دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 شوال 1435هـ/19-08-2014م, 02:48 AM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي سؤال عن أسباب اختلاف المفسرين فى تفسير الآيات.

سورة النازعات:
لمَ يختلف المفسرون فى تفسير نفس الكلمة / الآية ؟ ، فمثلا في: {والنّازعات غرقاً (1) والنّاشطات نشطاً}:
عن ابن عبّاسٍ:
{والنّازعات}. هي أنفس الكفّار تنزع، ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار. رواه ابن أبي حاتمٍ.
وقال مجاهدٌ: {والنّازعات غرقاً}: الموت.
وقال الحسن وقتادة: {والنّازعات غرقاً (1) والنّاشطات نشطاً}. هي النّجوم.
وقال عطاء بن أبي رباحٍ في قوله: {والنّازعات}، {والنّاشطات}: هي القسيّ في القتال. والصّحيح الأوّل، وعليه الأكثرون
.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 ذو القعدة 1435هـ/3-09-2014م, 03:13 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء خليفة مشاهدة المشاركة
سورة النازعات:
لمَ يختلف المفسرون فى تفسير نفس الكلمة / الآية ؟ ، فمثلا في: {والنّازعات غرقاً (1) والنّاشطات نشطاً}:
عن ابن عبّاسٍ:
{والنّازعات}. هي أنفس الكفّار تنزع، ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار. رواه ابن أبي حاتمٍ.
وقال مجاهدٌ: {والنّازعات غرقاً}: الموت.
وقال الحسن وقتادة: {والنّازعات غرقاً (1) والنّاشطات نشطاً}. هي النّجوم.
وقال عطاء بن أبي رباحٍ في قوله: {والنّازعات}، {والنّاشطات}: هي القسيّ في القتال. والصّحيح الأوّل، وعليه الأكثرون
.
الاختلاف له أسباب متعددة متنوّعة؛ وقد كان التفسير يُتلقّى في مجالس العلم ولم يكن التدوين شائعاً، وإنما يفسّر المفسّر في مجلس تفسيره فيحفظ أصحابه منه ما يحفظون، كما كان ابن عبّاس يفسّر في مجالسه ويجيب من يسأله، وكما كان ابن مسعود يفسّر ويجيب من يسأله، وكذلك من عرف بالتفسير من الصحابة والتابعين كانوا يفسّرون، وربما كتبت عنهم بعض المسائل، ولم يكونوا يصنّفون التفسير، وكانت تلك الآثار والصحف تروى عنهما بأسانيدها، ثمّ جُمعت تلك الآثار وصُنّفت في كتب جامعة في التفسير كما جمع ابن جرير تفسيره من صحف كثيرة يرويها بأسانيده، وكما جمع عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم وغيرهم، جمعوا تلك الآثار والصحف المتفرّقة في كتب جامعة مصنّفة على السور والآيات، وظهر بهذا الجمع أنّ أقوال السلف في التفسير تختلف على أنواع؛ فمنها أقوال ترجع إلى معنى واحد يعبّر عنها بأكثر من وجه.
ومنها أقوال تحكي بعض المعنى إما على سبيل المثال وذلك لتقريب المعنى بذكر بعض أفراده ، وإما على سبيل بيان أن ذلك الفرد يندرج تحت حكم الآية ومعناها؛ وإما على سبيل اختلاف مأخذ التفسير فمنهم من يفسّر اللفظ، ومنهم من يبيّن المراد به ، ومنهم من يذكر لازمه، ومنهم من يذكر لازم معناه، فهذه الأقوال يمكن الجمع بينها إما بمعنى كلّي يعبّر عنها أو ببيان المعاني التي تتضمّنها الآية ، وقد يكون بعض أهل العلم قد نصّ على بعض هذه المعاني.
ومن ذلك الاختلاف في هذه الآية فهو اختلاف تنوع لأن كل إمام ذكر بعض ما يقع عليه معنى الآية.
ومنها أقوال تختلف اختلافا لا يمكن الجمع بينه فيكون اختلاف تضاد ويرجّح بينها بطرق الترجيح المعتبرة.
والله تعالى أعلم.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir