دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة علوم الحديث الشريف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ربيع الأول 1431هـ/21-02-2010م, 09:06 AM
أبو عمار أبو عمار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: القاهرة،مصر
المشاركات: 67
افتراضي سؤال عن درجات مرتبة الإحسان

(في الأربعين النووية)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يقول فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ في شرح الحديث الثاني عشر:

اقتباس:
فقال: ((من حسن إسلام المرء)) يعني هذا الفعل؛ وهو ترك ما لا يعني من حسن إسلامه، وهذا ظاهر في المرتبتين جميعاً، فإن الذي يأتي الطاعات، ويبتعد عن المحرمات؛ فإنه منشغلٌ بطاعة ربّه عن أن يتكلّف ما لا يعنيه، وأما أهل الإحسان في مقام المراقبة، أو ما هو أعظمُ منها، وهو مشاهدة آثار الأسماء والصفات في خليقة الله -جل وعلا-، فهؤلاء منشغلون بإحسان العمل الظاهر، والباطن، عن أن يكون لهم همٌّ فيما لا يعنيهم.
ما المقصود بالمرتبتين؟ هل هما مرتبتين الإحسان: (المراقبة والمشاهدة) أم هما قولي أهل العلم في الإحسان؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 ذو الحجة 1433هـ/30-10-2012م, 08:35 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
(في الأربعين النووية)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يقول فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ في شرح الحديث الثاني عشر:
اقتباس:
فقال: ((من حسن إسلام المرء)) يعني هذا الفعل؛ وهو ترك ما لا يعني من حسن إسلامه، وهذا ظاهر في المرتبتين جميعاً، فإن الذي يأتي الطاعات، ويبتعد عن المحرمات؛ فإنه منشغلٌ بطاعة ربّه عن أن يتكلّف ما لا يعنيه، وأما أهل الإحسان في مقام المراقبة، أو ما هو أعظمُ منها، وهو مشاهدة آثار الأسماء والصفات في خليقة الله -جل وعلا-، فهؤلاء منشغلون بإحسان العمل الظاهر، والباطن، عن أن يكون لهم همٌّ فيما لا يعنيهم.
ما المقصود بالمرتبتين؟ هل هما مرتبتين الإحسان: (المراقبة والمشاهدة) أم هما قولي أهل العلم في الإحسان؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بعض أهل العلم يقسّمون مرتبة الإحسان إلى درجتين:
الدرجة الأولى: درجة المشاهدة.
والدرجة الثانية: درجة المراقبة.
والأصل في هذا التقسيم عندهم قول النبي صلى الله عليه وسلم في معنى الإحسان: ((أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)).
فقالوا: الدرجة الأولى وهي أن تعبد الله كأنك تراه، هي درجة المشاهدة؛ مشاهدة آثار الأسماء والصفات في الخلق والأمر حتى كأن العبد يرى الله عزَّ وجلَّ من إحسانه لعبادته.
والدرجة الثانية هي الدرجة التي تليها: وهي (فإن لم تكن تراه فإنه يراك) وفسروها بأن من لم يبلغ الدرجة العليا من الإحسان وهي درجة المشاهدة، فليكن موقنا بأن الله تعالى يراه، وليتعبد لله جلَّ وعلا بالإحسان الذي تقتضيه هذه المراقبة.
فأصحاب الدرجة الأولى يغلب عليهم إقبال قلوبهم على الله جل وعلا.
وأصحاب الدرجة الثانية يغلب عليهم استحضار مراقبة الله تعالى لهم.
وكلا الطائفتين من أهل الإحسان؛ لكن أصحاب الدرجة الأولى أفضل وأعلى من أصحاب الدرجة الثانية.

وكلا الطائفتين في شُغل عن ما لا يعنيهم.
لكن الطائفة الأولى قلوبهم منصرفة عما لا يعنيهم لاشتغالهم بما يعنيهم.
والطائفة الثانية قد يخطر على قلوبهم بعض ما لا يعنيهم فيكفّون أنفسهم عنه ويتركونه لله جل وعلا.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir