دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 جمادى الآخرة 1435هـ/8-04-2014م, 11:47 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 700
افتراضي سؤال عن التفاسير الواردة في: {الذين غلبوا} في قوله تعالى: {قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً}

باب ما جاء أن بعض هذه الأمة تعبد الأوثان

اقتباس:
من الذين غلبوا على الأمر؟
اختلف المفسرون في ذلك:
فقال قائلون: هم المسلمون؛ مسلمو ذلك الزمان، حصل منهم تعظيم لأصحاب الكهف، فقالوا: ابنوا عليهم بنياناً، وقالوا: اتخذوا عليهم مسجداً، تعظيماً لهم ودلالة للناس عليهم.
اقتباس:

فإذا كان هذا القول راجحاً، فإنه من وسائل الشرك بالله، ويؤدي إلى عبادة تلك القبور والاعتقاد في أصحاب الكهف؛ وهذا القدر حصل في هذه الأمة.

والقول الثاني: أن الذين غلبوا على أمرهم هم المشركون، يعني: أتباع ذلك الدين لاعتقادهم الجاهلي، ولما في قلوبهم من الشرك والبدع التي خالفوا بها أنبياءهم- قالوا: ابنوا عليهم مسجدا؛ كما قال -جل وعلا- هنا: {قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً}
والقول الثالث: وهو الذي رجحه ابن كثير رحمه الله، ورجحه عدد أيضاً من أهل العلم: أن الذين غلبوا على أمرهم: هم الكبراء والأمراء وأصحاب النفوذ فيهم، يعني: الذين كانت لهم الغلبة في الأمر،
أرجو توضيح القول الثاني، مع سياق القصة.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 جمادى الآخرة 1435هـ/20-04-2014م, 10:22 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم إسماعيل مشاهدة المشاركة
باب ما جاء أن بعض هذه الأمة تعبد الأوثان
اقتباس:
من الذين غلبوا على الأمر؟
اختلف المفسرون في ذلك:
فقال قائلون: هم المسلمون؛ مسلمو ذلك الزمان، حصل منهم تعظيم لأصحاب الكهف، فقالوا: ابنوا عليهم بنياناً، وقالوا: اتخذوا عليهم مسجداً، تعظيماً لهم ودلالة للناس عليهم.
اقتباس:
فإذا كان هذا القول راجحاً، فإنه من وسائل الشرك بالله، ويؤدي إلى عبادة تلك القبور والاعتقاد في أصحاب الكهف؛ وهذا القدر حصل في هذه الأمة.
والقول الثاني: أن الذين غلبوا على أمرهم هم المشركون، يعني: أتباع ذلك الدين لاعتقادهم الجاهلي، ولما في قلوبهم من الشرك والبدع التي خالفوا بها أنبياءهم- قالوا: ابنوا عليهم مسجدا؛ كما قال -جل وعلا- هنا: {قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً}
والقول الثالث: وهو الذي رجحه ابن كثير رحمه الله، ورجحه عدد أيضاً من أهل العلم: أن الذين غلبوا على أمرهم: هم الكبراء والأمراء وأصحاب النفوذ فيهم، يعني: الذين كانت لهم الغلبة في الأمر.
أرجو توضيح القول الثاني، مع سياق القصة.
القول الثاني ذكره ابن جرير عن ابن عباس بإسناد ضعيف، والله تعالى قد أجمل وصفهم في القرآن، ووصفهم بأنهم أهل الغلبة، أي الكلمة والنفوذ؛ وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم اليهود والنصارى على اتخّاذهم قبور أنبيائهم مساجد؛ فهذا من غلوّهم، ولمّا رأوا أمر هؤلاء الفتية عجيباً عزموا على اتّخاذ قبورهم مساجد تعظيماً لهم كما كانوا يغلون في تعظيم أنبيائهم، وهم يخالفونهم في بعض ما أمر الله به.
وعلى القول بأنهم مشركون فإنّ من المشركين من يكون لديهم ولع شديد بتعظيم القبور والمشاهد وبناء الأضرحة كما هو معلوم مشاهد إلى اليوم؛ بل بعضهم يعظّم بعض الأحجار والأشجار ويعتقد فيها من الخصائص العجيبة ما يسوّغ به لنفسه التوجّه إليها بالدعاء وسؤال الحاجات وتفريج الكربات؛ وهذا هو عين الشرك.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir