دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى طلاب المتابعة الذاتية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 صفر 1438هـ/20-11-2016م, 05:09 PM
منال السلمي منال السلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 129
افتراضي

المجموعة الثانية :
1- المراد ب( العاديات ضبحا) ؟
اختلفت أقوال المفسرين في المراد بالعاديات على قولين :
الأول : أنها الإبل ، وهو قولٌ لعلي ، وجماعة منهم ابراهيم وعبيد بن عُمير ، ذكره ابن كثير .
أ- بلغ علي - رضي الله عنه- أن ابن عباس يقول : هي الخيل ، فقال رضي الله عنه : ما كانت لنا خَيل يوم بدر . قال ابن عباس : إنما كان ذلك في سرية بعثت.
ب- قال ابن أبي حاتم وابن جرير : حدثنا يونس ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني أبو صخر ، عن أبي معاوية البجلي، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس حدثه فقال : بينا أنا في الحجر جالسا ، جاءني رجل فسألني عن ( والعاديات ضبحا) ، فقلت له: الخيل تغير في سبيل الله ثم تأوي إلى الليل فيصنعون طعامهم، ويورون نارهم .
فانفتل عني فذهب إلى علي - رضي الله عنه - وهو عند سقاية زمزم ، فسأله عن ( العاديات ضبحا) ، فقال : أسألت عنها أحدا قبلي؟ قال : نعم ، سألت ابن عباس فقال : الخيل حين تغير في سبيل الله ، فقال : فاذهب فادعه لي .
فلما وقفت على رأسه قال : أتفتي الناس بما لا علم لك ! والله لئن كان أول غزوة في الاسلام بدر ، وما كان معنا إلا فرسان ، فرس للزبير وفرس للمقداد فكيف يكون ( والعاديات ضبحا ) إنما العاديات ضبحا من عرفة إلى المزدلفة ، ومن المزدلفة إلى منى.
قال ابن عباس : فنزعتُ عن قولي ورجعت إلى الذي قال علي رضي الله عنه .
وبهذا الإسناد عن ابن عباس قال : قال علي: إنما ( العاديات ضبحا) من عرفة إلى المزدلفة ، فإذا أووا إلى المزدلفة أوروا النيران .
القول الثاني: الخيل ، وبه قال ابن عباس وآخرون ، منهم مجاهد وعكرمة وعطاء وقتادة والضحاك وهو اختيار ابن جرير ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
قال ابن عباس وعطاء :( ما ضبحت دابة قط إلا فرس أو كلب) .
قال ابن جريج عن عطاء ، سمعت ابن عباس يصف الضبح : أح ، أح .
وروى أبو بكر البزار حديثا ، قال حدثنا أحمد بن عبدة ، حدثنا حفص بن جميع ، حدثنا سماك عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم- خيلاً فأشهرت شهراً لا يأتيه منها خبر ، فنزلت ( والعاديات ضبحا) ضبحت بأرجلها) .
2- المراد بالعصر ( والعصر).
تنوعت أقوال المفسرين في المراد بالعصر في الآية على عدة أقوال :
الأول : الزمن( ليلاً ونهاراً) الذي تقع فيه حركات بني آدم وأعمالهم ، خيراً وشراً ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني : المراد به العشي ، وهو قول مالك.
الثالث : المراد به صلاة العصر ، وهو قول مقاتل .
والأول هو الراجح، رجحه ابن كثير وبه قال السعدي والأشقر .
3- المراد بـ ( الغاسق) .
ورد في المراد بالغاسق أربعة أقوال :
الأول : أنه الليل ، حكاه البخاري عن مجاهد ، ورواه ابن عباس ، وبه قال محمد القرظي والضحاك والحسن .
الثاني : وهو أخص من القول الأول ، الليل إذا أقبل بظلامه ، وبه قال قتادة.
الثالث: الشمس إذا غربت ، وبه قال الزهري .
الرابع : أن المراد به كوكب ، روي عن ابن زيد أن العرب تقول : الغاسق : سقوط الثريا ، حيث تكثر الطواعين والأسقام عند وقوعها ، وترتفع عند طلوعها .
واستدل لهذا القول بأثر ضعيف نقله الطبري فقال : ولهؤلاء من الأثر ما حدثني بكار بن عبد الله - ابن أخ همام- حدثني محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه ، عن أبي سلمة ، عن أبي هُريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( ومن شر غاسق إذا وقب) قال : النجم الغاسق.
وهذا الأثر ضعفه ابن كثير وضعف رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
الخامس: أنه القمر ، وهو قول ابن جرير.
ويعتمد هذا القول ما ذكره الامام أحمد : حدثنا أبو دَاوُدَ ، عن ابن أبي ذئب ، عن الحارث ، عن أبي سلمة قال : ( قالت عائشة رضي الله عنها ، أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فأراني القمر حين طلع وقال : تعوذي من شر هذا الغاسق إذا وقب) .
رواه الترمذي والنسائي في كتابي التفسير من سننيهما من حديث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب عن خاله عبد الرحمن به.
والراجح القول الأول ولا ينافي بقية الأقوال كما ذكر ابن كثير فقال : ( والقمر آية الليل ، ولا يوجد له سلطان إلا فيه ، وكذلك النجوم لا تضيء إلا بالليل ).

  #2  
قديم 13 ربيع الأول 1438هـ/12-12-2016م, 10:55 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
التطبيق الأول :
سورة القدر:
تفسير قوله تعالى: (إِنَّاأَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)وَمَا أَدْرَاكَمَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَابِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)
علوم السورة :
· أسماء السورةك س ش
· نزول السورةك س
· سبب نزول السورةك
المسائل التفسيرية :
· مقصد السورة س
· مرجع الضمير (أنزلناه ) ك س ش
· المراد بليلة القدر ك
· اختصاص رمضان بليلة القدر ك س
· اختصاص الوتر من العشر الأواخر من رمضان بليلة القدر ك س
· علامات ليلة القدر ك
· تنقل ليلة القدر في ليالي العشر ك
· الحكمة من رفع تعيين ليلة القدر ك
· سبب تسميتها بليلة القدر س ش
· ما يحدث في ليلة القدر س
· الغرض من الاستفهام (وَمَا أَدْرَاكَمَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ) ك س
· المراد بالخيرية في قوله تعالى (خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) ك س ش
· فضل ليلة القدر ك
· منة الله على الأمة بليلة القدر س
· المراد بتنزل الملائكة ك س ش
· المراد بالروح ك ش
· فائدة ذكر جبريل مع أنه من الملائكة ك
· المراد بقوله تعالى (مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ) ك ش
· المراد بأن ليلة القدر سلام ك س ش
· مدة ليل القدر ليلة كاملة س ش
· ليلة القدر من خصائص أمة النبي صلى الله عليه وسلم ك
· بيان أن ليلة القدر باقية إلى يوم القيامة وإنما رفع وقتها بالتحديد ك س
الفوائد السلوكية :
· المماراة تقطع الفائدةوالعلم النافع ك
مسائل علوم القرآن :
· نزول القرآن على مرحلتين ك ش
· بدء نزول القرآن في ليلة القدر س
المسائل الفقهية :
· بيان هديه صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان ك س
· الحكمة من اعتكاف العشر ك س
· استحباب الاجتهاد في الدعاء في رمضان والعشر الأواخر خاصة ك
ما جاء في أفضل الدعاء في ليلة القدر ك
الدرجة: أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله .
- كان يَحسن بكِ فصل مسائل كل آية عن الأخرى .

  #3  
قديم 14 ربيع الأول 1438هـ/13-12-2016م, 03:39 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال السلمي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :
1- المراد ب( العاديات ضبحا) ؟
اختلفت أقوال المفسرين في المراد بالعاديات على قولين :
الأول : أنها الإبل ، وهو قولٌ لعلي ، وجماعة منهم ابراهيم وعبيد بن عُمير ، ذكره ابن كثير .
أ- بلغ علي - رضي الله عنه- أن ابن عباس يقول : هي الخيل ، فقال رضي الله عنه : ما كانت لنا خَيل يوم بدر . قال ابن عباس : إنما كان ذلك في سرية بعثت.
ب- قال ابن أبي حاتم وابن جرير : حدثنا يونس ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني أبو صخر ، عن أبي معاوية البجلي، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس حدثه فقال : بينا أنا في الحجر جالسا ، جاءني رجل فسألني عن ( والعاديات ضبحا) ، فقلت له: الخيل تغير في سبيل الله ثم تأوي إلى الليل فيصنعون طعامهم، ويورون نارهم .
فانفتل عني فذهب إلى علي - رضي الله عنه - وهو عند سقاية زمزم ، فسأله عن ( العاديات ضبحا) ، فقال : أسألت عنها أحدا قبلي؟ قال : نعم ، سألت ابن عباس فقال : الخيل حين تغير في سبيل الله ، فقال : فاذهب فادعه لي .
فلما وقفت على رأسه قال : أتفتي الناس بما لا علم لك ! والله لئن كان أول غزوة في الاسلام بدر ، وما كان معنا إلا فرسان ، فرس للزبير وفرس للمقداد فكيف يكون ( والعاديات ضبحا ) إنما العاديات ضبحا من عرفة إلى المزدلفة ، ومن المزدلفة إلى منى.
قال ابن عباس : فنزعتُ عن قولي ورجعت إلى الذي قال علي رضي الله عنه .
وبهذا الإسناد عن ابن عباس قال : قال علي: إنما ( العاديات ضبحا) من عرفة إلى المزدلفة ، فإذا أووا إلى المزدلفة أوروا النيران .
القول الثاني: الخيل ، وبه قال ابن عباس وآخرون ، منهم مجاهد وعكرمة وعطاء وقتادة والضحاك وهو اختيار ابن جرير ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
قال ابن عباس وعطاء :( ما ضبحت دابة قط إلا فرس أو كلب) .
قال ابن جريج عن عطاء ، سمعت ابن عباس يصف الضبح : أح ، أح .
وروى أبو بكر البزار حديثا ، قال حدثنا أحمد بن عبدة ، حدثنا حفص بن جميع ، حدثنا سماك عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم- خيلاً فأشهرت شهراً لا يأتيه منها خبر ، فنزلت ( والعاديات ضبحا) ضبحت بأرجلها) .
2- المراد بالعصر ( والعصر).
تنوعت أقوال المفسرين في المراد بالعصر في الآية على عدة أقوال :
الأول : الزمن( ليلاً ونهاراً) الذي تقع فيه حركات بني آدم وأعمالهم ، خيراً وشراً ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني : المراد به العشي ، وهو قول مالك.
الثالث : المراد به صلاة العصر ، وهو قول مقاتل .
والأول هو الراجح، رجحه ابن كثير وبه قال السعدي والأشقر .
3- المراد بـ ( الغاسق) .
ورد في المراد بالغاسق أربعة أقوال :
الأول : أنه الليل ، حكاه البخاري عن مجاهد ، ورواه ابن عباس ، وبه قال محمد القرظي والضحاك والحسن .
الثاني : وهو أخص من القول الأول ، الليل إذا أقبل بظلامه ، وبه قال قتادة.
الثالث: الشمس إذا غربت ، وبه قال الزهري .
الرابع : أن المراد به كوكب ، روي عن ابن زيد أن العرب تقول : الغاسق : سقوط الثريا ، حيث تكثر الطواعين والأسقام عند وقوعها ، وترتفع عند طلوعها .
واستدل لهذا القول بأثر ضعيف نقله الطبري فقال : ولهؤلاء من الأثر ما حدثني بكار بن عبد الله - ابن أخ همام- حدثني محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه ، عن أبي سلمة ، عن أبي هُريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( ومن شر غاسق إذا وقب) قال : النجم الغاسق.
وهذا الأثر ضعفه ابن كثير وضعف رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
الخامس: أنه القمر ، وهو قول ابن جرير.
ويعتمد هذا القول ما ذكره الامام أحمد : حدثنا أبو دَاوُدَ ، عن ابن أبي ذئب ، عن الحارث ، عن أبي سلمة قال : ( قالت عائشة رضي الله عنها ، أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فأراني القمر حين طلع وقال : تعوذي من شر هذا الغاسق إذا وقب) .
رواه الترمذي والنسائي في كتابي التفسير من سننيهما من حديث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب عن خاله عبد الرحمن به.
والراجح القول الأول ولا ينافي بقية الأقوال كما ذكر ابن كثير فقال : ( والقمر آية الليل ، ولا يوجد له سلطان إلا فيه ، وكذلك النجوم لا تضيء إلا بالليل ).
الدرجة :أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ أختي منال ونفع بكِ.

  #4  
قديم 14 ربيع الأول 1438هـ/13-12-2016م, 06:52 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عطية الله اللبدي مشاهدة المشاركة
تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير
مسائل علوم السورة :
اسم السورة ك س ش
فضل السورة ك
ترتيب السورة من حيث نزول الوحي ك
وقت نزول السورة ومكانها ك
مقصد السورة س
المسائل التفسيرية :
المخاطب في الآية س
بماذا تبشر السورة س
معنى الفتح س [لم يرد عن السعدي هذه المسألة وإنما ذكر ابن كثير والسعديو الأشقر المراد بالفتح.]
معنى أفواجا ك
ما يفعله الرسول بعد الفتح ك
معنى فسبح ك س ش
صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم في ضحى يوم الفتح ك
صفة صلاة الرسول صلى الله عليه ضحى يوم الفتح ك
معنى فاستغفره ش
معنى توابا ش
كيف تأول الرسول صلى الله عليه وسلم السورة ك س ش
إشارة السورة ك س ش
وجه دلالة دنو اجل الرسول من السورة ك
تفسير جلساء عمر رضي لله عنه للسورة ك
مسائل استطرادية
سبب ابتلاء الله للأمة بتفرق الكلمة س

الدرجة :ب+

أحسنتِ بارك الله فيكِ ،مع بيان لبعض الملحوظات :
- ذكر الآيات المراد استخلاص مسائلها مهم فلا يجب فواتها .
-كذلك لا يحسن جمع مسائل السورة كاملة دون فصل مسائل كل آية عن الأخرى .
- فاتكِ مسألة المراد بالنصر .
زادكِ الله من فضله ونفع بكِ.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir