تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع التاسع

[هيئة الإدارة]

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع التاسع)

*نأمل من طلاب المستوى الثالث الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباحا يوم الأحد.

[إشراقة جيلي محمد]

عن أنس بن مالك، عن أبي موسى، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب، والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة طعمها مر أو خبيث وريحها مر)).

[إشراقة جيلي محمد]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله تعالى: من شغله قراءة القرآن عن دعائي أعطيته أفضل ثواب السائلين)).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه))

[إشراقة جيلي محمد]

عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مثل القرآن مثل الإبل المعقلة إن تعاهدها صاحبها أمسكها، وإن تركها ذهبت)).

[مروة كامل]

هل قراءة القرآن من المحفوظ عن ظهر قلب أفضل أم القراءة من المصحف أفضل ؟
وخلاصة الكلام والله أعلم كالتالى :
أن الامران بينهما تفاضل حسب الخشوع والتدبر ، فإن كان القارىء عن ظهر قلب من محفوظه يحصل له خشوع وتدبر لمعانى القرآن أفضل من قراءته من المصحف فهنا تكون القراءة من المحفوظ أفضل .
وإن كان التدبر والخشوع يحصل بالقراءة من المصحف فتكون فى هذه الحالة أفضل .
وإن تساوى الأمران فيكون الأفضل والأولى هو القراءة من المصحف لاجتماع القراءة والنظر فى المصحف كما قال ابن مسعود رضى الله عنه :" أديموا النظر فى المصحف ".

[مروة كامل]

قال عليه الصلاة والسلام :" اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم .."
فيه ارشاد إلى قراءة القرآن حال حضور القلب لحصول التدبر والفهم وحصول المراد والنفع منه والله أعلم .
- يجوزو تعليم الصبيان للقرآن حتى ينشئوا عليه كما قال ابن عباس رضى الله عنه أنه تعلم المفصل وهو ابن عشر سنين .
- يرى بعض السلف أن يترك الصبى فترة للعب ثم نعلمه القرآن حتى لا يمل القراءة ويقبل عليها .
- يجوز القراءة على الدابة كما قرأ النبى عليه الصلاة والسلام سورة الفتح وهو على دابته وصوت الترجيع من أثر حركة الدابة وهو عليها والله أعلم.

[فداء حسين]

وأما الترجيع: فهو الترديد في الصوت كما جاء -أيضا- في البخاري أنه جعل يقول: (آ آ آ)، وكأن ذلك صدر من حركة الدابة تحته، فدل على جواز التلاوة عليها، وإن أفضى إلى ذلك ولا يكون ذلك من باب الزيادة في الحروف، بل ذلك مغتفر للحاجة، كما يصلي على الدابة حيث توجهت به، مع إمكان تأخير ذلك والصلاة إلى القبلة، والله أعلم.

[فداء حسين]

عن أوس بن حذيفة أنه سأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: ثلث وخمس وسبع وتسع وأحد عشرة وثلاث عشرة، وحزب المفصل حتى تختم.

[لولوة الحمدان]

- ((واعلم أنك لن تتقرب إلى الله بأعظم مما خرج منه)) يعني: القرآن.

- عن ابن مسعود قال: أديموا النظر في المصحف.

- ((اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا عنه)).

- سميت الآية بذلك لأنها عجب يعجز البشر عن التكلم بمثلها.