قال الشيخ عبدالله الفوزان:
اقتباس:
(والدعاء في القرآن الكريم يتناول معنيين :
الأول : دعاء العبادة وهو دعاء الله امتثالاً لأمره فإنه سبحانه أمر عباده بالدعاء. فمتى دعوت الله سبحانه وتعالى ممتثلاً أمره فإن دعاءك عبادة فإذا دعوته امتثلت أمره وإذا امتثلت أمره تكون عبدته.
الثاني : دعاء المسألة وهو دعاؤه سبحانه وتعالى بجلب المنفعة ودفع المضرة. فكلا النوعين عبادة لله سبحانه وتعالى فمن دعا الله سبحانه وتعالى طالبًا جلب النفع ودفع الضر وهو في حال دعائه ممتثلاً أمره سبحانه وتعالى فإنه يكون قد اجتمع في حقه دعاء العبادة ودعاء المسألة.
|
السؤال: أرجو توضيح ذلك وما هو الضابط في التفريق بين دعاء العبادة ودعاء المسألة؟