تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الرابع

[هيئة الإدارة]

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الرابع)

*نأمل من طلاب المستوى الأول الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباحا يوم الأحد.

[هيثم محمد]

وقال أيضا: (والذين هداهم الله من هذه الأمة حتى صاروا من أولياء الله المتقين كان من أعظم أسباب ذلك دعاؤهم الله بهذا الدعاء في كل صلاة، مع علمهم بحاجتهم وفاقتهم إلى الله دائما في أن يهديهم الصراط المستقيم؛ فبدوام هذا الدعاء والافتقار صاروا من أولياء الله المتقين)ا.هـ.

[عبدالعزيز المطيري]

بعد حمد العبد ربه وثناءه وتمجيده أعقبه بالدعاء ليكون مناسبا ، وفي مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلىى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى (فإذا قال العبد ( اهدنا الصرط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم والضالين ) قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل )

[طلال الزهراني]

المرتبة الأولى: هداية الدلالة والإرشاد، وهي هداية علمية، ثمرتها: العلم بالحقّ، والبصيرة في الدين.
والمرتبة الثانية: هداية التوفيق والإلهام، وهي هداية عملية، ثمرتها: إرادة الحقّ والعمل به.
ولا تتحقّق الهداية إلا بالجمع بين المعنيين؛ وهو مقتضى الجمع بين العلم والعمل.
ولذلك فإن من لم يعرف الحقّ لا يهتدي إليه، ومن عرفه لكن لم تكن في قلبه إرادة صحيحة له فهو غير مهتدٍ.

[جمال بن رابح حويشي]

إنّ هذا الدعاء العظيم الذي خصّ الله تعالى به هذه الأمة ،ورضيه لها ،وفرضه عليها في كل صلاة ؛بل في كل ركعة ،ووعدها بإجابته ،كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه ( قسمت الصلاة) في قوله تعالى : وهذا لعبدي ؛ ولعبدي ما سأل " لحري بكل عبد أن يتعلمه ويقوم بما يقتضيه من إخلاص العبودية لله تعالى وصدق الالتجاء إليه ،ويقف عند معانيه الجليلة ؛ فينتفع به أيّما انتفاع ،ويحصل له به من البركات والرحمات والتوفيق والهداية ما الله به عليم .

[وليد العمري]

الهداية على مرتبتين:
المرتبة الأولى: هداية الدلالة والإرشاد، وهي هداية علمية، ثمرتها: العلم بالحقّ، والبصيرة في الدين.
والمرتبة الثانية: هداية التوفيق والإلهام، وهي هداية عملية، ثمرتها: إرادة الحقّ والعمل به.
ولا تتحقّق الهداية إلا بالجمع بين المعنيين؛ وهو مقتضى الجمع بين العلم والعمل.

[محمد عبد الرحمن فرمان]

ضمير الجمع في قوله ( اهدنا) له حكم ، ذكر منها 3 لأنها أشهرها:
الأول: أن العبد يحتاج ان يسأل الهداية في كل عضو من أعضائه، و كل عضو يحتاج فيه جزء من الهداية يحتاج إليه و لا غنى عنه بدونها .
وهذا القول ضعفه ابن تيمية

الثاني : أن هذا السؤال و الدعاء يتضمن السؤال لجميع المؤمنين من إخوانه

ثالثاً: وهو قول ابن القيم رحمه وهو من بديع ما قيل في حكمة الجمع في الآية وهو أن ذلك من أجمل مواضع بيان عبودية العبد لله تعالى ، وهو مناسب كذلك مع قوله تعالى ( إياك نعبد وإياك نستعين) ، فكان المراد نحن عبيدك وتحت طاعتك و قهرك، فتضمن غاية الذل و الخضوع .

[طلال الزهراني]

لا ريب أنَّ المراد بالصراط المستقيم ما فسّره الله به في الآية التي تليها بقوله: {صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}
وهو وصف جامع مانع لما يوصل إلى رضوان الله وجنّته، وينجّي من سخط الله وعقوبته.
ولذلك سُمّي صراطاً لوضوحه واستقامته ويسره وسعته، فإنّ الله تعالى قد يسّر الدين ووسّع على عباده فلم يجعل عليهم فيه من حرج، وجعله شريعته سمحة بيّنة مستقيمة لا اعوجاج فيها، ولا تناقض ولا اختلاف؛ فمن أطاع الله ورسوله فقد اتّبع الهدى وسلك الصراط المستقيم؛ فهو صراط يُسار فيه بالإيمان والأعمال الصالحة؛ وكلما عمل العبد حسنة ازداد بها قرباً إلى الله تعالى واستقامة على صراطه.

[جمال بن رابح حويشي]

تنوعت عبارات السلف في التعريف بالصراط المستقيم بعبارات متعددة على خمسة أقوال، لكنها تدل على معنى متقارب ، قال ابن كثير: (وكلّ هذه الأقوال صحيحةٌ، وهي متلازمةٌ، فإنّ من اتّبع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واقتدى باللّذين من بعده أبي بكرٍ وعمر، فقد اتّبع الحقّ، ومن اتّبع الحقّ فقد اتّبع الإسلام، ومن اتّبع الإسلام فقد اتّبع القرآن، وهو كتاب اللّه وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلّها صحيحةٌ يصدّق بعضها بعضًا، وللّه الحمد)ا.هـ.

[وليد العمري]

بسم الله الرحمان الرحيم

المهتدون على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: الذين تحقق لهم أصل الهداية، وهم الذين هداهم الله لأصل الإسلام اعتقاداً وقولاً وعملاً.
الدرجة الثانية: المتقّون، وهم الذين هداهم الله لفعل الواجبات وترك المحرمات.
الدرجة الثالثة: المحسنون وهم الذين هداهم الله لأن يعبدوه كأنّهم يرونه.

[مولاي رشيد ياسمين]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (أنفع الدعاء، وأعظمه وأحكمه دعاء الفاتحة: {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}؛ فإنه إذا هداه هذا الصراط أعانه على طاعته وترك معصيته، فلم يصبه شر، لا في الدنيا ولا في الآخرة، لكن الذنوب هي من لوازم نفس الإنسان، وهو محتاج إلى الهدى في كل لحظة، وهو إلى الهدى أحوج منه إلى الأكل والشرب)ا.هـ.

[مولاي رشيد ياسمين]

الصراط في لغة العرب: الطريق الواضح الواسع
قال ابن القيّم رحمه الله: (الصراط ما جمع خمسة أوصاف: أن يكون طريقاً مستقيماً سهلاً مسلوكاً واسعاً موصلاً إلى المقصود؛ فلا تسمّي العربُ الطريقَ المعوجَّ صراطاً ولا الصعب المُشِقّ ولا المسدودَ غير الموصول).


تنوعت عبارات السلف في التعريف بالصراط المستقيم
القول الأول: دين الإسلام
القول الثاني: هو كتاب الله تعالى
القول الثالث: هو ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
القول الرابع: هو النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه أبو بكر وعمر
القول الخامس: هو الحقّ

[سارة عبدالله]

مما ينبغي التفطّن له ومعرفة أثره العظيم: اختلاف أحوال السائلين عند سؤالهم الهداية، فلا يستوي سؤال أهل الإحسان في دعائهم وسؤال المقصّرين فيه.

[قتيبة حسين حمداش]

فوائد من اليوم الأول من الأسبوع الرابع لبرنامج إعداد المفسّر

مراتب الهداية:

1. المرتبة الأولى: هداية الدلالة والإرشاد، وهي هداية علمية، ثمرتها: العلم بالحقّ، والبصيرة في الدين.
2. المرتبة الثانية: هداية التوفيق والإلهام، وهي هداية عملية، ثمرتها: إرادة الحقّ والعمل به.

[قتيبة حسين حمداش]

فوائد من اليوم الثاني من الأسبوع الرابع لبرنامج إعداد المفسّر

معنى وصف الصراط بالاستقامة

الصراط في اللغة لا يكون إلا مستقيماً؛ فوصفه في هذة الآية بالمستقيم للتأكيد على استقامته، ومثله وصف الاستقامة بانتفاء العوج كما في قوله تعالى: {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا . قيّما}

وصف تأكيد: إن كان وصف الصراط بالاستقامة معنى زائد فالوصف هنا مؤكّد للتقييد المستفاد من التعريف في لفظ "الصراط".
وصف صواب: ومن جهة أخرى فوصف الصراط بالمستقيم يفيد بأنَّه هذا صوابٌ كلّه لا خطأ فيه ولا ضلال، وأنَّ من هُدي إليه فقد هدي للحقّ والدين القيّم، قال ابن جرير رحمه الله: (وإنّما وصفه اللّه بالاستقامة، لأنّه صوابٌ لا خطأ فيه).

[هيثم محمد]

والثالثة: أن الآية عامة في جميع طبقات المنعَم عليهم؛ وأنه تعالى هو الذي هدى إلى جميع تفاصيل الطريق التي سلكها كلّ من أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
فكان ذكرهم بالوصف الجامع أوجز وأبلغ وأعمّ فائدة.

[محمد عبد الرحمن فرمان]

ال التعريف في قوله تعالى ( الصراط ) هو للعهد الذهني الذي يفيد الحصر والتعظيم والتشريف و التفضيل .

ووصف هذا الصراط بالمستقيم ، فإن الصراط لا يكون إلا مستقيما ، فأتي به للتأكيد على هذا المعنى ، ومن وجه آخر ، فهو كذلك صراط صواب حق لا خطأ فيه و ضلال .

[محمد عبد الرحمن فرمان]

قال الله تعالى ( صراط الذين أنعمت عليهم ) ، الإنعام على نوعين : عامة ، وفي الابتلاء والمحنة والاختبار ، كما قال الله تعالى " وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونآ بجانبه "
وإنعام خاص بمعنى التوفيق للخير وهي المنة والاجتباء كما في هذه الآية ، فأنعم الله عليهم بسلوك هذا الصراط المستقيم

[طلال الزهراني]

أثار ابن القيّم رحمه الله سؤالاً عن فائدة إضافة الصراط إلى الاسم الموصول المبهم دون أن يقول {صراط النبيين والمرسلين} مثلاً.
وأجاب على هذا السؤال جواباً حسناً، وتلخيصه أن فيه ثلاث فوائد:
إحداها: التنبيه على علّة كونهم من المُنعم عليهم، وهي الهداية؛ فبهداية الله لهم كانوا من المنعم عليهم.
والثانية: قطع التعلّق بالأشخاص ونفي التقليد المجرّد عن القلب؛ واستشعار العلم بأنّ اتّباع من أمرنا باتّباعهم إنما هو امتثال لأمر الله.
والثالثة: أن الآية عامة في جميع طبقات المنعَم عليهم؛ وأنه تعالى هو الذي هدى إلى جميع تفاصيل الطريق التي سلكها كلّ من أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
فكان ذكرهم بالوصف الجامع أوجز وأبلغ وأعمّ فائدة.

[سارة عبدالله]

الحكمة من الإضافة في قوله تعالى: {صراط الذين أنعمت عليهم}:
أثار ابن القيّم رحمه الله سؤالاً عن فائدة إضافة الصراط إلى الاسم الموصول المبهم دون أن يقول {صراط النبيين والمرسلين} مثلاً.
وأجاب على هذا السؤال جواباً حسناً، وتلخيصه أن فيه ثلاث فوائد:
إحداها: التنبيه على علّة كونهم من المُنعم عليهم، وهي الهداية؛ فبهداية الله لهم كانوا من المنعم عليهم.
والثانية: قطع التعلّق بالأشخاص ونفي التقليد المجرّد عن القلب؛ واستشعار العلم بأنّ اتّباع من أمرنا باتّباعهم إنما هو امتثال لأمر الله.
والثالثة: أن الآية عامة في جميع طبقات المنعَم عليهم؛ وأنه تعالى هو الذي هدى إلى جميع تفاصيل الطريق التي سلكها كلّ من أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
فكان ذكرهم بالوصف الجامع أوجز وأبلغ وأعمّ فائدة.

[جمال بن رابح حويشي]

إذا تعرف العبد على صراط الله المستقيم ،وأنه هو طريق نجاته الوحيد ،وأنّه لا يوفّق إليه إلا بإنعام الله عليه وهدايته إليه كما هدى إليه الذين اصطفاهم من خيرة خلقه بمنّه عليهم ؛ فإنه يسارع إلى سلوكه، وسؤال الله تعالى أن يهديه إليه ؛ليلتحق بالصفوة الكرام الذين أكرمهم الله تعالى بالدرجات العليا وجعلهم هداة مهتدين يقتدى بهم ويستأنس بالسير في سبيلهم .

[هيثم محمد]

ولذلك توافقت أقوال السلف على تفسير المغضوب عليهم باليهود، وتفسير الضالين بالنصارى.
وهذا لا يقتضي قصر هذا الوصف عليهم؛ لأنه وصف له سبب؛ فمن فعل فعلهم لقي مثل جزائهم.

[طلال الزهراني]

- أنَّ سبب الغضب على اليهود أنَّهم لم يعملوا بما علموا؛ فهم يعرفون الحقّ كما يعرفون أبناءهم، لكنَّهم أهل عناد وشقاق وكِبْرٍ وحَسَد؛ وقسوة قلب، يكتمون الحقَّ، ويحرفون الكلم عن مواضعه، ويعادون أولياء الله؛ فاستحقّوا غضب الله.
- وأنَّ النصارى ضلوا لأنّهم عبدوا الله على جهل، متبّعين في عباداتهم أهواءهم، مبتدعين في دينهم ما لم يأذن الله به، قائلين على ربّهم ما ليس لهم به علم؛ فكانوا ضُلّالاً لأنَّهم ضيّعوا ما أنزل الله إليهم من العلم، ولم يسترشدوا به، وعبدوا الله بأهوائهم، وغلوا في دينهم، واتّخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله؛ بطاعتهم فيما يشرّعون لهم من العبادات، وفي تحريم ما أحلّ الله، وتحليل ما حرّم الله؛ فضلّوا بذلك ضلالاً بعيداً.

[مولاي رشيد ياسمين]

قوله تعالى(اهدنا الصراط المستقبم)
هذه الآية فيها تنبيه على سبب الهداية، وأنها لا تحصل إلا بإنعام الله تعالى على عبده، وأن العبد لولا إنعام الله عليه لما كان له أن يهتدي لمعرفة الحق، ولا لإرادة اتّباع الهدى، ولا للثبات على الهداية.

[مولاي رشيد ياسمين]

قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
هناك احاديث فيها معنى هذه الاية منها :عن عديّ بن حاتم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «المغضوب عليهم: اليهود، والضالين: النصارى».
ومن اقوال السلف ما روي عن ابن مسعود وابن عباس تفسير المغضوب عليهم بأنّهم اليهود، وتفسير الضالين بأنّهم النصارى.