دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة الفقه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ذو الحجة 1431هـ/7-11-2010م, 12:13 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
Question سؤال عن الفرق بين المذهب الشخصي للإمام والمذهب الاصطلاحي

اقتباس:
واعلمْ أن قول العلماء: مذهب فلان، يُراد به أمران:
الأول: المذهب الشَّخصي.
الثاني: المذهب الاصطلاحي.
والغالب عند المتأخِّرين إذا قالوا: هذا مذهب الشَّافعي، أو أحمد، أو ما أشبه ذلك، فالمراد المذهب الاصطلاحي، حتى إِنَّ الإِمام نفسَه قد يقول بخلاف ما يُسمَّى بمذهبه، ولكنهم يجعلون مذهبه ما اصطلحوا عليه.
ومُراد المؤلِّف هنا بمذهب أحمد: المذهب الاصطلاحي.
هل المراد بالمذهب الشخصي مثلا أن أقول مذهب ابن كثير رحمه الله شافعي ومذهب ابن تيمية رحمه الله حنبلي
أما الاصطلاحي فهو المذاهب الأربعة؟

وما المراد بــ
اقتباس:
حتى إِنَّ الإِمام نفسَه قد يقول بخلاف ما يُسمَّى بمذهبه، ولكنهم يجعلون مذهبه ما اصطلحوا عليه.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 شعبان 1433هـ/10-07-2012م, 08:10 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية الشقيفي مشاهدة المشاركة
اقتباس:
واعلمْ أن قول العلماء: مذهب فلان، يُراد به أمران:
الأول: المذهب الشَّخصي.
الثاني: المذهب الاصطلاحي.
والغالب عند المتأخِّرين إذا قالوا: هذا مذهب الشَّافعي، أو أحمد، أو ما أشبه ذلك، فالمراد المذهب الاصطلاحي، حتى إِنَّ الإِمام نفسَه قد يقول بخلاف ما يُسمَّى بمذهبه، ولكنهم يجعلون مذهبه ما اصطلحوا عليه.
ومُراد المؤلِّف هنا بمذهب أحمد: المذهب الاصطلاحي.
هل المراد بالمذهب الشخصي مثلا أن أقول مذهب ابن كثير رحمه الله شافعي ومذهب ابن تيمية رحمه الله حنبلي
أما الاصطلاحي فهو المذاهب الأربعة؟

وما المراد بــ
اقتباس:
حتى إِنَّ الإِمام نفسَه قد يقول بخلاف ما يُسمَّى بمذهبه، ولكنهم يجعلون مذهبه ما اصطلحوا عليه.
مراده أن الأئمة المتبوعين كالأئمة الأربعة وغيرهم ممن يعتني الفقهاء بمذاهبهم وأقوالهم؛ فيجمعونها ويحررونها ويتبعون العالم في مذهبه، يحصل في جمع أقوالهم وتحريرها اختلاف بين أصحابهم، وقد يشتهر أحد الأقوال ثم يتبيَّن لأحد الفقهاء أن الصحيح عن الإمام غيره.
وقد ينقل عن الإمام الواحد في المسألة الواحدة أقوالاً متعددة لأسباب إما لتصحيحه حديثا كان يضعفه فقال بموجبه في قوله الآخر ما خالف به قوله السابق، وإما العكس، وإما بسبب اختلاف الوقائع فظن الناقل عنه عمومها، وإما لاختلاف الرواة عنه، ويحصل مثل هذا كثير.
فمذهب الإمام عند فقهاء المذاهب هو ما اشتهر عنه عند فقهاء مذهبه على ما قرروه وحرروه، ويكون لهم بذلك سعة اطلاع ومعرفة، لكن هذا لا يمنع أن يأتي فقيه حاذق فيثبت بحجة صحيحة بطلان نسبة قول من الأقوال المنسوبة إلى ذلك الإمام، ومع هذا يبقى هذا القول هو المشهور عن مذهب الإمام الاصطلاحي، وإن لم يكن مذهباً شخصياً له، فيقال في تلك المسألة أنها من مذهب ذلك الإمام وإن كان ما صح عنه خلافها وذلك باعتبار المذهب الاصطلاحي وما اعتمده فقهاء المذهب.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir