سؤال عن قول ورد في رفع الصوت بالنية بقصد الرياء

[ريهام الصياد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في شرح الشيخ ناظم سلطان للأربعين النووية:

وقالَ الشَّيخُ عَلاءُ الدِّينِ العَطَّارُ:(ورَفْعُ الصَّوتِ بالنِّيَّةِ مَعَ التَّشويشِ عَلَى الْمُصَلِّينَ حرامٌ إجماعًا، وَمَعَ عَدَمِهِ بِدعةٌ قبيحةٌ، فَإِنْ قُصِدَ بِه الرِّيَاءُ كَانَ حرامًا مِن وجهينِ، وكبيرةً مِن الكبائرِ، والْمُنْكِرُ عَلَى مَن قَالَ بأنَّ ذَلِكَ مِن السُّنَّةِ مُصيبٌ، ومُصَوِّبُهُ مُخْطِئٌ، ونِسبَتُهُ إِلَى دِينِ اللَّهِ اعتقادًا كُفْرٌ، وَغَيْرَ اعتقادٍ مَعْصِيَةٌ، ويَجِبُ عَلَى كلِّ مُؤْمِنٍ تَمَكَّنَ مِن زجرِهِ؛ زَجْرُهُ ومَنْعُهُ ورَدْعُهُ، وَلَم يُنقَلْ هَذَا النقلُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، وَلا عَن أَحَدٍ مِن أصحابِهِ، وَلا عَن أَحَدٍ مِمَّنْ يُقْتَدَى بِه مِن عُلَمَاءِ الإِسْلامِ).

أحسن الله إليكم
ما معنى العبارة: (ونِسبَتُهُ إِلَى دِينِ اللَّهِ اعتقادًا كُفْرٌ)؟

[عبد العزيز الداخل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام الصياد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في شرح الشيخ ناظم سلطان للأربعين النووية:

أحسن الله إليكم
ما معنى العبارة: (ونِسبَتُهُ إِلَى دِينِ اللَّهِ اعتقادًا كُفْرٌ)؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذه مبالغة منه رحمه الله وعفا عنه - ووجه التكفير عنده أن من نسب هذا الأمر إلى دين الله تعالى فقد كذَّب الله ورسوله ومن كذَب الله ورسوله فقد كفر
ويكون التكذيب إما باعتقاد أن الدين لم يكمل أو برد هدي النبي صلى الله عليه وسلم في صفة الصلاة

ولو طُردَ هذا الأصل لكُفِّر أهل البدع كلهم

فإن غالب أهل البدع العملية إنما حملهم على ذلك شبه عرضت لهم
أما من رد نصاً صحيحاً صريحاً بلا شبهة يعذر فيها فلا ريب في كفره