صفحة الطالبه ( أم البراء آدم ) لدراسة أصول التفسير وعلوم القرآن

[الشيماء وهبه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء آدم

1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
المصحف :
المصحف بِكَسْر الْمِيم لُغَة تميمية لِأَنَّهُ صحف جمعت فأخرجوه مخرج مفعل مِمَّا يتعاطى بِالْيَدِ. وَأهل نجد يَقُولُونَ: الْمُصحف بِضَم الْمِيم لُغَة علوِيَّة كَأَنَّهُمْ قَالُوا: أصحف فَهُوَ مصحف أَي جمع بعضه إِلَى بعض
وسُمِّيَ المُصْحَفُ مُصْحَفاً لأنَّه أُصْحِفَ، أي جُعِلَ جامعاً للصُحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْن
قَالَ اللَّيْث: الصُّحُفُ: جماعةُ الصَّحِيفة، وَهَذَا من (النَّوَادِر)
وفي المصحف ثلاث لغات ضم الميم وكسرها وفتحها فالضم والكسر مشهورتان والفتح ذكرها أبو جعفر النحاس وغيره
الربعة: جُونَةُ العَطَّارِ، وصُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ
الرصيع : زِرّ عُرْوة الْمُصحف
أحسنت ولكن كان يجب الإشارة إلى مصادر الأقوال
9/10
2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
صرح غير واحد من أهل العلم بأن الاستخفاف بالمصحف كفر وردة
كلام شيخ الاسلام ابن تيمية: اتفق المسلمون على أن من استخف بالمصحف، مثل أن يلقيه في الحش أو يركضه برجله، إهانة له، أنه كافر مباح الدم. ذكره أحمد بن عبد الحليم ابن تيميّة الحراني في مجموع الفتاوي
كلام النووي: أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه قال أصحابنا وغيرهم ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا). ذكره النووي في التبيان في آداب حملة القرآن
وقال القاضى عياض فى كتابه الشفا بتعريف حقوق المصطفى : ( واعلم أن من استخف بالقرآن أو المصحف أو بشئ منه أو سبهما أو جحده أو حرفا منه أو آيه أو كذب به أو بشئ منه أو كذب بشئ مما صرح به فيه من حكم أو خبر أو أثبت ما نفاه أو نفى ما أثبته , على علم منه بذلك , أو شك فى شئ من ذلك , فهو كافر عند أهل العلم بإجماع . قال الله تعالى : ("وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ")
لو عبرت بأسلوبك ثم قلت ذكر ذلك فلان وفلان لكان أفضل
10/10
3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
عن إبراهيم: "أنه كان يكره أن يكتب، المصحف بذهب "قال: "وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن" رواهُ أَبُو عُبَيْدٍ في فضائل القرآن
إذا احتيج إلى تعطيل بعض أوراق المصحف لبلى ونحوه فلا يجوز وضعها في شق أو غيره؛ لأنه قد يسقط ويوطأ، ولا يجوز تمزيقها لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقة الكلم، وفي ذلك إزراء بالمكتوب. كذا قال الحليمي.وله غسلها بالماء وإن أحرقها بالنار فلا بأس، أحرق عثمان مصاحف كان فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
- وجزم القاضي حسين في تعليقه بامتناع الإحراق لأنه خلاف الاحترام، والنووي بالكراهة.
- وفي بعض كتب الحنفية أن المصحف إذا بلي لا يحرق بل يحفر له في الأرض، ويدفن. وفيه وقفة لتعرضه للوطء بالأقدام.
كان الأفضل عرض الأقوال في نقاط ولا نذكر ما هو خارج عن إجابة السؤال كقول إبراهيم في كتابة المصحف
القول الأول ... قال بجوازه .... وكرهه ...ومنعه .....
9/10

28/30
بارك الله فيك أختي ونفع بك

[أم البراء آدم]

دورة أنواع المؤلفات في علوم القرآن للشيخ الدكتور محمد بن عبد الله القحطاني



السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي : كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم وكل علم له تعلق بالقرآن الكريم سواء كان خادما له او مستنبطا منه فهو من علوم القرآن
المعنى الخاص :هو أبحاث كليه تتعلق بالقرآن من نواحي شتي يصلح كل علم منها او كل مبحث منها ان يكون علما مستقلا

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: كتب ومؤلفات تضمن بعض مسائل علوم القرآن
ب:الكتب المؤلفة تأليفاً خاصاً في هذا العلم مع جميع موضوعاته
ج:كتب مفردة في نوع واحد من انواع علوم القرآن


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب ..فنون الافنان في عحائب القرآن لـ ..للامام ابن الجوزي المتوفي 597هـ... .
4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:الإيضاح في الناسخ والمنسوخ لمكي ابي طالب
ب:النسخ في القرآن الكريم لمصطفى زيد
ج:الآيات المنسوخة في القرآن الكريم لدكتور عبد الله بن الشيخ محمد الامين بن محمد المختار الشنقيطي


السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
حقيقة القرآن ,مصدرة ,نزوله ,حفظة,نقله,بيانة او تفسيره,لغتة واسلابيه,احكامة
3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
عندما صار علوم القرآن مستقلا في الجامعات ابتدا بجامعة الازهر م الجامعات الاخري

السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
من احسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا ,جمع صاحبه بين حسن الترتيب والتحقيق للمسائل التي بها اشكالات مع حرصة علي تخريج الاثار والروايات والاحاديث التي في وردت في علوم القرآن ,يعتبر من احسن مااؤلف من الكتب المتاخرة في علوم القرآن
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
جمع في عنوانه بين اشهر كتابين ,امتاز بحسن التحرير ومناقشة الاقوال التي يوردها اهل العلم وتحريرها والرد علي الاشياء التي فيها ضعف وفيها نظر ويستعرض ماذكره العلماء في كل موضوع وينبه علي الجيد ويرد علي الاشياء الضعيفة ,هو كتاب من الكتب التي يهر فيها علم المؤلف وتمكنة من هذا العلم (علوم القرآن)وليس مجرد نقل لان بعض الكتب اكثرها نقل لكن هذا الكتاب شخصية المؤلف حاضرة فيه ينقد ويرد ويحاور ويتساؤل ويناقش ايضا بعض الرسائل التي الفت في بعض الموضوعات ,فيه كثير من الفوائد والتنبيهات ويذكر الكتب التي الفت في كل نوع ويتكلم عنها ويستعرض المؤلفات مع الحكم عليها ,وهو كتاب فيه تحرير بديع ونقاش مفصل وردا علي الشبهات ويتحدث بلغة علمية حوارية مقنعة



السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
كتاب جامع لكنه غير محرر (التحرير والتقرير )فيه قليل مؤلفة يجمع ويرجع الي مصادر كثيرة لكنه لايحررولايحقق وفي الكثير من الاشياء التي تحتاج الي تمحيص لذلك هذا الكتاب ليس له لة اهميه عند المتخصصين من ناحية القيمة العلمية ولكنه يعتبر مرجعا واسعا
2: أسباب النزول للواحدي.
فيه الكثير من الاسانيد المنقطعة والضعيفة

السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
ماانفرد به الزركشي في البرهان هومعرفة علي كم لغة نزلت ومعرفة التصريف وبلاغة القرآن ومعرفة كون اللفظ والتركيب احسن وافصح ومعرفة توجيه القراءات وبيان وجة ماذهب اليه كل قارئ
وهل يجوز في التصانيف والرسال والخطب استعمال بعض آيات القرآن ومعرفة احكامه وحكم الايات المتشابهات الواردة في الصفات
مانفرد به السيوطي في الاتقان : معرفة الحضري والسفري والنهاري والليلي وماتكرر نزولة وماتاخر حكمة عن نزوله وماتاخر نزوله عن حكمه ومانزل مفردا في بيان الموصول لفا المقصور معنا في الاماله والفتح ومابينها في المد والقصر في تخفيف الهمزة في عامة وخاصة في مجملة في مطلقة ومقيدة في منطوقة ومفهومة في العلوم المستنبطة في مفردات القرآن في طبقات المفسرين (اصلها في البرهان لكن غير مفردة كنوع )
لكن النوع الثاني انواع اضافها السيوطي للبرهان مع كونه مسبوقا بها
الصيفي والشتائي والفراشي والنومي ,مانزل مفرقا ومانزل جمعا ,معرفة العالي والنازل من اسانيدة ,معرفة المشهور والآحاد والموضوع والمدرج في الادغام والاظهار والاخفاء والاقلاب
النوع الثالث الانواع المبتكره في الاتقان لم ترد كتبا ولا في مؤلفات
الارضي والسمائي في مانزل من القرآن علي لسان بغض اصحابه ومانزل منه علي بعض ابيائة ومالم ينزل به علي احد قبل النبي صلى الله عليه وسلم
وجُل ماذكر في الاتقان اساسة في البرهان وماانفرد به صاحب الاتقان لايعد ان يكون قضايا فرعية وكثير منها ذكرها بناء علي احاديث لاتصح وكان يعتمد علي نوع من التكلفوالاثار التي لاتثبت
2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
من ابرز الكتب المؤلفة في علوم القرآن ,كتبه باسلوب شيق وتحرير فائق للمسائل التي اشتمل عليها ,اصبح مرجعا لطلاب العلم ,هذا الكتاب تميز باقتصارة علي الموضوعات الرئيسية في علوم القرآن وايضا ركز تركيزا قويا علي الشبهات التي اثرت ويتميز هذا الكتاب بالرد علي الشبهات بتوسع ,غير انه فية اخطاء عقيدية وبعض المسائل العلمية
الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه :قام الشيخ الفاضل الدكتور خالد السبت بدراسة هذا الكتاب في رسالتة للماجستير (مناهل العرفان في علوم القرآن دراسة وتقويم للدكتور خالد السبت )

[أم البراء آدم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء آدم

دورة أنواع المؤلفات في علوم القرآن للشيخ الدكتور محمد بن عبد الله القحطاني



السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي : كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم وكل علم له تعلق بالقرآن الكريم سواء كان خادما له او مستنبطا منه فهو من علوم القرآن
المعنى الخاص :هو أبحاث كليه تتعلق بالقرآن من نواحي شتي يصلح كل علم منها او كل مبحث منها ان يكون علما مستقلا

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: كتب ومؤلفات تضمن بعض مسائل علوم القرآن
ب:الكتب المؤلفة تأليفاً خاصاً في هذا العلم مع جميع موضوعاته
ج:كتب مفردة في نوع واحد من انواع علوم القرآن


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب ..فنون الافنان في عحائب القرآن لـ ..للامام ابن الجوزي المتوفي 597هـ... .
4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:الإيضاح في الناسخ والمنسوخ لمكي ابي طالب
ب:النسخ في القرآن الكريم لمصطفى زيد
ج:الآيات المنسوخة في القرآن الكريم لدكتور عبد الله بن الشيخ محمد الامين بن محمد المختار الشنقيطي


السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
للتفريق بين المؤلفات واالتميز بين احسنهم تحريرا وتحقيقا وترتيبا وبين الذي لايحررولايحقق
2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
حقيقة القرآن ,مصدرة ,نزوله ,حفظة,نقله,بيانة او تفسيره,لغتة واسلابيه,احكامة
3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
عندما صار علوم القرآن مستقلا في الجامعات ابتدا بجامعة الازهر م الجامعات الاخري

السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
من احسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا ,جمع صاحبه بين حسن الترتيب والتحقيق للمسائل التي بها اشكالات مع حرصة علي تخريج الاثار والروايات والاحاديث التي في وردت في علوم القرآن ,يعتبر من احسن مااؤلف من الكتب المتاخرة في علوم القرآن
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
جمع في عنوانه بين اشهر كتابين ,امتاز بحسن التحرير ومناقشة الاقوال التي يوردها اهل العلم وتحريرها والرد علي الاشياء التي فيها ضعف وفيها نظر ويستعرض ماذكره العلماء في كل موضوع وينبه علي الجيد ويرد علي الاشياء الضعيفة ,هو كتاب من الكتب التي يهر فيها علم المؤلف وتمكنة من هذا العلم (علوم القرآن)وليس مجرد نقل لان بعض الكتب اكثرها نقل لكن هذا الكتاب شخصية المؤلف حاضرة فيه ينقد ويرد ويحاور ويتساؤل ويناقش ايضا بعض الرسائل التي الفت في بعض الموضوعات ,فيه كثير من الفوائد والتنبيهات ويذكر الكتب التي الفت في كل نوع ويتكلم عنها ويستعرض المؤلفات مع الحكم عليها ,وهو كتاب فيه تحرير بديع ونقاش مفصل وردا علي الشبهات ويتحدث بلغة علمية حوارية مقنعة



السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
كتاب جامع لكنه غير محرر (التحرير والتقرير )فيه قليل مؤلفة يجمع ويرجع الي مصادر كثيرة لكنه لايحررولايحقق وفي الكثير من الاشياء التي تحتاج الي تمحيص لذلك هذا الكتاب ليس له لة اهميه عند المتخصصين من ناحية القيمة العلمية ولكنه يعتبر مرجعا واسعا
2: أسباب النزول للواحدي.
فيه الكثير من الاسانيد المنقطعة والضعيفة

السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
ماانفرد به الزركشي في البرهان هومعرفة علي كم لغة نزلت ومعرفة التصريف وبلاغة القرآن ومعرفة كون اللفظ والتركيب احسن وافصح ومعرفة توجيه القراءات وبيان وجة ماذهب اليه كل قارئ
وهل يجوز في التصانيف والرسال والخطب استعمال بعض آيات القرآن ومعرفة احكامه وحكم الايات المتشابهات الواردة في الصفات
مانفرد به السيوطي في الاتقان : معرفة الحضري والسفري والنهاري والليلي وماتكرر نزولة وماتاخر حكمة عن نزوله وماتاخر نزوله عن حكمه ومانزل مفردا في بيان الموصول لفا المقصور معنا في الاماله والفتح ومابينها في المد والقصر في تخفيف الهمزة في عامة وخاصة في مجملة في مطلقة ومقيدة في منطوقة ومفهومة في العلوم المستنبطة في مفردات القرآن في طبقات المفسرين (اصلها في البرهان لكن غير مفردة كنوع )
لكن النوع الثاني انواع اضافها السيوطي للبرهان مع كونه مسبوقا بها
الصيفي والشتائي والفراشي والنومي ,مانزل مفرقا ومانزل جمعا ,معرفة العالي والنازل من اسانيدة ,معرفة المشهور والآحاد والموضوع والمدرج في الادغام والاظهار والاخفاء والاقلاب
النوع الثالث الانواع المبتكره في الاتقان لم ترد كتبا ولا في مؤلفات
الارضي والسمائي في مانزل من القرآن علي لسان بغض اصحابه ومانزل منه علي بعض ابيائة ومالم ينزل به علي احد قبل النبي صلى الله عليه وسلم
وجُل ماذكر في الاتقان اساسة في البرهان وماانفرد به صاحب الاتقان لايعد ان يكون قضايا فرعية وكثير منها ذكرها بناء علي احاديث لاتصح وكان يعتمد علي نوع من التكلفوالاثار التي لاتثبت
2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
من ابرز الكتب المؤلفة في علوم القرآن ,كتبه باسلوب شيق وتحرير فائق للمسائل التي اشتمل عليها ,اصبح مرجعا لطلاب العلم ,هذا الكتاب تميز باقتصارة علي الموضوعات الرئيسية في علوم القرآن وايضا ركز تركيزا قويا علي الشبهات التي اثرت ويتميز هذا الكتاب بالرد علي الشبهات بتوسع ,غير انه فية اخطاء عقيدية وبعض المسائل العلمية
الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه :قام الشيخ الفاضل الدكتور خالد السبت بدراسة هذا الكتاب في رسالتة للماجستير (مناهل العرفان في علوم القرآن دراسة وتقويم للدكتور خالد السبت )

1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
للتفريق بين المؤلفات والتميز بين احسنهم تحريرا وتحقيقا وترتيبا وبين الذي لايحررولايحقق

[صفية الشقيفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء آدم

دورة أنواع المؤلفات في علوم القرآن للشيخ الدكتور محمد بن عبد الله القحطاني

السؤال الأول : أكمل ما يلي : 24 / 24

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي : كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم وكل علم له تعلق بالقرآن الكريم سواء كان خادما له او مستنبطا منه فهو من علوم القرآن
المعنى الخاص :هو أبحاث كليه تتعلق بالقرآن من نواحي شتي يصلح كل علم منها او كل مبحث منها ان يكون علما مستقلا

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: كتب ومؤلفات تضمن بعض مسائل علوم القرآن
ب:الكتب المؤلفة تأليفاً خاصاً في هذا العلم مع جميع موضوعاته
ج:كتب مفردة في نوع واحد من انواع علوم القرآن


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب ..فنون الافنان في عحائب [ عجائب ] القرآن لـ ..للامام ابن الجوزي المتوفي 597هـ... .
4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ:الإيضاح في الناسخ والمنسوخ لمكي ابي طالب
ب:النسخ في القرآن الكريم لمصطفى زيد
ج:الآيات المنسوخة في القرآن الكريم لدكتور عبد الله بن الشيخ محمد الامين بن محمد المختار الشنقيطي


السؤال الثاني : أجب عما يلي : 22 / 24
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
للتفريق بين المؤلفات واالتميز بين احسنهم تحريرا وتحقيقا وترتيبا وبين الذي لايحرر ولا يحقق [ أحسنتِ أختي الفاضلة ولكن من المهم بيان أهمية هذه المرحلة في مرحلة القراءة والتحصيل وفي مرحلة البحث العلمي والتفريق بين المرحلتين ]

2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
حقيقة القرآن ,مصدرة [ مصدره ] ,نزوله ,حفظة,نقله,بيانة او تفسيره,لغتة واسلابيه [ أساليبه ] ,احكامة [ أحكامه ] أرجو الانتباه للأخطاء الإملائية.
3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
عندما صار علوم القرآن [ مقررا ]مستقلا في الجامعات ابتدا بجامعة الازهر م الجامعات الاخري

السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية : 16 / 16
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
من احسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا ,جمع صاحبه بين حسن الترتيب والتحقيق للمسائل التي بها اشكالات مع حرصة علي تخريج الاثار والروايات والاحاديث التي في وردت في علوم القرآن ,يعتبر من احسن مااؤلف [ أُلف ] من الكتب المتاخرة في علوم القرآن
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
جمع في عنوانه بين اشهر كتابين ,امتاز بحسن التحرير ومناقشة الاقوال التي يوردها اهل العلم وتحريرها والرد علي الاشياء التي فيها ضعف وفيها نظر ويستعرض ماذكره العلماء في كل موضوع وينبه علي الجيد ويرد علي الاشياء الضعيفة ,هو كتاب من الكتب التي يهر فيها علم المؤلف وتمكنة من هذا العلم (علوم القرآن)وليس مجرد نقل لان بعض الكتب اكثرها نقل لكن هذا الكتاب شخصية المؤلف حاضرة فيه ينقد ويرد ويحاور ويتساؤل ويناقش ايضا بعض الرسائل التي الفت في بعض الموضوعات ,فيه كثير من الفوائد والتنبيهات ويذكر الكتب التي الفت في كل نوع ويتكلم عنها ويستعرض المؤلفات مع الحكم عليها ,وهو كتاب فيه تحرير بديع ونقاش مفصل وردا علي الشبهات ويتحدث بلغة علمية حوارية مقنعة



السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية : 13 / 16
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
كتاب جامع لكنه غير محرر (التحرير والتقرير )فيه قليل مؤلفة يجمع ويرجع الي مصادر كثيرة لكنه لايحررولايحقق وفي الكثير من الاشياء التي تحتاج الي تمحيص لذلك هذا الكتاب ليس له لة اهميه عند المتخصصين من ناحية القيمة العلمية ولكنه يعتبر مرجعا واسعا [ بل قال الشيخ محمد بن عبد الله القحطاني : " ولا ينصح به لفقده للتحرير وما فيه يغني عنه ما في الإتقان والبرهان " ]
[ ومن المؤاخذات على مؤلفه أنه :لا يبين رأيه في أي مسألة ، ويذكر بعض الأنواع التي تتعلق بخواص القرآن، وأشياء بدعية لا تجوز ، نقلها من بعض الكتب للصوفية الغلاة ولم يحكم عليها ولم يبين بطلانها.
- يذكر الروايات ولا يحكم عليها
]
2: أسباب النزول للواحدي.
فيه الكثير من الاسانيد المنقطعة والضعيفة

السؤال الخامس : 18 / 20
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
ماانفرد به الزركشي في البرهان هومعرفة علي كم لغة نزلت ومعرفة التصريف وبلاغة القرآن ومعرفة كون اللفظ والتركيب احسن وافصح ومعرفة توجيه القراءات وبيان وجة ماذهب اليه كل قارئ
وهل يجوز في التصانيف والرسال والخطب استعمال بعض آيات القرآن ومعرفة احكامه وحكم الايات المتشابهات الواردة في الصفات
مانفرد به السيوطي في الاتقان : معرفة الحضري والسفري والنهاري والليلي وماتكرر نزولة وماتاخر حكمة عن نزوله وماتاخر نزوله عن حكمه ومانزل مفردا في بيان الموصول لفا المقصور معنا في الاماله والفتح ومابينها في المد والقصر في تخفيف الهمزة في عامة وخاصة في مجملة في مطلقة ومقيدة في منطوقة ومفهومة في العلوم المستنبطة في مفردات القرآن في طبقات المفسرين (اصلها في البرهان لكن غير مفردة كنوع )
لكن النوع الثاني انواع اضافها السيوطي للبرهان مع كونه مسبوقا بها
الصيفي والشتائي والفراشي والنومي ,مانزل مفرقا ومانزل جمعا ,معرفة العالي والنازل من اسانيدة ,معرفة المشهور والآحاد والموضوع والمدرج في الادغام والاظهار والاخفاء والاقلاب
النوع الثالث الانواع المبتكره في الاتقان لم ترد كتبا ولا في مؤلفات
الارضي والسمائي في مانزل من القرآن علي لسان بغض اصحابه ومانزل منه علي بعض ابيائة ومالم ينزل به علي احد قبل النبي صلى الله عليه وسلم
وجُل ماذكر في الاتقان اساسة في البرهان وماانفرد به صاحب الاتقان لايعد ان يكون قضايا فرعية وكثير منها ذكرها بناء علي احاديث لاتصح وكان يعتمد علي نوع من التكلفوالاثار التي لاتثبت
[ وكتاب البرهان توسع في ذكر المباحث اللغوية ]
[ فاتكِ بيان الرسالة العلمية ! ]
2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
من ابرز الكتب المؤلفة في علوم القرآن ,كتبه باسلوب شيق وتحرير فائق للمسائل التي اشتمل عليها ,اصبح مرجعا لطلاب العلم ,هذا الكتاب تميز باقتصارة علي الموضوعات الرئيسية في علوم القرآن وايضا ركز تركيزا قويا علي الشبهات التي اثرت ويتميز هذا الكتاب بالرد علي الشبهات بتوسع ,غير انه فية اخطاء عقيدية وبعض المسائل العلمية
الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه :قام الشيخ الفاضل الدكتور خالد السبت بدراسة هذا الكتاب في رسالتة للماجستير (مناهل العرفان في علوم القرآن دراسة وتقويم للدكتور خالد السبت )

الدرجة النهائية : 93 / 100
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

[أم البراء آدم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء آدم

1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
للتفريق بين المؤلفات والتميز بين احسنهم تحريرا وتحقيقا وترتيبا وبين الذي لايحررولايحقق

هذا السؤال قد اجبت عنة في مشاركة منفصلة لم يتوفر التعديل

[أم البراء آدم]

دورة تاريخ علم التفسير

السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن للقرآن.
- أول نشأة علم التفسير وبيان القرآن هو ما تضمنه القرآن من الفصاحة والبيان وتيسيره للذكر والاعتبار وتفسير بعضه لبعض.
- تفسير القرآن بالقرآن منه ما هو صريح ومنه ما يدخله الاجتهاد ؛ والذي يعدّ من التفسير الإلهي هو ما يدلّ على المعنى صراحة من غير التباس.
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث: ما نزل من الوحي على النبيّ صلى الله عليه وسلم لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن ، ومن ذلك الأخبار عن المغيّبات وتفصيل ما لا يُدرك إلا بتوقيف من الله تعالى لنبيّه صلى الله عليه وسلم، فهذا منشؤه من الله تعالى، ولكن لأجل أن لفظه مؤدّى من النبي صلى الله عليه وسلم جرى استعمال أهل العلم على اعتباره من التفسير النبوي.
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تفسيرية؛ تتضمن بيان معنى الآية.
مثال ذلك: حديث أبي هريرة وحديث أبي موسى الأشعري في تفسير قول الله تعالى: {يوم يُكشف عن ساق}.
النوع الثاني: أحاديث يستشهد بها على معنى من المعاني المتصلة بالآية.ومثاله: تفسير ابن عباس للَّمم بحديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - سعيد بن جبير
2- أربدة التميمي
3- مجاهد
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1-كعب الأحبار
2-نوف البكالي
3-محمد بن كعب القرظي
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف
2: حاشية الشيرازي- تفسير آيات أشكلت
3: مدارك التنزيل وحقائق التأويل -غرائب القرآن ورغائب الفرقان
السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
- لصحّة أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن واعتبارها شروط منها: صحّة المستدلّ عليه، وصحّة وجه الدلالة.
- يجب أن لا يخالف التفسير أصلاً صحيحاً من القرآن والسنة وإجماع السلف الصالح.
- كلّ تفسير اقتضى معنى باطلاً دلّت الأدلّة الصحيحة على بطلانه فهو تفسير باطل يدلّ على خطأ المفسّر أو وهمه أو تمحّله.
- قد يكون وجه الدلالة ظاهراً مقبولاً ، وقد يكون خفيّا صحيحاً ، وقد يكون فيه خفاء والتباس فيكون محلّ نظر واجتهاد.
- التفسير الاجتهادي والخاطئ من أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن لا يصحّ اعتبارهما من التفسير الإلهي، ولو ادّعي فيه أنه تفسير للقرآن بالقرآن.
]2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
ما يكون بيانه تلاوته ومن بيان النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن ما يعرف بمعرفة دعوته وسيرته صلى الله عليه وسلم, ومنه ما يكون بيانه العمل به وما يكون في السنة
[3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
مراد الإمام أحمد هو انتقاد ما شاع في عصره من الكتب المؤلفة في هذه العلوم الثلاثة وأنها تضمنت كثيراً من الأقوال المرسلة التي لا أصل لها ، وفيها كثير من الأخبار الباطلة التي تروى بأسانيد واهية، وهذا لا يعني أنه لا يصح في التفسير والمغازي والملاحم أحاديث وآثار؛ هذا بعيد عن مراد الإمام أحمد، فإنه قد صح من ذلك شيء كثير لكنه متفرق في مصنفات متعددة وقد روى هو رحمه الله في مسنده أحاديث وآثاراً صحيحة وحسنة في هذه العلوم الثلاثة.
[4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
ضعف معرفتهم بعلم الحديث
السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
الصحابة أعلم الناس بالقرآن بعد النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد عاصروا النبوة ، وشهدوا وقائع التنزيل وعرفوا من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته وجهاده وشؤونه معرفة اختصوا بها,وايضاًعلمهم بالقراءات وبالأحرف السبعة وبما نسخت تلاوته, كثرة اجتماع الصحابة بالنبي صلى الله عليه وسلم، وصلاتهم معه خمس مرات في اليوم، واستماعهم لخطبه ووصاياه، وحضورهم لمجالسه؛ وتلقّيهم القرآن منه، وتمكّنهم من سؤاله عمّا يحتاجون إليه؛ وتنوّع معاملاتهم معه، كلّ ذلك كان له أثر عظيم النفع في معرفتهم لمعاني ما يتلوه عليهم من القرآن, النبي صلى الله عليه وسلم علمهم وادبهم ورباهم وزكاهم فقد كانت لهذة التزكيه اثارها ,من أوجه فضل الصحابة في التفسير صحّة لسانهم العربي وفصاحتهم وسلامتهم من اللحن والعجمة، وسلامتهم من الأهواء وشبهات الفرق التي أتت بعدهم,ومن الأوجه الجليلة في تفضيلهم وتقديم تفسيرهم رِضَا الله تعالى عنهم، وتزكيته لهم وطهارة قلوبهم وزكاة نفوسهم ، وما فضلوا به غيرهم من الفهم الحسن والعلم الصحيح والعمل الصالح ،وكل ذلك كان له أثره البيّن في توفيقهم لحسن فهم معاني القرآن الكريم
2:كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
قال عبد الله بن مسعود: (كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن)
لهم طرقا في تدارس التفسير فمن ذلك طريقة السؤال والجواب وطريقة تصحيح الخطا
3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
علقمة والأسود ومسروق والحارث بن القيس وعبيدة السلماني وعمرو بن شرحبيل
السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري. تفاسير القرن الثاني الهجري
1: تفسير مجاهد بن جبر، مجاهد بن جبر المخزومي
2: تفسير عطاء الخراساني، أبو عثمان عطاء بن أبي مسلم الخراساني
3: تفسير مقاتل بن سليمان، مقاتل بن سليمان البلخي
4: تفسير الثوري، سفيان بن سعيد الثوري
5: تفسير نافع بن أبي نعيم، نافع بن أبي نعيم
6: تفسير مسلم بن خالد الزنجي، مسلم بن خالد الزنجي
7: تفسير يحيى بن اليمان، يحيى بن اليمان
8: تفسير القرآن ، عبد الله بن وهب المصري
تفاسير القرن الثالث الهجري

1:أحكام القرآن، محمد بن إدريس الشافعي
2: معاني القرآن، يحيى بن زياد الفراء
3: مجاز القرآن، أبو عبيدة معمر بن المثنى التميمي
4: تفسير القرآن العزيز، عبد الرزاق بن همام الصنعاني
5: معاني القرآن، سعيد بن مسعدة البلخي (الأخفش الأوسط)
6: أحكام القرآن، إسماعيل بن إسحاق المالكي
7: تفسير القرآن العظيم، سهل بن عبد الله التستري
8: تفسير الكتاب العزيز، هود بن محكم الهواري
سُنيد (حسين بن داوود المصيصي
تفاسير القرن الرابع الهجري

1: تفسير النسائي، أحمد بن شعيب النسائي
2: الواضح في تفسير القرآن الكريم، عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري
3: جامع البيان عن تأويل آي القرآن، محمد بن جرير الطبري
السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
من أهم الكتب المؤلفة في ذلك العصر كان جامع للمؤلفات الموجودة في عصره ,كان يأخذ الايات ثم يذكر المسائل ثم يفسر الآيه بخلاصة ماذكر وكان له منهج حسن في الموازنه بين الأقوال وترجيح بعضها علي بعض وتمييز الأقوال ثم اذا كان في المسأله خلاف ذكر أصحاب القول الأول وذكر أدلة أصحاب القول الثاني
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
اعتني به عناية كبيرة ,بارع في اصول التفسير ونقد الاقوال والترجيح بينهما له في ذلك براعة حسنه
معاني القرآن للزجاج.
توسع فيه كثيراً وهو أوسع من كتب في معاني القرآن من علماء اللغة في تلك العصر ,تفسيره أكبر من تفسير الفراء , كتاب جامع لكثير من تفاسير اللغويين
(4) تفسير الثعلبي.
كتاب جليل من أجل الكتب ,قيمته في كثرة مصادره,يروي الأحاديث والأثار باسناده ,ممايدل علي أهمية تفسير الثعلبي ان كثير من المفسرين اعتنوا بتفسيره والنقل عنه في كتب التفسير ويعتبر من المراجع المهمة للتفسير لكثرة مراجعه الذي رجع إليها
(5) أضواء البيان للشنقيطي
هو من كتب تفسير القرآن بالقرآن , وتفسيره من اجل التفاسير وله ايضا مجالس في التفاسير جمعت وطبعت مفرغة من اشرطه
السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير: التالية
الكشاف للزمخشري.
يوجد في تفسيره اعتزاليات ظاهرة وخفيه
التفسير الكبير للرازي.
اعتمد في تفسيره على عدد من كتب المعتزلة ووافقهم في بعض أقوالهم ورد بعضها,اعتمد طريقة في تفسيره تتلخص في تقسيم الكلام في الآية إلى مسائل وتفريعات كثيرة، ويكثر من إيراد الشبه والاعتراضات، ويجيب عليها، ويكثر من الاستطرادات جداً، وقد توسع في هذه الطريقة وتكلف فيها ودخل في كلامه كثير من الغلط.
ينتقد عليه انتهاجه طريقة المتكلمين وضعف المعرفة الحديثية والمعرفة بالقراءات.
ولكن مؤلفه لم يتمّه.
النكت والعيون للماوردي.
يزيد في التفسير أوجه من عندة من باب الاحتمال وكثير منها يكون فيها تكلف ,وشاعت كثير من الأخطاء في التفسير ونسبة الأقوال الي قائلها بسبب خطا الماوردي لانه مثلا اذا راي ابن جرير روي باسناد عن ابن عباس واسناد ضعيف فيذكر القول ويقول قال ابن عباس بدون اسناد
تفسير الثعلبي.
منتقد في تحريره العلمي للمسائل, وأحياناً ربما يجمع بين حديث صحيح وحديث ضعيف يجمع ألفاظ الحديث الصحيح والضعيف , ينتقد عليه الكتابه من الاسرائليات ويذكرها بلاتنبيه ,فلذالك ينبغي التفطن عند قراءة تفسيره لهذة الأمور
تنوير المقباس.
اعتمد علي رواية السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وهي روايه ضعيفة

[صفية الشقيفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء آدم

دورة تاريخ علم التفسير

السؤال الأول: أكمل ما يلي: 16 / 16
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن للقرآن.
- أول نشأة علم التفسير وبيان القرآن هو ما تضمنه القرآن من الفصاحة والبيان وتيسيره للذكر والاعتبار وتفسير بعضه لبعض.
- تفسير القرآن بالقرآن منه ما هو صريح ومنه ما يدخله الاجتهاد ؛ والذي يعدّ من التفسير الإلهي هو ما يدلّ على المعنى صراحة من غير التباس.
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث: ما نزل من الوحي على النبيّ صلى الله عليه وسلم لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن ، ومن ذلك الأخبار عن المغيّبات وتفصيل ما لا يُدرك إلا بتوقيف من الله تعالى لنبيّه صلى الله عليه وسلم، فهذا منشؤه من الله تعالى، ولكن لأجل أن لفظه مؤدّى من النبي صلى الله عليه وسلم جرى استعمال أهل العلم على اعتباره من التفسير النبوي.
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تفسيرية؛ تتضمن بيان معنى الآية.
مثال ذلك: حديث أبي هريرة وحديث أبي موسى الأشعري في تفسير قول الله تعالى: {يوم يُكشف عن ساق}.
النوع الثاني: أحاديث يستشهد بها على معنى من المعاني المتصلة بالآية.ومثاله: تفسير ابن عباس للَّمم بحديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - سعيد بن جبير
2- أربدة التميمي
3- مجاهد
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1-كعب الأحبار
2-نوف البكالي
3-محمد بن كعب القرظي
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف
2: حاشية الشيرازي- تفسير آيات أشكلت
3: مدارك التنزيل وحقائق التأويل -غرائب القرآن ورغائب الفرقان
[ أحسنتِ ، ولكن أهم تفاسير القرن الثامن هو تفسير ابن كثير ، وقد فاتكِ ذكره ]
السؤال الثاني: أجب عمّا يلي: 12 / 16
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
- لصحّة أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن واعتبارها شروط منها: صحّة المستدلّ عليه، وصحّة وجه الدلالة.
- يجب أن لا يخالف التفسير أصلاً صحيحاً من القرآن والسنة وإجماع السلف الصالح.
- كلّ تفسير اقتضى معنى باطلاً دلّت الأدلّة الصحيحة على بطلانه فهو تفسير باطل يدلّ على خطأ المفسّر أو وهمه أو تمحّله.
- قد يكون وجه الدلالة ظاهراً مقبولاً ، وقد يكون خفيّا صحيحاً ، وقد يكون فيه خفاء والتباس فيكون محلّ نظر واجتهاد.
- التفسير الاجتهادي والخاطئ من أقوال العلماء في تفسير القرآن بالقرآن لا يصحّ اعتبارهما من التفسير الإلهي، ولو ادّعي فيه أنه تفسير للقرآن بالقرآن.
]2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
ما يكون بيانه تلاوته ومن بيان النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن ما يعرف بمعرفة دعوته وسيرته صلى الله عليه وسلم, ومنه ما يكون بيانه العمل به وما يكون في السنة [ اختصرتِ جدًا هنا ، كان الأفضل بيان مثال على كل نوع من أنواع بيانه للقرآن - صلى الله عليه وسلم - ، وترتيبها في نقاط ]
[3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
مراد الإمام أحمد هو انتقاد ما شاع في عصره من الكتب المؤلفة في هذه العلوم الثلاثة وأنها تضمنت كثيراً من الأقوال المرسلة التي لا أصل لها ، وفيها كثير من الأخبار الباطلة التي تروى بأسانيد واهية، وهذا لا يعني أنه لا يصح في التفسير والمغازي والملاحم أحاديث وآثار؛ هذا بعيد عن مراد الإمام أحمد، فإنه قد صح من ذلك شيء كثير لكنه متفرق في مصنفات متعددة وقد روى هو رحمه الله في مسنده أحاديث وآثاراً صحيحة وحسنة في هذه العلوم الثلاثة.
[4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
ضعف معرفتهم بعلم الحديث
[ ليس شرطًا ، وإنما قد يقصدون بذلك جمع ما روي في تفسير الآية ، وبعضهم ينبه على ضعفه مثل ابن كثير - رحمه الله - ، وكذلك قد يكون في الرواية معنى حسنًا يريدون الإشارة إليه ]
السؤال الثالث: 9 / 9
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
الصحابة أعلم الناس بالقرآن بعد النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد عاصروا النبوة ، وشهدوا وقائع التنزيل وعرفوا من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته وجهاده وشؤونه معرفة اختصوا بها,وايضاًعلمهم بالقراءات وبالأحرف السبعة وبما نسخت تلاوته, كثرة اجتماع الصحابة بالنبي صلى الله عليه وسلم، وصلاتهم معه خمس مرات في اليوم، واستماعهم لخطبه ووصاياه، وحضورهم لمجالسه؛ وتلقّيهم القرآن منه، وتمكّنهم من سؤاله عمّا يحتاجون إليه؛ وتنوّع معاملاتهم معه، كلّ ذلك كان له أثر عظيم النفع في معرفتهم لمعاني ما يتلوه عليهم من القرآن, النبي صلى الله عليه وسلم علمهم وادبهم ورباهم وزكاهم فقد كانت لهذة التزكيه اثارها ,من أوجه فضل الصحابة في التفسير صحّة لسانهم العربي وفصاحتهم وسلامتهم من اللحن والعجمة، وسلامتهم من الأهواء وشبهات الفرق التي أتت بعدهم,ومن الأوجه الجليلة في تفضيلهم وتقديم تفسيرهم رِضَا الله تعالى عنهم، وتزكيته لهم وطهارة قلوبهم وزكاة نفوسهم ، وما فضلوا به غيرهم من الفهم الحسن والعلم الصحيح والعمل الصالح ،وكل ذلك كان له أثره البيّن في توفيقهم لحسن فهم معاني القرآن الكريم
2:كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
قال عبد الله بن مسعود: (كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن)
لهم طرقا في تدارس التفسير فمن ذلك طريقة السؤال والجواب وطريقة تصحيح الخطا
3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
علقمة والأسود ومسروق والحارث بن القيس [ قيس ]وعبيدة السلماني وعمرو بن شرحبيل [ شراحيل ]
السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري. تفاسير القرن الثاني الهجري 6 / 9
1: تفسير مجاهد بن جبر، مجاهد بن جبر المخزومي
2: تفسير عطاء الخراساني، أبو عثمان عطاء بن أبي مسلم الخراساني
3: تفسير مقاتل بن سليمان، مقاتل بن سليمان البلخي
4: تفسير الثوري، سفيان بن سعيد الثوري
5: تفسير نافع بن أبي نعيم، نافع بن أبي نعيم
6: تفسير مسلم بن خالد الزنجي، مسلم بن خالد الزنجي
7: تفسير يحيى بن اليمان، يحيى بن اليمان
8: تفسير القرآن ، عبد الله بن وهب المصري
تفاسير القرن الثالث الهجري

1:أحكام القرآن، محمد بن إدريس الشافعي
2: معاني القرآن، يحيى بن زياد الفراء
3: مجاز القرآن، أبو عبيدة معمر بن المثنى التميمي
4: تفسير القرآن العزيز، عبد الرزاق بن همام الصنعاني
5: معاني القرآن، سعيد بن مسعدة البلخي (الأخفش الأوسط)
6: أحكام القرآن، إسماعيل بن إسحاق المالكي
7: تفسير القرآن العظيم، سهل بن عبد الله التستري
8: تفسير الكتاب العزيز، هود بن محكم الهواري
سُنيد (حسين بن داوود المصيصي
تفاسير القرن الرابع الهجري

1: تفسير النسائي، أحمد بن شعيب النسائي
2: الواضح في تفسير القرآن الكريم، عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري
3: جامع البيان عن تأويل آي القرآن، محمد بن جرير الطبري
[ ليس المقصود مجرد سرد التفاسير في القرون التي قبل ابن جرير الطبري ، وإنما بيان مراحل تطور تدوين التفسير من مجرد كتابة روايات التفسير عن الصحابة والتابعين ، إلى أن وصلنا لتفسير ابن جرير وكيف كان تفسير ابن جرير مرحلة فاصلة ومهمة بين ما قبله وما بعده ]
السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية: 25 / 25
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
من أهم الكتب المؤلفة في ذلك العصر كان جامع للمؤلفات الموجودة في عصره ,كان يأخذ الايات ثم يذكر المسائل ثم يفسر الآيه بخلاصة ماذكر وكان له منهج حسن في الموازنه بين الأقوال وترجيح بعضها علي بعض وتمييز الأقوال ثم اذا كان في المسأله خلاف ذكر أصحاب القول الأول وذكر أدلة أصحاب القول الثاني
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
اعتني به عناية كبيرة ,بارع في اصول التفسير ونقد الاقوال والترجيح بينهما له في ذلك براعة حسنه
معاني القرآن للزجاج.
توسع فيه كثيراً وهو أوسع من كتب في معاني القرآن من علماء اللغة في تلك العصر ,تفسيره أكبر من تفسير الفراء , كتاب جامع لكثير من تفاسير اللغويين
(4) تفسير الثعلبي.
كتاب جليل من أجل الكتب ,قيمته في كثرة مصادره,يروي الأحاديث والأثار باسناده ,ممايدل علي أهمية تفسير الثعلبي ان كثير من المفسرين اعتنوا بتفسيره والنقل عنه في كتب التفسير ويعتبر من المراجع المهمة للتفسير لكثرة مراجعه الذي رجع إليها [ وجه أن قيمته في كثرة مصادره ، أن من هذه المصادر تفاسير مفقودة لم تصل إلينا ، ويعتبر تفسير الثعلبي مصدرًا بديلا لها ]
(5) أضواء البيان للشنقيطي
هو من كتب تفسير القرآن بالقرآن , وتفسيره من اجل التفاسير وله ايضا مجالس في التفاسير جمعت وطبعت مفرغة من اشرطه
السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير: التالية 25 / 25
الكشاف للزمخشري.
يوجد في تفسيره اعتزاليات ظاهرة وخفيه [ بل هو أصلا معتزلا ، وألف تفسيره ليدافع عن مذهبه ، وهو سليط اللسان على أهل السنة ]
التفسير الكبير للرازي.
اعتمد في تفسيره على عدد من كتب المعتزلة ووافقهم في بعض أقوالهم ورد بعضها,اعتمد طريقة في تفسيره تتلخص في تقسيم الكلام في الآية إلى مسائل وتفريعات كثيرة، ويكثر من إيراد الشبه والاعتراضات، ويجيب عليها، ويكثر من الاستطرادات جداً، وقد توسع في هذه الطريقة وتكلف فيها ودخل في كلامه كثير من الغلط.
ينتقد عليه انتهاجه طريقة المتكلمين وضعف المعرفة الحديثية والمعرفة بالقراءات.
ولكن مؤلفه لم يتمّه.
النكت والعيون للماوردي.
يزيد في التفسير أوجه من عندة من باب الاحتمال وكثير منها يكون فيها تكلف ,وشاعت كثير من الأخطاء في التفسير ونسبة الأقوال الي قائلها بسبب خطا الماوردي لانه مثلا اذا راي ابن جرير روي باسناد عن ابن عباس واسناد ضعيف فيذكر القول ويقول قال ابن عباس بدون اسناد
تفسير الثعلبي.
منتقد في تحريره العلمي للمسائل, وأحياناً ربما يجمع بين حديث صحيح وحديث ضعيف يجمع ألفاظ الحديث الصحيح والضعيف , ينتقد عليه الكتابه من الاسرائليات ويذكرها بلاتنبيه ,فلذالك ينبغي التفطن عند قراءة تفسيره لهذة الأمور
تنوير المقباس.
اعتمد علي رواية السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وهي روايه ضعيفة

الدرجة النهائية : 95 / 100
أحسنتِ وتميزتِ أختي الفاضلة ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

[أم البراء آدم]

معنى القرآن والسورة والآية


تعريف القرآن
(فذاكَ مَا عَلى مُحَمَّدٍ نَزَلْ ..ومِنْهُ الإعْجازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ )
الكلام المنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي حصل به الإعجاز.
القرآن لغة: فمأخوذ من القرء، وهو الجمع.
تعريف السورة
(والسُّورَةُ الطائِفَةُ المُتَرْجَمَةْ )
المسماة باسم خاص لها بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم .مثل سورة الفاتحة، سورة البقرة.
الأقوال في البسملة آية
من أهل العلم من يرى أن البسملة آية من كل سورة من سور القرآن.
ومنهم: من يرى أنها ليست بآية، ولا في سورة واحدة من سور القرآن .
ومنهم: من يرى أنها آيةٌ واحدة نزلت للفصل بين السور.
فالشافعي يرى أن البسملة آية من سورة الفاتحة.
الراجح: بأنها ليست آية في أول التوبة،وأنها بعض آية في سورة النمل،
معني الآية
(والآيةُ الطائفةُ المَفْصُولَةْ ...مِنْ كَلِمَاتٍ مِنْهُ والمَفْضُولَةْ)
الآية مفصولة عما تقدمها وعما تأخر عنها. فهي مميزة الأول والآخر. قد تكون الآية من كلمةٍ واحدة؛ كما في قوله تعالى: {مدهامتان} أو من كلمتين كما في قوله تعالى: {ثم نظر} ومنها ما هو أكثر من ذلك.
الخلاف في تفضيل بعض آيات القرآن وسوره على بعض
القرآن فيه فاضل ومفضول
فالآيات أو السور التي تتكلم أو تتحدث عن الله-جل وعلا- أفضل من الآيات التي تتحدث عن الأحكام.
والآيات التي تتكلم في العقائد - مثلاً - أفضل من التي في الأحكام، فضلاً عن كونها تتحدث عن قصة رجلٍ كافر كـ( تبت).
وجاء في فضل {قل هو الله أحد} سورة الإخلاص، وأنها تعدل ثلث القرآن.
وجاء في فضل آية الكرسي وجاء في فضل الفاتحة، وغير ذلك من السور والآيات التي جاءت بها النصوص.
لكن إذا أدى هذا إلى التنقص فيمنع التفضيل.
حكم قراءة القرآن بغير العربية والترجمة الحرفية للقرآن
تحرم قراءة القرآن بغير العربية
والترجمة الحرفية حرام ومستحيلة ، لكن ترجمة المعنى جائزة.
والأمور المتعبد بها لا يجوز القرءاة فيها بغير العربية؛ كالقراءة في الصلاة، أذكار الصلاة، التكبير، التسبيح، وغير ذلك مما يقال كالتشهد في الصلاة لابد من أن يقال بالعربية.
الفرق بين التفسير بالرأي والتأويل
التفسير بالرأي حرام، والتأويل جائز.
والتأويل : ما يؤول إليه الكلام ومنه حملُ القرآن على المعنى المـَرجوح
وهو ترجيح أحد المحتملات، بدون القطع والشهادة على الله تعالى

[صفية الشقيفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء آدم

معنى القرآن والسورة والآية


تعريف القرآن
(فذاكَ مَا عَلى مُحَمَّدٍ نَزَلْ ..ومِنْهُ الإعْجازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ )
الكلام المنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي حصل به الإعجاز.
القرآن لغة: فمأخوذ من القرء، وهو الجمع.
تعريف السورة
(والسُّورَةُ الطائِفَةُ المُتَرْجَمَةْ )
المسماة باسم خاص لها بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم .مثل سورة الفاتحة، سورة البقرة.
الأقوال في البسملة آية
من أهل العلم من يرى أن البسملة آية من كل سورة من سور القرآن.
ومنهم: من يرى أنها ليست بآية، ولا في سورة واحدة من سور القرآن .
ومنهم: من يرى أنها آيةٌ واحدة نزلت للفصل بين السور.
فالشافعي يرى أن البسملة آية من سورة الفاتحة.
الراجح: بأنها ليست آية في أول التوبة،وأنها بعض آية في سورة النمل،
معني الآية
(والآيةُ الطائفةُ المَفْصُولَةْ ...مِنْ كَلِمَاتٍ مِنْهُ والمَفْضُولَةْ)
الآية مفصولة عما تقدمها وعما تأخر عنها. فهي مميزة الأول والآخر. قد تكون الآية من كلمةٍ واحدة؛ كما في قوله تعالى: {مدهامتان} أو من كلمتين كما في قوله تعالى: {ثم نظر} ومنها ما هو أكثر من ذلك.
الخلاف في تفضيل بعض آيات القرآن وسوره على بعض
القرآن فيه فاضل ومفضول
فالآيات أو السور التي تتكلم أو تتحدث عن الله-جل وعلا- أفضل من الآيات التي تتحدث عن الأحكام.
والآيات التي تتكلم في العقائد - مثلاً - أفضل من التي في الأحكام، فضلاً عن كونها تتحدث عن قصة رجلٍ كافر كـ( تبت).
وجاء في فضل {قل هو الله أحد} سورة الإخلاص، وأنها تعدل ثلث القرآن.
وجاء في فضل آية الكرسي وجاء في فضل الفاتحة، وغير ذلك من السور والآيات التي جاءت بها النصوص.
لكن إذا أدى هذا إلى التنقص فيمنع التفضيل.
حكم قراءة القرآن بغير العربية والترجمة الحرفية للقرآن
تحرم قراءة القرآن بغير العربية
والترجمة الحرفية حرام ومستحيلة ، لكن ترجمة المعنى جائزة.
والأمور المتعبد بها لا يجوز القرءاة فيها بغير العربية؛ كالقراءة في الصلاة، أذكار الصلاة، التكبير، التسبيح، وغير ذلك مما يقال كالتشهد في الصلاة لابد من أن يقال بالعربية.
الفرق بين التفسير بالرأي والتأويل
التفسير بالرأي حرام، والتأويل جائز.
والتأويل : ما يؤول إليه الكلام ومنه حملُ القرآن على المعنى المـَرجوح
وهو ترجيح أحد المحتملات، بدون القطع والشهادة على الله تعالى

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، أحسنتِ باستنباط العناصر وإن كان فاتكِ بعضها مثل : مسائل الإعجاز في القرآن الكريم.
الملحوظات على التلخيص وأرجو أن تتجنبيها في التلخيص القادم :
- لا يلزمكِ وضع نص الأبيات من المنظومة ؛ لأن المطلوب تلخيص المسألة العلمية وليس شرح أبيات المنظومة.
- ترتيب المسائل تحت كل عنصر ، مثلا في تعريف القرآن نذكر أولا التعريف لغة ، ثم اصطلاحًا.
- التحرير العلمي وهذا هو أهم نقطة :
في المسائل الخلافية ينبغي أن نرتب الأقوال بهذه الطريقة :
القول الأول :
القول الثاني : ...
الراجح ، وجه الترجيح ، وعلة القول المرجوح إن تيسر لكِ.
مثلا :
مسألة هل في القرآن فاضل ومفضول ، نلخصها على النحو التالي :


اختلف العلماء في تفضيل بعض سور القرآن وآياته على بعض على قولين :
القول الأول: يوجد في القرآن فاضل ومفضول، وهذا القول ذكره السيوطي عن إسحاق ابن راهويه والحليمي والبيهقي وابن العربي والعزّ بن عبد السلام.
وقال القرطبي: إنه الحق الذي عليه جماعة من العلماء والمتكلمين.
وقال أبو الحسن بن الحصار: العجب ممن يذكر الاختلاف في ذلك مع النصوص الواردة بالتفضيل.

الأدلّة: الأحاديث التي ذُكر فيها فضل بعض الآيات والسور مثل:
1: قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((أعظم سورة في القرآن الفاتحة)) رواه البخاري.
2: قول الرسول صلى الله عليه وسلم بأن سورة { قل هو الله أحد } تعدل ثلث القرآن.
3: وقوله صلى الله عليه وسلم:((أعظم آية في القرآن آية الكرسي)) رواه مسلم.
4: وقوله صلى الله عليه وسلم :((سيدة آي القرآن آية الكرسي، وسنام القرآن: البقرة)) رواهُ الترمذي.

القول الثاني: لا يوجد في القرآن فاضل ومفضول، وهذا القول ذكره السيوطي عن بعض أهل العلم ولم يسمّهم.
حجّتهم: أن القول بتفضيل بعض السور والآيات على بعض يوهم نقص المفضول، ولا يجوز تنقّص شيء من القرآن.

الترجيح:
الراجح هو القول الأول لـما يلي:
1: ثبوت الأحاديث الصحيحة في تفضيل بعض سور القرآن وآياته.
2: القول بأن التفضيل يوهم نقص المفضل عليه لا يصح؛ لأنّ المتكلم بالجميع هو الله عز وجل؛ فيصحّ تفاضل الكلام من غير نقص ولا ضعف في المفضول.
3: قاس الشيخ عبد الكريم الخضير مسألة تفاضل الآيات على تفاضل الأنبياء، وقد قال الله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}.
تنبيه: التفضيل الذي يفهم منه التنقّص يُنهى عنه بخصوصه؛ وأمّا التفاضل الذي يكون معه إقرار بكمال الآيات كلّها وأنه لا نقص فيها ولا اختلاف؛ فهذا هو الذي دلّت عليه الأحاديث الصحيحة.
- حُمل النهي عن التفضيل في قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في أحاديث: (( لا تفضلوا بين الأنبياء))، ((لا تفضلوني على موسى))، ((لا تخيروا بين الأنبياء))، ((لا تفضلوني على يونس بن متى )) على النهي عن التفضيل الذي يؤدي إلى انتقاص المفضول.


فانظري كم فاتكِ في تلخيصها ، لأن الهدف عزيزتي ليس مجرد اختصار لألفاظ الدرس ، وإنما تنظيم عناصره وما ورد تحت كل عنصر ليسهل مراجعته وحفظه وفهمه ، ولا تنسي أن الشمول هو أول معايير التلخيص الجيد.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14 / 15

___________________
= 86 / 100
درجة الملخص = 8.5 / 10
بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

[أم البراء آدم]

مجلس مذاكرة محاضرة فضل طلب العلم
المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
العلم أصل في معرفه الهدي قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}
ومن افضل القربات الي الله تعالي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا)).
أدلة فضل طلب العلم من الكتاب
قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
قال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}
أدلة فضل طلب العلم من السنة
وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)
- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ) ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ(.
- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم)مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
علم العقيدة : معرفة الأسماء والصفات ومايعتقد في ابواب الايمان
علم الفقه في الدين :معرفة الحلال والحرام والامر والنهي
علم الجزاء : جزاءه علي افعاله في الدنيا والآخرة
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة لأبن القيم رحمه الله
كتاب فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب رحمه الله

[أم البراء آدم]

مهارة "استخلاص مسائل التفسير"
المجموعة الأولى:
تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى.
معني الروح
سبب تسمية القرآن بالروح
فائدة الأرتباط بالقرآن الكريم
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان
المقسم به
المقسم عليه
المراد بقوله تعالي (لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ)
سبب نزول القرآن
مرجع الضمير في قوله تعالي (فيها )
معني يفرق
بعض الأعمال الموكله للملائكة
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
معني مصابيح ك س ش
مرجع الضمير في قوله تعالي وجعلناها ك س ش
سبب تسميه الكواكب بالمصابيح ش
فائدة خلق النجوم ك ش س
جزاء الشياطين في الدنيا والآخره س ش ك

[أم البراء آدم]

مجلس مذاكرة تفسير سور: الجن، والمزمل، والمدثر.

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: قددا. طرائق متعددة وآراء متفرقة
ب: ناشئة الليل قيام الليل
ج: قسورة. رماة وقيل الاسد

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: ( وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)) المدّثر.
هذة الاية رد علي المشركين حين ذكر عدد الخزنة فقال تعالي وماجعلنا خزنة النار الا ملائكة لاطاقة للبشر بهم وماجعلنا عددهم الا اختبارا للذين كفروا وليتيقن اليهود والنصاري حين نزل القرآن مصدقا لما في كتابيهم وليزداد المؤمنون ايمانا وليقول المنافقون والكافرون أي ش اراده الله بهذا العدد ؟ وهذا علي وجة الكفر والشك منهم بآيات الله وهذا من هداية الله لمن يهديه واضلاله لمن يضل وخزنه النار وان كانوا تسعة عشر فلهم من الاعوان والجنود من الملائكة مالا يعلمه الا الله وماذكر من عدد خزنتها إلا تذكرة وموعة ليغلموا كمال قدرة الله

السؤال الثالث:
أ: اذكر المراد بالمساجد في قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)) الجن.
المساجد كلها وقيل المساجد كل البقاع لأن الأرض كلها مساجد
ب: بيّن الحكمة من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقيام الليل.
لان هذا الوقت من الليل أقرب الي تحصيل مقصود القرآن لحضور القلب فيها لان وقت تقل فيه الشواغل والاصوات فيه هادئة والدنيا ساكنه
ج: ما المقصود بالقرض الحسن؟ الصدقات
د: بيّن مناسبة الأمر بالاستغفار بعد فعل الصالحات.
لان العبد مايخلو من تقصير فيما امر به فامر بالاستغفار
السؤال الرابع: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6)) الجن.
القول الاول كان الإنس يعبدون الجن فزاد الإنس الجن تكبرا وظلما
القول الثاني ان الضمير في زادوهم يرجع الي الجن اي زاد الجن الانس تخويفا وكان العرب اذا نزل الرجل بواد قال أعوذ بسيد هذا الوادي
ب: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ..(17))
الجن.
القول الاول أن لو أستقاموا علي طريقة الإسلام واستمروا عليها لأسقيناهم ماء كثيرا والمراد بذلك سعة الرزق ويكون معني قوله تعالي لنفتنهم فيه أي نختبرهم
القول الثاني أن لو أستقاموا علي طريقة الضلالة لأوسعنا عليهم الرزق استدراجا
ج: (وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19)) الجن.
القول الأول كاد الجن يكونون علي رسول الله متراكمين من ازدحامهم عليه لسماع القرآن منه
القول الثاني تلبدت الانس والجن علي هذا الامر ليطفئوه فأبي الله الا ان ينصره
القول الثالث لما رأوه يصلي هو وأصحابه يركعون بركوعه ويسجدون بسجودة عحبوا من طواعية أصحابه له
القول
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: الرسل لا تكون إلا من الإنس.
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا
ب: حفظ الوحي.
وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا
ج: حكم قيام الليل.
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ
د: خطر رفقة السوء.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9) وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10)} الجن.
تأثير القرآن في من يستمع اليه بقلب سليم
الأستغاثة بالجن من الشرك بالله
من أدب المؤمن أن لاينسب الشر الي الله

[أم البراء آدم]

مجلس مذاكرة دورة
مقدّمات في أصول التفسير

المجموعة الرابعة:
س1: ما هي فوائد دراسة أصول التفسير؟
امداد الدارس بما يتمكن به من معرفة مصادر التفسير وطرقة
تعريف الدارس باصول التعرف علي المسائل التفسيرية
تعريف الدارس بطرق معرفة الاجماع والخلاف ومراتب الخلاف والترجيح والتعليل والرد
التعرف علي الادوات العلمية
التعرف علي اساليب التفسير
التعرف علي الاداب التي يجب ان يتحلي بها الطالب قبل التصدر للتفسير والشروط التي يجب ان تتحق فية

س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.
البيان الالهي للقرآن علي اربعة انواع
النوع الاول تفسير القرآن للقرآن
وهذا النوع منه ماهو صريح ومنه مايدخله الاجتهاد ومايدل علي المعني صراحة هو الذي يعد من التفسير الإلهي كما في قول الله تعالى: {والسماء والطارق . وما أدراك ما الطارق . النجم الثاقب}.

النوع الثاني تفسير القرآن بالحديث القدسي
وهو ان يرد في الاحادي القدسية مايبين مراد الله عز وجل
ومن امثلته عن انس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انة قال في هذة الاية (هو أهل التقوى وأهل المغفرة )قال :قال الله عز وجل :أنا أهل أن اتقي فمن اتقاني فلم يجعل معي الها فانا اهل ان اغفر له
النوع الثالث مانزل من الوحي علي النبى صلى الله علية وسلم لبيان تفسير بعض ماانزل الله في القرآن ومن ذلك الاخبار عن المغيبات
النوع الرابع البيان القدري لبعض معاني القرآن
كما في مسند الإمام أحمد وسنن النسائي الكبرى من حديث الحسن البصري عن الزبير بن العوام، قال: " لما نزلت هذه الآية {واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً} الآية، قال: ونحن يومئذٍ متوافرون، قال: فجعلت أتعجب من هذه الآية: أي فتنةٍ تصيبنا؟ ما هذه الفتنة؟ حتى رأيناها "
س3: بيّن طرق التابعين في تعلّم التفسير وتعليمه.
حضور مجالس التفسير وحلقه
طريقة العرض والسؤال
طريقة الكتابة والتقييد
طريقة الملازمة
طريقة المراسلة
طريقة عرض التفسير
التدارس والتذاكر
س4: ما معنى الإسرائيليات؟ وما حكم روايتها؟
المراد الإسرائليات اخبار بني إسرائيل وهو يعقوب بن ابراهيم عليه السلام
حكم روايتها
ماكان من اخبارهم يخالف دليلا صحيحا فهو باطل لاتحل روايته الا علي سبيل الاعتبار ويجب تكذيبه
وان لايعتقد تصديق مايروي عنهم مالم يشهد له دليل صحيح والاذن بالتحدديث عنهم اذن مطلق يدخله التقييد
وان ماتضمنته بعض الروايات من زيادات منكرة فان الزيادات المنكرة ترد
ان لاتجعل اخبارهم مصدرا يعتمد عليه في التعلم والتحصيل

[أم البراء آدم]

مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة، والإنسان، والمرسلات

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: بَرِقَ. حار
ب: وَزَر. لانجاة ولاملجأ لاحد دون الله
ج: كِفَاتًا.كنا
السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان.
قيل المراد بالانسان بنو آدم والحين مدة الحمل
وقيل اتي علي الانسان في شخص ابيهم آدم والحين اربعون سنة
ب: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.
قيل علي حب الله تعالي
والأهر أن الضمير عائد علي الطعام
ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.
يتطاير الشرر من لهبها كالقصر
وقيل كالحصون
وقيل اصول الشجر

السؤال الثالث: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:-
أ:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)} الإنسان.

السؤال الرابع:
تكرر التذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذا التنويع من خلال ما درست.
العمل للدار الآخرة وعدم الركون الي الدنيا

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كما تكفّل ببيان ألفاظه.
إن علينا جمعه وقرآنه , فإذا قرأناه فاتبع قرآنه
ب: الحكمة من خلق الإنسان.

ج: فضل الصدقة
(إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا)
د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى.
ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
إلي ربها ناظرة
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.
الزجر الذي ذكره الله يسوق القلوب الي مافيه نجاتها ويزجرها عما فيه هلاكها
اثبات المعاد والرد علي من انكره
خطر حب الدنيا والاعراض عن الآخره

[أم البراء آدم]

التطبيق الثاني:

تفسير سورة المرسلات [ من الآية (1) إلى الآية (15) ]

المسائل التفسيرية:
المقسم به
والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا
المقسم عليه ك
{إنّما توعدون لواقعٌ} هذا هو المقسم عليه بهذه الأقسام، أي: ما وعدتم به من قيام السّاعة، والنّفخ في الصّور، وبعث الأجساد وجمع الأوّلين والآخرين في صعيدٍ واحدٍ، ومجازاة كلّ عاملٍ بعمله
المراد بقوله تعالى )والمرسلات عرفًا )
القول الأول الملائكة ك س ش
عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
القول الثاني الريح
عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح
والأظهر أن "المرسلات" هي الرّياح
معني عرفًا س
أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ
المراد بقوله تعالى {فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً}
الملائكةُ الْمُوَكَّلُونَ بالرياحِ يَعْصِفُون بها. وقيلَ: يَعْصِفونَ برُوحِ الكافرِ
وقيل الرياح وهو الأظهر
المراد بقوله تعالي ({وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا}
الملائكةُ الْمُوَكَّلُون بالسحابِ يَنْشُرُونَها أو يَنْشُرونَ أَجْنِحَتَهم في الجوِّ عندَ النزولِ بالوَحْيِ
والاظهر الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ
المراد بقوله تعالي {فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا}
الملائكة تَأْتِي بما يَفْرِقُ بينَ الحقِّ والباطلِ والحلالِ والحرامِ
الملائكةُ تُلْقِي الوحيَ إلى الأنبياءِ
معني لواقع ك
لكائنٌ لا محالة
معني طُمِسَتْ ك ش
ذهب ضوؤها و مُحِيَ نُورُها
معني نسفت
ذهب بها، فلا يبقى لها عينٌ ولا أثرٌ
المراد ب(أُقِّتَتْ)
جمعت قاله ابن عباس وذكره ابن كثير
وقيل أجّلت. قاله مجاهد وذكره ابن كثير
جُعِلَ لها وَقتٌ للفَصْلِ والقضاءِ بينَهم وبينَ الأُمَمِ
الغرض من الاستفهام لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ ساستفهامٌ للتعظيمِ والتفخيمِ والتهويلِ
المراد بيَوْمِ الْفَصْل ش
يُفْصَلُ فيه بينَ الناسِ بأعمالِهم فيُفَرَّقُونَ إلى الجنَّةِ والنارِ
الغرض من الاستفهام في قوله تعالي (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ) ك ش
معظّمًا لشأنه و أنه أمْرٌ هائِلٌ لا يُقَادَرُ قَدْرُه
توعد الله للمكذبين
تَوَعَّدَ المكذِّبَ بهذا اليومِ فقالَ: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}؛ أي: يا حَسْرَتَهم وشِدَّةَ عذابِهم، وسوءَ مُنْقَلَبِهم
بم افادت قوله تعالى (ويل يومئذ للمكذبين)
تَهديدٌ بالهلاكِ للمكذبين
التغييرات كونية التي تحدث في ذلك اليوم الموعود
تَنْطَمِسُ النجومُ؛ أي: تَتَنَاثَرُ وتَزُولُ عن أماكِنِها وتُنْسَفُ الجبالُ فتَكُونُ كالهَبَاءِ المَنثورِ، وتكونُ هي والأرضُ قاعاً صَفْصَفاً، لا تَرَى فيها عِوَجاً ولا أَمْتاً وذلكَ اليومُ هو اليومُ الذي أُقِّتَتْ فيه الرسُلُ، وأُجِّلَتْ للحُكْمِ بينَها وبينَ أُمَمِها

[أم البراء آدم]

مجلس مذاكرة تفسير سور: الحاقة، والمعارج، ونوح.

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: صرصر. باردة
ب: واهية. تنشق السماء من المجرة
ج: المهل. كدردي الزيت

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسيرهم لقوله تعالى:-
أ: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)} المعارج.

السؤال الثالث:
أ: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) ) الحاقة.
استفهام بمعني النفي المتقرر
ب: بيّن معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)) الحاقة.
أن الرسول الكريم بلغه عن الله تعالى ومبلغ عن الله بما استأمنه عليه من وحيه وكلامه وأن ماجاء به تنزيل من رب العالمين لايليق ان يكون قول البشر بل هو كلام دال علي عمة من تكلم به وجلالة أوصافه
ج: بيّن معنى المداومة على الصلاة في قوله تعالى: (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)) المعارج.
السكون والخشوع ومداومون عليها في أوقاتها بشروطها ومكملاتها ولايشغلهم عنها شاغل
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح.
يقول تعالي مخبرا عن نوح انه بعد استعمال الاساليب المتنوعة من ترغيب وترهيب لدعوة قومة انهم عصوه وكذبوه واتبعوا ابناء الدنيا ومكروا مكرا كبيرا عظيما وقال الرؤساء للاتباع يغرونهم بمعصية نوح ان لايتركوا عبادة الالهة وقد اضل الكبار والرؤسا بدعوتهم كثيرا من الخلق ولهذا ذكر الله عذابهم وعقوبتهم الدنويرة والآخروية وان من كثرة ذنوبهم اغرقوا في اليم ودعا عليهم نوح فاجاب الله دعوته واغرقهم ونجي نوح ومن معه من المؤمنين ودعا نوح لكل من دخل منزلة وهو مؤمن ودعا لجميع المؤمنين والمؤمنات ولاتزد الظالمين إلاتبارا هلاكا وخسرانا

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ
ب: حرمة نكاح المتعة.
فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ
السؤال السادس:
أ: اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح.
تنوع الاساليب في الدعوة من حرص ونصح والاتيان بكل باب ين ان يحصل منه المقصود
واستخدام الترغيب والترهيب



[أعتذر عن عدم تكملة الأسئلة]