اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيسير الإيمان
اقتباس:
(وكان فروة بن مجاهد إذا حدث بهذا الحديث يقول: (ألا فَرُبَّ من لا يملك لسانه، أو لا يبكي على خطيئته، ولا يسعه بيته). رواه أحمد وصححه الألباني).
|
ما المقصود بــ (ألا فرب من لا يملك لسانه .... الخ ).
|
أي أن من الناس من لا يتحرز في منطقه؛ فربما تكلم بما يغضبُ الله عز وجلَّ وهو لا يبالي بما قال.
ومعنى ملك اللسان أي أن الإنسان لا يتحدث إلا فيما يرجو نفعه ويأمن ضرره، ولا يطلق لسانه بالحديث كيف يشاء، ويبيّن المقصود من هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)). متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.