س1: بيّن معنى اسم الرحيم
الرحيم صفة مبالغة للرحمة , فهو سبحانه راحم كل شيء , وكل ما في الوجود من آثار رحمته ..والرحيم أخص من الرحمن.. لأن الرحمن اسم عام لجميع الخلائق , بينما الرحيم خاص للمؤمنين ..
س2: ما معنى الباء في بسم الله
قيل أنها للإستعانة وقيل أنها للإبتداء وقيل أنها للتبرك وقيل أنها للمصاحبة , وكلها صحيحة لا تعارض بينها ..
س3: ما الفرق بين الحمد والشكر
الحمد أعمّ من وجه، والشكر أعمّ من وجه ..
يكون الحمد أعم لأنه يكون على ما أحسن به المحمود عامة , والشكر لمقابلة نعمة ورد فضل ..
ويكون الشكر أعم لأن الحمد يكون بالقلب واللسان، والشكر يكون بالقلب واللسان والعمل" اعملوا آل داوود شكرا "
س4: بيّن أثر اختلاف القراءات على المعنى في قوله تعالى: {مالك يوم الدين} وما الموقف الصحيح من هذا الاختلاف؟
المَلِك وهو كمال التصرّف والتدبير على من تحت ملكه دنيا وأخرى وأمَّا المالك فهو الذي يملِكُ كلَّ شيء يوم الدين ..
فالمعنى الأولّ صفة كمال فيه ما يقتضي تمجيد الله تعالى وتعظيمه والتفويض إليه، والمعنى الثاني صفة كمال أيضاً وفيه تمجيد لله تعالى وتعظيم له وتفويض إليه من أوجه أخرى، والجمع بين المعنيين فيه كمال آخر وهو اجتماع المُلك والمِلك في حقّ الله تعالى على أتمّ الوجوه وأحسنها ؛ فإذا كان من الناس من هو مَلِكٌ لا يملِك، ومنهم من هو مالكٌ لا يملُك، فالله تعالى هو المالك الملِك، ويوم القيامة يضمحلّ كلّ مُلك دون ملكه، ولا يبقى مِلكٌ غير مِلكه.
س5: اشرح بإيجاز أقسام الناس في العبادة والاستعانة.
قسم يخلص العبادة والإستعانة في كل صغيرة وكبيرة لله وهؤلاء أفضل الخلق وأشرفهم ..
قسم مفرط بالعبادة والإستعانة , وهؤلاء كل له جزاؤه بحسب إفراطه ..
س6: ما الحكمة من تكرر (إياك) مرّتين في قوله تعالى: إياك نعبد وإياك نستعين
قال ابن القيم : "وفي إعادة " إياك " مرة أخرى دلالة على تعلق هذه الأمور بكل واحد من الفعلين، ففي إعادة الضمير من قوة الاقتضاء لذلك ما ليس في حذفه، فإذا قلت لملك مثلا: إياك أحب، وإياك أخاف، كان فيه من اختصاص الحب والخوف بذاته والاهتمام بذكره، ما ليس في قولك: إياك أحب وأخاف)
وقال ابن كثير: (وكرّر للاهتمام والحصر)