اجابات أسئلة المجموعة الأولى :
الأسبوع 8 :
تلخيص تفسير الآيات (7-17) من سورة المطففين
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)
من هم الفجار ؟ س ش
المراد بكتاب الفجار ك
معنى سجين ك ش
وزن فعّيل ونظائره ك
فائدة التكرار : (وما أدراك ما سجين) ك
الآثار في سجين ك
اقوال المفسرين في المراد ب : سجين ك س ش
متعلق سجين ك
موضع كتاب الأبرار ش
المراد بالكتاب المرقوم للفجار ك س ش
قوله تعالى: وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13)
معنى ( ويل) ك
متعلق التكذيب ش
بماذا يكذّبون ؟ ك س ش
سبب التسمية ب ( يوم الدين ) س
بيان حال المعتدي والأثيم ك س ش
معنى آياتنا في قوله : " إذا تتلى عليه آيَاتِنَا " ك ش
تفسيرالقرآن بالقرآن ك
المراد ب : أساطير الأولين ك س ش
قوله تعالى: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)}
مجيء كلا دفاعا عن القرآن ك ش
السبب الرين على القلوب ك
أحاديث واردة في الران ك ش
أثر الحسن في بيان الران ك
موقف المؤمن من يوم الدين س
عمى القلب وسواده والطبع عليه ش
الجزاء من جنس العمل ( حجبهم عن رؤية ربهم ) س ش
متعلق الحجب ش
عقوبة الصلي بالجحيم مع الحجب ك س ش
معنى صالوا الجحيم ش
التقريع للمكذبين ك س ش
خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)
من هم الفجار ؟
هم انواع الكفار والمنافقين والفساق ومنهم المطففين ذكره ابن سعدي والاشقر
المراد بكتاب الفجار
أي مصيرهم ومأواهم كما أورده ابن كثير
معنى سجين
من السجن وهو الضيق ذكره ابن كثير والأشقر وزاد الاشقر انه سجل أعمال أهل النار
وزن فعّيل ونظائره
ذكر ابن كثير إن السجّين من السجن ، والسجين على وزن فعّيل وله نظائر في اللغة كقولك سكّير وشريب وفسيق.
فائدة التكرار : (وما أدراك ما سجين)
تعظيم الأمر وتهويله ذكره ابن كثير
اقوال المفسرين في المراد ب : سجين
1- هي تحت الأرض السّابعة.
2- صخرةٌ تحت السّابعة خضراء.
3- بئرٌ في جهنّم.
4- وهو الصّحيح أنّ سجّيناً مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق، كما قال تعالى: {ثمّ رددناه أسفل سافلين إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات} ، وهو يجمع الضّيق والسّفول كما قال: {وإذا ألقوا منها مكاناً ضيّقاً مقرّنين دعوا هنالك ثبوراً}
الآثار في سجين : منها
1- حديث البراء بن عازبٍ في حديثه الطّويل: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة.
2- عن أبي هريرة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((الفلق جبٌّ في جهنّم مغطًّى، وأمّا سجّينٌ فمفتوحٌ)) رواه ابن جرير وهو حديث منكر غريب لا يصح كما ذكر ابن كثير.
متعلق سجين
نجد في خلق الله سبحانه أنه كلما صعدنا إلى الأعلى تتسع المخلوقات فكل سماء أوسع مما دونها وعكسه بالنزول الى اسفل فإن الأمر يزداد ضيقا حتى نصل إلى الأرض السابعة ( المركز ) في أسفل سافلين وسجين هو المكان الضيق الضنك ذكره ابن كثير.
موضع كتاب الأبرار
في عليين كما في الآية ذكره ابن سعدي
المراد بالكتاب المرقوم للفجار
كتاب أعمال الفجار من الشياطين والفساق وغيرهم وهو مسطور مفروغ منه لا يزاد فيه ولا ينقص منه وهو حاصل ما ذكره ابن كثير وابن سعدي والأشقر
*************************
قوله تعالى: وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13)
معنى ( ويل)
المراد الدمار والهلاك ذكره ابن كثير
بماذا يكذّبون ؟
يكذبون بيوم البعث والجزاء وبالذي جاءت به الرسل وهو حاصل ما ذكره ابن كثير وابن سعدي والأشقر
سبب التسمية ب ( يوم الدين )
لانه اليوم الذي يدين (يحاسب) الله فيه الناس بأعمالهم ذكره الشيخ ابن سعدي
بيان حال المعتدي والأثيم
المعتدي في أقواله والأثيم في افعاله ، فالمعتدي هو المتجاوز حد الحلال إلى الحرام والاثيم صيغة مبالغة في تكرار وقوعه بالاثم ذكره ابن كثير وابن سعدي والأشقر
معنى آياتنا في قوله : " إذا تتلى عليه آيَاتِنَا "
أي كلام الله المنزل على رسوله ذكره ابن كثير والأشقر
المراد ب : أساطير الأولين
أخبار الإمم الغابرين وترهات الاولين واباطيلهم خلاصة ماذكره كل من ابن كثير والسعدي والاشقر.
تفسيرالقرآن بالقرآن
من عادة الإمام ابن كثير أن يذكر شواهد للآية كما قال: {وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربّكم قالوا أساطير الأوّلين}. وقال تعالى: {وقالوا أساطير الأوّلين اكتتبها فهي تملى عليه بكرةً وأصيلاً})
************************
قوله تعالى: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)}
مجيء كلا دفاعا عن القرآن
ردع وزجر لهذا المعتدي الاثيم على قوله في القرآن انه أساطير الأولين ذكره ابن كثير والاشقر
سبب الرين على القلوب
كثرة الذنوب والمعاصي مما قاله ابن كثير
أحاديث وآثار واردة في الران
عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})).
وقال التّرمذيّ: حسنٌ صحيحٌ، ولفظ النّسائيّ: ((إنّ العبد إذا أخطأ خطيئةً نكتت في قلبه نكتةٌ، فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، فإن عاد زيد فيها حتّى يعلو قلبه، فهو الرّان الّذي قال اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})).
وساق أحمد بسنده، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ المؤمن إذا أذنب كانت نكتةً سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه، فإن زاد زادت حتّى يعلو قلبه، وذاك الرّان الّذي ذكر اللّه في القرآن: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})).
وقال الحسن البصريّ: وهو الذّنب على الذّنب حتّى يعمى القلب فيموت. وكذا قال مجاهد بن جبرٍ وقتادة وابن زيدٍ وغيرهم). [من تفسير القرآن العظيم]
موقف المؤمن من يوم الدين
لا يكذب به لأن عليه من الأدلة الساطعة والبراهين القاطعة الجم الغفير ذكر ابن سعدي
من أمراض القلوب:
عمى القلب وسواده والطبع عليه وهو أشدها ذكره اشكر في تفسيره
الجزاء من جنس العمل ( حجبهم عن رؤية ربهم )
كما ُحجبوا في الدنيا عن توحيد ربهم ُحجبوا عن رؤيته يوم القيامة جزاء وفاقا ذكره ابن سعدي والاشقر
معنى صالوا الجحيم
أي داخلوها و ملازموها و غير خارجين منها ذكره الاشقر
عقوبة الصلي بالجحيم مع الحجب:
ذكر الله لهم في هذه الآيات 3 عقوبات
1-الصلي بالجحيم 2- التقريع و التوبيخ 3- الحجب عن رؤية ربهم
وهذه خلاصة ماذكره كل من ابن كثير والسعدي والاشقر.
المسائل الاستطرادية :
منها رؤية المؤمنين لربهم :
قال الأمام الشافعي رحمه الله عن قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ) : في الآية دليل على أن المؤمنين يرون ربهم ، وهذا استنباط جميل وهو مفهوم الآية ، فالمؤمنون يرون ربهم ويسمعون خطابه ويتلذذون بزيارته اعظم لذة نسأل الله من فضله ذكره ابن كثير وابن سعدي والاشقر.