دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 صفر 1431هـ/9-02-2010م, 04:11 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي سؤال عن تقدير المعمول المحذوف في قوله تعالى: {كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ}

السلام عليكم ورحمة الله
اقتباس:
ما تقدير المعمول المحذوف في قوله تعالى: {كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ}؟
ما المقصود بهذا السؤال وما جوابه؟
أتمنى أن أجد الجواب في أقرب وقت.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 جمادى الأولى 1431هـ/30-04-2010م, 11:02 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الحربي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
اقتباس:
ما تقدير المعمول المحذوف في قوله تعالى: {كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ}؟
ما المقصود بهذا السؤال وما جوابه؟
أتمنى أن أجد الجواب في أقرب وقت.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المقصود بالسؤال أن متعلق العلم في الآية محذوف لم يذكر، سيعلمون ماذا؟
وهذه المسألة اختلف فيها المفسرون على أقوال:
فقالَ ابنُ عَطِيَّةَ (ت:546هـ): (فالعلْمُ في هذه الآيةِ بمعنى (سَتَعْرِفُونَ) فلذلك لم يَتَعَدَّ).
وقالَ أَبُو حَيَّانَ (ت:745هـ): (وَحُذِفَ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ الْعِلْمُ عَلَى سَبِيلِ التَّهْوِيلِ).
وقالَ ابْنُ عَاشُورٍ (ت:1393هـ): (والغالِبُ في استعمالِ (كَلاَّ) أنْ تُعَقَّبَ بكلامٍ يُبَيِّنُ ما أَجْمَلَتْه مِنَ الرَّدْعِ والإبطالِ؛ فلذلك عُقِّبَتْ هنا بقولِه: {سَيَعْلَمُونَ}، وهو زِيادةٌ في إِبطالِ كلامِهم بتَحقيقِ أنهم سيُوقِنونَ بوُقوعِه ويُعاقَبونَ على إِنكارِه، فهما عِلْمَانِ يَحْصُلانِ لهم بعْدَ الموتِ: علْمٌ بحَقِّ وُقوعِ البَعْثِ، وعلْمٌ في العِقابِ عليه ولذلك حُذِفَ مَفعولُ {سَيَعْلَمُونَ}؛ لِيَعُمَّ الْمَعْلُومَيْنِ؛ فإنهم عندَ الموتِ يَرَوْنَ ما سيَصِيرُونَ إليه، فقد جاءَ في الحديثِ الصحيحِ: ((إِنَّ الْكَافِرَ يَرَى مَقْعَدَهُ، فَيُقَالُ لَهُ: هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى تُبْعَثَ))، وفي الحديثِ: ((الْقَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ)) وذلك مِن مَشاهِدِ رُوحِ الْمَقْبُورِ، وهي مِنَ الْمُكَاشَفاتِ الرُّوحِيَّةِ، وفُسِّرَ بها قولُه تعالى: {لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ}؛ فتَضَمَّنَ هذا الإِبطالُ وما بعْدَه إعلاماً بأنَّ يومَ البعْثِ واقِعٌ، وتَضمَّنَ وَعيدًا).
فهذه ثلاثة أقوال في أصل المسألة وهو سبب عدم ذكر المتعلق:
القول الأول: أن الفعل لازم غير متعد، وهو قول ابن عطية.
القول الثاني: أنه حذف للتهويل، وهو قول أبي حيان، وجماعة من المفسرين.
القول الثالث: أنه حذف لإرادة العموم، وهو ما ذهب إليه ابن عاشور، فإن المفسرين قد تنوعت عباراتهم واختلف مدلول بعضها في تقدير المتعلق المحذوف في الآية

والخلاصة أن حذف المتعلق يدل على العموم وهو يعم ما توعدوا بوقوعه من العذاب في الدنيا والبرزخ والقيامة، وصدق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من البعث وأن القرآن حق.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir