دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 جمادى الأولى 1438هـ/23-02-2017م, 07:32 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة إبراهيم الزبيري مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1. علی الداعية إلی الله أن يتذكر أنه مبلغ فقط ومبين للطريق المستقيم وليس بيده إلزام من يحب بسلوك الطريق المستقيم فإن الهداية بيد الله عز وجل
2. من صدق مع الله بإرادة سلوك الطريق المستقيم يوفقه الله الی سلوكه ويدله عليه
3. اتباع الهدی وسلوك طريقه يؤدي الی الله واتباع الضلال يقطع الطريق اليه لذلك علينا المبادرة بترك مايقطع طريقنا الی الله
4. مادام كل شيء لله ملكا وتصرفا فهذا يدعو لتوحيد الرغبة والرهبة له وحده فلا ندعو إلا إياه ولا نستغيث إلا به ولانلجأ إلا إليه فلا نعلق آمالنا علی المخلوقين الضعفاء مثلنا بل نتعلق برب العزة والجلال
5. الجميع تحت تصرفه ومشيئته سبحانه ولكن هذا لايعني اننا لانعمل و نتكل ونقول بأنه إذا اراد الله لي مثلا النجاح سأنجح بدون جهد بل علينا أن نتوكل علی الله مع اتخاذ الأسباب المشروعه ونفوض للأمر إليه سبحانه
أحسنتِ لكن فاتكِ ذكر دلالة الاية .
المجموعة الثالثة:
1. فسّر قول الله تعالى:
{ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)}.
(فلا أقتحم العقبة) فهلا اخترق الموانع والعقبات التي تحول بينه وبين طاعة الله التي منها اتباع الشهوات والهوی والشيجان وتسويل النفس فهذه العقبة الشديدة تقتحم بطاعة الله (وما ادراك ما العقبة) وكيف يكون تجاوزها؟ فمن طرق تجاوزها (فك رقبة) وهي اعتاق نفس مسلمه من الرق أو الأسر فمن أعتق نفسا يرجی أن تعتق نفسه من حر جهنم وهناك طرق اخری لذلك منها (أو إطعام في يوم ذي مسغبة) أي: في يوم يكون في الطعام غزيز فالناس في مجاعة وفقر فيطعم في وقت الحاجه أشد الناس حاجه (يتيما ذا مقربة) أي: ذا قرابة وصله فالصدقة علی الفقير ذي الرحم صدقه وصلة فأجرها أعظم من الصدقة علی أي يتيم آخر (أو مسكينا ذا متربة) أي: أي الفقير الذي لصق بالتراب من الحاجه والضرورة وهو الذي لا منزل له يقيه من التراب وقيل هو البعيد عن تربة وطنه وقيل الفقير المديون وقيل الذي لا أحد له وقيل ذو العيال وكل هؤلاء معاني متقاربة فهم جميعا شديدي الحاجه للمساعدة في يوم تذل فيه الناس عن غير نفسها وأهلها فمن أطعمهم في نفس هذااليوم يدل علی حرصه علی طاعة الله ونفع العباد أحسنتِ.

2. حرّر القول في:
معنى "الكبد" في قوله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في كبد}.
هناك أقوال في هذه المسأله وهي:
1. الاستواء والاستقامة والانتصاب وشدة خلق كما في قوله تعالی: (لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم) وهو قول مروي عن ابن مسعود وابن عباس وعكرمه ومجاهد وإبراهيم النخعي وخثيمة والضحاك وغيرهم نقله ابن كثير وذكره السعدي
2. تكبد الخلق، وهذا قول مجاهد نقله ابن كثير
3. يكابد مشاق الدنيا وشدائد الآخره وهذا قول مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة وقتادة ذكره ابن كثير والسعدي واختاره ابن جرير والأشقر
4. خلق آدم في السماء سمي الكبد قاله ابن زيد نقله بن كثير

3. بيّن ما يلي:
أ: دلائل محبة الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ممّا درست.
تتبين محبة الله لنبية في عدد من الآيات والمواقف منها:
1. سبب نزول سورة الضحی فمن حبه سبحانه لنبيه ما تركه وما قلاه بل تكفله ورعاه
2. وعد الله وبشارته بأنه سيعطيه حتی يرضی فخصه بخصائص خاصه به دون غيره من البشر وهذا دليل علی حبه سبحانه له
3. رعايته سبحانه له وتكفله به في قوله ( ألم يجدك يتيما فآوی . ووجدك ضالا فهدی . ووجدك عائلا فأغنی) فهو سبحانه وتعالی أخلصه له وحده إذ كان في رعاية الله وليس رعاية أحد من الخلف منذ صغره إذ إنه عليه الصلاة والسلام كان يفقد من يرعاه واحدا تلو الآخر لأن لا يتعلق بأحد من البشر بل يتعلق به وحده وهذا من حب الله له وعنايته به
4. سبحانه وتعالی شرح صدر رسوله وخفف عنه حمله الذي أثقل ظهره فهيأه للدعوة الثقيلة ولكن سبحانه خففها علی رسوله صلی الله عليه وسلم وهذا من دليل علی إعانته سبحانه وحبه لرسوله ليقوم بما كفله به
5. رفع سبحانه ذكر رسوله بحيث لاذكر اسمه سبحانه إلا وذكر معه اسم رسول عليه الصلاة والسلام وهذا مستمر إلی يوم الدين في الشهادة والأذان والخطب والصلاة وغيرها من المواضع

ب: دلالة التعبير بفعل الإهلاك في قوله: {يقول أهلكت مالا لبدا}.
لأن الانفاق في الشهوات والمعاصي لاينفع المنفق بل ويضره بالندم والخسار والتعب والقلة فهو إهلاك لماله ولنفسه
أحسنتِ زادكِ الله من فضله .
الدرجة :أ
تم خصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 جمادى الأولى 1438هـ/21-02-2017م, 06:58 AM
شادن كردي شادن كردي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 384
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة تفسير سور: إجابات
البلد، والشمس، والليل، والضحى، والشرح.

1. (
عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{
إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
- طلب الهداية من الله الذي بيده الأمر كله
- السيرعلى منهج الكتاب والسنة هو طريق الهداية والفوز
- كل ما أردت من خيري الدنيا والآخرة بيد الله فارجه وحده
- قطع التعلق بالمخلوقين ونفض اليدين عن الاعتماد عليهم
- العمل للآخرة فهي الباقية ،وتأتيك الدنيا وهي راغمة ممن بيده الأولى والآخرة .
- التوكل والاعتصام بالواحد الأحد



المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{
ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}.
(ثم كان من الذين آمنوا ):
ثم كان من صفات هذا المقتحم للعقبة أنه مؤمن مع المؤمنين بالله المطيعين له
(وتواصوا بالصبر ):
المتواصين مع غيرهم بالصبر على طاعة الله وعن معاصيه وعلى أقداره المؤلمة
(وتواصوا بالمرحمة) :
وتواصوا بالرحمة على الخلق ونفعهم والإحسان في معاملتهم قال النبى صلى الله عليه وسلم : الراحمون يرحمهم الرحمن
(أولئك أصحاب الميمنة) :
فهؤلاء هم أصحاب اليمين وتفصيلهم آخر سورة الواقعة أو أصحاب الجنة
(والذين كفروا بآياتنا )
كذبوا ونبذوا أوامر الله ولم يعملوا الصالحات ولاتواصوابالصبر ولا الرحمة ، وكفروا بآياتنا التنزيلية أو التكوينية
(هم أصحاب المشأمة) :
هؤلاء الكفار هم أصحاب الشمال والنار المشؤومة والذين فصل ذكرهم في سورة الواقعة
(عليهم نار مؤصدة)
مغلقة مطبقة عليهم لايخرجون منها
2.
حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}.
إذا فرغت من الدنيا وأشغالها فانصب للعبادة. ذكره ابن كثير والسعدي
فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل .ذكره ابن كثير عن ابن مسعود وابن عياض
فرغت من الجهاد فانصب في العبادة. ذكره ابن كثيرعن زيد بن أسلم والضحاك
فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء, ذكره السعدي والأشقر
فرغت من التبليغ فانصب في العبادة أو الدعاء. ذكرهالأشقر
والأقوال متقاربة حاصلها :
إذا فرغت من الدنيا وأشغالها أو من التبليغ أو الجهاد أو الصلاة
فانصب لله بالعبادة أو الدعاء او قيام الليل

3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل.
المقسم به الليل إذاغطى بظلامه
والنهار إذا ظهر وبان
وماخلق الذكر والأنثى:إن كانت ماموصولة فالقسم بالله الذي خلقها
وإن كانت ما مصدرية كان القسم بجنسي الذكر والأنثى
المقسم عليه :إن سعيكم لشتى
بيان تفاوت أعمال العباد فكما أقسم الله بهذه الأشياء المتضادة فكذلك أعمال العباد متضادة بحسب النشاط والرغبة وما أريد به وجه الله فيبقى ويضاعف وما أريد به سواه فيحبط ويضمحل.
ب: الحكمة من الأمر بالتحديث بالنعم في قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدّث}.
لأن التحدث بنعم الله موجب لشكرها ومحبة مسديها سبحانه المحسن المتفضل الكريم المنان





وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 جمادى الأولى 1438هـ/23-02-2017م, 07:36 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شادن كردي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة تفسير سور: إجابات
البلد، والشمس، والليل، والضحى، والشرح.

1. (
عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{
إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
- طلب الهداية من الله الذي بيده الأمر كله
- السيرعلى منهج الكتاب والسنة هو طريق الهداية والفوز
- كل ما أردت من خيري الدنيا والآخرة بيد الله فارجه وحده
- قطع التعلق بالمخلوقين ونفض اليدين عن الاعتماد عليهم
- العمل للآخرة فهي الباقية ،وتأتيك الدنيا وهي راغمة ممن بيده الأولى والآخرة .
- التوكل والاعتصام بالواحد الأحد أحسنتِ ،لكن فاتكِ بيان دلالة الآية على ما ذكرتِ.



المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{
ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}.
(ثم كان من الذين آمنوا ):
ثم كان من صفات هذا المقتحم للعقبة أنه مؤمن مع المؤمنين بالله المطيعين له
(وتواصوا بالصبر ):
المتواصين مع غيرهم بالصبر على طاعة الله وعن معاصيه وعلى أقداره المؤلمة
(وتواصوا بالمرحمة) :
وتواصوا بالرحمة على الخلق ونفعهم والإحسان في معاملتهم قال النبى صلى الله عليه وسلم : الراحمون يرحمهم الرحمن
(أولئك أصحاب الميمنة) :
فهؤلاء هم أصحاب اليمين وتفصيلهم آخر سورة الواقعة أو أصحاب الجنة
(والذين كفروا بآياتنا )
كذبوا ونبذوا أوامر الله ولم يعملوا الصالحات ولاتواصوابالصبر ولا الرحمة ، وكفروا بآياتنا التنزيلية أو التكوينية
(هم أصحاب المشأمة) :
هؤلاء الكفار هم أصحاب الشمال والنار المشؤومة والذين فصل ذكرهم في سورة الواقعة
(عليهم نار مؤصدة)
مغلقة مطبقة عليهم لايخرجون منها
2.
حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}.
إذا فرغت من الدنيا وأشغالها فانصب للعبادة. ذكره ابن كثير والسعدي
فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل .ذكره ابن كثير عن ابن مسعود وابن عياض
فرغت من الجهاد فانصب في العبادة. ذكره ابن كثيرعن زيد بن أسلم والضحاك
فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء, ذكره السعدي والأشقر
فرغت من التبليغ فانصب في العبادة أو الدعاء. ذكرهالأشقر
والأقوال متقاربة حاصلها :
إذا فرغت من الدنيا وأشغالها أو من التبليغ أو الجهاد أو الصلاة
فانصب لله بالعبادة أو الدعاء او قيام الليل

3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل.
المقسم به الليل إذاغطى بظلامه
والنهار إذا ظهر وبان
وماخلق الذكر والأنثى:إن كانت ماموصولة فالقسم بالله الذي خلقها
وإن كانت ما مصدرية كان القسم بجنسي الذكر والأنثى
المقسم عليه :إن سعيكم لشتى
بيان تفاوت أعمال العباد فكما أقسم الله بهذه الأشياء المتضادة فكذلك أعمال العباد متضادة بحسب النشاط والرغبة وما أريد به وجه الله فيبقى ويضاعف وما أريد به سواه فيحبط ويضمحل. فاتكِ ذكر فائدة القسم .
ب: الحكمة من الأمر بالتحديث بالنعم في قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدّث}.
لأن التحدث بنعم الله موجب لشكرها ومحبة مسديها سبحانه المحسن المتفضل الكريم المنان

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أحسنتِ نفع الله بكِ.
الدرجة :ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 جمادى الأولى 1438هـ/25-02-2017م, 12:01 PM
رويدة خالد رويدة خالد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 105
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1. على الإنسان أن يبادر إلى فعل الأوامر وترك النواهي التي بينها الله له، فهي الطريق الموصل إليه، ويدل عليه قوله تعالى: (إن علينا للهدى).
2. على المؤمن أن يفوض أمره كله لله تعالى، فإنه سبحانه له الأمر كله وبيده الخير كله، ويدل عليه قوله تعالى: (وإن لنا للآخرة والأولى).
3. على المسلم أن يجعل اعتناءه الأول والمقدم عمله الذي يرجو بره وذخره عند الله في الآخرة، ويدل عليه تقديم الآخرة في قوله تعالى: (وإن لنا للآخرة والأولى) فهي الدار والحياة الحقيقية التي يبنغي أن يكون الاعتناء بها.
4. الذي يريد الهدى الحق فلا يطلبه إلا من الله تعالى، فإنه لا يكون إلا بسلوك الطريق إليه، أما غيره من الطرق فموصلة إلى الضلال لا محالة، وإن زُيّنت بزخرف القول. ويدل عليه تقديم الجار والمجرور في قوله تعالى: (إن علينا للهدى) فهو مفيد للحصر.
5. من الفوائد السلوكية التي تدل عليها الآيات: الإيمان بالقضاء والقدر والتسليم لأمر الله؛ لأنه لا يكون شيء في هذه الحياة إلا بأمره وحكمته، ويدل عليه قوله تعالى: (وإن لنا للآخرة والأولى).

1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
(كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا)
يخبر تعالى في هذه الآيات عن تكذيب ثمود قوم صالح لنبيهم؛ وذلك بسبب طغيانهم وتجارزهم الحد في المعاصي.
(إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا)
أي: حين قام أشقى القبيلة وهو (قدار بن سالف) حين اتفقوا جميعهم على عقر الناقة.
(فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا)
أي: قال لهم نبيهم صالح عليه السلام: احذروا ناقة الله وسقياها، وهذا الأسلوب في اللغة يسمى أسلوب التحذير حيث يحذف الفعل وينصب المفعول.
(وسقياها) أي لا تعتدوا كذلك على شربها من الماء، فإن لها شرب ولكم شرب يوم معلوم.
(فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا)
أي فكذب ثمود نبيهم صالح في معجزته، فعقروا الناقة، فكان جزاؤهم أن دمدم الله عليهم، أي أهلكهم بالعذاب، وذلك بسبب ذنوبهم وتكذيبهم لربهم، (فسواها) أي جعل العذاب عليهم مستويا يستوي فيه صغيرهم وكبيرهم، وقيل المراد سوى الأرض عليهم.
(وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا)
أي أن الله لا يخاف من أحد تبعة، وقيل المراد لا يخاف الذي عقر الناقة عاقبة صنيعة، والقول الأول أولى، لأن السياق يدل عليه.

2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
ذُكر فيه قولان:
القول الأول: أن المراد به تنوير صدر النبي –صلى الله عليه وسلم- وجعله فسيحا رحبا لشرائع الدين وأوامره.
القول الثاني: أن المراد به شق صدره ليلة الإسراء، حيث شُقَّ صدره.
والتحرير أنه لا منافاة بين القولين، فهما متلازمان فتنوير صدر النبي –صلى الله عليه وسلم- وجعله فسيحا ناتج عن شرح صدره ليلة الإسراء، وشرح صدره ليلة الإسراء كان لأجل جعله فسيحا موسعا لاستقبال النبوة والشريعة وتبليغها، فالآية في جملتها تشمل ذا وذاك والله أعلم.

3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
متعلق العطاء: أي ما أمر بإعطائه وبذله من العبادات المالية/ كالزكاة والكفارات والصدقات، والعبادات البدنية/ كالصلاة والزكاة والحج وغيرها.
متعلق التقوى: أي محارم الله التي نهى الله عنها.
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
قوله تعالى: (وإلى ربك فارغب)
وتقديم الجار والمجرور دليل على الحصر، فالمراد إلى ربك وحده فارغب واقصد في عبادتك، لا إلى غيره.
وكذلك قوله تعالى: (وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى. وما لأحد عنده من نعمة تجزى. إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى)

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2 جمادى الآخرة 1438هـ/28-02-2017م, 11:10 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رويدة خالد مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1. على الإنسان أن يبادر إلى فعل الأوامر وترك النواهي التي بينها الله له، فهي الطريق الموصل إليه، ويدل عليه قوله تعالى: (إن علينا للهدى).
2. على المؤمن أن يفوض أمره كله لله تعالى، فإنه سبحانه له الأمر كله وبيده الخير كله، ويدل عليه قوله تعالى: (وإن لنا للآخرة والأولى).
3. على المسلم أن يجعل اعتناءه الأول والمقدم عمله الذي يرجو بره وذخره عند الله في الآخرة، ويدل عليه تقديم الآخرة في قوله تعالى: (وإن لنا للآخرة والأولى) فهي الدار والحياة الحقيقية التي يبنغي أن يكون الاعتناء بها.
4. الذي يريد الهدى الحق فلا يطلبه إلا من الله تعالى، فإنه لا يكون إلا بسلوك الطريق إليه، أما غيره من الطرق فموصلة إلى الضلال لا محالة، وإن زُيّنت بزخرف القول. ويدل عليه تقديم الجار والمجرور في قوله تعالى: (إن علينا للهدى) فهو مفيد للحصر.
5. من الفوائد السلوكية التي تدل عليها الآيات: الإيمان بالقضاء والقدر والتسليم لأمر الله؛ لأنه لا يكون شيء في هذه الحياة إلا بأمره وحكمته، ويدل عليه قوله تعالى: (وإن لنا للآخرة والأولى).أحسنتِ.

1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
(كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا)
يخبر تعالى في هذه الآيات عن تكذيب ثمود قوم صالح لنبيهم؛ وذلك بسبب طغيانهم وتجارزهم الحد في المعاصي.
(إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا)
أي: حين قام أشقى القبيلة وهو (قدار بن سالف) حين اتفقوا جميعهم على عقر الناقة.
(فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا)
أي: قال لهم نبيهم صالح عليه السلام: احذروا ناقة الله وسقياها، وهذا الأسلوب في اللغة يسمى أسلوب التحذير حيث يحذف الفعل وينصب المفعول.
(وسقياها) أي لا تعتدوا كذلك على شربها من الماء، فإن لها شرب ولكم شرب يوم معلوم.
(فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا)
أي فكذب ثمود نبيهم صالح في معجزته، فعقروا الناقة، فكان جزاؤهم أن دمدم الله عليهم، أي أهلكهم بالعذاب، وذلك بسبب ذنوبهم وتكذيبهم لربهم، (فسواها) أي جعل العذاب عليهم مستويا يستوي فيه صغيرهم وكبيرهم، وقيل المراد سوى الأرض عليهم.
(وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا)
أي أن الله لا يخاف من أحد تبعة، وقيل المراد لا يخاف الذي عقر الناقة عاقبة صنيعة، والقول الأول أولى، لأن السياق يدل عليه.

2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
ذُكر فيه قولان:
القول الأول: أن المراد به تنوير صدر النبي –صلى الله عليه وسلم- وجعله فسيحا رحبا لشرائع الدين وأوامره.
القول الثاني: أن المراد به شق صدره ليلة الإسراء، حيث شُقَّ صدره.
والتحرير أنه لا منافاة بين القولين، فهما متلازمان فتنوير صدر النبي –صلى الله عليه وسلم- وجعله فسيحا ناتج عن شرح صدره ليلة الإسراء، وشرح صدره ليلة الإسراء كان لأجل جعله فسيحا موسعا لاستقبال النبوة والشريعة وتبليغها، فالآية في جملتها تشمل ذا وذاك والله أعلم.

3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
متعلق العطاء: أي ما أمر بإعطائه وبذله من العبادات المالية/ كالزكاة والكفارات والصدقات، والعبادات البدنية/ كالصلاة والزكاة والحج وغيرها.
متعلق التقوى: أي محارم الله التي نهى الله عنها.
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
قوله تعالى: (وإلى ربك فارغب)
وتقديم الجار والمجرور دليل على الحصر، فالمراد إلى ربك وحده فارغب واقصد في عبادتك، لا إلى غيره.
وكذلك قوله تعالى: (وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى. وما لأحد عنده من نعمة تجزى. إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى)
أحسنتِ زادكِ الله توفيقا وسدادا.
الدرجة :أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 جمادى الآخرة 1438هـ/7-03-2017م, 08:27 PM
شقحه الهاجري شقحه الهاجري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 124
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله بركاته
أعتذر عن التأخير لظروف دراستي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.

1_من أيقن أن ملك الدنيا والآخرة لله وحده عز وجل وهو المتحكم فيهما أفلس ممن سواه ووجه وجهه إليه.
2_الذكي الفطن من يؤمن لنفسه الطريق الحق ويبتعد عن المهالك.
3_من تعلق بمتعلق أرداه وأهلكه إلا من تعلق بمن تتوجه إليه القلوب وتتألهه سبحانه.
4_على المربين الاسترشاد بالتربية القرآنية في إيضاح السبل للمتربي وتبيان نتيجة كل سبيل إن كان خيرا أو شرا ثم ترك الاختيار له مع التنبيه والتحذير من العواقب.
5_على العبد التضرع لله عز وجل ليهديه فهو وحده من بيده الهداية والإرشاد.



المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.

حين جاوزت ثمود ، وهم قوم نبي الله صالح عليه وعلى رسولنا السلام ، الحد في المعاصي وطغوا وبغوا في الأرض إفسادا وبغيا وتكذيبا لرسولهم ، انطلق قدار ابن سالف وهو أحيمر قوم ثمود وهو ذو شرف وسيادة ونسب فيهم وهو أشقى البرية كما أخبر الله عز وجل فلم يستمع لتحذير رسولهم صالح عليه السلام لهم عن عقرها فقد نهاهم عن مقابلة إحسان الرب لهم بنعمه وسقياه لهم بها وجعلها آية لهم بينهم ، بالإساءة لها وإلحاق الضرر بها ، وطلب منهم تركها تستقي من الماء ، فقابلوا ذلك بالتكذيب والاستهزاء وعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم فأهلكهم الله وأطبق عليهم العذاب وأرسل عليهم الصيحة من فوقهم والرجفة من تحتهم ولا يخاف الله عاقبة* ولا تبعة فهو القاهر فوق عباده ولا يسأل عما يفعل سبحانه ففعله كله حكمة .

2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.

تنوعت معاني الشرح لتشمل عدة معاني ولعلها لا تتعارض فيما بينها فشرح صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم هو اتياعه لشرائع الله والاتصاف بمكارم الأخلاق والدعوة لدين الله وقدرة على حمل أعباء النبوة وحفظ الوحي وقد يكون الشرح مع ذلك كله شرح صدره صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء ، وقد يكون شرح صدر الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا في حادثة شق الصدر في صغره فقد قال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدّثني محمد بن عبد الرّحيم أبو يحيى البزّاز، حدّثنا يونس بن محمدٍ، حدّثنا معاذ بن محمد بن معاذ بن أبيّ بن كعبٍ، حدّثني أبي محمد بن معاذٍ، عن معاذٍ، عن محمدٍ، عن أبيّ بن كعبٍ: أن أبا هريرة كان حريًّا على أن يسأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن أشياء لا يسأله عنها غيره، فقال: يا رسول الله، ما أوّل ما رأيت من أمر النّبوّة؟ فاستوى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جالساً.

وقال: ((لقد سألت يا أبا هريرة، إنّي لفي الصّحراء ابن عشر سنين وأشهرٍ، وإذا بكلامٍ فوق رأسي، وإذا رجلٌ يقول لرجلٍ: أهو هو؟ فاستقبلاني بوجوهٍ لم أرها لخلقٍ قطّ، وأرواحٍ لم أجدها من خلقٍ قطّ، وثيابٍ لم أرها على أحدٍ قطّ، فأقبلا إليّ يمشيان، حتّى أخذ كلّ واحدٍ منهما بعضدي، لا أجد لأحدهما مسًّا، فقال أحدهما لصاحبه: أضجعه. فأضجعاني بلا قصرٍ ولا هصرٍ، فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره. فهوى أحدهما إلى صدري ففلقه فيما أرى بلا دمٍ، ولا وجعٍ، فقال له: أخرج الغلّ والحسد. فأخرج شيئاً كهيئة العلقة، ثمّ نبذها فطرحها، فقال له: أدخل الرّأفة والرّحمة. فإذا مثل الّذي أخرج، شبه الفضّة، ثمّ هزّ إبهام رجلي اليمنى فقال: اغد واسلم. فرجعت بها أغدو رقّةً على الصّغير ورحمةً للكبير)


3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.

متعلق* أعطى : أي من أعطى ما أمره الله بإخراجه من العبادات المالية كالزكوات والصدقات والكفارات والنفقات في وجوه الخير و العبادات البدنية كالصلاة والصيام والحج والعمرة.
متعلق اتقى: يتقي الله في أموره فيتقيه فيما نهى عنه من المعاصي والمحرمات على اختلافها صغيرها وكبيرها .

ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.

جاءت صريحة في الآية:

وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)
من أعطى ابتغاء وجه ربه وطمعا في مرضاته فسيرضيه الله بما يعطيه من الكرامة وعظيم الجزاء في الدنيا والآخرة.

وقد تأتي تضمينا في الآية:

{قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا}
من طهر نفسه من المعاصي فاز بكل مطلوب .

وقد يرد الإخلاص أيضا تضمينا في الآية:

*{فإذا فرغت فانصب (7) وإلى ربّك فارغب}
فانصب في العبادة أي أخلص نيتك فيها لله وقم إليها نشيطا فارغ البال مما سوى الله عز وجل واجتهد بالدعاء فيها.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م, 07:26 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقحه الهاجري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
أعتذر عن التأخير لظروف دراستي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.

1_من أيقن أن ملك الدنيا والآخرة لله وحده عز وجل وهو المتحكم فيهما أفلس ممن سواه ووجه وجهه إليه.
2_الذكي الفطن من يؤمن لنفسه الطريق الحق ويبتعد عن المهالك.
3_من تعلق بمتعلق أرداه وأهلكه إلا من تعلق بمن تتوجه إليه القلوب وتتألهه سبحانه.
4_على المربين الاسترشاد بالتربية القرآنية في إيضاح السبل للمتربي وتبيان نتيجة كل سبيل إن كان خيرا أو شرا ثم ترك الاختيار له مع التنبيه والتحذير من العواقب.
5_على العبد التضرع لله عز وجل ليهديه فهو وحده من بيده الهداية والإرشاد.
فاتكِ ذكر دلالة الآيات على ما ذكرتِ .




المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.

حين جاوزت ثمود ، وهم قوم نبي الله صالح عليه وعلى رسولنا السلام ، الحد في المعاصي وطغوا وبغوا في الأرض إفسادا وبغيا وتكذيبا لرسولهم ، انطلق قدار ابن سالف وهو أحيمر قوم ثمود وهو ذو شرف وسيادة ونسب فيهم وهو أشقى البرية كما أخبر الله عز وجل فلم يستمع لتحذير رسولهم صالح عليه السلام لهم عن عقرها فقد نهاهم عن مقابلة إحسان الرب لهم بنعمه وسقياه لهم بها وجعلها آية لهم بينهم ، بالإساءة لها وإلحاق الضرر بها ، وطلب منهم تركها تستقي من الماء ، فقابلوا ذلك بالتكذيب والاستهزاء وعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم فأهلكهم الله وأطبق عليهم العذاب وأرسل عليهم الصيحة من فوقهم والرجفة من تحتهم ولا يخاف الله عاقبة* ولا تبعة فهو القاهر فوق عباده ولا يسأل عما يفعل سبحانه ففعله كله حكمة .
احرصي على تفسير كل آية وفقكِ الله حتى لا يكون المعنى مجمل فقط .
2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.

تنوعت معاني الشرح لتشمل عدة معاني ولعلها لا تتعارض فيما بينها فشرح صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم هو اتياعه لشرائع الله والاتصاف بمكارم الأخلاق والدعوة لدين الله وقدرة على حمل أعباء النبوة وحفظ الوحي وقد يكون الشرح مع ذلك كله شرح صدره صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء ، وقد يكون شرح صدر الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا في حادثة شق الصدر في صغره فقد قال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدّثني محمد بن عبد الرّحيم أبو يحيى البزّاز، حدّثنا يونس بن محمدٍ، حدّثنا معاذ بن محمد بن معاذ بن أبيّ بن كعبٍ، حدّثني أبي محمد بن معاذٍ، عن معاذٍ، عن محمدٍ، عن أبيّ بن كعبٍ: أن أبا هريرة كان حريًّا على أن يسأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن أشياء لا يسأله عنها غيره، فقال: يا رسول الله، ما أوّل ما رأيت من أمر النّبوّة؟ فاستوى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جالساً.

وقال: ((لقد سألت يا أبا هريرة، إنّي لفي الصّحراء ابن عشر سنين وأشهرٍ، وإذا بكلامٍ فوق رأسي، وإذا رجلٌ يقول لرجلٍ: أهو هو؟ فاستقبلاني بوجوهٍ لم أرها لخلقٍ قطّ، وأرواحٍ لم أجدها من خلقٍ قطّ، وثيابٍ لم أرها على أحدٍ قطّ، فأقبلا إليّ يمشيان، حتّى أخذ كلّ واحدٍ منهما بعضدي، لا أجد لأحدهما مسًّا، فقال أحدهما لصاحبه: أضجعه. فأضجعاني بلا قصرٍ ولا هصرٍ، فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره. فهوى أحدهما إلى صدري ففلقه فيما أرى بلا دمٍ، ولا وجعٍ، فقال له: أخرج الغلّ والحسد. فأخرج شيئاً كهيئة العلقة، ثمّ نبذها فطرحها، فقال له: أدخل الرّأفة والرّحمة. فإذا مثل الّذي أخرج، شبه الفضّة، ثمّ هزّ إبهام رجلي اليمنى فقال: اغد واسلم. فرجعت بها أغدو رقّةً على الصّغير ورحمةً للكبير)
لمزيد من البيان نوصيك بمراجعة التعليقات حول إجابة هذا السؤال في تقويم المجلس.


3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.

متعلق* أعطى : أي من أعطى ما أمره الله بإخراجه من العبادات المالية كالزكوات والصدقات والكفارات والنفقات في وجوه الخير و العبادات البدنية كالصلاة والصيام والحج والعمرة.
متعلق اتقى: يتقي الله في أموره فيتقيه فيما نهى عنه من المعاصي والمحرمات على اختلافها صغيرها وكبيرها .

ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.

جاءت صريحة في الآية:

وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)
من أعطى ابتغاء وجه ربه وطمعا في مرضاته فسيرضيه الله بما يعطيه من الكرامة وعظيم الجزاء في الدنيا والآخرة.

وقد تأتي تضمينا في الآية:

{قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا}
من طهر نفسه من المعاصي فاز بكل مطلوب .

وقد يرد الإخلاص أيضا تضمينا في الآية:

*{فإذا فرغت فانصب (7) وإلى ربّك فارغب}
فانصب في العبادة أي أخلص نيتك فيها لله وقم إليها نشيطا فارغ البال مما سوى الله عز وجل واجتهد بالدعاء فيها.
الدرجة :ب+
أحسنتِ بارك الله في اجتهادك.
تم خصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 جمادى الآخرة 1438هـ/14-03-2017م, 08:45 PM
فاطمة إدريس شتوي فاطمة إدريس شتوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 311
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.

تضمن الآيات عدة فوائد، منها:
- طلب الهداية من الله فمن أراد أن تحصل له؛ فليطلبها من الله، فهو وحده جل في علاه من يملك هداية التوفيق.
- الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يهب الآخرة إلا من يحب، فمن وفُق لعمل الآخرة فليحمد الله وليسأل الله الثبات.
- من قوله تعالى: (وإن لنا للآخرة) طريق الله والدار الآخرة واحد، وطرق الضلال والزيغ متعددة، فينبغي على العبد إذا أراد أن يصل لله أن يكثر من دعائه بأن يهديه الصراط المستقيم.


المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}.

لما ذكر الله مواصفات حميدة يتصف بها أهل الصالحون؛ أعقب ذلك بذكر أهم ميزة وصفة تميزوا بها، وهي صفة الإيمان التي لأجلها أثنى الله على أعمالهم، و تقبل قرباتهم، (إنما يتقبل الله من المتقين), والإيمان اعتقاد وقول وعمل، ومن صفاتهم أيضا أنهم يتواصون فيما بينهم بالصبر على طاعة الله وعلى أقداره، وتحمل أذى الناس في سبيل الله، وبينهم أيضا التواصي بالرحمة بالخلق، المتضمنة منفعتهم، والإحسان إليهم، وتعليمهم ورفع الجهل عنهم، فأصحاب هذه الصفات هم أهل اليمين الذين أعد الله لهم في الجنة النعيم المقيم.
ثم ذكر الله بعد ذلك صفة الصنف الآخر ومآلهم، وهم على النقيض، فقد كفروا بالله ورسله، واستكبروا على خلقه، فاستحقوا أن يكونوا من أصحاب الشمال، فهم أصحاب شؤم، يؤتون صحائفهم من وراء ظهورهم، ويدخلون جهنم جزاء وفاقا، ثم تُغلق عليهم وتوصد، فلا يُفتح لهم الأبواب وما هم منها بمخرجين.


2. حرّر القول في:

معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}.

الأقوال في الآية على ما يلي:
- قيل: إذا فرغت من أمور الدنيا وأشغالها وقطعت علائقها فانصب في العبادة. قول ابن كثير والسعدي.
- قال مجاهدٌ في هذه الآية: إذا فرغت من أمر الدنيا فقمت إلى الصلاة فانصب لربّك.
- وعن ابن مسعود: قال إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل.وعن ابن عياض نحوه.
- وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: فإذا فرغت فانصب في الدعاء. وقال به الأشقر
- وقال زيد بن أسلم والضحّاك: فإذا فرغت من الجهاد فانصب في العبادة.


3. بيّن ما يلي:

أ: المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل.

أقسم الله بالليل وهو آية من آياته حين يغطي بظلامه، وبالنهار أيضا حين يظهر ويُضيء و يُنير، وأقسم الله كذلك بجميع الكائنات الحية و أزواجها، والمقسم عليه أن الناس متفاوتين في النية أولا، وفي السعي والعمل، فالقسم كان بأشياء متضادة، ليل ونهار، ذكر وأنثى، والمقسم عليه كذلك متغاير، والناس فيه على نوعين، إما شاكرا وإما كفورا.


ب: الحكمة من الأمر بالتحديث بالنعم في قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدّث}.

حتى يظهر فضل الله على عباده، وتحبيب الخلق إلى المنعم سبحانه، فالقلوب جُبلت على حب من أحسن إليها، وكذلك التحديث بنعم الله داع إلى شكرها بالقول والعمل.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م, 08:32 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة إدريس شتوي مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.

تضمن الآيات عدة فوائد، منها:
- طلب الهداية من الله فمن أراد أن تحصل له؛ فليطلبها من الله، فهو وحده جل في علاه من يملك هداية التوفيق.
- الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يهب الآخرة إلا من يحب، فمن وفُق لعمل الآخرة فليحمد الله وليسأل الله الثبات.فاتكِ ذكر دلالة الآيات على ما ذكرتِ
- من قوله تعالى: (وإن لنا للآخرة) طريق الله والدار الآخرة واحد، وطرق الضلال والزيغ متعددة، فينبغي على العبد إذا أراد أن يصل لله أن يكثر من دعائه بأن يهديه الصراط المستقيم.


المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}.

لما ذكر الله مواصفات حميدة يتصف بها أهل الصالحون؛ أعقب ذلك بذكر أهم ميزة وصفة تميزوا بها، وهي صفة الإيمان التي لأجلها أثنى الله على أعمالهم، و تقبل قرباتهم، (إنما يتقبل الله من المتقين), والإيمان اعتقاد وقول وعمل، ومن صفاتهم أيضا أنهم يتواصون فيما بينهم بالصبر على طاعة الله وعلى أقداره، وتحمل أذى الناس في سبيل الله، وبينهم أيضا التواصي بالرحمة بالخلق، المتضمنة منفعتهم، والإحسان إليهم، وتعليمهم ورفع الجهل عنهم، فأصحاب هذه الصفات هم أهل اليمين الذين أعد الله لهم في الجنة النعيم المقيم.
ثم ذكر الله بعد ذلك صفة الصنف الآخر ومآلهم، وهم على النقيض، فقد كفروا بالله ورسله، واستكبروا على خلقه، فاستحقوا أن يكونوا من أصحاب الشمال، فهم أصحاب شؤم، يؤتون صحائفهم من وراء ظهورهم، ويدخلون جهنم جزاء وفاقا، ثم تُغلق عليهم وتوصد، فلا يُفتح لهم الأبواب وما هم منها بمخرجين.


2. حرّر القول في:

معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}.

الأقوال في الآية على ما يلي:
- قيل: إذا فرغت من أمور الدنيا وأشغالها وقطعت علائقها فانصب في العبادة. قول ابن كثير والسعدي.
- قال مجاهدٌ في هذه الآية: إذا فرغت من أمر الدنيا فقمت إلى الصلاة فانصب لربّك.
- وعن ابن مسعود: قال إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل.وعن ابن عياض نحوه.
- وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: فإذا فرغت فانصب في الدعاء. وقال به الأشقر
- وقال زيد بن أسلم والضحّاك: فإذا فرغت من الجهاد فانصب في العبادة.
عند عرض الأقوال؛ نبدا بذكر القول ثم نسنده لقائله ونذكر اسم المفسر الذي ذكره.
مثلاــ: إذا فرغت من أمر الدنيا فقمت إلى الصلاة فانصب لربّك.قاله مجاهد وذكره ابن كثير .

3. بيّن ما يلي:

أ: المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل.

أقسم الله بالليل وهو آية من آياته حين يغطي بظلامه، وبالنهار أيضا حين يظهر ويُضيء و يُنير، وأقسم الله كذلك بجميع الكائنات الحية و أزواجها، والمقسم عليه أن الناس متفاوتين في النية أولا، وفي السعي والعمل، فالقسم كان بأشياء متضادة، ليل ونهار، ذكر وأنثى، والمقسم عليه كذلك متغاير، والناس فيه على نوعين، إما شاكرا وإما كفورا. ما ذكرته هو الرابط بين المقسم به والمقسم عليه ، وفائدة القسم هو بيان عظمة المسقم به والتأكيد على المقسم عليه.


ب: الحكمة من الأمر بالتحديث بالنعم في قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدّث}.

حتى يظهر فضل الله على عباده، وتحبيب الخلق إلى المنعم سبحانه، فالقلوب جُبلت على حب من أحسن إليها، وكذلك التحديث بنعم الله داع إلى شكرها بالقول والعمل.
الدرجة :ب+
أحسنتِ بارك الله في اجتهادك ونفع بكِ.
نعتذر عن خصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir