بعض كتابه سعيدُ بنِ العاصِ، وحَنظلَةُ بنُ الربيعِ الأَسَدِيُّ، وزيدُ بنُ ثابتٍ، ومُعاويَةُ بنُ أبي سُفيانَ، وشُرَحْبِيلُ ابنُ حَسَنَةَ.
بعض مبعوثي رسول الله صلى الله عليه وسلم: عبدُ اللَّهِ بنَ حُذَافَةَ السَّهْمِيَّ، وسَلِيطَ بنَ عمرِو بنِ العامريِّ، وعمرَو بنَ العاصِ، وشُجاعُ بنَ وَهْبٍ الأَسَدِيَّ وغيرهم.
وكانَ لهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من العُمُومَةِ أحدَ عَشَرَ منهم الحارث وقثم والزبير.
زوجاته إحدى عشرة أولاهن خديجة رضي الله عنها وآخرهن ميمونة بنت الحارث.
خدمه كثر أشهرهم أنس بن مالك وعبد الله بن مسعود.
أوَّلُ فَرَسٍ مَلَكَهُ (السَّكْبُ)، وهو أول فرس غزا عليه. أشهر دوابه بغلته الدلدل، وحماره عُفير، وناقته القصواء
أشهر أسلحته سيْفَهُ ذُو الْفَقَارِ، تَنَفَّلَهُ يومَ بَدْرٍ، وهوَ الذي رأى فيهِ الرُّؤْيَا يومَ أُحُدٍ
لا تلخيص في صفته بعد هذا الوصف: "وعنْ عَلِيِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ قالَ: "كانَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبيضَ اللونِ، مُشْرَبًا حُمْرَةً، أَدْعَجَ العينَيْنِ، سَبْطَ الشعرِ، كَثَّ اللحيَةِ، ذا وَفْرَةٍ ، دقيقَ الْمَسْرُبَةِ، كأنَّ عُنُقَهُ إبريقُ فِضَّةٍ، منْ لَبَّتِهِ إلى سُرَّتِهِ شَعْرٌ يَجْرِي كالقضيبِ، ليسَ في بَطْنِهِ ولا صَدْرِهِ شَعْرٌ غيرُهُ، شَثْنُ الكفَّيْنِ والقدَمَيْنِ، إذا مَشَى كأنَّما يَنْحَطُّ منْ صَبَبٍ، وإذا مَشَى كأنَّما يَنْقَلِعُ منْ صَخْرٍ، إذا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَميعًا، كأنَّ عَرَقَهُ اللُّؤْلُؤُ، وَلَرِيحُ عَرَقِهِ أَطْيَبُ منْ ريحِ الْمِسْكِ الأَذْفَرِ، ليسَ بالطويلِ ولا بالقصيرِ، ولا الفاجرِ ولا اللئيمِ، لمْ أَرَ قَبْلَهُ ولا بعدَهُ مِثْلَهُ".
أخلاقه أكثر وأجل من أن تعد فقد كان أشجع الناس وأشدهم حياء وتواضعا، ما علب طعاما قط فصلوات ربي وسلامه عليه صفاته كثيرة كلها جميلة عجيبة
القرآنُ العزيزُ أعظم معجزاته وونَبَعَ الماءُ منْ بينَ أَصابِعِهِ غيرَ مَرَّةٍ .
وسَبَّحَ الْحَصَا في كَفِّهِ، ثمَّ وَضَعَهُ في كفِّ أبي بَكرٍ، ثمَّ عُمَرَ، ثمَّ عُثمانَ، فسَبَّحَ .
وكانوا يَسمعونَ تَسبيحَ الطعامِ عندَهُ وهوَ يُؤْكَل. فصلوات ربي وسلامه عليه
فاللهم ارزقنا كمال المحبة وحسن الاتباع.