دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 رمضان 1436هـ/30-06-2015م, 01:13 AM
الصورة الرمزية ابتهال عبدالمحسن
ابتهال عبدالمحسن ابتهال عبدالمحسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 399
افتراضي

تلخيص آداب حامل القرآن


عناصر الموضوع :
* إكرام القرآن وتعظيمه.
* وصية القراء بإتباع السلف .
* أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة .
* آداب عامة لحامل القرآن .
* فيمن لا تنفعه قراءة القرآن.


التلخيص

* إكرام القرآن وتعظيمه :
أن يكون إكرام القرآن وتعظيمه على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه إجلالا للقرآن ، وذلك بالتأدّب بالقرآن مثل :
1- حال الرسول صلى الله عليه وسلم بعد نزول القرآن عليه ، الدليل :
حديث عائشة رضي الله عنها: (ما بال رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما منذ أنزل القرآن).

2- أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم كان القرآن ، الدليل :
عن أبي الدرداء، قال: سئلت عائشة عليها السلام عن خلق، رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:«كان خلقه القرآن ؛ يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه »

3- الحرص على عدم أكل مايكره رائحته ، مثل:
أثر يزيد بن أبي مالك قال: (إن أفواهكم طرق من طرق الله فنظفوها ما استطعتم) ، وأيضاً أثر قتادة قال: (ما أكلت الكراث منذ قرأت القرآن).

4- أن يكون الأولى أن يتبع القرآن في عمله ، مثل :
-عن الحسن، قال: «إن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه وإن لم يكن يقرؤه».
- عن الحسن، قال: " تعلم هذا القرآن عبيد وصبيان لم يأتوه من قبل وجهه، لا يدرون ما تأويله، قال الله تعالى :{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} , وما تدبر آياته إلا اتباعه بعلمه، وإن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه، وإن لم يكن يقرؤه، ثم يقول أحدكم: تعال يا فلان، أقارئك , متى كانت القراء تفعل هذا ؟! ما هؤلاء بالقراء , ولا الحكماء , ولا الحلماء، لا أكثر الله في الناس أمثالهم".
ذكره الهروي في كتابه فضائل القرآن.

5- في مجالسة الناس ، مثل :
- عن الفضيل يقول: حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلهو مع من يلهو. ذكره أبو بكر الآجُرِّيُّ في كتابه أخلاق حملة القرآن.
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: (من جمع القرآن فقد حمل أمراً عظيماً، لقد أدرجت النّبوّة بين كتفيّه، غير أنّه لا يوحيى إليه، فلا ينبغي لحامل القرآن أن يحتدّ مع من يحتدّ، ولا يجهل مع من يجهل، لأنّ القرآن في جوفه.)

6- أن لا يستخدم الآيات في شئ يعرض من الدنيا ، مثل:
حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: "كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا"، ذكره الهروي في كتابه فضائل القرآن .

7- يلزم نفسه برّ والديه، فيخفض لهما جناحه، ويخفض لصوتهما صوته، ويبذل لهما ماله، وينظر إليهما بعين الوقار والرّحمة، يدعو لهما بالبقاء، ويشكر لهما عند الكبر، لا يضجر بهما، ولا يحقرهما، إن استعانا به على طاعةٍ أعانهما، وإن استعانا به على معصيةٍ لم يعنهما عليها، ورفق بهما في معصيته إيّاهما، يحسن الأدب ليرجعا عن قبيح ما أرادا ممّا لا يحسن بهما فعله، يصل الرّحم، ويكره القطيعة، من قطعه لم يقطعه، من عصى الله فيه، أطاع الله فيه. ذكره أبو بكر الآجُرِّيُّ في كتابه أخلاق حملة القرآن.

* وصية القراء بإتباع السلف :
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا أو قال: مبينا.

* أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة :
ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله أن يصحب المؤمنين بعلمٍ، ويجالسهم بعلمٍ، من صحبه نفعه، حسن المجالسة لمن جالس، إن علّم غيره رفق به، لا يعنّف من أخطأ ولا يخجله، رفيقٌ في أموره، صبورٌ على تعليم الخير، يأنس به المتعلّم، ويفرح به الجّالس، مجالسته تفيد خيراً، مؤدّبٌ لمن جالسه بأدب القرآن والسّنّة. ذكره الآجُرِّيُّ في كتابه أخلاق حملة القرآن .

الدليل :
- عن عائشة، قالت: «ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر، ولا انتقم من شيء يؤتى إليه، إلا أن تنتهك محارم الله عز وجل فيكون هو لله عز وجل ينتقم، وما ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله، وما سئل شيئا فمنعه إلا أن يسأل مأثما، فكان أبعد الناس من ذلك، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة».

- عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم , فعطس رجل من القوم فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم قال: قلت: واثكل أمياه، ما لكم تنظرون إلي في الصلاة، فضربوا بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتوني لكني سكت. فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاني , فبأبي هو , وأمي , ما رأيت معلما أحسن تعليما منه، وما سبني، ولا كهرني، ولا ضربني قال: ((إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التكبير والتسبيح، وقراءة القرآن، والتحميد ))أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.


* آداب عامة لحامل القرآن :
أن يكون مصونا عن دني الاكتساب شريف النفس، مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا، متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين وأن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار.
فقد جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالا على الناس، ذكره النووي في كتابه التبيان في آداب حملة القرآن.


* فيمن لا تنفعه قراءة القرآن:
- قراءة القرآن دون العمل به ، الدليل :
عن ابن عبّاسٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليقرأنّ القرآن أقوامٌ من أمّتي يمرقون من الإسلام كما يمرق السّهم من الرّميّة).

-عن زياد بن لبيدٍ، قال:ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا فقال: وذاك عند أوان ذهاب العلم، قال: قلت: يا رسول الله، كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة، قال: ثكلتك أمّك زياد، إن كنت لأراك من أفقه رجلٍ بالمدينة، أو ليس هذه اليهود والنّصارى يقرؤون التّوراة والإنجيل، لا يعملون بشيءٍ ممّا فيهما
- التعدي على حرمات الله ، الدليل :عن أبي سعيدٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما آمن بالقرآن من استحلّ محارمه).

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 رمضان 1436هـ/6-07-2015م, 02:35 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,756
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتهال عبدالمحسن مشاهدة المشاركة
تلخيص آداب حامل القرآن


عناصر الموضوع :
* إكرام القرآن وتعظيمه.
* وصية القراء بإتباع السلف . [ باتّباع ، المصادر الخماسية همزتها همزة وصل ]
* أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة .
* آداب عامة لحامل القرآن .
* فيمن لا تنفعه قراءة القرآن.


التلخيص

* إكرام القرآن وتعظيمه :
أن يكون إكرام القرآن وتعظيمه على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه إجلالا للقرآن ، وذلك بالتأدّب بالقرآن مثل :
1- حال الرسول صلى الله عليه وسلم بعد نزول القرآن عليه ، الدليل :
حديث عائشة رضي الله عنها: (ما بال رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما منذ أنزل القرآن). [ عزو الحديث ؟ ]

2- أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم كان القرآن ، الدليل :
عن أبي الدرداء، قال: سئلت عائشة عليها السلام عن خلق، رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:«كان خلقه القرآن ؛ يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه » [ عزو الحديث ؟ ]

3- الحرص على عدم أكل مايكره رائحته ، مثل:
أثر يزيد بن أبي مالك قال: (إن أفواهكم طرق من طرق الله فنظفوها ما استطعتم) ، وأيضاً أثر قتادة قال: (ما أكلت الكراث منذ قرأت القرآن). [ عزو الآثار؟ ]

4- أن يكون الأولى أن يتبع القرآن في عمله ، مثل :
-عن الحسن، قال: «إن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه وإن لم يكن يقرؤه». [ عزو الأثر ؟ ]
- عن الحسن، قال: " تعلم هذا القرآن عبيد وصبيان لم يأتوه من قبل وجهه، لا يدرون ما تأويله، قال الله تعالى :{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} , وما تدبر آياته إلا اتباعه بعلمه، وإن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه، وإن لم يكن يقرؤه، ثم يقول أحدكم: تعال يا فلان، أقارئك , متى كانت القراء تفعل هذا ؟! ما هؤلاء بالقراء , ولا الحكماء , ولا الحلماء، لا أكثر الله في الناس أمثالهم".
ذكره الهروي [ اشتُهر بأبي عبيد ] في كتابه فضائل القرآن. [ ونقول رواه هنا ، لأن أبي عبيد القاسم بن سلام رواه بسنده في كتابه ولم يكن مجرد ناقل للأثر عن كتب الحديث ]

5- في مجالسة الناس ، مثل :
- عن الفضيل يقول: حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلهو مع من يلهو. ذكره أبو بكر الآجُرِّيُّ في كتابه أخلاق حملة القرآن.
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: (من جمع القرآن فقد حمل أمراً عظيماً، لقد أدرجت النّبوّة بين كتفيّه، غير أنّه لا يوحيى إليه، فلا ينبغي لحامل القرآن أن يحتدّ مع من يحتدّ، ولا يجهل مع من يجهل، لأنّ القرآن في جوفه.)

6- أن لا يستخدم الآيات في شئ يعرض من الدنيا ، مثل:
حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: "كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا"، ذكره الهروي في كتابه فضائل القرآن .

7- يلزم نفسه برّ والديه، فيخفض لهما جناحه، ويخفض لصوتهما صوته، ويبذل لهما ماله، وينظر إليهما بعين الوقار والرّحمة، يدعو لهما بالبقاء، ويشكر لهما عند الكبر، لا يضجر بهما، ولا يحقرهما، إن استعانا به على طاعةٍ أعانهما، وإن استعانا به على معصيةٍ لم يعنهما عليها، ورفق بهما في معصيته إيّاهما، يحسن الأدب ليرجعا عن قبيح ما أرادا ممّا لا يحسن بهما فعله، يصل الرّحم، ويكره القطيعة، من قطعه لم يقطعه، من عصى الله فيه، أطاع الله فيه. ذكره أبو بكر الآجُرِّيُّ في كتابه أخلاق حملة القرآن.

* وصية القراء بإتباع السلف :
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا أو قال: مبينا.

* أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة :
ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله أن يصحب المؤمنين بعلمٍ، ويجالسهم بعلمٍ، من صحبه نفعه، حسن المجالسة لمن جالس، إن علّم غيره رفق به، لا يعنّف من أخطأ ولا يخجله، رفيقٌ في أموره، صبورٌ على تعليم الخير، يأنس به المتعلّم، ويفرح به الجّالس، مجالسته تفيد خيراً، مؤدّبٌ لمن جالسه بأدب القرآن والسّنّة. ذكره الآجُرِّيُّ في كتابه أخلاق حملة القرآن .

الدليل :
- عن عائشة، قالت: «ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر، ولا انتقم من شيء يؤتى إليه، إلا أن تنتهك محارم الله عز وجل فيكون هو لله عز وجل ينتقم، وما ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله، وما سئل شيئا فمنعه إلا أن يسأل مأثما، فكان أبعد الناس من ذلك، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة».

- عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم , فعطس رجل من القوم فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم قال: قلت: واثكل أمياه، ما لكم تنظرون إلي في الصلاة، فضربوا بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتوني لكني سكت. فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاني , فبأبي هو , وأمي , ما رأيت معلما أحسن تعليما منه، وما سبني، ولا كهرني، ولا ضربني قال: ((إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التكبير والتسبيح، وقراءة القرآن، والتحميد ))أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.


* آداب عامة لحامل القرآن :
أن يكون مصونا عن دني الاكتساب شريف النفس، مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا، متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين وأن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار.
فقد جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالا على الناس، ذكره النووي في كتابه التبيان في آداب حملة القرآن.


* فيمن لا تنفعه قراءة القرآن:
- قراءة القرآن دون العمل به ، الدليل :
عن ابن عبّاسٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليقرأنّ القرآن أقوامٌ من أمّتي يمرقون من الإسلام كما يمرق السّهم من الرّميّة).

-عن زياد بن لبيدٍ، قال:ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا فقال: وذاك عند أوان ذهاب العلم، قال: قلت: يا رسول الله، كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة، قال: ثكلتك أمّك زياد، إن كنت لأراك من أفقه رجلٍ بالمدينة، أو ليس هذه اليهود والنّصارى يقرؤون التّوراة والإنجيل، لا يعملون بشيءٍ ممّا فيهما
- التعدي على حرمات الله ، الدليل :عن أبي سعيدٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما آمن بالقرآن من استحلّ محارمه).


أحسنتِ أختي الفاضلة ، زادكِ الله سدادًا وتوفيقًا.
أعجبني استنباطكِ للفوائد من الآثار وعنونتكِ لها ، وحسن صياغتكِ لهذه العناوين ، مع تقسيمكِ لذلك في نقاط والاستدلال على كل نقطة.
وبقيت ملحوظات يسيرة أرجو مراعاتها :
- عزو الأحاديث والآثار ، من المهم بيان من روى الحديث أو الأثر وفي أي كتاب رواه ، حتى يسهل على القارئ الرجوع إليه ومعرفة تحقيقه ، بل يسهل عليكِ أنتِ كباحثة بعد ذلك البحث عن صحة الحديث أو ضعفه والاستفادة من تلخيصاتك.
- التفريق بين كلمة " ذكر " التي تستخدم لمن نقل الحديث من أحد كتب الحديث ، وبين من " روى " وهو من أورد الحديث بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأحيانًا ينقل الحديث ويسنده إلى راويه كأن يقول : قال البخاري في صحيحه حدثنا فلان عن فلان ، فحينئذٍ نقول : رواه البخاري في صحيحه ، نسبناه للراوي وليس لصاحب الكتاب.
- ترتيب العناصر :
أرجو ألا تتقيدي بالعناصر المذكورة في المشاركة الأولى من الجمهرة ، بل يمكن استنباط عناصر أخرى وإعادة النظر في الترتيب بما يجعل الموضوع أكثر شمولا وترابطًا.
مثلا : هذا الموضوع يمكن ترتيب عناصره بهذه الطريقة :


اقتباس:

وصية القراء باتباع هدي السلف :
آداب حامل القرآن مع القرآن :
آداب حامل القرآن في نفسه :
آداب حامل القرآن مع الخلق :
- مع والديه :
- مع أقاربه :
- مع صحبته وجلسائه :
- مع طلابه :
- مع عموم الخلق
:

ما يُكره لحامل القرآن :
من لا تنفعه قراءة القرآن :
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 18 / 20
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 10
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10
___________________
= 95 / 100

بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir