر

[هيثم محمد]

- ذكر الطبرانيّ من طريق حمّاد بن سلمة، عن ثابتٍ، عن عبيد اللّه بن حصنٍ أبي مدينة، قال: كان الرجلان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا التقيا لم يفترقا إلاّ على أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها، ثمّ يسلّم أحدهما على الآخر

- والصَّبْرُ منْ خِصَالِ الْحَقِّ، نَصَّ عَلَيْهِ بَعْدَ النصِّ عَلَى خِصَالِ التَّوَاصِي بِالْحَقِّ، وَلِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا، ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ

[سارة عبدالله]

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}. فاستثنى من جنس الإنسان عن الخسران {الّذين آمنوا} بقلوبهم {وعملوا الصّالحات} بجوارحهم.
{وتواصوا بالحقّ}، وهو أداء الطاعات وترك المحرّمات، {وتواصوا بالصّبر} على المصائب والأقدار وأذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر). [تفسير القرآن العظيم: 8/480]