اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شمس الدين فريد
إجابة المجموعة (ب):
1:لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
الأول: التوحيد ويزداد انشراح الصدر به كلما ازداد وكمُل في صدر صاحبه، قال تعالى:"أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه".
الثاني: النور الذي يقذفه الله تعالى في قلب العبد، وهو نور الإيمان. قال صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل النور القلب انفسح وانشرح"
قالوا: "وما علامة ذلك يا رسول الله"
قال: الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزوله".
الثالث: العلم الموروث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهله أشرح الناس صدرا، وأوسعهم قلوبا، وأحسنهم أخلاقا، وأطيبهم عيشا.
الرابع: الإنابةُ إلى الله سبحانه وتعالى، ومحبته بكل القلب، والإقبال عليه، والتنعم بعبادته.
الخامس: دوام ذكر الله سبحانه وتعالى على كل حال وفي كل موطن.
السادس: الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال والجاه والنفع بالبدن.
السابع: الشجاعة، فإن الشجاع منشرح الصدر.
الثامن: إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه.
التاسع: ترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم.
العاشر: متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
2:ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ألفاظ في غاية العموم وادعاء دخول التخصيص عليها يبطل يبطل مقصودها وفائدة الخطاب بها ، ومثاله قوله تعالى: "والله بكل شيء عليم"، وقوله: "والله على كل شيء قدير" .
الثاني: ألفاظ في غاية الخصوص، ولا سبيل لادعاء العموم فيها، ومثاله: قوله تعالى: "فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها"، وقوله تعالى: "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك"
الثالث: ألفاظ متوسطة بين العموم والخصوص ، ومثاله: قوله تعالى: "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا"، وقوله تعالى: "يا ايها الذين آمنوا"
3:من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك
إن فضول الطعام يحرك الإنسان نحو أنواع كثيرة من الشر، فيحرك الجوارح إلى المعاصي ويثقلها عن الطاعات، والشيطان أعظم ما يتحكم في الإنسان إذا ملأ بطنه من الطعام؛ لذك فقد ورد في الحديث: "ما ملأ ابن آدم وعاء شرًّا من بطنه"، وقد قيل: ضيقوا مجاري الشيطان بالصوم"، كما أن امتلاء البطن يدعو إلى الغفلة عن ذكر الله تعالى؛ مما يؤدي إلى سهولة هجوم الشيطان على القلب وسيطرته عليه. فإن النفس إذا شبعت تحركت وجالت وطافت على أبواب الشهوات، وإذا جاعت سكنت وخشعت وذلت.
|
الدرجة: أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك