دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة العقيدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ذو الحجة 1432هـ/28-10-2011م, 10:40 AM
أبو رواحه أبو رواحه غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 32
Question سؤال عن عبارة لابن تيمية: (فإذا كان الرجل يوالي أعداء الله بقلبه كان ذلك دليلاً على أن قلبه ليس فيه الإيمان الواجب)

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:

اقتباس:
(فأخبر أنك لا تجد مؤمناً يواد المحادين لله ورسوله، فإن نفس الإيمان ينافي موادته، كما ينفي أحد الضدين الآخر، فإذا وجد الإيمان انتفى ضده وهو موالاة أعداء الله، فإذا كان الرجل يوالي أعداء الله بقلبه كان ذلك دليلاً على أن قلبه ليس فيه الإيمان الواجب).
هل هذا يعني أنه من اتصف بإحدى المظاهر الدالة على موالاة الكفرة (أقصد المظاهر العشرة التي ذكرها الشيخ الفوزان في الشرح) يفقد الايمان الواجب؟
وهل إذا فقد الإيمان الواجب يكفر والعياذ بالله؟ وهل نحكم عليه بالكفر بعد إقامة الحجة عليه؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 ربيع الأول 1433هـ/31-01-2012م, 07:44 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رواحه مشاهدة المشاركة
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
اقتباس:
(فأخبر أنك لا تجد مؤمناً يواد المحادين لله ورسوله، فإن نفس الإيمان ينافي موادته، كما ينفي أحد الضدين الآخر، فإذا وجد الإيمان انتفى ضده وهو موالاة أعداء الله، فإذا كان الرجل يوالي أعداء الله بقلبه كان ذلك دليلاً على أن قلبه ليس فيه الإيمان الواجب).
هل هذا يعني أنه من اتصف بإحدى المظاهر الدالة على موالاة الكفرة (أقصد المظاهر العشرة التي ذكرها الشيخ الفوزان في الشرح) يفقد الايمان الواجب؟
وهل إذا فقد الإيمان الواجب يكفر والعياذ بالله؟ وهل نحكم عليه بالكفر بعد إقامة الحجة عليه؟
ما يسميه بعض العلماء مؤخراً مظاهر موالاة المشركين هو على قسمين:
القسم الأول: ما يتحقق فيه أنه ناقض من نواقض الإسلام ؛ وذلك يكون بأحد أمرين:
الأمر الأول: محبة الكفار والرضا بكفرهم وموافقتهم عليه.
الأمر الثاني: مناصرتهم على المسلمين.
فهذان الأمران من نواقض الإسلام، ومظاهر هذين الأمرين وصورهما كثيرة متعددة ؛ وكل مظهر تحقق فيه أحد هذين الوصفين فهو ناقض من نواقض الإسلام.
ومن أمثلة ذلك:
1: التجسس على المسلمين لصالح الكفار.
2: إمداد الكفار بالمال والسلاح وإعانتهم في حربهم على المسلمين.
3: حضور أعيادهم الكفرية محبة لما هم عليه من الكفر بالله عز وجل.

وأما القسم الثاني: فهو ما لا يتحقق فيه أحد الوصفين السابقين ، وإنما هو من مظاهر التساهل في التعامل مع الكفار ، ولا يصل بصاحبه إلى أن يتخذ الكفار أولياء من دون المؤمنين
فلا يحبهم لكفرهم ولا يستنصر بهم على المسلمين ولا ينصرهم في حربهم على المسلمين.
فهذا التساهل محرم وهو من الفسوق ، وبعض العلماء يعبر عنه بأنه نوع موالاة أي أن فيه شيء من معنى الموالاة وإن لم يكن صريحاً في الموالاة.
وهذا القسم له أمثلة منها:
1: التعاون مع الكفار على الفسق والفجور لغرض الاستمتاع المحرم وأكل المال المحرم.
2: اتخاذ بطانة من الكفار يستشيرهم ويأنس بهم.
3: حضور أعياد الكفار لغرض الاستمتاع المحرم بفسقهم وغنائهم.

فهذه المظاهر هي خطر على أصحابها ويخشى عليهم إذا استرسلوا فيها أن يستجرهم الشيطان إلى صريح الموالاة فيرتكبوا ناقضاً من نواقض الإسلام.

وفي (هذا الدرس) مزيد تفصيل فراجعه إن شئت.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir