تحلية المصاحف وتزيينها
●تحلية المصاحف
●تزيين المصاحف بالفضة
●حكم تزيين المصاحف بالفضة او الذهب
●كراهية تزيين المصاحف
●كتابة المصاحف بالذّهب
●أقوال العلماء في حكم تحلية المصاحف
●الخلاصة في أحكام تزيين المصحف
●زكاة تحلية المصاحف
●تحلية المصاحف
-رخّص في تحلية المصاحف
-عن عبد اللّه، أنّه كان يسأل عن حلية المصاحف، فيقول: (لا أعلم به بأسًا، وكان يحبّ أن يزيّن المصحف، ويجاد علاقته وصنعته وكلّ شيءٍ من أمره).رواهُ أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني في المصاحف
-عن ابن سيرين أنه كان لا يرى بأسا بأن يزين المصحف ويحلى.رواهُ أَبُو عُبَيْدٍ في فضائل القرآن
●تزيين المصاحف بالفضة
-يجوز تحليته بالفضة إكراماً له على الصحيح
-عن حبيب، قال: رأيت على مصحف ابن عباس مسامير فضة.رواهُ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ في فضائل القرآن
●حكم تزيين المصاحف بالفضة او الذهب
يجوز تحليته بالفضة إكراما له على الصحيح
وأما بالذهب فالأصح جوازه للمرأة دون الرجل وخص بعضهم الجواز بنفس المصحف دون غلافه المنفصل عنه، والأظهر التسوية .
●كراهية تزيين المصاحف
عن سعيد بن أبي سعيدٍ، قال: قال أبيٌّ: إذا حلّيتم مصاحفكم وزوّقتم مساجدكم فالدّبار عليكم .رواهُ أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ في مصنف ابن أبي شيبة
عن أبي وائل، قال: مُرَّ على عبد الله بمصحف قد زين بالذهب فقال: إن أحسن ما زين به المصحف: تلاوته بالحق.رواهُ أَبُو عُبَيْدٍ في فضائل القرآن
عن برد بن سنانٍ قال: ما أساءت أمّةٌ العمل إلّا زيّنت مصاحفها ومساجدها. رواهُ أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني في المصاحف
●كتابة المصاحف بالذّهب
-ذهب الجمهور بالمنع , ولا فرق بين كون التذهيب فى مصاحف الرجال أو النساء
الدليل :
-الوعيد الذى تضمنته الآثار الواردة فى هذا الشأن, ولأن التذهيب لو كان مشروعا لفعلته الصحابة فى المصحف الإمام , ثم إن التذهيب من زينة الدنيا وما هذا سبيله تتعين صيانته المصحف عنه كالمسجد . والله أعلم بالصواب
-عن إبراهيم، (أنّه كان يكره أن يكتب المصاحف بالذّهب) . رواهُ أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني في المصاحف
- وروى أبو عبيد عن ابن مسعود أنه مر عليه بمصحف زين بالذهب فقال: إن أحسن ما زين به المصحف تلاوته بالحق، وروي عن ابن عباس وأبي ذر وأبي الدرداء أنهم كرهوا ذلك
●أقوال العلماء في حكم تحلية المصاحف
أ- القائلون بالمنع :
تحريم التحلية مطلقا
ب- القائلون بالتفصيل :
-تحلية المصحف إذا كانت من الفضة خاصة جائزة وهو مذهب المالكية , وقول مرجوح عند الشافعية , والحنابلة , والحنفية , وفرق بعض الشافعية وبعض الحنابلة بين مصاحف الرجال ومصاحف النساء
-وأما بالذهب قال المجموع : فحرام بلا خلاف نص عليه الشافعى والأصحاب
جـ - القائلون بجواز تحلية المصاحف :
ذهب الي جواز تحلية المصاحف مطلقا جمهور الحنفية , وهو اختيار أبى حنيفة
قال القاضى وغيره : المسأله محمولة على أن ذلك قدر يسير ومثل ذلك لا يحرم , كالطراز , والذيل , والجيب .
د- تمويه المصاحف بالنقدين :
منع جمهور أهل العلم التمويه بالنقدين
●الخلاصة في أحكام تزيين المصحف
-لا خلاف بين أهل العلم أحفظه فى استحباب كون المصحف ساذجا مجراد عن أى حلية , خاليا من أى زخرفة
-الخلاف بين أهل العلم فى كون تحلية المصاحف بالنقدين أمرا جائزا أم محظورا
حجة القائلين بجواز التحلية :
احتج من قال بجواز تحلية المصاحف بما ورد من الآثار الدالة على جواز التحلية
تحلية المصحف تعظيما له وتكريما .
عن ابن سيرين أنه كان لا يرى بأسا بأن يزين المصحف ويحلى.
عن الوليد بن مسلم { سألت مالكا عن تفيفض المصاحف فأخرج إلينا مصحفا فقال : حدثنى أبى عن جدى أنهم جمعوا القرآن فى عهد عثمان وأنهم فضضوا المصاحف }
حجة المانعين من تحلية المصاحف :
احتج المانعون من تحلية المصاحف بحجج نقلية وعقلية أيضا
ومن حججهم النقلية جملة من الآثار عن جمع من الصحابة
عن برد بن سنان قال : " ما أساءت أمة العمل إلا زينت مصاحفها ومساجدها "
احتج المانعون بالمعقول أيضا فقالوا :إن تحلية المصاحف تتضيع للمال بدون غرض
●زكاة تحلية المصاحف
قولان فى :
القول الأول : الوجوب وهو مذهب الحنفية ,والشافعية , والحنابلة , وبه جزم ابن حزم فى المحلى .
والقول الثانى : أن الزكاة غير واجبة فى الحلية المذكورة , وهو مذهب المالكية وبه أفتى الغزالى من الشافعية , وفرق قوم بين ما تباح تحليته وبين ما تحرم , فأوجبوا الزكاة فى الثانى دون الأول , وهو اختيار ابن جزى المالكى