دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > الأسئلة العلمية العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 09:49 PM
ماجد اليوسف ماجد اليوسف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: السعودية
المشاركات: 253
افتراضي سؤال عن درجات تقديم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم على كل محبة

السلام عليكم
أحسن الله إليكم شيخنا الكريم وجزاكم خيرا
في شرح ثلاثة الأصول، ذكرتم ما يلي:
وتقديم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم على محبة النفس والأهل والولد والناس أجمعين على ثلاثة درجات، وهي درجات الاتباع:
- الدرجة الأولى: وهي التي لا يصح الإسلام إلا بها وهي تقديم محبته فيما يلزم منه البقاء على دين الإسلام.
...
السؤال: هل تقصدون من ذلك أن يجتنب نواقض الإسلام؟ وكيف يكون قد قدم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذلك؟ وما الفرق أحسن الله إليكم بين هذه الدرجة والدرجة الثانية درجة الوجوب التي من خالف فيها فهو متبع لهواه؟
جزاكم الله خيرا


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 10:57 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد اليوسف مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أحسن الله إليكم شيخنا الكريم وجزاكم خيرا
في شرح ثلاثة الأصول، ذكرتم ما يلي:
وتقديم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم على محبة النفس والأهل والولد والناس أجمعين على ثلاثة درجات، وهي درجات الاتباع:
- الدرجة الأولى: وهي التي لا يصح الإسلام إلا بها وهي تقديم محبته فيما يلزم منه البقاء على دين الإسلام.
...
السؤال: هل تقصدون من ذلك أن يجتنب نواقض الإسلام؟ وكيف يكون قد قدم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذلك؟ وما الفرق أحسن الله إليكم بين هذه الدرجة والدرجة الثانية درجة الوجوب التي من خالف فيها فهو متبع لهواه؟
جزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المخالفة في الدرجة الأولى تقتضي الخروج من ملّة الإسلام وتوجب الخلود في النار لمن مات على ذلك، ومن أمثلة ذلك: اتّباع غير ملّة الرسول صلى الله عليه وسلّم؛ فإنّ من لم يتّبع ملّته لم يقدّم محبّته على محبّة من اتّبعه؛ وهذا قادح في أصل شهادة أنّ محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والمخالفة في الدرجة الثانية مع الإتيان بالدرجة الأولى يأثم صاحبها ويستحقّ العذاب لكنّه يكون كعصاة المسلمين لا يخلد في النار ولا يحرم من دخول الجنة برحمة الله، لكنّه قد يعذّب على عصيانه في الدنيا أو في قبره أو في الآخرة.
ومن أمثلة ذلك: تقديم هوى النفس على اتّباع النبي صلى الله عليه وسلم في الأمور الواجبة كأن يقطع الرحم أو يسرق أو يرتكب معصية من المعاصي؛ فإنّ ارتكابه للمعصية إنما كان بتقديمه لهوى النفس على محبة النبي صلى الله عليه وسلم؛ فيستحقّ العقاب على معصيته، لكنّه لا يخلد في النار ولا يحرم من الجنّة بإذن الله تعالى لأنّه قد أتى بالدرجة الأولى التي هي الأصل.
فمن الناس من يرتكب أنواعاً من الكبائر لكنّه لو أريد على أن يترك الصلاة لم يتركها، ولو أريد على أن يشرك بالله شيئاً لم يشرك؛ ويحتنب الوقوع في نواقض الإسلام؛ فهذا مسلم عاصٍ؛ مسلم لأنّه قد أتى بما يصحّ به إسلامه واجتنب نواقض الإسلام، وعاص لأنّه ارتكب المعاصي فيما دون ذلك.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir