دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة علوم الحديث الشريف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شعبان 1430هـ/7-08-2009م, 04:24 PM
مريم العبدلي مريم العبدلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 506
افتراضي سؤال: هل يصح الاحتجاج بحديث رواه صحابي لم يعرف اسمه؟

اقتباس:
عَن الأَحْنَفِ بْنِ قيسٍ قَالَ: ((جَلَسْتُ إِلَى مَلأٍ مِن قريشٍ، فجاءَ رجلٌ خَشِنُ الشَّعرِ والثِّيابِ والهيئةِ، حتَّى قامَ عَلَيْهِم فَسَلَّمَ ثمَّ قَالَ: بَشِّرِ الكانِزينَ برَضْفٍ يُحمَى عَلَيْهِ فِي نارِ جهنَّمَ، ثمَّ يُوضَعُ عَلَى حَلَمَةِ ثَدْيِ أحدِهِم حتَّى يَخْرُجَ مِن نُغْضِ كَتِفِهِ، ويُوضَعُ عَلَى نُغْضِ كتفِهِ حتَّى يَخْرُجَ مِن حَلَمَةِ ثَدْيِهِ فَيَتَزَلْزَلُ)). رواه البخاري
السؤال: أن هذا رواه صحابي بهذه العبارة والرجل خشن الشعر والثياب غير معلوم هنا فكيف يحتج بهذا الحديث؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 شعبان 1430هـ/18-08-2009م, 02:25 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم العبدلي مشاهدة المشاركة
اقتباس:
عَن الأَحْنَفِ بْنِ قيسٍ قَالَ: ((جَلَسْتُ إِلَى مَلأٍ مِن قريشٍ، فجاءَ رجلٌ خَشِنُ الشَّعرِ والثِّيابِ والهيئةِ، حتَّى قامَ عَلَيْهِم فَسَلَّمَ ثمَّ قَالَ: بَشِّرِ الكانِزينَ برَضْفٍ يُحمَى عَلَيْهِ فِي نارِ جهنَّمَ، ثمَّ يُوضَعُ عَلَى حَلَمَةِ ثَدْيِ أحدِهِم حتَّى يَخْرُجَ مِن نُغْضِ كَتِفِهِ، ويُوضَعُ عَلَى نُغْضِ كتفِهِ حتَّى يَخْرُجَ مِن حَلَمَةِ ثَدْيِهِ فَيَتَزَلْزَلُ)). رواه البخاري
السؤال: أن هذا رواه صحابي بهذه العبارة والرجل خشن الشعر والثياب غير معلوم هنا فكيف يحتج بهذا الحديث؟
سؤال آخر: الكبائر هل تخرج من الصحبة مثل ماعز والغامدية والرجل الذي حد كثيرا في الخمر؟
الصحابة كلهم ثقات عدول في الرواية ، ولو وقعت رواية صحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم عُلم يقيناً أنه صحابي فروايته مقبولة وإن لم يعرف اسمه.
وسيأتي لهذه المسألة مزيد بيان بإذن الله تعالى عند دراسة علوم الحديث.

وأما راوي هذا الحديث فهو أبو ذر رضي الله عنه، كما بينته طرق الحديث الأخرى، وهو من كبار الصحابة وقدمائهم وفي فضائله أحاديث معروفة.

وأما الوعيد المذكور في الحديث فهو فيما لم تؤد زكاته، وقد عقد البخاري في صحيحه باباً: باب ما أُدِّي زكاته فليس بكنز، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ليس فيما دون خمس أواق صدقة.
ووجه الدلالة من هذا الحديث أن ما لم يبلغ النصاب فلا تجب فيه الصدقة، وإذا لم تجب الصدقة فلا يعذب المرء على عدم أدائها.
وما بلغ النصاب فالواجب فيه هو مقدار الزكاة، ولا يجب عليه غيره كما صرح به في أحاديث صحيحة في الصحيحين وغيرهما.

وأورد البخاري في هذا الباب حديث يونس عن ابن شهاب عن خالد بن أسلم قال: خرجنا مع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقال أعرابي: أخبرني عن قول الله: {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله}.
قال ابن عمر: من كنزهما فلم يؤد زكاتها فويل له، إنما كان هذا قبل أن تنزل الزكاة فلما أنزلت جعلها الله طهراً للأموال.

وروى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: (إذا أديت صدقة مالك فليس بكنز وإن كان مدفونا، فإن لم تؤدها فهو كنز وإن كان ظاهرا).

وفي الباب عن أم سلمة وعبيد بن عمير وغيرهما.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, هل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir