دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #14  
قديم 24 ربيع الأول 1437هـ/4-01-2016م, 06:31 PM
عبير ماجد عبير ماجد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 233
افتراضي

مجلس مذاكرة مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير.

أجب عما يلي:
1: اذكر المقاصد الرئيسة التي اشتملت عليها مقدمة تفسير ابن كثير.

- فوائد وقواعد في أصول التفسير
- بيان فضل القرآن وأهله
- جمع القرآن وكتابه المصاحف
- نزول القرآن على سبعة أحرف
-آداب تلاوة القرآن وأحكامها


2: اذكر حكم التفسير، وبيّن فضله.

- أنزل الله تعالى كتابه على خلقه وندبهم إلى فهمه وتدبره فقال تعالى (أفلا يتدبرون القرآن)
- يجب على العلماء بيان معاني كتاب الله تعالى وتعلمه وتعليمه فقال تعالى ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتو الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه )
- أن القرآن يحي القلوب كما يحي الأرض بعد موتها بالمطر فجاء بآية أحياء الأرض بعد التأثر بالقرآن فقال تعالى (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (17)


3: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة؟

أحسن طرق التفسير :
1- تفسير القرآن بالقرآن
2- تفسير القرآن بالسنة
3- تفسير القرآن بأقوال الصحابه
- أذا لم نجد التفسير فيما سبق : نرجع لأقوال التابعين ، فأذا اجمعوا كانت حجة ، وإن اختلفوا فليست حجة ونرجع للغة وغيرها


4: تكلّم باختصار عن فضل القرآن.

روي عن أنس بن مالك، عن أبي موسى، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((مثل الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، طعمها طيب وريحها طيب. والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها)).
فإن القرآن هو كلام الله، وهو تركة النبي صلى الله عليه وسلم وميراثه الذي ورثه للقراء من أمته.
وفضل الله هذه الأمة على سائر الأمم فقال عز وجل {كنتم خير أمتة إخرجت للناس }، وإنما فازوا بهذه الخيرية ببركة الكتاب العظيم الذي شرفه الله تعالى على كل كتاب أنزله، جعله مهيمنا عليه، وناسخا له، وخاتما له؛ لأن كل الكتب المتقدمة نزلت إلى الأرض جملة واحدة، وهذا القرآن نزل منجما بحسب الوقائع لشدة الاعتناء به وبمن أنزله عليه.


5: تكلّم باختصار عن مراحل جمع القرآن.
1- مرحلة جمع القرآن قبل عثمان رضي الله عنه : لما استحر القتل بالقراء في اليمامة ، أشار عمر ابن الخطاب على ابي بكر رضي الله عنهما
بجمع القرآن وراجعه حتى شرح الله صدره ، واسند الجمع لزيد بن ثابت لأنه كاتب الوحي لرسول الله ، فأخذ يتتبعه ويجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال ، فجمعه في مصحف واحد
2- مرحله جمع عثمان رضي الله عنه : لما انتشر الإسلام في أقطار الأرض وإختلافهم في القراءه ، أشار حذيفة ابن اليمان على عثمان رضي الله عنهما بأدراك الناس قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى ، فجمع الناس على مصحف واحد وهو مصحف الإمام وأرسل في كل مصر نسخة
وأمر الناس بحرق بقية الصحف لئلا يختلف الناس ، وقبلته الأمه بالإجماع



6: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما معنى نزول القرآن على سبعة أحرف؟

الأحرف السبعة هي:
القول الأول: هي سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو:
أقبل وتعال وهلم، وهو القول الأقرب إلى الصواب.

القول الثاني: أن القرآن نزل على سبعة أحرف، وليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعة أحرف، ولكن بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر. قال الخطابي: وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كما في قوله: {وعبد الطاغوت} [المائدة: 60] و{يرتع ويلعب}.

القول الثالث: أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة؛ لقول عثمان: إن القرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر بن الحارث على الصحيح من أقوال أهل النسب.

القول الرابع: وحكاه الباقلاني عن بعض العلماء- : أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء، منها ما تتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه مثل: {ويضيقُ صدري} [الشعراء: 13] و "يضيقَ"، ومنها ما لا تتغير صورته ويختلف معناه مثل: {فقالوا ربنا باعِد بين أسفارنا} [سبأ: 19]و "باعَد بين أسفارنا"، وقد يكون الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرف مثل: {ننشزها} [البقرة: 259]، و"ننشرها" أو بالكلمة مع بقاء المعنى مثل {كالعهن المنفوش} [القارعة: 5]، أو "كالصوف المنفوش" أو باختلاف الكلمة واختلاف المعنى مثل: {وطلح منضود} "وطلع منضود" أو بالتقدم والتأخر مثل: {وجاءت سكرة الموت بالحق} [ق: 19]، أو "سكرة الحق بالموت"، أو بالزيادة مثل "تسع وتسعون نعجة أنثى"، "وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين". "فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم".

القول الخامس: أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي: أمر، ونهي، ووعد، ووعيد، وقصص، ومجادلة، وأمثال، وهو قول ضعيف ، بل هو أضعف الأقوال السابقة.

أما نزول القرآن على سبعة أحرف فمعناه: أنه نزل على سبع لغات أو ألسن من لغات العرب.



7: بيّن فضل تلاوة القرآن، واذكر أهم الآداب الواجبة أثناء التلاوة.
فضل تلاوة القرآن :
روي عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)).

الآداب الواجبة أثناء التلاوة:
- التغني به والعناية بتلاوته على الوجه المأمور به.
- تدبر معانيه وأحكامه.
- تحسين الصوت بتلاوته.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دراسه, صفحه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir