****تلخيص درس مصاحف الصحابه****
***مصحف ابي بكر الصديق رضي الله عنه**
1-قول ابو عبيد الهروي
2-ماذكر في تمزيق الصحف التي عند حفصة رضي الله عنها
3-فيما جمع القرءان
4-سبب حرق الصحف من قبل مروان
**مصحف ابُي بن كعب***
1-قول ابو عبيد الهروي
2-حديث ابو الأسود
3-قراءة أُبي ابن كعب لبعض الآيات
**مصحف عبدالله ابن عمرو**
**مصحف عائشة رضي الله عنها
1-حديث حجاج
2-قصة الأعرابي مع ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
**مصاحف أهل العراق***
1-موقف عبدالله بن مسعود في نسخ زيد للمصاحف
**كلام جلال الدين عبدالرحمن السيوطي**
1-سور القرءان كما ذكرها أبو جعفر الكوفي
2-سور القرءان في مصحف عبدالله بن مسعود
**باب أختلاف مصاحف الصحابه ***
1-قول ابو بكر السجستاني
**مصحف عمر بن الخطاب***
1-ماورد في أثر عبدالله بن سعيد
2-كيف قرأ عمر (صراط الذين أنعمت عليهم ....)
3-أثر محمد بن بشار
4-كيف قرأ عمر (الم الله لا إله الاهو الحي القيوم)
5-اثر أبو الطاهر وكيف قرأ عمر (في جنات يتسائلون...)
****مصحف علي بن أبي طالب***
1-اثر محمد بن عبدالله المخرمي
***مصحف عبدالله بن مسعود***
1-امثله لما في مصحف ابن مسعود
**مصحف عبدالله ابن عباس***
أمثله لما في مصحف أبن عباس
**مصحف عبدالله بن الزبير***
أمثله لما في مصحف أبن الزبير
**مصحف عائشة رضي الله عنها***
امثلة لمافي مصحف عائشة
**مصحف حفصة رضي الله عنها***
أمثلة لما في مصحف حفصة
**مصحف أم سلمه رضي الله عنها***
أمثلة لمافي مصحف أم سلمة
***التلخيص***
مصحف أبي بكر رضي الله عنه
1-قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ : (حدثنا أبو اليمان، عن شعيب بن أبي حمزة، عن ابن شهاب، عن ابن السباق، أن زيد بن ثابت، قال: أرسل إلي أبو بكر مقتل اليمامة. ثم ذكر مثل حديث إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن ابن السباق عن زيد، ومثل حديثه عن ابن شهاب عن أنس عن حذيفة في مقالته لعثمان، ومثل حديثه عن خارجة بن زيد في الآية في الأحزاب، ولم يذكر ما سوى ذلك من حديث إبراهيم بن سعد).
2-قال: قال ابن شهاب: فحدثني سالم بن عبد الله: إنه لما توفيت حفصة أرسل مروان إلى عبد الله بن عمر ساعة رجعوا من جنازة حفصة بعزيمة ليرسلنها، فأرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان فمزقها مخافة أن يكون في شيء من ذلك خلاف لما نسخ عثمان.
3-قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ(قال عبد الله: حدثنا أبو الطاهر قال، أنا ابن وهب قال، أخبرني مالك عن ابن شهاب عن سالم وخارجة: أن أبا بكر الصديق كان قد جمع القرآن في قراطيس
4-قال ابن شهاب: "فحدثني سالم بن عبد الله قال: فلما توفيت حفصة، أرسل إلى عبد الله بن عمر بعزيمة لترسلن بها.. فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان فغسلها وحرقها، مخافة أن يكون في شيء من ذلك اختلاف لما نسخ عثمان رحمة الله عليه.).[جمال القراء:1/87-88](م)
***مصحف أُبي بن كعب***
1-قالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ ( حدثنا أبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن محمد بن أبي بن كعب، أن ناسا من أهل العراق قدموا إليه، فقالوا: إنا قدمنا إليك من العراق، فأخرج إلينا مصحف أبي؟ .فقال محمد:قد قبضه عثمان. فقالوا: سبحان الله أخرجه إلينا. فقال: قد قبضه عثمان رضي الله عنه.) [فضائل القرآن : ]
2-أ-حدّثنا نصر بن عليٍّ قال: أخبرني أبو أحمد، عن عيسى بن عمر، عن عمرو بن مرّة، عن سعيد بن جبيرٍ (فما استمتعتم به منهنّ إلى أجلٍ مسمًّى)، وقال هذه قراءة أبيّ بن كعبٍ
ب-حدّثنا محمّد بن أيّوب، حدّثنا أحمد بن عبد الرّحمن، حدّثنا عبد اللّه بن أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الرّبيع قال: كانت في قراءة أبيّ بن كعبٍ-فصيام ثلاثة أيّامٍ متتابعاتٍ في كفّارة اليمين- قال عبد اللّه بن أبي داود: (لا نرى أن نقرأ القرآن إلّا لمصحف عثمان الّذي اجتمع عليه أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فإن قرأ إنسانٌ بخلافه في الصّلاة أمرته بالإعادة).[المصاحف:164-166]
**مصحف عائشة رضي الله عنها***
1-حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني يوسف بن ماهك، قال: إني لعند عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها إذ جاء أعرابي.
فقال: يا أم المؤمنين، أرني مصحفك.
فقالت: (لم؟) .
قال: لعلي أؤلف القرآن عليه، فإنا نقرؤه غير مؤلف.
قالت: (وما يضرك أيه قرأت قبل؟، إنما أنزل أول ما نزل من القرآن سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام، نزل الحلال والحرام.
ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا: لا ندع الخمر، ولو نزل لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا.
ولقد نزل على محمد صلى عليه وسلم - وإني لجارية بمكة ألعب – {والساعة أدهى وأمر}الآية [القمر: 46].
وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده).
قال: فأخرج المصحف، فأمليت عليه أنا السور). [فضائل القرآن : ]
**مصاحف أهل العراق**
1-قال ابن شهاب: وأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن عبد الله بن مسعود، كره أن يولى زيد بن ثابت نسخ المصاحف فقال:يا معشر المسلمين، أأعزل عن نسخ كتاب الله، ويتولاه رجل، والله لقد أسلمت، وإنه لفي صلب رجل كافر؟ , يعني : زيدا.
قال: وقال ابن مسعود: «يا أهل العراق، أو يا أهل الكوفة، اكتموا المصاحف التي عندكم وغلوها، فإن الله عز وجل يقول:{ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة}». فألقوا إليه المصاحف.
قال: قال ابن شهاب: فبلغني أنه كره ذلك من قول ابن مسعود رجال من أفاضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم). [فضائل القرآن : ](م)
**فوائد من كلام جلال الدين السيوطي**
1-عن زيد بن ثابت قال: قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن القرآن جمع في شيء.
قال الخطابي: إنما لم يجمع صلى الله عليه وسلم القرآن في المصحف لما كان يترقبه من ورود ناسخ لبعض أحكامه أو تلاوته فلما انقضى نزوله بوفاته ألهم الله الخلفاء الراشدين ذلك وفاء بوعده الصادق بضمان حفظه على هذه الأمة فكان ابتداء ذلك على يد الصديق بمشورة عمر [الإتقان في علوم القرآن:2/377-393]
2-ال ابن أشتة في كتاب المصاحف: أنبأنا محمد بن يعقوب حدثنا أبو داود حدثنا أبو جعفر الكوفي قال: هذا تأليف مصحف أبي: الحمد ثم البقرة ثم النساء ثم آل عمران ثم الأنعام ثم الأعراف ثم المائدة ثم يونس ثم الأنفال ثم براءة ثم هود ثم مريم ثم الشعراء ثم الحج ثم يوسف ثم الكهف ثم النحل ثم الأحزاب ثم بني إسرائيل ثم الزمر أولها حم ثم طه ثم الأنبياء ثم النور ثم المؤمنون ثم سبأ ثم العنكبوت ثم المؤمن ثم الرعد ثم القصص ثم النمل ثم الصافات ثم ص ثم يس ثم الحجر ثم حم عسق ثم الروم ثم الحديد ثم الفتح ثم القتال ثم الظهار ثم تبارك الملك ثم السجدة ثم {إنا أرسلنا نوحا} ثم الأحقاف ثم ق ثم الرحمن ثم الواقعة ثم الجن ثم النجم ثم {سأل سائل} ثم المزمل ثم المدثر ثم {اقتربت} ثم حم الدخان ثم لقمان ثم حم الجاثية ثم الطور ثم الذاريات ثم ن ثم الحاقة ثم الحشر ثم الممتحنة ثم المرسلات ثم {عم يتساءلون} ثم {لا أقسم بيوم القيامة} ثم {إذا الشمس كورت} ثم {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء} ثم النازعات ثم التغابن ثم عبس ثم المطففين ثم {إذا السماء انشقت} ثم {والتين والزيتون} ثم {اقرأ باسم ربك} ثم الحجرات ثم المنافقون ثم الجمعة ثم {لم تحرم} ثم الفجر ثم {لا أقسم بهذا البلد} ثم {والليل} ثم {إذا السماء انفطرت} ثم {والشمس وضحاها} ثم {والسماء والطارق} ثم {سبح اسم ربك} ثم الغاشية ثم الصف ثم سورة أهل الكتاب وهي لم يكن ثم الضحى ثم {ألم نشرح} ثم القارعة ثم التكاثر ثم العصر ثم سورة الخلع ثم سورة الحفد ثم {ويل لكل همزة} ثم {إذا زلزلت} ثم العاديات ثم الفيل ثم لإيلاف ثم أرأيت ثم {إنا أعطيناك} ثم القدر ثم الكافرون ثم {إذا جاء نصر الله} ثم تبت ثم الصمد ثم الفلق ثم الناس
3-حدثنا جرير بن عبد الحميد قال: تأليف مصحف عبد الله بن مسعود: الطوال؛ البقرة والنساء وآل عمران والأعراف والأنعام والمائدة ويونس، والمئين؛ براءة والنحل وهود ويوسف والكهف وبني إسرائيل والأنبياء وطه والمؤمنون والشعراء والصافات، والمثاني؛ الأحزاب والحج والقصص وطس النمل والنور والأنفال ومريم والعنكبوت والروم ويس والفرقان والحجر والرعد وسبأ والملائكة وإبراهيم وص و{الذين كفروا} ولقمان والزمر والحواميم حم المؤمن والزخرف والسجدة وحم عسق والأحقاف والجاثية والدخان و{إنا فتحنا لك} والحشر وتنزيل السجدة والطلاق ون والقلم والحجرات وتبارك والتغابن و{إذا جاءك المنافقون} والجمعة والصف و{قل أوحي} و{إنا أرسلنا} والمجادلة والممتحنة و{يا أيها النبي لم تحرم} والمفصل الرحمن والنجم والطور والذاريات و{اقتربت الساعة} والواقعة والنازعات و{سأل سائل} والمدثر والمزمل والمطففين وعبس و{هل أتى} والمرسلات والقيامة و{عم يتساءلون} و{إذا الشمس كورت} و{إذا السماء انفطرت} والغاشية و{سبح} والليل والفجر والبروج و{إذا السماء انشقت} و{اقرأ باسم ربك} والبلد والضحى والطارق والعاديات و{أرأيت} والقارعة و{لم يكن} و{والشمس وضحاها} والتين و{ويل لكل همزة} و{ألم تر كيف} و{لإيلاف قريش} و{ألهاكم} و{إنا أنزلناه} و{إذا زلزلت} والعصر و{إذا جاء نصر الله} والكوثر و{قل يا أيها الكافرون} و{تبت} و{قل هو الله أحد} و{ألم نشرح} وليس فيه الحمد ولا المعوذتان). [الإتقان في علوم القرآن:2/377-421](م)
**باب أختلاف مصاحف الصحابه**
1-ال أبو بكر بن أبي داود:( إنّما قلنا: مصحف فلانٍ، لما خالف مصحفنا هذا من الخطّ أو الزّيادة أو النّقصان، أخذته عن أبي رحمه اللّه، هكذا فعل في كتاب التّنزيل) .[المصاحف: 159]
**مصحف عمر بن الخطاب**
1-حدثنا عبدالله بن سعيدٍ، حدّثنا يحيى بن إبراهيم بن سويدٍ النّخعيّ، حدّثنا أبان بن عمران النّخعيّ قال: (قلت لعبد الرّحمن بن الأسود: إنّك تقرأ (صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضّالّين) فقال: حدّثني أبي وكان ثقةً أنّه صلّى خلف عمر بن الخطّاب فسمعه يقرؤها)
2-حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا يحيى، حدّثنا محمّدٌ يعني ابن عمرٍو قال: حدّثني يحيى بن عبد الرّحمن، عن أبيه قال: ثوّب بالصّلاة صلاة العشاء، فدخل المسجد فإذا عمر بن الخطّاب فصلّيت خلفه، فقرأ آل عمران، فقلت يقرأ عشر آياتٍ، فقرأ مائةً فركع، فلمّا قام من سجوده قرأ ما بقي في الرّكعة الثّانية، وقرأ (الم اللّه لا إله إلّا هو الحيّ القيّام) ,حدّثنا محمّد بن عبد الملك الدّقيقيّ، حدّثنا يزيد قال: أخبرنا محمّدٌ بهذا.
3-حدّثنا أبو الطّاهر، حدّثنا سفيان، عن عمرٍو، وسمع ابن الزّبير يقرأ (في جنّاتٍ يتساءلون يا فلان ما سلكك في سقر) قال عمرٌو: فأخبرني لقيطٌ أنّه سمع ابن الزّبير يذكر، أنّه سمع عمر بن الخطّاب يقرؤها كذلك
**مصحف علي ابن ابي طالب**
1-حدّثنا محمّد بن عبد اللّه المخرميّ، حدّثنا مسهر بن عبد الملك، حدّثنا عيسى بن عمر، عن عطاء بن السّائب، عن أبي عبد الرّحمن، عن عليٍّ أنّه قرأ (آمن الرّسول بما أنزل إليه وآمن المؤمنون). [المصاحف: 164]
**مصحف عبدالله بن مسعود رضي الله عنه**
1-أ/حدّثنا محمّد بن عبد اللّه المخرميّ، حدّثنا زكريّا بن عديٍّ، حدّثنا حفصٌ، عن الشّيبانيّ، عن عطاءٍ البزّاز، عن يسير بن عمرٍو، عن عبد اللّه، أنّه قرأ (إنّ اللّه لا يظلم مثقال نملةٍ).
ب/ حدّثنا محمّد بن الحسين البكّاريّ، حدّثنا كثير بن يحيى، حدّثنا أبي، حدّثنا جويبرٌ، عن الضّحّاك، عن النّزّال، ابن مسعودٍ، أنّه كان يقرأ (واركعي واسجدي في السّاجدين) .
ج/حدّثنا محمّد بن زكريّا، حدّثنا أبو حذيفة قال: حدّثنا سفيان قال: في قراءة عبد اللّه: (كذلك أخذ ربّك إذا أخذ القرى) بغير واوٍ.
د/ حدّثنا شعيب بن أيّوب، حدّثنا يحيى قال: قال ابن إدريس في قراءتهم: {وزلزلوا} [البقرة: 214] : (فزلزلوا يقول حقيقةً الرّسول والّذين آمنوا) البقرة
***مصحف عبدالله ابن عباس***
1-أ/حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا يحيى، عن عبد الملك، عن عطاءٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّه قرأ: (فلا جناح عليه أن لا يطّوّف بهما).
ب/حدّثنا أبو عبد الرّحمن الأذرميّ، حدّثنا هشيمٌ، عن عبد الملك، عن عطاءٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّه كان يقرأ: (إنّ الصّفا والمروة من شعائر اللّه فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن لا يطّوّف بهما).
دّثنا كثير بن عبيدٍ، حدّثنا سفيان، عن عمرٍو قال: قرأ ابن عبّاسٍ: (وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ ولا نبيٍّ محدّثٍ).
ج/حدّثنا عبد الرّحمن بن بشرٍ، حدّثنا سفيان، عن عمرٍو قال: قرأ ابن عبّاسٍ: (يا حسرة العباد).
د/حدّثنا عبد الرّحمن بن بشرٍ، حدّثنا سفيان، عن عمرٍو، عن ابن عبّاسٍ: (كأنّك حفيٌّ بها)
ه/حدّثنا هارون بن إسحاق، حدّثنا وكيعٌ، عن شعبة، عن أبي نوفل بن أبي عقربٍ قال: سمعت ابن عبّاسٍ يقرأ في المغرب: (إذا جاء فتح اللّه والنّصر) ). [المصاحف: 204-187]
**مصحف عبدالله ابن الزبير***
1-أ/حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن سمرة، حدّثنا عبيد اللّه، أخبرنا أشعث، عن عبيد اللّه بن أبي يزيد قال: سمعت ابن الزّبير يقرأ وهو يخطب: (لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلًا من ربّكم في مواسم الحجّ) .
ب/حدّثنا شعيب بن أيّوب، حدّثنا يحيى، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن عبيد اللّه بن أبي يزيد قال: سمعت ابن الزّبير يقرأ: (ليس عليكم جناحٌ أن تبتغوا فضلًا من ربّكم في مواسم الحجّ) وعن سفيان، عن عمرو بن دينارٍ، عن ابن عبّاسٍ، مثل قول ابن الزّبير
ج/حدّثنا محمود بن آدم، حدّثنا بشرٌ، يعني ابن السّريّ، حدّثنا محمّد بن عقبة، عن أبيه قال: صلّينا خلف ابن الزّبير، فكان يقرأ (صراط من أنعمت عليهم) ). [المصاحف: 207-204
**مصحف عبدالله بن عمروا**
حدّثنا محمّد بن حاتم بن بزيعٍ، حدّثنا زكريّا بن عديٍّ، حدّثنا أبو بكر بن عيّاشٍ قال: قدم علينا شعيب بن شعيب بن محمّد بن عبد اللّه بن عمرو بن العاص، فكان الّذي بيني وبينه، فقال يا أبا بكرٍ: ( ألا أخرج لك مصحف عبد اللّه بن عمرو بن العاص؟ فأخرج حروفًا تخالف حروفنا، فقال: وأخرج رايةً سوداء من ثوبٍ خشنٍ، فيه زرّان وعروةٌ، فقال: هذه راية رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم الّتي كانت مع عمرٍو ) قال أبو بكرٍ: وزاد أبي في هذا الحديث: عن محمّد بن العلاء، عن أبي بكرٍ قال: مصحف جدّه الّذي كتبه هو، وما هو في قراءة عبد اللّه، ولا في قراءة أصحابنا قال أبو بكر بن عيّاشٍ: قرأ قومٌ من أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم القرآن فذهبوا، ولم أسمع قراءتهم). [المصاحف:207-208]
**مصحف عائشة رضي الله عنها***
1-أ/حدثنا عبد الله بن إسحاق النّاقد، وأبو عبد الرّحمن الأذرميّ قالا: حدّثنا يزيد قال: أخبرنا حمّادٌ، عن هشامٍ، عن أبيه قال: (كان مكتوبًا في مصحف عائشة: (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر) ).
ب/حدّثنا محمّد بن معمرٍ، حدّثنا أبو عاصمٍ، عن ابن جريجٍ قال: أخبرني ابن أبي حميدٍ قال: أخبرتني حميدة قالت: أوصت لنا عائشة رضي اللّه عنها بمتاعها، فكان في مصحفها: (إنّ اللّه وملائكته يصلّون على النّبيّ والّذين يصلّون الصّفوف الأول) ). [المصاحف: 211-208]
**مصحف حفصه**
1-حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، ولم نكتبه عن غيره، حدّثنا حجّاج بن منهالٍ، حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن عبيد اللّه، عن نافعٍ، عن ابن عمر، عن حفصة أنّها قالت لكاتب مصحفها: (إذا بلغت مواقيت الصّلاة فأخبرني حتّى أخبرك ما سمعت من رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقول، فلمّا أخبرها قالت: اكتب (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر)
**مصحف أم سلمه**
أ/حدّثنا إسحاق بن إبراهيم، حدّثنا سعد بن الصّلت، حدّثنا عمرو بن ميمون بن مهران الجزريّ، عن أبيه قال: قالت أمّ سلمة لكاتبٍ يكتب لها مصحفًا: " إذا كتبت {حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى} [البقرة: 238] فاكتبها (العصر) وأمّا مصاحف التّابعين، فمصحف عبيد بن عميرٍ اللّيثيّ
ب/ حدّثنا هارون بن إسحاق، حدّثنا وكيعٌ، عن شعبة، عن عمرو بن دينارٍ قال: سمعت عبيد بن عميرٍ يقول: (أوّل ما نزل من القرآن (سبّح اسم ربّك الّذي خلقك). [المصاحف:216-219]