سؤال: أيهما أصح: أن نقول: (مبني للمجهول) أم (على ما لم يسم فاعله)؟

[أبو ذؤالة]

في باب المبني للمجهول: ما هو الأفضل، أن نقول: مبني للمجهول، أم نقول: لم يسم فاعله؟
خصوصا إذا كان الفاعل في الجملة هو الله سبحانه وتعالى، فكيف أعربها في هذه الحال؟

جزاكم الله خيرا واعذرونا على كثرة السؤال.

[عبد العزيز الداخل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ذؤالة

في باب المبني للمجهول: ما هو الأفضل، أن نقول: مبني للمجهول، أم نقول: لم يسم فاعله؟
خصوصا إذا كان الفاعل في الجملة هو الله سبحانه وتعالى، فكيف أعربها في هذه الحال؟

جزاكم الله خيرا واعذرونا على كثرة السؤال.

الصواب أن يقال: لما لمْ يسمَّ فاعله، لأن الفاعل قد يكون غير مجهول وإن لم يسمَّ.
أما في الأمثلة التي يكون فيها الفاعل مجهولاً فيصح هذا من باب الاختصار.

[عبد العزيز الداخل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ذؤالة

في باب المبني للمجهول: ما هو الأفضل، أن نقول: مبني للمجهول، أم نقول: لم يسم فاعله؟
خصوصا إذا كان الفاعل في الجملة هو الله سبحانه وتعالى، فكيف أعربها في هذه الحال؟

الأصح، لما لم يسمَّ فاعله.
لأن الفاعل قد لا يُسمَّى في المثال ، وهو غير مجهول.
وتسمية الباب بالمبني للمجهول لا إشكال فيها ، لأنها تسمية له ببعض أنواعه، وهو سائغ شائع في لسان العرب.