المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى الصيام لغة وشرعاً.
الصيام لغة: الإمساك.
الصيام شرعا: الإمساك عن الأكل، والشرب، وسائر المفطرات من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس مع النية.
س2: ما هي شروط وجوب صيام رمضان؟
1. الإسلام؛ فلا تصح من الكافر؛ لقول الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم :"لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين".
2. العقل؛ فلا تصح من المعتوه ولا السكران؛ لقول النبى صلى الله عليه وسلم :"رُفع القلم عن ثلاثة: النائم حتى يستيقظ، والمعتوه حتى يفيق، والصبى حتى يبلغ".
3. البلوغ؛ لقول النبى :"رفع القلم عن ثلاثة"، وذكر منهم الصبى حتى يحتلم.
4. الخلو من الحيض والنفاس؛ لقول النبى صلى الله عليه وسلم :"أليس إذا حاضت لم تصلِّ، ولم تصم؛ فذلك من نقصان دينها".
5. الصحة؛ لقول الله تعالى :"فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر".
6. الإقامة؛ لقول الله تعالى :"فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر".
س3: ما هي الأعذار المبيحة للفطر في رمضان؟
1. المرض، والكبر؛ فإذا كان المريض يرجى برؤه؛ قضى الأيام التى أفطرها، وإن لم يرجَ برؤه؛ أفطر عن كل يوم مسكينا بنصف صاع من غالب قوت أهل البلد، ويقدر بكيلو ومائة وخمسة وعشرين جراما.
2. السفر؛ لقول النبى للرجل الذى سأله عن الصوم فى السفر :"إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر"، ولحديث أنس رضى الله عنه :"كنا نسافر من رسول الله فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم"، والسفر الذى يبيح الفطر هو السفر الذى يبيح القصر فى الصلاة، ويقدر بثمانية وأربعين ميلا، أو ثمانين كيلومترا، وهذا فى السفر المباح، أما فى السفر لمعصية، أو تحايل بالسفر من أجل أن يفطر، لم يجز له الفطر.
وإن قدر على الصيام؛ فلا بأس، أما إذا كان يلحقه ضرر بذلك؛ فالأولى فى حقه الفطر؛ أخذا بالرخصة؛ لأن النبى صلى الله عليه وسلم رأى رجلا صائما فى السفر يُظلل عليه من شدة الحر، فقال :"ليس من البر الصوم فى السفر".
3. الحيض والنفاس؛ لقول النبى صلى الله عليه وسلم :"أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؛ فذلك من نقصان دينها"، وقول عائشة رضى الله عنها :"كان يصيبنا ذلك؛ فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة".
4. المرضع والحامل إذا خافت على نفسها وعلى ولدها؛ لقول النبى صلى الله عليه وسلم :"إن الله رفع عن المسافر شطر الصوم والصلاة، وعن المرضع والحبلى شطر الصوم".
س4: بيّن بالدليل مكروهات الصيام؟
1. المبالغة فى المضمضة والاستنشاق؛ لقول النبى صلى الله عليه وسلم :"وبالغ فى الاستنشاق إلا أن تكون صائما".
2. القبلة لم تحرك شهوته، وكثرة النظر إلى امرأته، والتفكير فى الجماع، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل فى الصوم، وقالت عائشة رضى الله عنها :"كان أملككم لأربه": أى حاجته.
3. بلع النخامة؛ لأنها تصل للجوف، وتقيت الصائم، وتؤدى إلى الإضرار بالصائم.
4. ذوق الطعام لغير حاجة، أما إذا كان طباخا يريد أن يذوق ملحه؛ فلا بأس، ولكن يحرض على ألا يصل شىء من ذلك لحلقه.
س5: ما حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام؟
يكره إفراد يوم الجمعة بصيام؛ لقول النبى صلى الله عليه وسلم :"لا تصوموا يوم الجمعة إلا أن تصوموا يوما قبله أو يوما بعده"، فيجوز صيامه بشرط أن يجمع معه يوما آخر قبله أو بعده.
س6: ما هي شروط الاعتكاف؟ وما هي مبطلاته؟
شروط الاعتكاف:
1. أن يكون مسلما مميزا عاقلا، وتصح من الأنثى، والصبى المميز الذى لم يبلغ.
2. النية؛ لقول النبى صلى الله عليه وسلم :"إنما الأعمال بالنيات".
3. أن يكون الاعتكاف فى مسجد؛ لأن رسول الله اعتكف فى المسجد، ولم يذكر عنه أنه اعتكف فى غيره.
4. أن يكون المسجد مما تقام فه صلاة الجماعة؛ وإلا لزمه أن يترك واجب الجماعة، أو يكرر الخروج من معتكفه، وهذا ينافى معنى الاعتكاف، ولا يشترط أن تقام فيه الجمعة، ولكن يستحب ذلك، أما المرأة فيجوز لها أن تعتكف فى المسجد، وإن لم تقم فيه صلاة الجماعة.
5. الطهارة من الحدث الأكبر؛ لعدم جواز مكث الحائض والنفساء والجنب فى المسجد، ولا يشترط الصوم؛ لأن عمر رضى الله عنه لرسول الله :"نذرت فى الجاهلية أن أعتكف ليلة فى المسجد الحرام"، قال له رسول الله :"أوف بنذرك"، ولا صيام فى الليل.
مبطلات الاعتكاف:
1. أن يخرج من المسجد لغير حاجة عمدا؛ لقول عائشة رضى الله عنها :"وكان صلى الله عليه وسلم لا يدخل البيت إلا لحاجة".
2. الردة.
3. ذهاب العقل؛ كالمجنون والسكران؛ لخروج هؤلاء من كونهما من أهل العبادة.
4. الجماع، ولو كان ذلك ليلا؛ لقول الله تعالى :"ولا تباشروهن وأنتم عاكفون فى المساجد".
5. فسخ نية الاعتكاف.
6. الحائض والنفساء.