المجموعة الثالثة:
1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.
يعتبر كتاب الزجاج من الكتب الأصولية التي اعتمد عليها كل العلماء تقريبا بعد الزجاج، واستفادتهم من كتابه كأبو جعفر النحاس وأبو منصور الأزهري والثعلبي والواحدي والبغوي والزمخشري.
- ففيه مسائل دقيقة في النحو والصرف والقياس والعلل النحوية وغيره من العلوم فهو واسع الإطلاع متنوع المعارف.
- يعبّر عن الألفاظاللغوية بطريقة حسنة السمت ولا يعتمد على المنقول المروي. لما تميّز به من علم الإشتقاق
- حسن بيانه الذي يشبه طريقة الإمام الطبري ويشبهطريقةالمبرّد، فهو يشرحالمسائل العلمية شرحًا يثلج الصدور ويقرّب البعيد.
ومما يبين مكانته العلمية نقد العلماء له فما اشتهر كتاب إلا وكثر النقد عليه وانصراف العلماء له ثم مع وجود الأخطاء المطبعية في الكتاب إلا أن طلاب العلم يلجأون إليه فيقوي الحس النقدي لديهم وينمّي مهارة التحقيق
غرضه/
له عدة مقاصد لكن مقصده الأول هو العلم اللغوي للقرآن من بيان معاني القرآن وإعرابها ومقصده الثاني التفسير فنجده تكلم كثيرا في النحو والصرف والبلاغة حيث نجده يذكر الأقوال ويستفيد منها في ترجيح قوله لمعنى لغوي وغيره.
2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
- كتب معاني القرآن السابقة
- شيوخه
- كتاب العين للخليل فهو يروي عنه بسند وبغير سند
- كتاب قطرب في التفسير وهو مفقود
- كتاب أبي عبيدة في القراءات
وغير ذلك .يحسن بكِ التوضيح أكثر.