س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .
هاجر الهجرتين وصلى القبلتين حيث هاجر إلى الحبشة ثم رجع مع من رجع ثم هاجر من مكة إلى المدينة.
له قليل حديث حيث تورع عن ذلك خشية أن يكذب على رسول الله.
أول من سل سيفه في سبيل الله.
حواري الرسول أي من المقربين له.
لم يقاتل في موقعة الجمل فترك الجيش عندما تذكر قول الرسول له أنه سيقاتل عليًا وهو ظالم له ثم لحقه رجل يقال له عمرو بن جرموز فقتله.
س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.
اعتزل الفتنة وخرج إلى البرية وانقطع عن مخالطة الناس.
س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
فضائله:
أسلم قديمًا بمكة.
غير اسمه من عبد عمرو إلى عبد الرحمن.
هاجر إلى المدينة ولم يكن معه مال ثم تاجر وكسب مالاً كثيرًا وتزوج من الأنصار.
أراد سعد بن الربيع أن يقاسمه ماله وأزواجه قال له: "بارك الله لك في أهلك ومالك" ثم ذهب إلى سوق المدينة وتاجر.
تصدق بمال كثير في سبيل الله.
كان يتصدق على زوجات النبي.
شهد بدرًا وكل المشاهد.
لم يرض بولاية الخلافة.
الدروس المستفادة من فضائله:
1- عندما تكون النية الصادقة لله تأتي البركة.
2- لم يكن كل الصحابة فقراء بل هناك من كثر ماله كعبد الرحمن بن عوف ولكن كثرت صدقته في سبيل الله.
3- اعتزال أهل الباطل ومالهم يأتي بالخير فحينما ترك عبد الرحمن ماله الذي في مكة وسع الله له في المدينة.
س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه.
استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك.
حيث كان أبو أبي عبيدة بن الجراح مشركًا وقاتل في بدر مع المشركين وحينما هم بقتل ابنه أبي عبيدة قتله فلم يواله لما أراد حيث كان أبوه يريده أن يرجع إلى الشرك فأبى فهذا يدل على الإيمان الصادق لأبي عبيدة الذي لم يوالي فيه أقرب الناس له.
قال تعالى: "لا تجد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو عشيرتهم أولئك كتب لهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون"
س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
الزبير بن العوام: حواري الرسول: حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " إن لكل نبي حواريًا، وحواريي الزبير".
أبو عبيدة بن الجراح: أمين الأمة: حيث قال النبي: "لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح".
س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟
عقيدتهم هي التراضي على جميع الصحابة وعدم المغالاة فيهم وتركهم الكلام عما شجر بينهم ويوكلون أمرهم إلى الله ويعلمون أن لكل منهم اجتهادهم.