دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 13 ربيع الثاني 1437هـ/23-01-2016م, 10:09 PM
نفيسة خان نفيسة خان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي واجب مقدمة ابن كثير

أجب عما يلي:
1: اذكر المقاصد الرئيسة التي اشتملت عليها مقدمة تفسير ابن كثير.
أ: بيان بعض الفوائد والقواعد في أصول التفسير.
ب: بيان فضل القرآن.
ج: جمع القرآن وكتابة المصاحف.
د: نزول القرآن على سبعة أحرف.
هـ: آداب تلاوة القرآن وأحكامها.
و: ذكر فوائد متفرّقة.
=============================

2: اذكر حكم التفسير، وبيّن فضله.
ندب الله تعالى عباده إلى تفهم كتابه:
قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}.
ومن هنا كان واجب على العلماء الكشف عن معاني كلام الله، وتفسيره، قال تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}.
وتعليم القرآن وتعلمه يلين القلوب بالإيمان والهدى بعد قسوتها من الذنوب والمعاصي، كما أن الله يحيي الأرض بعد موتها، كما نبه الله تعالى إلى ذلك في هذه الآية: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون * اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون}

=============================
3: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة؟
طرق التفسير ومراتبها:
أولا: تفسير القرآن بالقرآن.
فمثلا بعض ما ورد في القرآن مجملا ورد في موضع آخر مفصلا.
ثانيا: تفسير القرآن بالسنة.
لأن السنة شارحة للقرآن و تنزل عليه بالوحي أيضا إلا أنها لا تتلى، قال تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه)) يعني: السنة.
ثالثا: تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
وذلك لأنهم أعلم الناس وأفقههم بكتاب الله لما اختصهم الله من الفضائل فقد عاشوا عصر التنزيل وشاهدوا الواقائع، ولا سيما علماؤهم وكبراؤهم.
وَمِمَّا يشهد على ذلك حديث ابن مسعود قال: كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن.
رابعا: تفسير القرآن بأقوال التابعين، وهي حجة عند الإجماع ، ولا تكون أقوال بعضهم حجة على بعض عند الاختلاف، ويرجع عندئذ إلى لغة القرآن أو السنة أو أقوال الصحابة.

=============================
4: تكلّم باختصار عن فضل القرآن.
وردت آثار كثيرة في فضل القرآن وتلاوته وخلاصتها أن القرآن كلام الله وفضله كفضل الله على سائر الخلق، وأنه المهيمن أي رقيب وحافظ قال الله تعالى:{وأنزلناإليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه}، وأن الله تعالى تحدى به فلا فليس لأحد أن يأتي بمثله قال تعالى:{قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا}، والقرآن يأتي يوم القيامة شفيعا لصاحبه يقول رب حرمته النوم فشفعني فيه، وخير الناس من تعلمه وعلمه، وإن السكينة والملائكة لتنزل على قوم يتدارسونه قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده))، وأنه إرث وتركة النبي صلى الله عليه وسلم ووصيته، فعن عبد العزيز بن رفيع قال: دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس، فقال له شداد بن معقل:" أترك النبي صلى الله عليه وسلم من شيء؟ قال: (ما ترك إلا ما بين الدفتين).


=============================
5: تكلّم باختصار عن مراحل جمع القرآن.
جمع القرآن الكريم كان على ثلاثة مراحل:
المرحلة الأولى: الجمع النبوي.
-فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يعارضه جِبْرِيل كل سنة، وعارضه في السنة التي توفي فيها مرتين، ليبقى ما بقي، ويذهب ما نسخ توكيدا، أو استثباتا وحفظا.
عن فاطمة، رضي الله عنها: أسر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي.
-وكان ما ينزل مت الوحي يكتب فكتبوا في العسب واللخاف وما تتيسر عليه الكتابة، فتم كتابته مفرقا ولكن لم يجمع في صحيفة واحدة.
-وبلّغ النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وعلمهم القرآن فجمع القرآن قبل وفاته بعض أصحابه ومنهم:
عبد الله بن مسعود، وسالم، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب.
عن مسروق قال: ذكر عبد الله بن عمرو عبد الله بن مسعود، فقال: لا أزال أحبه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب))، رضي الله عنهم.
المرحلة الثانية: جمع أبي بكر رضي الله عنه.
كان أبو بكر أول من جمع القرآن بين اللوحين من أماكنه المتفرقة، وذلك عندما خشي ضياع القرآن بعد أن استحر القتل بالقرّاء يوم يمامة.
"عن عبيد بن السباق، أن زيد بن ثابت قال: أرسل إلى أبو بكر -مقتل أهل اليمامة- فإذا عمر بن الخطاب عنده، فقال أبو بكر: إن عمر بن الخطاب أتاني، فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. فقلت لعمر: كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان علي أثقل مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو والله خير. فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما. فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع غيره: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز}[التوبة: 128] حتى خاتمة براءة، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر، رضي الله عنهم."

المرحلة الثالثة: جمع عثمان رضي الله عنه.
جمع عثمان رضي الله عنه الناس على قراءة واحدة؛ لئلا يختلفوا في القرآن.
وهو لأن حذيفة بن اليمان، رضي الله عنه لما كان غازيا في فتح أرمينية وأذربيجان سمع من أهل الشام والعراق قراءات على حروف شتى، ورأى منهم اختلافا كثيرا وافتراقا، فلما رجع إلى عثمان أخبره وقال له: أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، ففزع عثمان وطلب من حفصة رضي الله عنها أن ترسل إليه الصحف التي عندها مما جمع في عهد أبي بكر رضي الله عنه ليكتب ذلك في مصحف واحد وينفذه إلى الآفاق، ويجمع الناس على القراءة به وترك ما سواه.
ووكل عثمان بذلك أربعة من الصحابة وهم: زيد بن ثابت الأنصاري، وعبد الله بن الزبيرالقرشي، وسعيد بن العاص القرشي، وعبد الرحمن بن الحارث القرشي، وقال لهم عثما رضي الله عنه إذا اختلفتم في كتابة شيء فاكتبوه بلغة قريش فإن القرآن نزل بلغة قريش.
ووافق عثمان على هذا الأمر جميع الصحابة، ومن أثر عنه غير ذلك كابن مسعود فإنما كان ذلك منه في بداية الأمر ثم رجع إلى الوفاق.

عن ابن شهاب، أن أنس بن مالك، حدثه أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان بن عفان رضي الله عنهما وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة. فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما أنزل بلسانهم. ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق. قال ابن شهاب الزهري: فأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت: سمع زيد بن ثابت قال: فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها، التمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} [الأحزاب: 23]، فألحقناها في سورتها في المصحف. رواه البخاري.

=============================
6: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما معنى نزول القرآن على سبعة أحرف؟
سبعة أحرف.
ذكر الإمام القرطبي أشهر الأقوال في الأحرف السبعة وهي خمسة أقوال:
القول الأول: هي الأوجه السبعة من الألفاظ المختلفة والمعاني المتقاربة.
كمثل: هلم وتعال وأقبل وأسرع.الخ
وقول الله تعالى: ( انظرونا نقتبس) امهلونا، أخرونا.
وقالوا وكان ذلك تيسيرا على الأمة إذ يصعب التقيد بالحرف الواحد، فلما تيسر الحفظ زال اللبس ونسخت الحروف السبعة.
وقالت جماعة بل اندثرت لما أمر عثمان بجمع المصحف باتفاق الصحابة لما خشوا من اختلاف الأمة وتفرقها جاز لهم ذلك.
وإليه ذهب أكثر أهل العلم وابن جرير.
القول الثاني: نزل بسبعة أحرف ولكن ليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعة أحرف، بل بعضه بحرف وبعضه الآخر بحرف آخر.
القول الثالث: أن لغات القرآن منحصرة في مضر. لقول عثمان: أنزل القرآن بلغة قريش وقريش من مضر.
القول الرابع: وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء وهي:
1- ما تتغير حركته ولا تتغير صورته ولا يتغير معناه: مثل (ويضيقُ صدري) و (ويضيقٓ صدري).
2- ما لا تتغير صورته ويتغير معناه. مثل : (ربنا باعِد بين أسفارنا). و (ربنا باعٓد بين أسفارنا)
3- ما يتغير صورته وحرفه بالكلمة مثل: (ننشرها) و (ننشزها).
4- باختلاف الكلمة والمعنى واحد. مثل: (كالعهن المنفوش) (كالصوف المنفوش)
5- باختلاف الكلمة والمعنى. مثل: (وطلح منضود) و (طلع منضود).
6- بالتقديم والتأخير. مثل: (وجاءت سكرة الموت بالحق) و (سكرة الحق بالموت).
7- بالزيادة. مثل : (وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين).
وذهب إلى هذا القول أبو عبيدة.
القول الخامس: معاني القرآن وهي الوعد والوعيد والأمر والنهي، والقصص والمجادلة والأمثال. وهذا القول ضعيف.


=============================
7: بيّن فضل تلاوة القرآن، واذكر أهم الآداب الواجبة أثناء التلاوة.
حث الله تعالى ونبيه صلى الله عليه وسلم على قراءة القرآن لما لها من فضائل عظيمة لكونه كلام الله وذم من يتكاسل عنه وينشغل عنه، فإنه كلما أكثر العبد من قراءته كان أقرب إلى ربه ويكون من أهله وخاصته، وبقدر حبه وتلاوته يؤتى المنازل في جنة ويأتيه شفيعا في الآخرة، وأما في الدنيا فالقرآن سعادة وغناء والفلاح والنجاة من الفتن، كما أن الله تعالى يعطي من شغله القرآن عن دعاءه، أفضل ممن يدعوه ويسأله.
-عن أبي سعيد قال: قال نبي الله عليه الصلاة والسلام: ((يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه)).
-عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله تعالى: من شغله قراءة القرآن عن دعائي أعطيته أفضل ثواب السائلين)).
-عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((القرآن غنى لا فقر بعده ولا غنى دونه)).
-عن عبد الله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه))، قال: ((فيشفعان)).

-----------
ومن أهم الآداب الواجبة أثناء التلاوة:
-الإخلاص:
عن عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

-الطهارة:
قال الله تعالى: (إنه لقرآن كريم، في كتاب مكنون، لا يمسه إلا المطهرون)

-القراءة بالتجويد والترتيل:
عن قَتَادَةُ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنْ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ " كَانَ يَمُدُّ مَدًّا" ثُمَّ قَرَأَ { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } يَمُدُّ بِبِسْمِ اللَّهِ وَيَمُدُّ بِالرَّحْمَنِ وَيَمُدُّ بِالرَّحِيمِ.

-تحسين الصوت بالقراءة:
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أحسنوا الأصوات بالقرآن)).

-الخشوع:
عن ابن عمر قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحسن قراءة؟ قال: ((من إذا سمعته يقرأ رؤيت أنه يخشى الله، عز وجل)).



تم، والحمد لله.
--------------------------------------
*تعطل جهازي هذه الفترة ولم يمكني تنسيق الواجب فأرسله من الجوال دون ألوان، متأسفة.
*سبب التأخير المذكور سابقا، وقبل ذلك الإمتحانات لما مررت بظرف صحي بسبب الحادث أثناء الترم، ثم الاختبارات النهائية ثم السفر.
=============================

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 13 ربيع الثاني 1437هـ/23-01-2016م, 10:52 PM
نفيسة خان نفيسة خان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي واجب محاضرة فضل طلب العلم

واجب محاضرة فضل طلب العلم.

المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
المنهج الصحيح في طلب العلم هو أن يهتم طالب العلم في طلبه لأربعة أمور وهي:
1-الإشراف العلمي
(وذلك حتى لا يؤتى من قبل الاغترار ببعض الطرق والمناهج والمسالك الخاطئة في طلب العلم.)
2-التدرج
3-النهمة في التعلم.
(فيؤخذ العلم شيئًا فشيئًا على مر الأيام والليالي بالنهمة والمواصلة والصبر.)
4-الوقت الكافي.
وسلوك الطالب على المنهج الصحيح في طلبه يفيده في حفظ وقته وجهده، ويؤصله تأصيلا صحيحا، فإن استمر فيه وصبر عليه؛ ولم يتذبذب وصل ونجح، باذن الله.
وينبغي أن يحرص مع هذا على أمور أخرى وهي بعض الثوابت المحددة لمسارات طلب العلم لدى العلماء :
1-أن كل علم يؤخذ عن أهله.
2-ولكل علم مصادره التي ينهل منها العلماء.
3-وأن طالب العلم يحتاج إلى من يرشده بادئ الأمر إلى أن يصل لمرحلة المتوسطين يعرف ما يأخذه وما يتركه.




س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- أن الله يحب العلم وأهله، و مدحهم وأثنى عليهم ورفع شأنهم.
2- أن العلم أصل كل عبادة، لأن أي عمل لا يقبل إلا كان خالصا صوابا وذلك لا يكون إلا بالعلم.
3- بالعلم يعرف العبد عن ربه ويتعلم عن أسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر.
4- أن العلم النافع من أسباب الحصول على الأجور العظيمة، وأنه من أفضل القربات إلى الله، وإن ما يُعلِّمه المرء لغيره ينال أجره وإن تسلسل.
5- أن العلم يجعل صاحبه أن يتحلى بالصفات الحميدة لعلمه بفضائلها، ويبعده عن الصفات الذميمة لعلمه بسوء عاقبتها.


س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
العلماء من أهل العلم على صنفين:
الصنف الأول: الفقهاء الذين تعلموا الأحكام والسنن من الكتاب والسنة، وهؤلاء العلماء هم الذين يتوجه إليهم في طلب الفقه ومسائل الأحكام وغير ذلك ويسمى هذا النوع من العلم بالعلم الظاهر.
الصنف الثاني: أهل الخشية والخشوع على استقامة وسداد، ولا يشترط لذلك أن يكون لديهم من الفقه الكثير، بل قد يكون العالم من هذا النوع أميا لا يقرأ ولا يكتب، ولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقهة، لكنه عند الله من أهل العلم وسبب ذلك ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة، فنور الله بصيرتهم ورأوا بها ما يحاول غيرهم استنتاجه. وهذا النوع من العلم بالعلم الباطن.

والعلم الباطن هو أصل العلم ونافعه، وأهله هم العالمون حقا كما قال الله عز وجل: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
وقال الربيع بن أنس البكري في قوله: {يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ} الآية..، الحكمة: الخشية؛ لأن رأس كل شيء خشية الله، وقرأ: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.

فينبغي أن لا ينشغل طالب العلم بالعلم الظاهر عن الاهتمام بباطنه الذي ينتفع به والتفقّه في الأحكام علم نافع لكنّه إذا لم يصحبه خشية الله والإنابة إليه كان وبالًا على صاحبه وحجّة عليه.

*سبب التأخير في إرساله هو لأنه واجب الأسبوع الأول ولم أعلم ببدء الدراسة إلا متأخرا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir