دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم 12 شوال 1436هـ/28-07-2015م, 11:21 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي تلخيص آيات من سورة الجن

تفسير الآيات من سورة الجن
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11)

المسائل التفسيرية:

_مرجع الضمير في قوله تعالى ((وأنا)).

قال ابن كثير قال ذلك الجن مخبرين عن أنفسهم ، وقال الأشقر قال ذلك الجن بعضهم لبعض لما دعوا أصحابهم للإيمان.

_معنى ((وأنا من الصالحون ومنا دون ذلك)).

أي منا المؤمنون ، ومنا والكفار والفساق والفجار . ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

_معنى ((طرائق قددا)).

أي جماعات متفرقة وأهواء متباينة ، ذكر ذلك ابن كثير والأشقر والسعدي ، وذكر ابن كثير أيضا عن ابن عباس ومجاهد وغيرهما ، أي منا الكافر ومنا المؤمن . وذكر الأشقر عن سعيد: =أي مسلمون ويهودا ونصارى ومجوسا.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) )

المسائل التفسيرية:

_اعتراف الجن بكمال قدرة الله وكمال عجزهم.

ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم للآية كما سيأتي.

_خلاصة تفسير الآية.

أي نعلم كمال قدرة الله علينا وكمال عجزنا ، وأنا لن نعجزه إن أراد بنا شيئا ، وأنه لا ملجأ ولا منجى ولا مهرب منه إلا إليه ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) )

المسائل التفسيرية:

_مقصد الجن من مقولتهم هذه.

قال ابن كثير قالوا ذلك افتخارا وهو شرف لهم.

_معنى الهدى.

هو القرآن الكريم الهادي إلى الصراط المستقيم ، ذكر ذلك السعدي والأشقر.

_معنى البخس.

النقصان ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

_معنى الرهق.

العدوان والطغيان والأذى ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

_ذكر بعض ما يرغب في الإيمان من محاسنه.

من آمن بربه فلا يخاف نقصان حسناته ولا العدوان عليه بأن يحمل عليه من السيئات ، فالإيمان سبب لحصول كل خير وانتفاء كل شر.ذكرذلك السعدي.

_خلاصة تفسير الآية.

قالت الجن مفتخرين باتباعهم للحق ، وأنا لما سمعنا الهدى الذي هو القرآن آمنا به ، ومن يؤمن بربه ، إيمانا صادقا ، فلا يخاف بخسا أي نقصانا من سيئاته ، ولا رهقا أي ظلما وعدوانا وذلك بأن يزاد في سيئاته ، لأن الإيمان سبب لحصول كل خير وانتفاء كل شر.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) )

المسائل التفسيرية:

_معنى القاسطون.

الجائرون العادلون عن الصراط المستقيم.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

_مآل من تحرى طريق الرشد.

طريق الرشد موصل إلى الجنة ونعيمها . ذكر ذلك السعدي.

_المعنى الإجمالي للآية.

قالت الجن وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون أي الجائرون العادلون عن الصراط المستقيم ، فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا أي الذين اجتهدوا في اتباع طريق الحق حتى وفقوا له ، أولئك قد سلكوا الطريق المستقيم الموصل إلى الجنة ونعيمها.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15)

المسائل التفسيرية:

_معنى حطبا.

وقودا للنار تسعر بهم.ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.

_سبب استحقاق القاسطين لعذاب الله.

جزاء على أعمالهم السيئة وليس ظلما مع الله.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) )

سبب نزول الآية.

قال قتادة:نزلت في كفّار قريشٍ حين منعوا المطر سبع سنين.ذكر ذلك ابن كثير.

المسائل التفسيرية:

_مرجع الضمير في قوله تعالى ((استقاموا)).

قال ابن كثير:لو استقام اققاسطون،وقال الأشقر:لو استقام الجن أو الإنس أو كلاهما.

_معنى غدقا

كثيرا هنيئا مريئا.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

_المراد بقوله تعالى((لأسقيناهم ماء غدقا)).

سعة الرزق والخير الكثير الواسع.ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.

_الأقوال في معنى الآية.

~القول الأول: لو استقام القاسطون على الطريقة المثلى طريق الإسلام واستمروا عليها لوسعنا عليهم أرزاقهم ، ولآتينفهم خيرا كثيرا لنختبر من يشكر ممن يكفر. ذكر هذا القول كل من السعدي والأشقر و ابن كثير واستدل له الأخير بقوله تعالى: {ولو أنّهم أقاموا التّوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربّهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم} [المائدة: 66] وكقوله: {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السّماء والأرض} [الأعراف: 96]

~القول الثاني:لو استقام القاسطون على طريق الضلالة ، لوسعنا عليهم أرزاقهم فتنة لهم.ذكر هذا القول ابن كثير واستدل له بقوله تعالى:{فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون} [الأنعام: 44] وكقوله: {أيحسبون أنّما نمدّهم به من مالٍ وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون} [المؤمنون: 55، 56] واستدل أيضا بقوله تعالى بعدها لنفتنهم فيه.

_اختلاف معنى الطريقة بحسب اختلاف الأقوال في تفسير الآية.

~معنى الطريقة عند أصحاب القول الأول:قال العوفي عن ابن عباس الاستقامة على الطاعة،وقال مجاهد الإسلام . وكذا قال سعيد بن جبيرٍ، وسعيد بن المسيّب، وعطاءٌ، والسّدّيّ، ومحمّد بن كعبٍ القرظيّ.وقال مجاهد أيضا والضحاك طريقة الحق.وقال قتادة لو آمنوا كلهم.ذكر ذلك كله ابن كثير.

معنى الطريقة عند أصحاب القول الثاني:قال أبو مجلز لاحق بن حميد هي طريقة الضلالة رواه ابن جريرٍ، وابن أبي حاتمٍ، وحكاه البغويّ عن الرّبيع بن أنسٍ، وزيد بن أسلم، والكلبي، وابن كيسان.ذكر ذلك ابن كثير.

_سبب منع الله عليهم الماء الغدق

منع الله عنهم الماء الغدق وضيق عليهم أرزاقهم بسبب عدوانهم وظلمهم.ذكر ذلك الأشقر.

تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) )

المسائل التفسيرية:

_اختلاف تفسير ((لنفتنهم فيه))باختلاف تفسير الآية السابقة.

~قال أصحاب القول الأول:لنبتليهم، من يستمرّ على الهداية ممّن يرتدّ إلى الغواية؟.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

~وقال أصحاب القول الثاني:فتنة لهم واستدراجا.ذكر ذلك ابن كثير.

_المراد بالذكر.

ذكر الله والقرآن. ذكر ذلك السعدي والأشقر.

_معنى الإعراض عن ذكر الله.

مَن أَعْرَضَ عن ذِكْرِ اللَّهِ، الذي هو كِتابُه فلم يَتَّبِعْه ويَنْقَدْ له، بل غَفَلَ عنه ولَهَى.ذكر ذلك السعدي.

_معنى عذابا صعدا.

عذابا شاقا بليغا مؤلما موجعا . ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.كما ذكر ابن كثير عن ابن عبّاسٍ، ومجاهد، وعكرمة، وقتادة، وابن زيدٍ: {عذابًا صعدًا} أي: مشقّةً لا راحة معها وعن ابن عباس أيضا جبل في جهنم،وعن سعيد بن جبير بئر في جهنم.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) )

سبب نزول الآية.

قال الأعمش: قالت الجنّ: يا رسول اللّه، ائذن لنا نشهد معك الصّلوات في مسجدك. فأنزل اللّه: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} يقول: صلّوا، لا تخالطوا النّاس.ذكر ذلك ابن كثير.وذكره ابن كثير أيضا والأشقر عن سعيد بن جبير.

المسائل التفسيرية:

_المقصود بالمساجد.

عن ابن عباس أنها المسجد الحرام والمسجد الأقصى،وعن عكرمة أنها المساجد كلها وعن سعيد بن جبير أنها أعضاء السجود واستدل لقوله بالحديث الصّحيح، من رواية عبد اللّه بن طاوسٍ، عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ، رضي اللّه عنهما، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " أمرت أن أسجد على سبعة أعظمٍ: على الجبهة -أشار بيديه إلى أنفه-واليدين والرّكبتين وأطراف القدمين").ذكر هذه الأقوال ابن كثير،وقال الأشقر المساجد كل البقاع لأن الأرض كلها مسجد.

المسائل العقدية:

_معنى((فلا تدعوا مع الله أحدا)).

يأمر الله تعالى عباده أن يوحدوه ووألا يدعوا معه أحدا غيره،سواءفي ذلك داء العبادة ودعاء المسألة وأن يعظموه ويخضعوا ويستكينوا له ، وألا يطلبوا من أحد من خلقه شيئا مما لايقدر عليه إلا هو عز وجل. ذكر ذلك ابن كثير،والسعدي،والأشقر.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir