دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 جمادى الأولى 1431هـ/30-04-2010م, 06:03 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي كتاب الصيام

فضل شهر رمضان
حديث أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل شهر رمضان فتّحت أبواب السّماء وغلّقت أبواب جهنّم، وسلسلت الشّياطين".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 5 باب هل يقال رمضان أو شهر رمضان .

وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال، والفطر لرؤية الهلال، وأنه إذا غم في أوله أو آخره أكملت عدة الشهر ثلاثين يوما
حديث عبد الله بن عمر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر رمضان، فقال:" لا تصوموا حتّى تروا الهلال، ولا تفطروا حتّى تروه، فإن غمّ عليكم فاقدروا له".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 11 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأيتم الهلال فصوموا.

حديث ابن عمر، قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "الشّهر هكذا وهكذا وهكذا يعني ثلاثين ثمّ قال: وهكذا وهكذا وهكذا يعني تسعًا وعشرين، يقول، مرّةً ثلاثين ومرّةً تسعًا وعشرين".
أخرجه البخارى في: 68 كتاب الطلاق: 25 باب اللعان وقول الله تعالى: {والذين يرمون أزواجهم}.

حديث ابن عمر، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، أنّه قال:" إنّا أمّة أمّيّة، لا نكتب ولا نحسب، الشّهر هكذا وهكذا يعني مرّةً تسعةً وعشرين، ومرّة ثلاثين".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 13 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نكتب ولا نحسب.

حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم، أو قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم:" صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غبّي عليكم فأكملوا عدّة شعبان ثلاثين".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 11 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا.

لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين
حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "لا يتقدّمنّ أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين إلاّ أن يكون رجل كان يصوم صومه فليصم ذلك اليوم".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 14 باب لا يتقدمن رمضان بصوم يوم ولا يومين.

الشهر يكون تسعا وعشرين
حديث أمّ سلمة، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم حلف لا يدخل على بعض أهله شهرًا؛ فلمّا مضى تسعة وعشرون يوما غدا عليهنّ أو راح؛ فقيل له: يا نبيّ الله حلفت أن لا تدخل عليهنّ شهرًا قال:" إنّ الشّهر يكون تسعةً وعشرين يومًا".
أخرجه البخارى في: 67 كتاب النكاح: 92 باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم نساءه في غير بيوتهن.

بيان معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ((شهرا عيد لا ينقصان))
حديث أبي بكرة رضي الله عنه، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال:"شهران لا ينقصان، شهرا عيد، رمضان وذو الحجّة".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 12 باب شهرا عيد لا ينقصان.

بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر، وأن له الأكل وغيره حتى يطلع الفجر وبيان صفة الفجر الذي تتعلق به الأحكام من الدخول في الصوم، ودخول وقت صلاة الصبح وغير ذلك
حديث عديّ بن حاتم رضي الله عنه، قال: لمّا نزلت {حتّى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود} عمدت إلى عقال أسود، وإلى عقال أبيض، فجعلتهما تحت وسادتي، فجعلت أنظر في اللّيل فلا يستبين لي، فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت له ذلك، فقال: إنّما ذلك سواد اللّيل وبياض النّهار.
أخرجه البخارى: 30 كتاب الصوم: 16 باب قول الله تعالى: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم} .

حديث سهل بن سعد، قال: أنزلت {وكلوا واشربوا حتّى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود} ولم ينزل من الفجر فكان رجال، إذا أرادوا الصّوم، ربط أحدهم في رجله الخيط الأبيض والخيط الأسود، ولم يزل يأكل حتّى يتبيّن له رؤيتهما، فأنزل الله بعد من الفجر فعلموا أنّه إنّما يعني اللّيل والنّهار.
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 16 باب قول الله تعالى: {وكلوا واشربوا حتى يتبين}.

حديث ابن عمر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:" إنّ بلالاً يؤذّن بليل، فكلوا واشربوا حتّى ينادي ابن أمّ مكتوم".
أخرجه البخارى في: 10 كتاب الأذان: 11 باب أذان الأعمى إذا كان له من يخبره.

حديث عائشة، أنّ بلالاً كان يؤذّن بليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلوا واشربوا حتّى يؤذّن ابن أمّ مكتوم، فإنّه لا يؤذّن حتّى يطلع الفجر".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 17 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يمنعكم من سحوركم أذان بلال.

حديث عبد الله بن مسعود، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "لا يمنعنّ أحدكم أو أحدًا منكم أذان بلال من سحوره، فإنّه يؤذّن أو ينادي بليل ليرجع قائمكم ولينبّه نائمكم، وليس له أن يقول الفجر أو الصّبح وقال بأصابعه ورفعها إلى فوق وطأطأ إلى أسفل حتّى يقول هكذا".
أخرجه البخارى في: 10 كتاب الأذان: 13 باب الأذان قبل الفجر.

فضل السحور وتأكيد استحبابه، واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "تسحّروا فإنّ في السّحور بركةً".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 10 باب بركة السحور من غير إيجاب.

حديث زيد بن ثابت عن أنس أنّ زيد بن ثابت حدّثه أنّهم تسحّروا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم ثمّ قاموا إلى الصّلاة، قلت: كم بينهما قال: قدر خمسين أو ستّين، يعني آيةً.
أخرجه البخارى في: 9 كتاب مواقيت الصلاة: 27 باب وقت الفجر.

حديث سهل بن سعد، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "لا يزال النّاس بخير ما عجّلوا الفطر".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 45 باب تعجيل الإفطار.

بيان وقت انقضاء الصوم وخروج النهار
حديث عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أقبل اللّيل من ههنا، وأدبر النّهار من ههنا، وغربت الشّمس فقد أفطر الصّائم".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 43 باب متى يحل فطر الصائم.

حديث ابن أبي أوفى رضي الله عنه، قال: كنّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال لرجل: "انزل فاجدح لي" قال: يا رسول الله الشّمس، قال: "انزل فاجدح لي" قال: يا رسول الله الشّمس، قال: "انزل فاجدح لي "فنزل فجدح له، فشرب؛ ثمّ رمى بيده ههنا، ثمّ قال: "إذا رأيتم اللّيل أقبل من ههنا فقد أفطر الصّائم".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 33 باب الصوم في السفر والإفطار.

النهى عن الوصال في الصوم
حديث عبد الله بن عمر، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال، قالوا: إنّك تواصل، قال: "إنّي لست مثلكم، إنّي أطعم وأسقى".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 48 باب الوصال ومن قال ليس في الليل صيام.

حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال في الصّوم، فقال له رجل من المسلمين: إنّك تواصل يا رسول الله قال: "وأيّكم مثلي إنّي أبيت يطعمني ربّي ويسقين فلمّا أبوا أن ينتهوا عن الوصال؛ واصل بهم يومًا، ثمّ يومًا، ثمّ رأوا الهلال فقال: لو تأخّر لزدتكم كالتّنكيل لهم حين أبوا أن ينتهوا".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 49 باب التنكيل لمن أكثر الوصال.

حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: " إيّاكم والوصال مرّتين قيل: إنّك تواصل قال: إنّي أبيت يطعمني ربّي ويسقين، فاكلفوا من العمل ما تطيقون".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 49 باب التنكيل لمن أكثر الوصال.

حديث أنس رضي الله عنه، قال: واصل النّبيّ صلى الله عليه وسلم آخر الشّهر، وواصل أناس من النّاس، فبلغ النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: " لو مدّ بي الشّهر لواصلت وصالاً يدع المتعمّقون تعمّقهم؛ إنّي لست مثلكم، إنّي أظلّ يطعمني ربّي ويسقين".
أخرجه البخارى في: 94 كتاب التمنى: 9 باب ما يجوز من اللو.

حديث عائشة، قالت: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال، رحمةً لهم، فقالوا: إنّك تواصل قال: "إنّي لست كهيئتكم، إنّي يطعمني ربّي ويسقين".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 48 باب الوصال ومن قال ليس في الليل صيام.

بيان أن القبلة في الصوم ليست محرمة على من لم تحرك شهوته
حديث عائشة، قالت: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقبّل بعض أزواجه وهو صائم؛ ثمّ ضحكت.
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 24 باب القبلة للصائم.

حديث عائشة، قالت: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقبّل ويباشر وهو صائم، وكان أملككم لإربه.
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 23 باب المباشرة للصائم.

صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب
حديث عائشة وأمّ سلمة عن أبي بكر بن عبد الرّحمن بن الحرث بن هشام، أنّ أباه عبد الرّحمن أخبر مروان أنّ عائشة وأمّ سلمة أخبرتاه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثمّ يغتسل ويصوم
فقال مروان لعبد الرّحمن بن الحرث: أقسم بالله لتقرّ عنّ بها أبا هريرة، ومروان يومئذ على المدينة؛ فقال أبو بكر: فكره ذلك عبد الرّحمن ثمّ قدّر لنا أن نجتمع بذي الحليفة، وكانت لأبي هريرة هنالك أرض، فقال عبد الرّحمن لأبي هريرة إنّي ذاكر لك أمرًا، ولولا مروان أقسم عليّ فيه لم أذكره لك فذكر قول عائشة وأمّ سلمة؛ فقال: كذلك حدّثني الفضل ابن عبّاس، وهو أعلم.
أخرجه البخاري في: 30 كتاب الصوم: 22 باب الصائم يصبح جنبا.

تغليظ تحريم الجماع في نهار رمضان على الصائم، ووجوب الكفارة الكبرى فيه، وأنها تجب على الموسر والمعسر، وتثبت في ذمة المعسر حتى يستطيع
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال: إنّ الأخر وقع على امرأته في رمضان، فقال: "أتجد ما تحرّر رقبةً "قال: لا، قال: "فتستطيع أن تصوم شهرين متتابعين" قال: لا قال: "أفتجد ما تطعم به ستّين مسكينًا" قال: لا قال: فأتي النّبيّ صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر، وهو الزّبيل، قال:" أطعم هذا عنك" قال: على أحوج منّا ما بين لابتيها أهل بيت أحوج منّا قال: "فأطعمه أهلك".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 31 باب المجامع في رمضان هل يطعم أهله من الكفارة إذا كانوا محاويج.

حديث عائشة، قالت: أتى رجل النّبيّ صلى الله عليه وسلم في المسجد، فقال: احترقت قال: "ممّ ذاك "قال: وقعت بامرأتي في رمضان قال له: "تصدّق "قال: ما عندي شيء
فجلس وأتاه إنسان يسوق حمارًا، ومعه طعام (قال عبد الرّحمن، أحد رواة الحديث: ما أدري ما هو) إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم؛ فقال: "أين المحترق" فقال: ها أنا ذا، قال: "خذ هذا فتصدّق به" قال: على أحوج منّي ما لأهلي طعام قال: "فكلوه".
أخرجه البخارى في: 86 كتاب الحدود: 26 باب من أصاب ذنبا دون الحد فأخبر الإمام

جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر في غير معصية إذا كان سفره مرحلتين فأكثر
حديث ابن عبّاس، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى مكّة في رمضان، فصام حتّى بلغ الكديد أفطر، فأفطر النّاس.
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 34 باب إذا صام أياما من رمضان ثم سافر.

حديث جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فرأى زحامًا ورجلاً قد ظلّل عليه؛ فقال: "ما هذا" فقالوا: صائم فقال: "ليس من البرّ الصّوم في السّفر".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 36 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن ظلل عليه واشتد الحر ليس من البر الصوم في السفر.

حديث أنس بن مالك، قال: كنّا نسافر مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فلم يعب الصّائم على المفطر، ولا المفطر على الصّائم.
أخرجه البخارى: 30 كتاب الصوم: 37 باب لم يعب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعضاً في الصوم والإفطار.

أجر المفطر في السفر إذا تولى العمل
حديث أنس رضي الله عنه، قال: كنّا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم، أكثرنا ظلاً الّذي يستظلّ بكسائه؛ وأمّا الّذين صاموا فلم يعملوا شيئًا، وأمّا الّذين أفطروا فبعثوا الرّكاب وامتهنوا وعالجوا؛ فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "ذهب المفطرون اليوم بالأجر".
أخرجه البخارى في: 56 كتاب الجهاد والسير: 18 باب فضل الخدمة في الغزو.

التخيير في الصوم والفطر في السفر
حديث عائشة، زوج النّبيّ صلى الله عليه وسلم، أنّ حمزة بن عمرو الأسلميّ قال للنّبيّ صلى الله عليه وسلم: أأصوم في السّفر وكان كثير الصّيام، فقال:" إن شئت فصم وإن شئت فأفطر".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 33 باب الصوم في السفر والإفطار.

حديث أبي الدّرداء رضي الله عنه، قال: خرجنا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، في يوم حارّ، حتّى يضع الرّجل يده على رأسه من شدّة الحرّ، وما فينا صائم، إلاّ ما كان من النّبيّ صلى الله عليه وسلم وابن رواحة.
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 35 باب حدثنا عبد الله بن يوسف.

استحباب الفطر للحاج بعرفات يوم عرفة
حديث أمّ الفضل بنت الحارث، أنّ ناسًا اختلفوا عندها، يوم عرفة، في صوم النّبيّ صلى الله عليه وسلم؛ فقال بعضهم: هو صائم وقال بعضهم: ليس بصائم فأرسلت إليه بقدح لبن، وهو واقف على بعيره، فشربه.
أخرجه البخارى في: 25 كتاب الحج: 88 باب الوقوف على الدابة بعرفة.

حديث ميمونة، أنّ النّاس شكّوا في صيام النّبيّ صلى الله عليه وسلم يوم عرفة، فأرسلت إليه بحلاب، وهو واقف في الموقف، فشرب منه، والنّاس ينظرون.
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 65 باب صوم عرفة.

صوم يوم عاشوراء
حديث عائشة، أنّ قريشًا كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهليّة، ثمّ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامه حتّى فرض رمضان، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شاء فليصمه ومن شاء أفطر".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 1 باب وجوب صوم رمضان.

حديث ابن عمر، قال: كان عاشوراء يصومه أهل الجاهليّة، فلمّا نزل رمضان، قال: من شاء صامه ومن شاء لم يصمه.
أخرجه البخارى في: 65 كتاب التفسير: 2 سورة البقرة: 24 باب {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام}.

حديث عبد الله بن مسعود دخل عليه الأشعث وهو يطعم، فقال: اليوم عاشوراء، فقال: كان يصام قبل أن ينزل رمضان، فلمّا نزل رمضان ترك، فادن فكل.
أخرجه البخارى في: 65 كتاب التفسير: 2 سورة البقرة 24: باب {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام}.

حديث معاوية بن أبي سفيان عن حميد بن عبد الرحمن، أنّه سمع معاوية ابن أبي سفيان، يوم عاشوراء، عام حجّ، على المنبر، يقول: يا أهل المدينة أين علماؤكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب عليكم صيامه، وأنا صائم، فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر.
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 69 باب صيام يوم عاشوراء.

حديث ابن عبّاس، قال: قدم النّبيّ صلى الله عليه وسلم المدينة، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: "ما هذا" قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني إسرائيل من عدوّهم فصامه موسى، قال:" فأنا أحقّ بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه".
أخرجه البخارى في: كتاب الصوم: 69 باب صيام يوم عاشوراء.

حديث أبي موسى رضي الله عنه، قال: كان يوم عاشوراء تعدّه اليهود عيدًا قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "فصوموه أنتم".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 69 باب صيام يوم عاشوراء.

حديث ابن عبّاس، قال: ما رأيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يتحرّى صيام يوم فضّله على غيره إلاّ هذا اليوم، يوم عاشوراء؛ وهذا الشّهر، يعني شهر رمضان.
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 69 باب صيام يوم عاشوراء.

من أكل في عاشوراء فليكفّ بقية يومه
حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً ينادي في النّاس يوم عاشوراء: أنّ من أكل فليتمّ أو فليصم، ومن لم يأكل فلا يأكل.
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 21 باب إذا نوى بالنهار صوما.

حديث الرّبيّع بنت معوّذ، قالت: أرسل النّبيّ صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار من أصبح مفطرًا فليتمّ بقيّة يومه، ومن أصبح صائمًا فليصم قالت: فكنّا نصومه بعد، ونصوّم صبياننا ونجعل لهم اللّعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطّعام أعطيناه ذاك حتّى يكون عند الإفطار.
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 47 باب صوم الصبيان.

النهى عن صوم يوم الفطر ويوم الأضحى
حديث عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، قال: هذان يومان نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامهما: يوم فطركم من صيامكم، واليوم الآخر تأكلون فيه من نسككم.
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 66 باب صوم يوم الفطر.

حديث أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "ولا صوم في يومين: الفطر والأضحى".
أخرجه البخارى في: 20 كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة: 6 باب مسجد بيت المقدس.

حديث ابن عمر عن زياد ابن جبير، قال: جاء رجل إلى ابن عمر فقال: رجل نذر أن يصوم يومًا، قال: أظنّه، قال: الاثنين، فوافق يوم عيد؛ فقال ابن عمر: أمر الله بوفاء النّذر، ونهى النّبيّ صلى الله عليه وسلم عن صوم هذا اليوم.
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 67 باب الصوم يوم النحر .

كراهة صيام الجمعة منفردا
حديث جابر عن محمّد بن عبّاد، قال: سألت جابرًا رضي الله عنه: نهى النّبيّ صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الجمعة قال: نعم.
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 63 باب صوم يوم الجمعة.

حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: لا يصومنّ أحدكم يوم الجمعة إلاّ يومًا قبله أو بعده.
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 63 باب صوم يوم الجمعة.

بيان نسخ قوله تعالى: {وعلى الذين يطيقونه فدية} بقوله {فمن شهد منكم الشهر فليصمه}
حديث سلمة، قال: لمّا نزلت {وعلى الّذين يطيقونه فدية طعام مسكين} كان من أراد أن يفطر ويفتدي، حتّى نزلت الآية الّتي بعدها فنسختها.
أخرجه البخارى في: 65 كتاب التفسير: 2 سورة البقرة: 26 باب {فمن شهد منكم الشهر فليصمه}.

قضاء رمضان في شعبان
حديث عائشة، قالت: كان يكون عليّ الصّوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضي إلاّ في شعبان.
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 40 باب متى يقضى قضاء رمضان.

قضاء الصيام عن الميت
حديث عائشة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "من مات وعليه صيام صام عنه وليّه".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 42 باب من مات وعليه صوم.

حديث ابن عبّاس، قال: جاء رجل إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إنّ أمّي ماتت وعليها صوم شهر، أفأقضيه عنها قال: "نعم "قال: فدين الله أحقّ أن يقضى.
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 42 باب من مات وعليه صوم.

حفظ اللسان للصائم
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:" الصّيام جنّة، فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إنّي صائم، مرّتين والّذي نفسي بيده لخلوف فم الصّائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصّيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 2 باب فضل الصوم.

فضل الصيام
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله: كلّ عمل ابن آدم له إلاّ الصّيام، فإنّه لي وأنا أجزي به، والصّيام جنّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل إنّي امرؤ صائم، والّذي نفس محمّد بيده لخلوف فم الصّائم أطيب عند الله من ريح المسك للصّائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربّه فرح بصومه".
أخرجه البخارى في: 69 كتاب النفقات: 14 باب هل يقول إني صائم إذا شتم.

حديث سهل رضي الله عنه، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "إنّ في الجنّة بابًا يقال له: الرّيّان، يدخل منه الصّائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصّائمون، فيقومون، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 4 باب الريان للصائمين.

فضل الصيام في سبيل الله لمن يطيقه بلا ضرر ولا تفويت حق
حديث أبي سعيد رضي الله عنه، قال: سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم، يقول: "من صام يومًا في سبيل الله بعّد الله وجهه عن النّار سبعين خريفًا".
أخرجه البخارى في: 56 كتاب الجهاد والسير: 36 باب فضل الصوم في سبيل الله.

أكل الناسي وشربه وجماعه لا يفطر
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "إذا نسي فأكل وشرب فليتمّ صومه فإنّما أطعمه الله وسقاه".
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 26 باب الصائم إذا أكل أو شرب ناسيا.

صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان واستحباب أن لا يخلى شهرا عن صوم
حديث عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتّى نقول لا يفطر، ويفطر حتّى نقول لا يصوم، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلاّ رمضان، وما رأيته أكثر صيامًا منه في شعبان.
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 52 باب صوم شعبان.

حديث عائشة، قالت: لم يكن النّبيّ صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان، فإنّه كان يصوم شعبان كلّه، وكان يقول: خذوا من العمل ما تطيقون فإنّ الله لا يملّ حتّى تملّوا وأحبّ الصّلاة إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم ما دووم عليه و إن قلّت، وكان إذا صلّى صلاةً داوم عليها.
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 52 باب صوم شعبان.

حديث ابن عبّاس، قال: ما صام النّبيّ صلى الله عليه وسلم شهرًا كاملاً قطّ غير رمضان، ويصوم حتّى يقول القائل، لا والله لا يفطر؛ ويفطر حتّى يقول القائل، لا والله لا يصوم.
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 53 باب ما يذكر في صوم النبي صلى الله عليه وسلم وإفطاره.

النهى عن صوم الدهر لمن تضرر به، أو فوت به حقا أو لم يفطر العيدين والتشريق، وبيان تفضيل صوم يوم وإفطار يوم
حديث عبد الله بن عمرو، قال: أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّي أقول، والله لأصومنّ النّهار ولأقومنّ اللّيل ما عشت؛ فقلت له: قد قلته، بأبي أنت وأمّي قال: فإنّك لا تستطيع ذلك، فصم وأفطر، وقم ونم، وصم من الشّهر ثلاثة أيّام، فإنّ الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدّهر قلت: إنّي أطيق أفضل من ذلك قال: فصم يومًا وأفطر يومين قلت: إنّي أطيق أفضل من ذلك قال: فصم يومًا وأفطر يومًا، فذلك صيام داود عليه السّلام، وهو أفضل الصّيام فقلت: إنّي أطيق أفضل من ذلك فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: لا أفضل من ذلك.
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 56 باب صوم الدهر.

حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله ألم أخبر أنّك تصوم النّهار وتقوم اللّيل فقلت: بلى يا رسول الله قال: فلا تفعل، صم وأفطر، وقم ونم، فإنّ لجسدك عليك حقًّا، وإنّ لعينك عليك حقًّا، وإنّ لزوجك عليك حقًّا، وإنّ لزورك عليك حقًّا، وإنّ بحسبك أن تصوم كلّ شهر ثلاثة أيّام، فإنّ لك بكلّ حسنة عشر أمثالها، فإنّ ذلك صيام الدّهر كلّه فشدّدت فشدّد عليّ، قلت: يا رسول الله إنّي أجد قوّةً قال: فصم صيام نبيّ الله داود عليه السّلام، ولا تزد عليه قلت: وما كان صيام نبيّ الله داود عليه السّلام قال: نصف الدّهر
فكان عبد الله يقول بعدما كبر: يا ليتني قبلت رخصة النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
أخرجه البخارى في: 30 كتاب الصوم: 55 باب حق الجسم في الصوم.

حديث عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرإ القرآن في شهر" قلت: إنّي أجد قوّةً حتّى قال: "فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك".
أخرجه البخارى في: 66 كتاب فضائل القرآن: 34 باب في كم يقرأ القرآن.

حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عبد الله لا تكن مثل فلان، كان يقوم اللّيل فترك قيام اللّيل".
أخرجه البخاري في: 19 كتاب التهجد: 19 باب ما يكره من ترك قيام الليل لمن كان يقومه.

حديث عبد الله بن عمرو، قال: بلغ النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّي أسرد الصّوم وأصلّي اللّيل، فإمّا أرسل إليّ وإمّا لقيته، فقال: ألم أخبر أنّك تصوم ولا تفطر وتصلّي؛ فصم وأفطر وقم ونم، فإنّ لعينك عليك حظًّا، وإنّ لنفسك وأهلك عليك حظًّا قال: إنّي لأقوى لذلك قال: فصم صيام داود عليه السّلام قال: وكيف قال: كان يصوم يومًا ويفطر يومًا، ولا يفرّ إذا لاقى قال: من لي بهذه، يا نبيّ الله قال عطاء (أحد الرّواة): لا أدري كيف ذكر صيام الأبد قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "لا صام من صام الأبد مرّتين".
أخرجه البخاري في: 30 كتاب الصوم: 57 باب حق الأهل في الصوم.

حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال لي النّبيّ صلى الله عليه وسلم: إنّك لتصوم الدّهر وتقوم اللّيل فقلت: نعم قال: إنّك إذا فعلت ذلك، هجمت له العين، ونفهت له النّفس، لا صام من صام الدّهر، صوم ثلاثة أيّام صوم الدّهر كلّه قلت: فإنّي أطيق أكثر من ذلك قال: فصم صوم داود عليه السّلام، كان يصوم يومًا ويفطر يومًا، ولا يفرّ إذا لاقى.
أخرجه البخاري في: 30 كتاب الصوم: 59 باب صوم داود عليه السلام.

حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال له: "أحبّ الصّلاة إلى الله صلاة داود عليه السّلام، وأحبّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل ويقوم ثلثه وينام سدسه، ويصوم يومًا، ويفطر يومًا".
أخرجه البخاري في: 19 كتاب التهجد: 7 باب من نام عند السحر.

حديث عبد الله بن عمرو، حدّث: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر له صومي، فدخل عليّ، فألقيت له وسادةً من أدم، حشوها ليف، فجلس على الأرض، وصارت الوسادة بيني وبينه؛ فقال: أما يكفيك من كلّ شهر ثلاثة أيّام قال، قلت: يا رسول الله قال: "خمسًا" قلت: يا رسول الله قال: "سبعًا" قلت: يا رسول الله قال: "تسعًا" قلت: يا رسول الله قال: "إحدى عشر"ة ثمّ قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "لا صوم فوق صوم داود عليه السّلام، شطر الدّهر، صم يومًا وأفطر يومًا".
أخرجه البخاري في: 30 كتاب الصوم: 59 باب صوم داود عليه السلام.

صوم سرر شعبان
حديث عمران بن حصين، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، أنّه سأله، أو سأل رجلاً وعمران يسمع، فقال: "يا أبا فلان أما صمت سرر هذا الشّهر" قال: أظنّه قال: يعني رمضان قال الرّجل: لا يا رسول الله، قال: "فإذا أفطرت فصم يومين".
أخرجه البخاري في: 30 كتاب الصوم: 62 باب الصوم آخر الشهر.

فضل ليلة القدر والحث على طلبها وبيان محلها وأرجى أوقات طلبها
حديث ابن عمر، أنّ رجالاً من أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم، أروا ليلة القدر في المنام، في السّبع الأواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السّبع الأواخر، فمن كان متحرّيها فليتحرّها في السّبع الأواخر".
أخرجه البخاري في: 32 كتاب فضل ليلة القدر: 2 باب التماس ليلة القدر في السبع الأواخر.

حديث أبي سعيد، قال: اعتكفنا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان، فخرج صبيحة عشرين، فخطبا، وقال: إنّي أريت ليلة القدر ثمّ أنسيتها أو نسّيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر، وإنّي رأيت أنّي أسجد في ماء وطين، فمن كان اعتكف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليرجع فرجعنا وما نرى في السّماء قزعة؛ فجاءت سحابة فمطرت حتّى سال سقف المسجد، وكان من جريد النّخل، وأقيمت الصّلاة، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطّين، حتّى رأيت أثر الطّين في جبهته.
أخرجه البخاري في: 32 كتاب فضل ليلة القدر: 2 باب التماس ليلة القدر في السبع الأواخر.

حديث أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في رمضان العشر الّتي في وسط الشّهر، فإذا كان حين يمسى من عشرين ليلةً تمضي، ويستقبل إحدى وعشرين، رجع إلى مسكنه، ورجع من كان يجاور معه؛ وأنّه أقام في شهر جاور فيه اللّيلة الّتي كان يرجع فيها، فخطب النّاس، فأمرهم ما شاء الله، ثمّ قال: كنت أجاور هذه العشر، ثمّ قد بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر، فمن كان اعتكف معي فليثبت في معتكفه، وقد أريت هذه اللّيلة، ثمّ أنسيتها، فابتغوها في العشر الأواخر، وابتغوها في كلّ وتر، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين فاستهلّت السّماء في تلك اللّيلة فأمطرت، فوكف المسجد في مصلّى النّبيّ صلى الله عليه وسلم ليلة إحدى وعشرين، فبصرت عيني، نظرت إليه انصرف من الصّبح ووجهه ممتليء طينًا وماءً.
أخرجه البخاري في: 32 كتاب فضل ليلة القدر: 3 باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر.

حديث عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: "تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان".
أخرجه البخاري في: 32 كتاب فضل ليلة القدر: 3 باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الصيام, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir