(في الأربعين النووية)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يقول فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ في شرح الحديث الثاني عشر:
اقتباس:
فقال: ((من حسن إسلام المرء)) يعني هذا الفعل؛ وهو ترك ما لا يعني من حسن إسلامه، وهذا ظاهر في المرتبتين جميعاً، فإن الذي يأتي الطاعات، ويبتعد عن المحرمات؛ فإنه منشغلٌ بطاعة ربّه عن أن يتكلّف ما لا يعنيه، وأما أهل الإحسان في مقام المراقبة، أو ما هو أعظمُ منها، وهو مشاهدة آثار الأسماء والصفات في خليقة الله -جل وعلا-، فهؤلاء منشغلون بإحسان العمل الظاهر، والباطن، عن أن يكون لهم همٌّ فيما لا يعنيهم.
|
ما المقصود بالمرتبتين؟ هل هما مرتبتين الإحسان: (المراقبة والمشاهدة) أم هما قولي أهل العلم في الإحسان؟