دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة الفقه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 ذو الحجة 1433هـ/6-11-2012م, 07:59 PM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي سؤال: هل كان رسول الله يداوم على صلاة الضحى؟ وما حكم صلاة الضحى؟

قرأت في كتاب ( زاد المعاد) أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان لا يصلي الضحى يومياً، هل هذا صحيح؟
وإن كان الجواب بنعم فهل الأفضل نقتدي به في ذلك،,
وما المقصود بهذا الحديث: (
أوصاني خليلي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بثلاثٍ: صيامُ ثلاثةِ أيامٍ من كلِّ شهرٍ، وركعتي الضُّحى، وأن أوتِرَ قبلَ أن أنامَ) [صحيح]
هل المقصود بركعتي الضحى هنا يومياً؟؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 ذو الحجة 1433هـ/6-11-2012م, 08:45 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمونة مشاهدة المشاركة
قرأت في كتاب ( زاد المعاد) أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان لا يصلي الضحى يومياً، هل هذا صحيح؟
وإن كان الجواب بنعم فهل الأفضل نقتدي به في ذلك،,
وما المقصود بهذا الحديث: (
أوصاني خليلي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بثلاثٍ: صيامُ ثلاثةِ أيامٍ من كلِّ شهرٍ، وركعتي الضُّحى، وأن أوتِرَ قبلَ أن أنامَ) [صحيح]
هل المقصود بركعتي الضحى هنا يومياً؟؟
في الصحيحين من حديث الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع العمل وهو يحبّ أن يعمل به خشية أن يعمل به الناس؛ فيُفرض عليهم، وما سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم سُبحة الضحى قط، وإني لأسبحها).
وهذا محمول على أنها لم تره يصليها، وإنما صلتها هي لما ثبت لديها أن صلاتها سنة، وحملت عدم ظهور صلاة النبي صلى الله عليه وسلم إياها ومواظبته الظاهرة عليها على خشية أن تُفرض هذه الصلاة على المسلمين؛ فيكون في ذلك مشقة عليهم.
وفي موطأ الإمام مالك عن زيد بن أسلم عن عائشة أنها كانت تصلي الضحى ثماني ركعات، ثم تقول: (لو نشر لي أبواي ما تركتهن).
وأّمْرُ صلاة الضحى في أوَّل الإسلام كان فيه خفاء ولم يكن العمل به ظاهراً فاشياً للعلّة التي ذكرتها عائشة رضي الله عنها.
ويدلّ لذلك ما في صحيح البخاري عن مورق العجلي أن قال: قلت لابن عمر: تصلي الضحى؟
قال: لا.
قلت: فعمر؟
قال: لا.
قلت: فأبو بكر؟
قال: لا.
قلت: فالنبي صلى الله عليه وسلم؟
قال: لا إخاله).
فخفاء هذا الأمر على عبد الله بن عمر وهو من العباد وأهل العلم وحرصه على اتباع السنة والعبادة ظاهر، وله صلة ببيت النبوة، ومع كل هذا خفي عليه هذا الأمر، فهذا دليل على أن هذا الأمر كان فيه خفاء في أول الإسلام.

لكن صحَّ أن النبي صلى الله عليه وسلم وصَّى بها أباهريرة وأبا ذر؛ ثم اشتهر العمل بها في زمان التابعين وتابعيهم، ولم يزل هذا الأمر ظاهراً في أهل الإسلام.

ولذلك اختلف الفقهاء في صلاة الضحى على أربعة أقوال:
القول الأول: أنها سنة مطلقاً، وهو الصواب.
القول الثاني: أنها مسنونة غبّاً، أي يصليها أحيانا ويتركها أحيانا.
القول الثالث: أنها بدعة، وهذا قول ضعيف مهجور.
القول الرابع: أنها تسنّ لسبب عارض، واستدلوا لذلك على أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الضحى بمكة في بيت أم هانئ في فتح مكة، وقالوا هذه الصلاة كانت بسبب الفتح.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, هل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir