وَالأَنْسَابِ
وَتَقَعُ إِلى القَبَائِلِ وَالأَوْطَانِ: بِلاَدًا، أَوْ ضِيَاعًا، أَوْ سِكَكًا، أَوْ مُجَاوَرَةً.
وَإِلى الصَّنَائِعِ وَالحِرَفِ.
وَيَقَعُ فِيهَا الاتِّفَاقُ وَالاشْتِبَاهُ كَالأَسْمَاءِ-
وَقَدْ تَقَعُ أَلْقَابًا-
وَمَعْرِفَةُ أَسْبَابِ ذَلِكَ-
-وَمَعْرِفَةُ المَوَالِي مِنْ أَعْلَى وَمِنْ أَسْفَلَ بِالرِّقِّ، أَوْ بِالْحِلْفِ
-وَمَعْرِفَةُ الإِخْوَةِ وَالأَخَوَاتِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العناصر:
بيان وقوع الأنساب إلى القبائل والأوطان: بلاداً أو ضياعاً أو سككاً أو مجاورة:
وإلى الصنائع والحرف:
[العنصر الأول يكون معرفة الأنساب، ويتفرع منه مسائل: *وقوع الأنساب إلى القبائل، *وقوع الأنساب إلى الأوطان، وقوع الأنساب إلى الصنائع والحرف]
بيان وقوع الاتفاق والاشتباه فيها كالأسماء:
بيان وقوع الأنساب في الألقاب ومعرفة أسباب هذه النسب:
[هذان عنصران؛ الأول: وقوع الأنساب ألقابا، الثاني: معرفة أسباب هذه النسب، ونختم كل عنصر بنقطة وليس نقطتان فوقيتان [وبينهما عنصر قد أغفلته وهو المؤلفات في الأنساب وكيفية البحث فيها]]
بيان معرفة الموالي من أعلى ومن أسفل بالرق أو بالحلف:
[العنصر الرئيسي: معرفة الموالي؛ وتحته مسائل فرعية، * المراد بالمولى، * إطلاقات لفظ المولى؛ وتحته مسألة: أسباب العتق بالحلف]
بيان معرفة الإخوة والأخوات:
[وتحته عنصران؛ * فائدة معرفة الإخوة والأخوات، * المؤلفات في الأخوة والأخوات]
[أحسنت بارك الله فيك، محاولة جيدة لاستنباط العناصر، ولكن بعض العناصر تحتاج إلى إعادة صياغة وبعضها يحتاج إلى
التقسيم إلى مسائل]
التلخيص:
بيان وقوع الأنساب إلى القبائل والأوطان: بلاداً أو ضياعاً أو سككاً أو مجاورة:
تقع الأنساب إلى القبائل في المتقدمين أكثر بالنسبة إلى المتأخرين
فمثلاً: الهمداني نسبة إلى همدان وهي بطن من هوازن.
وتقع إلى الأوطان في المتأخرين أكثر بالنسبة إلى المتقدمين
فمثلاً: الدمشقي أو الخرساني أو غير ذلك من البلدان التي ينسب إليها الرواة.
والنسبة إلى الوطن أعم من أن يكون:بلاداً أو ضياعاً أو سككاً أومجاورة.
ومن الكتب المؤلفة في الأنساب:
كتاب: تقريب التهذيب، لمعرفة الاسم والنسبة المشهورة، فمثلاً: يأتي إلى الأبار، فيجد أن اسم الأبار مثلاً: أحمد بن جعفر، فيرجع إلى أحمد بن جعفر، فيعرف أنه صاحب هذه النسبة.
وكتاب: الأنساب للسمعاني، وهو أطول من السابق، رتب الأنساب سواء القبائل أو الأوطان على الحروف، وعني بالنسبة المشتركة بين البلدان والقبائل، وتكلم عن الجرح والتعديل، ويأتي كثيراً بالراو ومن روا عنه، وهذا الكتاب لا يستغني عنه طالب العلم.
وإلى الصنائع والحرف:
وتقع إلى الصنائع: كالخياط نسبة للخياطة، وكالحناط نسبة إلى بيع الحنوط.
وتقع إلى الحرف: كالبزاز والبزار وغيرذلك.
بيان وقوع الاتفاق والاشتباه فيها كالأسماء:
لأنك قد تجد راويين أو أكثر كليهما يشترك في نسبة معينة، فعند ذلك تحتاج إلى مزيد تمحيص في تحديد ذلك الرجل الذي وقع عندك في ذلك الإسناد، فاعرف هذا وعض عليه بالنواجذ.
بيان وقوعها في الألقاب ومعرفة أسباب هذه النسب:
من المهم معرفة الألقاب والنسب التي باطنها على خلاف ظاهرها، لتستطيع معرفة الرواة أكثر وأكثر وتميز بينهم.
فمثلاً: ربما جاءنا في بعض الأحيان الرجل في سند ينسب إلى قبيلة معينة وفي سند آخر ينسب إلى قبيلة أخرى فيشتبه علينا الأمر هل هو ذاك الراوي أو غيره؟.
ولكن إذا ما رجعت إلى كتاب[الأنساب] للسمعاني، ونظرت في هذه النسبة إلى تلك القبيلة، تعرف أن هذه النسبة إلى القبيلة الفلانية هي المشهورة مثلاً، لكن أيضاً هذه النسبة تقع إلى القبيلة الفلانية.
فأنت إذا نظرت إلى السند الآخر الذي فيه نسبة أخرى، فتجد أن النسبة الأخرى عبارة عن فخذ من أفخاذ هذه القبيلة الثانية، فيلتقي عند الأمر، فتعرف أن هذا الراوي ينسب إلى القبيلة الفلانية التي هذه القبيلة الأخرى عبارة عن فخذ منها، ففي كليهما نسب إلى قبيلة واحده، لكنه نسب إلى الجد الأعلى أو إلى النسبة العليا، وفي السند الآخر نسب إلى النسبة الدنيا.
فإذا عرفت أسباب هذه النسب ينجلي عندك بعض الإشكال أحياناً، وتسلم مما قد يجيئك من مظنة أن هذا الرجل رجلان، أو أن الإسناد فيه خطأ.
ومن مهمات معرفة الأسباب: ما نجده في راو مثل:[خالد الحذاء] فهو ينسب هذه النسبة لا لأجل أنه كان يصنع الأحذية؛ وإنما لأجل أنه كان يجالس الحذائين، وربما قد كان يقول: أحذوا كذا أحذوا كذا؛أي: في الحديث.
وكخالد بن مخلد القطواني كان كوفياً ويلقب القطواني وكان يغضب منها.
بيان معرفة الموالي من أعلى ومن أسفل بالرق أو بالحلف:
نجد في بعض الكتب فلن بن فلان الفلاني مولاه أو القرشي مولاه أو التيمي مولاه، ويقصد به أنه ليس من صلبهم وإنما هو مولا لهم؛ أي: كان عبداً مملوكاً فأعتق فأصبح ولاؤه لهم، ونسب لهم بالولاء.
وكلمة مولى: تحتمل، أن تكون من الأعلى، وأن تكون من الأسفل،وكلاهما يقال له مولى.
فتطلق كلمة مولى على السيد وعلى العبد المملوك الذي أعتق.
وقال معرفة الموالي من أعلى: الذي هو السيد.
وقال معرفة الموالي من أسفل: الذي هو المملوك الذي أعتق.
ومعرفة الموالي بالرق أو بالحلف: كلمة مولى تكون بالرق -وهو الغالب- كأن يكون أعتق ذلك العبد، فيكون مولى لهم بالرق:
أو أعتق بالحلف، كأن يكون حالف هذه القبيلة.
والحلف كان معروفاً عند العرب،وأسبابه كثيرة:
ومن جملة أسبابه، أن يكون هذا الإنسان قتل قتيلاً في جهة من الجهات فهرب خشية أن يظفر به فيقتل، فتجده يهرب إلى مكان لا يعرف فيه، فيلجأ إلى قبيلة من القبائل ويحالفهم،فيكون منهم بهذه الصورة.
أو بالإسلام لأن كل ذلك يطلق عليه مولى ولا يعرف تمييز ذلك إلا بالتنصيص عليه
بيان معرفة الإخوة والأخوات:
من المهم معرفة الإخوة والأخوات فأحياناً يأتينا في بعض الأسانيد فلان أخو فلان، أو حدثنا فلان أخو فلان أو أخت فلان وهكذا.
وهذا الفن يستطيع به طالب العلم أن يزيح الإشكال الذي يعتريه في بعض الأسانيد.
وقد صنف فيه القدماء كعلي بن المديني، وقد طبع، وحققه الشيخ:باسل الجوابري.
[بارك الله فيك حاول أن تقسم التلخيص على العناصر التي اتضحت لك، مع التنبه إلى أن التلخيص يكون بجمل مترابطة، وليس بجمل مفصولة عن بعضها البعض]