دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 شوال 1436هـ/24-07-2015م, 01:58 AM
هنية كيرة هنية كيرة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 164
افتراضي إجابة أسئلة محاضرة علاج الفتور في طلب العلم

السؤال الأول : الدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان , فبالعلم يعرف هدى الله , وبالإيمان يتبع هذا الهدى حتى تحصل العاقبة الحسنة للمرء والمجتمع ككل في الدنيا والآخرة .
فكلما كانت الأمة أكثر حظاً من العلم والإيمان تكون أرفع شأناً وأعز وأقوى , وكلما نقص حظها منهما كلما كانت أكثر تخلفاً وانحطاطاً .
فظهور الفرق والضلالات والبدع والخرافات في الناس كل ذلك كان علامة على ضعف العلم وضعف القائمين به , وكلما ظهرت المعاصي والمنكرات واستحلال المحرمات لذلك كان سببه ضعف الإيمان , فكلما يضعف العلم والإيمان ينحط الفرد وتنحط الأمة وكلما قوي وازداد العلم والإيمان ارتفع الفرد وترتفع الأمة , ومن لم يقم بأمر الله فهو على خطر عظيم لذلك قال سفيان ابن عيينة : "ما في القرآن آية أشد عليّ من {لستم على شئ حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل عليكم من ربكم}" لأنه لا نجاة للعبد ولا ضمان من الله له إلا إذا أقام الدين وأقام أوامر الله .
السؤال الثاني : ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين : النوع الأول : فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان وما جبل عليه من الضعف والنقص وهذا لا يلام عليه الإنسان , وينبغي لطالب العلم أن ينتبه له فيتجنبه بأن يعطي بدنه حظه من الراحة والاستجمام حتى ينشط
والنوع الثاني : وهو فتور يلام عليه العبد , وهذا يكون بضعف اليقين وضعف الصبر فيدخل عليه آفات كثيرة من كيد الشيطان وعيوب النفس وعواقب الذنوب ولا نجاة له منه إلا بالاعتصام بالله والالتجاء به وكثرة الالحاح والدعاء .
السؤال الثالث : رسالة لطالب العلم افتتن بأمور تثبطه عن طلب العلم وتوجه إلى الدنيا وملذاتها
اعلم رحمني الله وإياك أن لطلب العلم ثواب عظيم ورفعة رفعه الله بها في الدنيا والآخرة فلقد قال تعالى : "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" وفي الحديث إن الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع , فلو تعلم ما أعده الله من ثواب لطالب العلم وعاينته لهان في عينك ما تجد من مشقة وسفر ونصب وجعل الله أهل العلم من الشهداء على أعظم كلمة وهي كلمة التوحيد واختار الله لأعظم كلمة وأعظم شهادة أعظم شهداء , ويوم القيامة يزيدهم الله شرفاً بأن تكون لهم كلمة مسموعة ومقام محمود يتكلمون فيه بحجة الله .
السؤال الرابع : من أسباب الفتور في طلب العلم : 1- ضعف الصبر , فيدخل على العبد آفات كثيرة تهلكه حيث يستولي عليه الشيطان وعواقب الذنوب وعيوب النفس / 2- ضعف اليقين , فإذا ضعف اليقين دنت الهمة واحتجب هدى الله عن المرء واتبع هواه وافتتن بالدنيا / 3- علل النفس الخفية من عجب وكبر ورياء وحب الشرف والرفعة ورؤية النفس والحرص على المال , وهذا مما يُذهب بركة العلم / 4- عواقب الذنوب , فقد يقترف العبد ذنباً يعاقب عليه حرمان العلم / 5- تحميل النفس ما لا تطيق (فإن المنبتة لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى) / 6- الرفقة السيئة , فهي تهلك طالب العلم حيث يلهونه بأمور لا تنفعه في دينه ولا دنياه / 7- افتتان المرء بالدنيا وتطلعه واستشرافه إلى فتنها وملذاتها .
السؤال الخامس : من أسباب علاج الفتور اليقين والصبر : فإن أعظم ما يعالج به الفتور تحصيل اليقين وتحصيل الصبر وبقية العلاجات للفتور تندرج جميعها تحت هذين العلاجين واليقين هو الأصل فصاحبه يسهل عليه الصبر أكثر مما هو عنده ضعف في اليقين .
وينال اليقين بإقبال القلب على الله وكثرة الذكر والتذكر والتفكر .
كذلك الفرح بفضل الله وشكر نعمة الله على العبد فإن فرح العبد لعطاء الله له من الهدى وعرف قدره وأبدى حقه فإن الله يشكر له ذلك ويزيده فيه .
أيضاً من أسباب علاج الفتور الإعراض عن اللغو , قال تعالى : "قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون" , والله تعالى جمع بين الخشوع في الصلاة والإعراض عن اللغو بأنواعه فمن أسباب الخشوع في الصلاة الإعراض عن اللغو بصنوفه الذي هو سبب للفلاح 0

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 شوال 1436هـ/28-07-2015م, 12:16 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,756
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنية كيرة مشاهدة المشاركة
السؤال الأول : الدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان , فبالعلم يعرف هدى الله , وبالإيمان يتبع هذا الهدى حتى تحصل العاقبة الحسنة للمرء والمجتمع ككل في الدنيا والآخرة .
فكلما كانت الأمة أكثر حظاً من العلم والإيمان تكون أرفع شأناً وأعز وأقوى , وكلما نقص حظها منهما كلما كانت أكثر تخلفاً وانحطاطاً .
فظهور الفرق والضلالات والبدع والخرافات في الناس كل ذلك كان علامة على ضعف العلم وضعف القائمين به , وكلما ظهرت المعاصي والمنكرات واستحلال المحرمات لذلك كان سببه ضعف الإيمان , فكلما يضعف العلم والإيمان ينحط الفرد وتنحط الأمة وكلما قوي وازداد العلم والإيمان ارتفع الفرد وترتفع الأمة , ومن لم يقم بأمر الله فهو على خطر عظيم لذلك قال سفيان ابن عيينة : "ما في القرآن آية أشد عليّ من {لستم على شئ حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل عليكم من ربكم}" لأنه لا نجاة للعبد ولا ضمان من الله له إلا إذا أقام الدين وأقام أوامر الله .
السؤال الثاني : ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين : النوع الأول : فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان وما جبل عليه من الضعف والنقص وهذا لا يلام عليه الإنسان , وينبغي لطالب العلم أن ينتبه له فيتجنبه بأن يعطي بدنه حظه من الراحة والاستجمام حتى ينشط
[ أحسنتِ ، ومن المهم هنا الاستدلال بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل عمل شرّة ولكل شرة فترة ... " الحديث ، فكما تعلمين ذكر الدليل معيار مهم جدًا في الإجابة ]
والنوع الثاني : وهو فتور يلام عليه العبد , وهذا يكون بضعف اليقين وضعف الصبر فيدخل عليه آفات كثيرة من كيد الشيطان وعيوب النفس وعواقب الذنوب ولا نجاة له منه إلا بالاعتصام بالله والالتجاء به وكثرة الالحاح والدعاء .
السؤال الثالث : رسالة لطالب العلم افتتن بأمور تثبطه عن طلب العلم وتوجه إلى الدنيا وملذاتها
اعلم رحمني الله وإياك أن لطلب العلم ثواب عظيم ورفعة رفعه الله بها في الدنيا والآخرة فلقد قال تعالى : "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" وفي الحديث إن الملائكة لتضع اجنحتها [ أجنحتها ] لطالب العلم رضاً بما يصنع , فلو تعلم ما أعده الله من ثواب لطالب العلم وعاينته لهان في عينك ما تجد من مشقة وسفر ونصب وجعل الله أهل العلم من الشهداء على أعظم كلمة وهي كلمة التوحيد واختار الله لأعظم كلمة وأعظم شهادة أعظم شهداء , ويوم القيامة يزيدهم الله شرفاً بأن تكون لهم كلمة مسموعة ومقام محمود يتكلمون فيه بحجة الله . [ فأين الدليل على آخر عبارة ، ومن المهم أن تختمي الرسالة بعبارة تلخص الهدف منها ، أو تبين جزاء صبره ويقينه على طلب العلم ، مثل :
فاثبت على طلب العلم واصبر على ما تلقاه من صعوبات وضع نصب عينيك ذلك الشرف العظيم الذي بينته لك ، فإذا صبرت وأيقنت فأنت موعود بالإمامة في الدين ؛ قال الله عز وجل : { وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون } ]

السؤال الرابع : من أسباب الفتور في طلب العلم : 1- ضعف الصبر , فيدخل على العبد آفات كثيرة تهلكه حيث يستولي عليه الشيطان وعواقب الذنوب وعيوب النفس / 2- ضعف اليقين , فإذا ضعف اليقين دنت الهمة واحتجب هدى الله عن المرء واتبع هواه وافتتن بالدنيا / 3- علل النفس الخفية من عجب وكبر ورياء وحب الشرف والرفعة ورؤية النفس والحرص على المال , وهذا مما يُذهب بركة العلم / 4- عواقب الذنوب , فقد يقترف العبد ذنباً يعاقب عليه حرمان العلم / 5- تحميل النفس ما لا تطيق (فإن المنبتة [ المنبت ] لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى) / 6- الرفقة السيئة , فهي تهلك طالب العلم حيث يلهونه بأمور لا تنفعه في دينه ولا دنياه / 7- افتتان المرء بالدنيا وتطلعه واستشرافه إلى فتنها وملذاتها .
السؤال الخامس : من أسباب علاج الفتور اليقين والصبر : فإن أعظم ما يعالج به الفتور تحصيل اليقين وتحصيل الصبر وبقية العلاجات للفتور تندرج جميعها تحت هذين العلاجين واليقين هو الأصل فصاحبه يسهل عليه الصبر أكثر مما هو عنده ضعف في اليقين .
وينال اليقين بإقبال القلب على الله وكثرة الذكر والتذكر والتفكر .
كذلك الفرح بفضل الله وشكر نعمة الله على العبد فإن فرح العبد لعطاء الله له من الهدى وعرف قدره وأبدى حقه فإن الله يشكر له ذلك ويزيده فيه .
أيضاً من أسباب علاج الفتور الإعراض عن اللغو , قال تعالى : "قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون" , والله تعالى جمع بين الخشوع في الصلاة والإعراض عن اللغو بأنواعه فمن أسباب الخشوع في الصلاة الإعراض عن اللغو بصنوفه الذي هو سبب للفلاح
[ لو قسمتها في نقاط ، لكان عرض الإجابة أفضل ]
0

أحسنتِ أختي الفاضلة ، وقد أعجبني اجتهادكِ في تلخيص الإجابة ، فقط ينقصكِ تنظيمها ليظهر مجهودكِ فيها.
بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 شوال 1436هـ/29-07-2015م, 05:16 PM
هنية كيرة هنية كيرة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 164
افتراضي واجب التلخيص للقسم الثالث من الحلية

بسم الله الرحمن الرحيم
كبر الهمة في العلم , من أهم ما يكون الإنسان في طلب العلم أن يكون له هدف وليس يكون هدفه فقط قتل الوقت بهذا الطلب , وليس هذا فقط بل يرتقي إلى أعلى درجة فيها فتكون همته القيادة والإمامة للمسلمين في علمه , فالتحلي بهذه الهمة يسلب عنه سفاسف الأعمال والأمور التي تشغله عن الغرض الذي يريده فلا يضيع فيها وقته فيعتني بحفظ وقته أيما اعتناء .
وفرق بين كبر الهمة والكبر فالأول حلية ورثة الأنبياء , والثاني داء الجبابرة البؤساء .
النهمة في الطلب : فلقد قال تعالى : {يرفع الله الذي آمنوا منكم والذي أوتوا العلم درجات} فهذه الآية أكبر محفز لطالب العلم , فيعتني بالطلب رغبةً في الرفعة من عند الله , وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : "إن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا وإنما ورثوا العلم , فمن أخذه فقد أخذ بحظ وافر" فكلما كان الإنسان أكثر أخذاً للعلم كلما كان أكثر حظا من هذا الميراث فكأن قرابته بالنبي صلى الله عليه وسلم تزداد قرباً كلما أخذ من هذا العلم .
حفظ العلم كتابة :
فطالب العلم يبذل الجهد في حفظ مسائل العلم ومن طرق حفظ العلم الكتابة فيُقيد كل فائدة ترده في مذكرة خاصة بذلك , فيجد بعد فترة أنه جمع فوائد جمة من علوم شتى كما فعل الإمام ابن القيم في كتابه بدائع الفوائد وغيره من العلماء .
الصدق :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن العبد ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا" فكم من طالب علم وفق وقبلت دعوته إلى الله تبارك وتعالى بصدق نيته في الطلب مع الله تبارك وتعالى وصدق مقاله في نقل العلم إلى الناس , وكم من طالب للعلم لم يتحرى الصدق في نيته فشوشت عليه النوايا واختلطت إرادة الدنيا بالآخرة ولم يصدق بالنقل عن الله تبارك وتعالى فخسروا دعوتهم وخسروا رضا الله تبارك وتعالى , وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي : "إن تصدق الله يصدقك" أي إن تصدق الله في طلب رضاه والجنة يصدقك بأن يعطيك بأن يعطيك طلبك .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 شوال 1436هـ/30-07-2015م, 04:01 PM
هنية كيرة هنية كيرة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 164
افتراضي واجب التلخيص للقسم الرابع من الحلية

بسم الله الرحمن الرحيم
زكاة العلم :
يجب على طالب العلم أن يؤدي زكاة ما منّ الله به عليه من العلم وذلك بنشر العلم وحب النفع للغير فهذا يُزيد العلم وينميه , وكذلك العمل به لأن العمل به دعوة إليه ومن ذلك أن يكون صادعاً بالحق فلا يكتمه ولا يبخل به , ومنه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , فالآمر بالمعروف والناهي عن المنكر عارف بالمعروف وعارف بالمنكر , ثم قائم بما يجب عليه فيه وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
موقفك من وهم من سبقك :
يجب على طالب العلم تجاه وهم من سبقه أو عاصره تصحيح الخطأ وهذا واجب يجب عليه ولو كان من وهم من أكبر علماء عصره أو عصر من سبقه سواء يصرح بمن توهم أو لم يصرح فهذا عائد على ما تقتضيه المصلحة , ولا يفرح بوهم عالم للحط منه ولكن يفرح به لتصحيح المسألة فالمنصف يكاد يجزم أنه ما من إمام إلا وله اغلاط واوهام .
دفع الشبهات :
لا يجب على طالب العلم أن يقبل ويشرب كل ما ورد عليه من شبهات فكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "لا تجعل قلبك كالإسفنجة , تتلقى ما يرد عليها" فيجب عليه اجتناب إثارة الشبه وإيرادها على نفسه أو غيره فالشبه خطافة والقلوب ضعيفة لعل شبهة تقع في القلب يراها الإنسان صغيرة فيتلقفها الشيطان فيرويها حتى تتسلط على قلبه وتضيع له دينه فكثيرا ما كان ينصح العلماء طالب العلم أن يأخذون المسائل على ظاهرها كما كان يفعل الصحابة وكما قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما لما جاءه أهل اليمن يسألون عن مسائل فقالوا له يا أبا عبدالرحمن : أرأيت , قال : اجعل "أرأيت" في اليمن , مشيرا عليهم بأن لا يكثروا الشبهات على أنفسهم بل يأخذوا بظاهر المسألة .
نواقض هذه الحلية :
هذه الحلية لها نواقض تنقضها يجب على طالب العلم الحذر منها وهي :
1- إفشاء السر
2- نقل الكلام من قوم إلى آخرين
3- الصلف واللسانة
4- كثرة المزاح
5- الدخول في حديث بين اثنين
كل ذلك من خوارم المروءة التي يجب على طالب العلم عدم الوقوع فيها
6- الحقد
فالكراهية والبغضاء لا تتناسب أن تجتمع في قلب شرفه الله بالعلم
7- الحسد
وهذا من أخلاق اليهود , وهو أن يتمنى زوال النعمة عن غيره , فطالب العلم قلبه طاهر محب للخير لكل أحد أما الحاسد فهو يكره حدوث النعمة لغيره
8- سوء الظن
فمن صفات المؤمن حسن الظن بالغير , فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "المؤمن خب كريم" فهذه صفة المؤمن فكيف بطالب العلم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وءاله وصحبه وسلم .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 شوال 1436هـ/30-07-2015م, 04:51 PM
هنية كيرة هنية كيرة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 164
افتراضي واجب تلخيص التفسير للأسبوع السابع(العلق،الببينة)

بسم الله الرحمن الرحيم
سورة العلق:
هذه السورة هي أول سورة نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم حيث جاءه جبريل عليه السلام بالرسالة وأمره أن يقرأ , فقال : ما أنا بقارئ , فلم يزل به حتى قرأ , فأنزل الله عليه {اقرأ باسم ربك الذي خلق} فأمره الله تعالى أن يقرأ مستعيناً به سبحانه فإنه تعالى خلق عموم الخلق , ثم خصّ الإنسان بذلك , ثم قال : {خلق الإنسان من علق} فهو الذي ابتدأ خلق الإنسان واعتنى بتدبيره فكان لزاما أن يدبره بالأمر والنهي وذلك بإرسال الرسل وإنزال الكتب ولهذا ذكر بعد الأمر بالقراءة خلقه للإنسان .
ثم قال : {اقرأ وربك الأكرم} أي واسع الصفات كثيرها , كثير الكرم والإحسان والجود ومن كرمه تعليم العلم فقال : {علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم} فهو الذي {والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة} كي يعلمكم ما لم تكونوا تعلمون فهذه سبل العلم , فكان الواجب على الإنسان أن يشكر نعمة المنعم الذي خلقه وعلمه ولكن بجهله وظلمه طغى وبغى , فقال تعالى : {كلا إن الإنسان ليطغى * أن رآه استغنى} فظن نفسه غنيا بالنعمة عن المنعم , {إن إلى ربك الرجعى} حيث نسي أن لا بد له من رجعى إلى ربه فيجازيه الجزاء الأوفى على ما قدم , {أرأيت الذي ينهى * عبدا إذا صلى * أرأيت إن كان على الهدى * أو أمر بالتقوى * أرأيت إن كذب وتولى * ألم يعلم بأن الله يرى} يقول الله تعالى للذي ينهى مؤمنا عن الصلاة , أرأيت إن كان هذا العبد المُصلي سائرا على الهدى يعلم بالحق ويعمل به ويأمر غيره به , فهل من كان وصفه بهذه الصفات يحسن لك أن تنهاه عن عبادة ربه ؟!! أليس ذلك دلالة على أن صفاتك مخالفة لصفات هذا العابد بكونك على ضلالة وأنك آمرا بالمنكر , {أرأيت إن كذب وتولى} فكذب هذا الناهي بالحق وتولى عن القيام بالأمر ثم خوفه الله بقوله : {ألم يعلم بأن الله يرى} ما يفعل وسيعاقبه به , {كلا لئن لم ينته} وهذا من تخويف الله له حتى ينكف عما يفعل , {لنسفعاً بالناصية} فنأخذه بناصيته أخذا عنيفا فلقد كانت ناصية كاذبة في قولها مكذبة للحق خاطئة في فعلها , {فليدع نادية} وهذا قاله الله استهزاءا به أن يدعو أصحابه ومناصريه إن استطاعوا أن ينصروه فليفعلوا , {سندع الزبانية} أي خزنة جهنم ليأخذوه ويعاقبوه , ثم قال الله تعالى لهذا العابد المطيع لربه : {كلا لا تطعه} فيما ينهاك عنه فتخسر الدنيا والآخرة ولكن اسجد لربك واقترب منه .
سورة البينة :
يقول الله تعالى في هذه السورة أن أهل الكتاب من اليهود والنصارى وكذلك المشركين من سائر الأمم لا يزالون في غيهم وضلالهم مستمرين عليه {حتى تأتيهم البينة} الواضحة وهي {رسول من الله} أرسله الله إليهم ليخرجهم من الظلمات إلى النور وأيضاً {يتلو صحفا مطهرة} وهذا وصف للكتب أنها محفوظة عن قربان الشياطين فلا يمسها إلا المطهرون , {فيها كتب قيمة} أي أخبار صادقة وأوامر عادلة تهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم , ولكن لم يؤمن أهل الكتاب لما جاءتهم البينة ولا الصحف المطهرة ولكن تفرقوا , {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين} قاصدين بعباداتهم وجه الله , {حنفاء لله} مجانبين للشرك وأهله متوجهين إلى الله وحده , {ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة} وهذه من أفضل العبادات , {وذلك دين القيمة} فالتوحيد والإخلاص ودين الله المستقيم الموصل إلى جنة الله ورضوانه , ثم ذكر جزاء الكافرين حيث أعرضوا عن ذلك أنهم في نار جهنم خالدين فيها فهم شر الخلق , أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فأولئك هم خير الخلق عرفوا الحق وعملوا به فجزاهم الله جنات عدن فهم خالدين فيها أبدا ولقد رضي عنهم ورضوا عنه , وهذا الجزاء الحسن جعله الله لمن خافه فاجتنب مساخطه وقام بأوامره .
وصى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 شوال 1436هـ/30-07-2015م, 10:12 PM
هنية كيرة هنية كيرة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 164
افتراضي واجب تلخيص التفسير للأسبوع الثامن(قريش،والإخلاص)

بسم الله الرحمن الرحيم
سورة قريش :
يقول تعالى : {لإيلاف قريش} يقو أكثر العلما الجار والمجرور المتعلق بالسورة قبلها أي : ما فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل لأجل قريش وأمنهم , واستقامة مصالحهم وانتظام رحلاتهم صيفا وشتاءا , فاهلك الله تعالى من أرادهم بسوء وعظّم أمر الحرم وأهله في قلوب العرب حتى احترموهم فلم يتعرضوا لهم في أسفارهم , لذا أمرهم بالشكر بأن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا فهو الذي رغّد لهم في أرزاقهم وأمّنهم من المخاوف .
سورة الإخلاص :
يقول تعالى : {قل} يا محمد أنت ومن معك من المؤمنين قولا جازما لا شك فيه ولا ريب معتقدا بقلبك عارفا لمعناه {هو الله أحد} قد انحصرت فيه الأحدية فهو الذي تفرد بكمال الصفات وأحسن الصفات وأقدس الأفعال الذي لا نظير له ولا مثيل , فهو {الله الصمد} أي المقصود من جميع المخلوقات في جميع الحوائج فهو الذي له من الأسماء أحسنها ومن الصفات أكملها ومن كماله أنه {لم يلد ولم يولد} لكمال غناه {ولم يكن له كفوا أحد} فلا شبيه له ولا نظير لا في أسمائه ولا في أوصافه ولا في أفعاله تبارك وتعالى .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir