دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 جمادى الأولى 1431هـ/30-04-2010م, 07:02 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي كتاب الإمارة

كتاب الإمارة
الناس تبع لقريش والخلافة في قريش
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "النّاس تبع لقريش في هذا الشّأن، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم".
أخرجه البخاري في: 61 كتاب المناقب: 1 باب قول الله تعالى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى}.

حديث عبد الله بن عمر، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان".
أخرجه البخاري في: 61 كتاب المناقب: 2 باب مناقب قريش.

حديث جابر بن سمرة، وأبيه سمرة بن جنادة السّوائيّ قال جابر بن سمرة: سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: "يكون اثنا عشر أميرًا" فقال كلمةً لم أسمعها فقال أبي: إنّه قال: كلّهم من قريش.
أخرجه البخاري في: 93 كتاب الأحكام: 51 باب الاستخلاف.

الاستخلاف وتركه
حديث عمر عن عبد الله بن عمر، قال: قيل لعمر، ألا تستخلف قال: إن أستخلف فقد استخلف من هو خير منّي، أبو بكر؛ وإن أترك فقد ترك من هو خير منّي، رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثنوا عليه فقال: راغب راهب، وددت أنّي نجوت منها كفافًا، لا لي ولا عليّ، لا أتحمّلها حيًّا وميّتًا.
أخرجه البخاري في: 93 كتاب الأحكام: 51 باب الاستخلاف.

النهي عن طلب الإمارة والحرص عليها
حديث عبد الرّحمن بن سمرة، قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "يا عبد الرّحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة، فإنّك إن أوتيتها عن مسئلة وكلت إليها، وإن أوتيتها من غير مسئلة أعنت عليها"
أخرجه البخاري في: 83 كتاب الأيمان والنذور: 1 باب قول الله تعالى: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم}.

حديث أبي موسى ومعاذ بن جبل قال أبو موسى: أقبلت إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، ومعي رجلان من الأشعريّين، أحدهما عن يميني والآخر عن يساري، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك فكلاهما سأل، فقال: يا أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس قال، قلت: والّذي بعثك بالحقّ ما أطلعاني على ما في أنفسهما، وما شعرت أنّهما يطلبان العمل فكأنّي أنظر إلى سواكه تحت شفته قلصت فقال: لن أو لا نستعمل على عملنا من أراده، ولكن اذهب أنت يا أبا موسى أو يا عبد الله بن قيس إلى اليمن ثمّ اتّبعه معاذ بن جبل فلمّا قدم عليه ألقى له وسادةً، قال: انزل وإذا رجل عنده موثق قال: ما هذا قال: كان يهوديًّا فأسلم ثمّ تهوّد قال: اجلس قال: لا أجلس حتّى يقتل، قضاء الله ورسوله، ثلاث مرّات فأمر به فقتل ثمّ تذاكرا قيام اللّيل فقال أحدهما: أمّا أنا فأقوم وأنام، وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي.
أخرجه البخاري في: 88 كتاب استتابة المرتدين: 2 باب حكم المرتد والمرتدة.

فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر والحث على الرفق بالرعية والنهي عن إدخال المشقة عليهم
حديث عبد الله بن عمر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "كلّكم راع فمسئول عن رعيّته، فالأمير الّذي على النّاس راع وهو مسئول عنهم، والرّجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيّده وهو مسئول عنه، ألا فكلّكم راع وكلّكم مسئول عن رعيّته".
أخرجه البخاري في: 49 كتاب العتق: 17 باب كراهية التطاول على الرقيق.

حديث معقل بن يسار عن الحسن، أنّ عبيد الله بن زياد عاد معقل بن يسار في مرضه الّذي مات فيه، فقال له معقل: إنّي محدّثك حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد استرعاه الله رعيةً فلم يحطها بنصيحة إلاّ لم يجد رائحة الجنّة".
أخرجه البخاري في: 93 كتاب الأحكام: 8 باب من استرعى رعية فلم ينصح.

غلظ تحريم الغلول
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قام فينا النّبيّ صلى الله عليه وسلم فذكر الغلول، فعظّمه وعظّم أمره، قال: "لا ألفينّ أحدكم يوم القيامة، على رقبته شاة لها ثغاء، على رقبته فرس له حمحمة"، يقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: "لا أملك لك شيئًا، قد أبلغتك؛ وعلى رقبته بعير له رغاء"، يقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: "لا أملك لك شيئًا قد أبلغتك؛ وعلى رقبته صامت"، فيقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: "لا أملك لك شيئًا قد أبلغتك؛ أو على رقبته رقاع تخفق "فيقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: "لا أملك لك شيئًا قد أبلغتك".
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد: 189 باب الغلول.

تحريم هدايا العمال
حديث أبي حميد السّاعديّ، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل عاملاً، فجاءه العامل حين فرغ من عمله، فقال: يا رسول الله هذا لكم، وهذا أهدي لي فقال له: "أفلا قعدت في بيت أبيك وأمّك فنظرت أيهدى لك أم لا ثمّ قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عشيّةً، بعد الصّلاة، فتشهّد وأثنى على الله بما هو أهله، ثمّ قال: أمّا بعد، فما بال العامل نستعمله فيأتينا فيقول هذا من عملكم، وهذا أهدي لي، أفلا قعد في بيت أبيه وأمّه فنظر هل يهدى له أم لا فوالّذي نفس محمّد بيده لا يغلّ أحدكم منها شيئًا إلاّ جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه، إن كان بعيرًا جاء به له رغاء، وإن كانت بقرةً جاء بها لها خوار، وإن كانت شاةً جاء بها تيعر، فقد بلّغت"
فقال أبو حميد: ثمّ رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده حتّى إنّا لننظر إلى عفرة إبطيه.
أخرجه البخاري في: 83 كتاب الأيمان والنذور: 3 باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم.

وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية
حديث ابن عبّاس {أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول وأولى الأمر منكم}، قال: نزلت في عبد الله بن حذافة بن قيس بن عديّ، إذ بعثه النّبيّ صلى الله عليه وسلم في سريّة.
أخرجه البخاري في: 65 كتاب التفسير: 4 سورة النساء: 11 باب قوله {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم}.

حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع أميري فقد أطاعني، ومن عصى أميري فقد عصاني.
أخرجه البخاري في: 93 كتاب الأحكام: 1 باب قول الله تعالى: {أطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم}.

حديث عبد الله بن عمر، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "السّمع والطّاعة على المرء المسلم فيما أحبّ وكره، ما لم يؤمر بمعصية؛ فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة".
أخرجه البخاري في: 93 كتاب الأحكام: 4 باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية.

حديث عليّ رضي الله عنه، قال: بعث النّبيّ صلى الله عليه وسلم سريّةً وأمّر عليهم رجلاً من الأنصار وأمرهم أن يطيعوه فغضب عليهم، وقال: أليس قد أمر النّبيّ صلى الله عليه وسلم أن تطيعوني قالوا: بلى قال: عزمت عليكم لما جمعتم حطبًا وأوقدتم نارًا ثمّ دخلتم فيها فجمعوا حطبًا، فأوقدوا فلمّا همّوا بالدّخول، فقام ينظر بعضهم إلى بعض، قال بعضهم: إنّما تبعنا النّبيّ صلى الله عليه وسلم فرارًا من النّار، أفندخلها فبينما هم كذلك إذ خمدت النّار، وسكن غضبه فذكر للنّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال: لو دخلوها ما خرجوا منها أبدًا، إنّما الطّاعة في المعروف.
أخرجه البخاري في: 93 كتاب الأحكام: 4 باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية.

حديث عبادة بن الصّامت عن جنادة بن أبي أميّة، قال: دخلنا على عبادة بن الصّامت وهو مريض، قلنا: أصلحك الله، حدّث بحديث ينفعك الله به، سمعته من النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: دعانا النّبيّ صلى الله عليه وسلم فبايعناه، فقال فيما أخذ علينا، أن بايعنا على السّمع والطّاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله إلاّ أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان.
أخرجه البخاري في: 92 كتاب الفتن: 2 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم سترون بعدي أمورًا تنكرونها .

الأمر بالوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول
حديث أبي هريرة، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلّما هلك نبيّ خلفه نبيّ، وإنّه لا نبيّ بعدي، وسيكون خلفاء فيكثرون "قالوا: فما تأمرنا قال: "فوا ببيعة فالأوّل، أعطوهم حقّهم، فإنّ الله سائلهم عمّا استرعاهم".
أخرجه البخاري في: 60 كتاب الأنبياء: 50 باب ما ذكر عن بني إسرائيل.

حديث ابن مسعود، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "ستكون أثرة وأمور تنكرونها" قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا قال: "تؤدّون الحقّ الّذي عليكم وتسألون الله الّذي لكم".
أخرجه البخاري في: 61 كتاب المناقب: 25 باب علامات النبوة في الإسلام.

الأمر بالصبر عند ظلم الولاة واستئثارهم
حديث أسيد بن حضير، أنّ رجلاً من الأنصار، قال: يا رسول الله ألا تستعملني كما استعملت فلانًا قال: "ستلقون بعدي أثرةً، فاصبروا حتّى تلقوني على الحوض".
أخرجه البخاري في: 63 كتاب مناقب الأنصار: 8 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار اصبروا حتى تلقوني على الحوض.

الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر
حديث حذيفة بن اليمان عن أبي إدريس الخولانيّ، أنّه سمع حذيفة بن اليمان يقول: كان النّاس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشّرّ مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله إنّا كنّا في جاهليّة وشرّ، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شرّ قال: "نعم" قلت: وهل بعد ذلك الشّرّ من خير قال: "نعم"، وفيه دخن قلت: وما دخنه قال: "قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر" قلت: فهل بعد ذلك الخير من شرّ قال: "نعم"، دعاة إلى أبواب جهنّم، من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت: يا رسول الله صفهم لنا فقال: "هم من جلدتنا، ويتكلّمون بألسنتنا" قلت: فما تأمرني، إن أدركني ذلك قال: "تلزم جماعة المسلمين وإمامهم" قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال: "فاعتزل تلك الفرق كلّها، ولو أن تعضّ بأصل شجرة حتّى يدركك الموت وأنت على ذلك".
أخرجه البخاري في: 61 كتاب المناقب: 25 باب علامات النبوة في الإسلام.

حديث ابن عبّاس، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "من كره من أميره شيئًا فليصبر؛ فإنّه من خرج من السّلطان شبرًا مات ميتةً جاهليّةً".
أخرجه البخاري في: 92 كتاب الفتن: 2 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم سترون بعدي أمورًا تنكرونها .

استحباب مبايعة الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة
حديث جابر بن عبد الله، قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم الحديبية: "أنتم خير أهل الأرض وكنّا ألفًا وأربعمائة ولو كنت أبصر اليوم لأريتكم مكان الشّجرة".
أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازي: 35 باب غزوة الحديبية.

حديث المسيّب بن حزن، قال: لقد رأيت الشّجرة، ثمّ أتيتها بعد فلم أعرفها.
أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازي: 35 باب غزوة الحديبية.

حديث سلمة بن الأكوع عن يزيد بن أبي عبيد، قال: قلت لسلمة بن الأكوع: على أيّ شيء بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم الحديبية قال على الموت.
أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازي: 35 باب غزوة الحديبية.

حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه، قال: لمّا كان زمن الحرّة، أتاه آت، فقال له: إنّ ابن حنظلة يبايع النّاس على الموت فقال: لا أبايع على هذا أحدًا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد: 110 باب البيعة في الحرب أن لا يفروا.

تحريم رجوع المهاجر إلى استيطان وطنه
حديث سلمة بن الأكوع، أنّه دخل على الحجّاج، فقال: يا ابن الأكوع ارتددت على عقبيك، تعرّبت قال: لا، ولكنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لي في البدو.
أخرجه البخاري في: 92 كتاب الفتن: 14 باب التعرب في الفتنة.

المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد والخير وبيان معنى لا هجرة بعد الفتح
حديث مجاشع بن مسعود وأبي معبد عن أبي عثمان النّهديّ، عن مجاشع بن مسعود، قال: انطلقت بأبي معبد إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم ليبايعه على الهجرة، قال: مضت الهجرة لأهلها، أبايعه على الإسلام والجهاد فلقيت أبا معبد، فسألته، فقال: صدق مجاشع.
أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازي: 53 باب وقال الليث.

حديث ابن عبّاس، قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم، يوم فتح مكة: "لا هجرة ولكن جهاد ونيّة، وإذا استنفرتم فانفروا".
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد: 194 باب لا هجرة بعد الفتح.

حديث أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه، أنّ أعرابيًّا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الهجرة، فقال: "ويحك إنّ شأنها شديد، فهل لك من إبل تؤدّي صدقتها" قال: نعم؛ قال: "فاعمل من وراء البحار، فإنّ الله لن يترك من عملك شيئًا".
أخرجه البخاري في: 24 كتاب الزكاة: 36 باب زكاة الإبل .

كيفية بيعة النساء
حديث عائشة، زوج النّبيّ صلى الله عليه وسلم قالت: كانت المؤمنات، إذا هاجرن إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم يمتحنهنّ بقول الله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهنّ} إلى آخر الآية
قالت عائشة: فمن أقرّ بهذا الشّرط من المؤمنات فقد أقرّ بالمحنة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أقررن بذلك من قولهنّ، قال لهنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انطلقن، فقد بايعتكنّ لا"، والله ما مسّت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قطّ، غير أنّه بايعهنّ بالكلام، والله ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم على النّساء إلاّ بما أمره الله، يقول لهنّ، إذا أخذ عليهنّ قد بايعتكنّ كلامًا.
أخرجه البخاري في: 68 كتاب الطلاق: 20 باب إذا أسلمت المشركة أو النصرانية تحت الذمى أو الحربي.

البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع
حديث عبد الله بن عمر، قال: كنّا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السّمع والطّاعة، يقول لنا: فيما استطعت.
أخرجه البخاري في: 93 كتاب الأحكام: 43 باب كيف يبايع الإمام الناس.

بيان سنّ البلوغ
حديث ابن عمر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضه يوم أحد، وهو ابن أربع عشرة سنةً فلم يجزني، ثمّ عرضني يوم الخندق، وأنا ابن خمس عشرة، فأجازني.
أخرجه البخاري في: 52 كتاب الشهادات: 18 باب بلوغ الصبيان وشهادتهم.

النهي أن يسافر بالمصحف إلى أرض الكفار إذا خيف وقوعه بأيديهم
حديث عبد الله بن عمر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدوّ.
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد: 129 باب السفر بالمصاحف إلى أرض العدو.

المسابقة بين الخيل وتضميرها
حديث عبد الله بن عمر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل الّتي أضمرت من الحفياء، وأمدها ثنيّة الوداع، وسابق بين الخيل الّتي لم تضمر من الثّنيّة إلى مسجد بني زريق، وأنّ عبد الله بن عمر كان فيمن سابق بها.
أخرجه البخاري في: 8 كتاب الصلاة: 41 باب هل يقال مسجد بني فلان.

الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة
حديث عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة".
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد والسير: 43 باب الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة .

حديث عروة البارقيّ، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، الأجر والمغنم".
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد والسير: 44 باب الجهاد ماض مع البر والفاجر.

حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "البركة في نواصي الخيل".
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد والسير: 43 باب الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة.

فضل الجهاد والخروج في سبيل الله
حديث أبي هريرة، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "انتدب الله لمن خرج في سبيله، لا يخرجه إلاّ إيمان بي وتصديق برسلي، أن أرجعه، بما نال من أجر أو غنيمة، أو أدخله الجنّة ولولا أن أشقّ على أمّتي ما قعدت خلف سريّة، ولوددت أنّي أقتل في سبيل الله، ثمّ أحيا ثمّ أقتل، ثمّ أحيا ثمّ أقتل".
أخرجه البخاري في: 2 كتاب الإيمان: 26 باب الجهاد من الإيمان.

حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "تكفّل الله لمن جاهد في سبيله، لا يخرجه إلاّ الجهاد في سبيله، وتصديق كلماته، بأن يدخله الجنّة، أو يرجعه إلى مسكنه الّذي خرج منه مع أجر أو غنيمة".
أخرجه البخاري في: 57 كتاب فرض الخمس: 8 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم أحلت لكم الغنائم.

حديث أبي هريرة، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "كلّ كلم يكلمه المسلم في سبيل الله يكون يوم القيامة كهيئتها إذ طعنت تفجّر دمًا، اللّون لون الدّم والعرف عرف المسك".
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 67 باب ما يقع من النجاسات في السمن والماء.

فضل الشهادة في سبيل الله تعالى
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "ما أحد يدخل الجنّة، يحبّ أن يرجع إلى الدّنيا، وله ما على الأرض من شيء، إلاّ الشّهيد، يتمنّى أن يرجع إلى الدّنيا فيقتل عشر مرّات، لما يرى من الكرامة".
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد والسير: 21 باب تمنى المجاهد أن يرجع إلى الدنيا.

حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: دلّني على عمل يعدل الجهاد، قال: لا أجده قال: "هل تستطيع، إذا خرج المجاهد، أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر، وتصوم ولا تفطر" قال: ومن يستطيع ذلك.
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد: 1 باب فضل الجهاد والسير.

فضل الغدوة والروحة في سبيل الله
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدّنيا وما فيها".
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد والسير: 5 باب الغدوة والروحة في سبيل الله.

حديث سهل بن سعد رضي الله عنه، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "الرّوحة والغدوة في سبيل الله أفضل من الدّنيا وما فيها".
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد والسير: 5 باب الغدوة والروحة في سبيل الله.

حديث أبي هريرة، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "لغدوة أو روحة في سبيل الله خير ممّا تطلع عليه الشّمس وتغرب".
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد والسير: 5 باب الغدوة والروحة في سبيل الله.

فضل الجهاد والرباط
حديث أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه، قال: قيل يا رسول الله أيّ النّاس أفضل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله" قالوا: ثمّ من قال: "مؤمن في شعب من الشّعاب يتّقي الله ويدع النّاس من شرّه".
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد: 2 باب أفضل الناس مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله.

بيان الرجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنّة، يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل، ثمّ يتوب الله على القاتل فيستشهد).
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد والسير: 28 باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم فيسدد بعد ويقتل.

فضل إعانة الغازي في سبيل الله بمركوب وغيره، وخلافته في أهله بخير
حديث زيد بن خالد رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "من جهّز غازيًا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيًا في سبيل الله بخير فقد غزا".
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد والسير: 38 باب فضل من جهز غازيًا أو خلفه بخير.

سقوط فرض الجهاد عن المعذورين
حديث البراء رضي الله عنه، قال: لمّا نزلت {لا يستوي القاعدون من المؤمنين} دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدًا فجاء بكتف فكتبها، وشكا ابن أمّ مكتوم ضرارته، فنزلت {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضّرر}.
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد والسير؛ 31 باب قول الله تعالى: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر}.

ثبوت الجنة للشهيد
حديث جابر بن عبد الله، قال: قال رجل للنّبيّ صلى الله عليه وسلم، يوم أحد: أرأيت إن قتلت فأين أنا قال: في الجنّة فألقى تمرات في يده، ثمّ قاتل حتّى قتل.
أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازي: 17 باب غزوة أحد.

حديث أنس رضي الله عنه، قال: بعث النّبيّ صلى الله عليه وسلم أقوامًا من بني سليم إلى بني عامر، في سبعين فلمّا قدموا، قال لهم خالي: أتقدّمكم، فإن أمّنوني حتّى أبلّغهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلاّ كنتم منّي قريبًا فتقدّم، فأمّنوه فبينما يحدّثهم عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، إذ أومئوا إلى رجل منهم، فطعنه فأنفذه، فقال: الله أكبر فزت وربّ الكعبة ثمّ مالوا على بقيّة أصحابه فقتلوهم، إلاّ رجل أعرج صعد الجبل قال همّام (أحد رجال السّند) فأراه آخر معه؛ فأخبر جبريل عليه السّلام النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّهم قد لقوا ربّهم فرضي عنهم وأرضاهم فكنّا نقرأ أن بلّغوا قومنا، أن قد لقينا ربّنا، فرضي عنّا، وأرضانا ثمّ نسخ بعد فدعا عليهم أربعين صباحًا، على رعل، وذكوان، وبني لحيان، وبني عصيّة الّذين عصوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد والسير: 9 باب من ينكب في سبيل الله.

من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
حديث أبي موسى رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال: الرّجل يقاتل للمغنم، والرّجل يقاتل للذّكر، والرّجل يقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله قال: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله".
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد والسير: 15 باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا.

حديث أبي موسى، قال: جاء رجل إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ما القتال في سبيل الله فإنّ أحدنا يقاتل غضبًا، ويقاتل حميّةً فرفع إليه رأسه (قال، وما رفع إليه رأسه إلاّ أنّه كان قائمًا) فقال: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله عزّ وجلّ".
أخرجه البخاري في: 3 كتاب العلم: 45 باب من سأل وهو قائم عالمًا جالسًا.

قوله صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنية وأنه يدخل فيه الغزو وغيره من الأعمال
حديث عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنّما الأعمال بالنّيّة، وإنّما لامرى ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله؛ ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوّجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه".
أخرجه البخاري في: 83 كتاب الأيمان والنذور: 23 باب النية في الأيمان .

فضل الغزو في البحر
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أمّ حرام بنت ملحان فتطعمه، وكانت أمّ حرام تحت عبادة بن الصّامت، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطعمته، وجعلت تفلي رأسه، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثمّ استيقظ وهو يضحك قالت: فقلت وما يضحكك يا رسول الله قال: ناس من أمّتي عرضوا عليّ غزاةً في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر، ملوكًا على الأسرّة أو مثل الملوك على الأسرّة قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمّ وضع رأسه، ثمّ استيقظ وهو يضحك فقلت: وما يضحكك يا رسول الله قال: ناس من أمّتي عرضوا عليّ غزاةً في سبيل الله كما قال في الأوّل قالت: فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم، قال: أنت من الأوّلين فركبت البحر، في زمان معاوية بن أبي سفيان، فصرعت عن دابّتها، حين خرجت من البحر، فهلكت.
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد والسير: 3 باب الدعاء بالجهاد والشهادة للرجل والنساء.

بيان الشهداء
حديث أبي هريرة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطّريق، فأخّره فشكر الله له، فغفر له
ثمّ قال: الشّهداء خمسة: المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشّهيد في سبيل الله.
أخرجه البخاري في: 10 كتاب الأذان: 32 باب فضل التهجير إلى الظهر.

حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "الطّاعون شهادة لكلّ مسلم".
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد والسير: 30 باب الشهادة سبع سوى القتل.

قوله صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم
حديث المغيرة بن شعبة، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "لا يزال ناس من أمّتي ظاهرين حتّى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون".
أخرجه البخاري في: 61 كتاب المناقب: 28 باب حدثني محمد بن المثنى.

حديث معاوية، قال: سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يزال من أمّتي أمّة قائمة بأمر الله لا يضرّهم من خذلهم ولا من خالفهم حتّى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك".
أخرجه البخاري في: 61 كتاب المناقب: 28 باب حدثني محمد بن المثنى.

السفر قطعة من العذاب واستحباب تعجيل المسافر إلى أهله بعد قضاء شغله
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "السّفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه، فإذا قضى نهمته فليعجّل إلى أهله".
أخرجه البخاري في: 26 كتاب العمرة: 19 باب السفر قطعة من العذاب.

كراهة الطروق وهو الدخول ليلاً لمن ورد من سفر
حديث أنس رضي الله عنه، قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم لا يطرق أهله، كان لا يدخل إلاّ غدوةً أو عشيّةً.
أخرجه البخاري في: 26 كتاب العمرة: 15 باب الدخول بالعشى.

حديث جابر بن عبد الله، قال: قفلنا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم من غزوة، فلمّا ذهبنا لندخل قال: "أمهلوا حتّى تدخلوا ليلاً (أي عشاءً) لكي تمتشط الشّعثة، وتستحدّ المغيبة".
أخرجه البخاري في: 67 كتاب النكاح: 10 باب تزويج الثيبات.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإمارة, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir