دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 ربيع الثاني 1436هـ/25-01-2015م, 03:21 AM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي انشاء صفحة الطالب لأصول التفسير

اسم الطالب :بتول ابوبكر

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 ربيع الثاني 1436هـ/26-01-2015م, 08:12 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

س:1 مامعنى وصف القرءان بانه حكيم؟
وأما وصفه بأنه حكيم فيتضمن ثلاثة معانٍ:
أحدها: أنه مُحكم لا اختلاف فيه ولا تناقض كما قال تعالى: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} وقال: {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}.
والثاني: أنه حكيم بمعنى حاكم على الناس في جميع شؤونهم شاؤوا أم أبوا، أما المنقادون لحكمه الشرعي فيجدون فيه بيان الحق فيما اختلفوا فيه، وأما المعرضون ففيه بيان ما يصيبهم من الجزاء النافذ فيهم في الدنيا والآخرة.
وهو كذلك حاكم على ما قبله من الكتب ومهيمن عليها وناسخ لها وشاهد بصدق ما أنزل الله فيها كما قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ}
وهو حاكم فيما اختلف فيه أهل الكتاب قبلنا كما قال تعالى: {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}، وقال: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ}.
والمعنى الثالث: أنه ذو الحكمة البالغة، كما قال تعالى: {ذَٰلِكَ مِمَّا أَوْحَىٰ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ}، وقد جمع الله فيه من جوامع الكلم المبينة لأصول الدين وفروضه وآدابه ومحاسن الأخلاق والمواعظ والحقوق والواجبات والأمثال والقصص الحكيمة ما لا يوجد في كتاب غيره فمن أخذها وعمل بها فقد أخذ الحكمة من أعظم مصادرها وأقربها وأيسرها، وفي تفسير قول الله تعالى: {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا}
قال أبو الدرداء في تفسير الحكمة: (قراءة القرآن والفكرة فيه) رواه ابن ابي حاتم.
وقال ابن عباس: (يعني المعرفة بالقرآن ناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه ، ومقدمه ومؤخره، وحلاله وحرامه، وأمثاله). رواه ابن جرير وابن أبي حاتم.
وقال قتادة: (الحكمة: الفقه في القرآن). رواه ابن جرير
وروي نحوه عن مجاهد وأبي العالية الرياحي ومقاتل بن حيان.
وروي عن غيرهم أوجهاً أخرى في تفسير الحكمة لا تعارض ما سبق لأن أصل الحكمة ومجامعها في القرآن الحكيم .

س2:بين أنواع عزة القرءان؟
عزة القدر-عزة الغلبة-عزة الامتناع

س:3 بين باختصار معاني عظمة القرءان؟
تتضمن عظمة القرءان عظمة قدرة وعظمة صفاته
فمن عظمة قدرة انه كلام الله الذي لا أعظم ولا أصدق ولا احسن منه وأنه فرقا بين الحق والباطل والهدى والضلال وهو الفصل ليس بالهزل وهو يهدي للتي هي أقوم ومن اعتصم به عصم من الضلالة وخرج من الظلمات إلى النور ومن عظمته كثرة أسماءه وصفاته وهو أفضل الكتب المنزلة وقد خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلاله وشأنه وقد تحدى الله المشركين أن يأتوا بسورة منه ومن عظمته في الآخرة انه يظل صاحبه في الموقف العظيم حين تدنوا الشمس من الخلق ويشفع لصاحبه
ومن عظمة صفاته فهو يطلعك على أبواب من العلم عظيمة من استفتحها وتأمل ماوراءها أفضى إلى مهيع واسع من التفكير والتأمل وقد وصفه الله بصفات عظيمة بأنه عزيز وكريم وحكم ومبارك ومجد وهدى وبشر وذكر وذكرى وشفاء وفقرآن ونور وبيان إلى ماوصفه الله من صفات جليل باهره تدل على عظمته دلالة ظاهره فاجماع هذه الصفات في موصوفة واحد دليل على عظمته وهذه العظمه لها لوازم يقتضيه الإيمان بها في قلب العبد المؤمن فعرف له قدره وعظمه في قلبه ويعظمه اذا تحدث به واذا تلي عليه


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 ربيع الثاني 1436هـ/27-01-2015م, 09:30 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

إجابات الدرس الثاني
س:1 اذكر ثلاثا من فضائل تعلم التفسير؟
1-انه معين على فهم كلام الله عزوجل ومعرفة مراده ومن أوتي فهم القرءان فقد أوتي خيرا كثيرا
2-أن أشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأعظمه بركة وفضلا هو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد وقد روي أن فضل كلام الله على ساىر خلقه كفضل الله على خلقه
3-أن الله فضل العلم وشرفه وشرف اهله ورفع درجتهم والعلم بالقرءان هو أفضل العلوم واجمعهاوقد فصل الله في القرءان كل شيئ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها فعليه بتدبر القرءان وفهمه ومعرفة معانيه

بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرءان؟
فحاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به ماسة، وكم من فتنة ضل بها العبد ، وضلت بها طوائف من الأمة بسبب مخالفت6ها لهدى الله عز وجل وما بينه في كتابه، وقد قال الله تعالى: {وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون}.
وقال تعالى: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}، وقال تعالى: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون}.
فحاجة الناس إلى معرفة ما بينه الله في القرآن من الهدى، والحذر مما حذرهم منه أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس؛ لأن انقطاع هذه الأمور أقصى ما يصيب الإنسان بسببها أن يموت، والموت أمر محتم على كل نفس.
وأما ضلاله عن هدى الله تعالى فيكون بسبب خسران آخرته التي هي حياته الحقيقية كما قال الله تعالى: {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون} ، وقال تعالى: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى يقول يا ليتني قدمت لحياتي}.
فكأن ما مضى من الحياة الدنيا لا يعد شيئا بالنسبة للحياة الآخرة الأبدية.
وهذا له نظائر في القرآن الكريم كما في قول الله تعالى: {نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم} ، وقوله تعالى: {إذا زلزلت الأرض زلزالها}.
والمقصود أن حاجة الأمة إلى فهم القرآن معرفة معانيه والاهتداء به ماسة بل ضرورية.
لأنهم لا نجاة لهم ولا فوز ولا سعادة إلا بما يهتدون به من هدى الله جل وعلا الذي بينه في كتابه.

ومن المهم أن يتعرف طالب العلم على أنواع هذه الحاجات ليقوم بالدعوة إلى الله بالإسهام في سد حاجة الأمة في ما ييسره الله له ويفتح له به من أنواع هذه الحاجات ؛ فيتعلم الهدى فيها، ويتعلم كيف يبينه للناس ، ثم يدعو إلى الله على بصيرة بما تعلم من معاني القرآن وبذلك يكون من خاصة أتباع النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الله تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}.
ولو لم يحصل للداعية إلا واو المعية هذه مع النبي صلى الله عليه وسلم لكفى بها شرفاً.
فمن عاش حياته بهذه المعية في الدنيا وهي معية بالمحبة والاتباع والدعوة إلى ما كان يدعو إليه النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإنه يكون في معية النبي صلى الله عليه وسلم في الدار الآخرة.
وعلم معاني القرآن الكريم علم عزيز يحمله حق حمله في كل قرن خيرة أهله وأحبهم إلى الله، يؤمنون به ويتدبرونه ويدعون به الناس ويهدونهم إلى ما يخرجهم الله به من الظلمات إلى النور.
ولعلي أذكر بعض أوجه حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به على سبيل التنبيه لا الحصر.
- فمن ذلك حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم، وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}
وكم من فتنة ابتليت بها الأمة وكم من عاب عذبت به طوائف من هذه الأمة بسبب مخالفتهم عن أمر الله.
وحاجة الأمة إلى مجاهدة الكفار بالقرآن حاجة عظيمة لأنه يندفع بهذه المجاهدة عن الأمة شرور كثيرة جداً.
وقد قال الله تعالى: {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً}.
وهذا الجهاد أشرف أنواع الجهاد وأكبر أنواعه؛ لأنه جهاد بكلام الله وبهداه؛ يبين به الحق وحسنه، ويبين به الباطل وقبحه، وتظهر به حجة الله.

- وكذلك حاجة الأمة معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم حاجة ماسة، لأنهم يضلون من يستمع لهم ويعجبه كلامهم الذي يظهرونه ويبطنون مقاصد سيئة خبيثة، وقد حذر الله نبيه منهم فقال: {هم العدو فاحذرهم} ، وأنزل في شأنهم آيات كثيرة لعظم خطرهم، فمن لم يحذر مما حذر الله منه، ولم يتدبر الآيات التي بين الله بها أحوال المنافقين وأرشدنا إلى ما نعاملهم به فإنه يقع في أخطار وضلالات كثيرة.
وكم فشل للأمة من مشروع إصلاحي بسبب المنافقين، فمعرفة طالب علم التفسير بما أنزل الله في شأن المنافقين، وتفقهه في ذلك، وحذره من مما حذر الله منه من حيلهم ومكائدهم وتحذيره الناس من ذلك يحصل به من الخير العظيم والسلامة والنجاة له ولمن يدعوهم ما يتيقن به عظم الحاجة إلى الاهتداء بهدي القرآن.
-وكذلك قد يبتلى طالب العلم بأن يكون في مجتمع يكثر فيه أصحاب ملة من الملل أو نحلة من النحل، فيجد في كتاب الله تعالى ما يرشده إلى ما يعرف به ضلالهم، ويبصره بسبل دعوتهم إلى الحق ، ومعاملتهم على الهدى الرباني الذي لا وكس فيه ولا شطط.
-وكذلك إذا كثرت الفتن فإن الحاجة تزداد إلى تدبر القرآن والاهتداء به، ويكون أسعد الناس بالحق أحسنهم اسنتباطاً لما يهتدي به في تلك الفتنة كما قال الله تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}.
وهذا فيه وعد من الله بأن يخص بعض عباده بعلم ما تهتدي به الأمة.
-وقد يكون طالب العلم في مجتمع تفشو فيه فتنة من الفتن أو منكر من المنكرات فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.
- وكذلك المرأة في المحيط النسائي قد تبصر ما لا يبصره كثير من الرجال أو لا يعرفون قدره من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن به كثير من النساء فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن في محيطها النسائي، وكيف تكشف زيف الباطل، وتنصر الحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض.

كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوة إلى الله؟
وقد يكون طالب العلم في مجتمع تفشو فيه فتنة من الفتن أو منكر من المنكرات فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.
- وكذلك المرأة في المحيط النسائي قد تبصر ما لا يبصره كثير من الرجال أو لا يعرفون قدره من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن به كثير من النساء فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن في محيطها النسائي، وكيف تكشف زيف الباطل، وتنصر الحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 ربيع الثاني 1436هـ/28-01-2015م, 01:45 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
س:1 مامعنى وصف القرءان بانه حكيم؟
وأما وصفه بأنه حكيم فيتضمن ثلاثة معانٍ:
أحدها: أنه مُحكم لا اختلاف فيه ولا تناقض كما قال تعالى: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} وقال: {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}.
والثاني: أنه حكيم بمعنى حاكم على الناس في جميع شؤونهم شاؤوا أم أبوا، أما المنقادون لحكمه الشرعي فيجدون فيه بيان الحق فيما اختلفوا فيه، وأما المعرضون ففيه بيان ما يصيبهم من الجزاء النافذ فيهم في الدنيا والآخرة.
وهو كذلك حاكم على ما قبله من الكتب ومهيمن عليها وناسخ لها وشاهد بصدق ما أنزل الله فيها كما قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} .
وهو حاكم فيما اختلف فيه أهل الكتاب قبلنا كما قال تعالى: {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}، وقال: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ}.
والمعنى الثالث: أنه ذو الحكمة البالغة، كما قال تعالى: {ذَٰلِكَ مِمَّا أَوْحَىٰ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ}، وقد جمع الله فيه من جوامع الكلم المبينة لأصول الدين وفروضه وآدابه ومحاسن الأخلاق والمواعظ والحقوق والواجبات والأمثال والقصص الحكيمة ما لا يوجد في كتاب غيره فمن أخذها وعمل بها فقد أخذ الحكمة من أعظم مصادرها وأقربها وأيسرها، وفي تفسير قول الله تعالى: {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا}
قال أبو الدرداء في تفسير الحكمة: (قراءة القرآن والفكرة فيه) رواه ابن ابي حاتم.
وقال ابن عباس: (يعني المعرفة بالقرآن ناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه ، ومقدمه ومؤخره، وحلاله وحرامه، وأمثاله). رواه ابن جرير وابن أبي حاتم.
وقال قتادة: (الحكمة: الفقه في القرآن). رواه ابن جرير
وروي نحوه عن مجاهد وأبي العالية الرياحي ومقاتل بن حيان.
وروي عن غيرهم أوجهاً أخرى في تفسير الحكمة لا تعارض ما سبق لأن أصل الحكمة ومجامعها في القرآن الحكيم .

س2:بين أنواع عزة القرءان؟
عزة القدر-عزة الغلبة-عزة الامتناع [إجابة صحيحة ، ولكنها مختصرة جدا]

س:3 بين باختصار معاني عظمة القرءان؟
تتضمن عظمة القرءان عظمة قدرة وعظمة صفاته .
فمن عظمة قدرة انه كلام الله الذي لا أعظم ولا أصدق ولا احسن منه وأنه فرقا بين الحق والباطل والهدى والضلال وهو الفصل ليس بالهزل وهو يهدي للتي هي أقوم ومن اعتصم به عصم من الضلالة وخرج من الظلمات إلى النور ومن عظمته كثرة أسماءه وصفاته وهو أفضل الكتب المنزلة وقد خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلاله وشأنه وقد تحدى الله المشركين أن يأتوا بسورة منه ومن عظمته في الآخرة انه يظل صاحبه في الموقف العظيم حين تدنوا الشمس من الخلق ويشفع لصاحبه
ومن عظمة صفاته فهو يطلعك على أبواب من العلم عظيمة من استفتحها وتأمل ماوراءها أفضى إلى مهيع واسع من التفكير والتأمل وقد وصفه الله بصفات عظيمة بأنه عزيز وكريم وحكم ومبارك ومجد وهدى وبشر وذكر وذكرى وشفاء وفقرآن ونور وبيان إلى ماوصفه الله من صفات جليل باهره تدل على عظمته دلالة ظاهره فاجماع هذه الصفات في موصوفة واحد دليل على عظمته وهذه العظمه لها لوازم يقتضيه الإيمان بها في قلب العبد المؤمن فعرف له قدره وعظمه في قلبه ويعظمه اذا تحدث به واذا تلي عليه
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة.
أحسنتِ الإجابة ولكن باختصار شديد في السؤال الثاني .
ومن المهم عند الإجابة ذكر الأدلة التي يُستشهد بها على إجابتك ، ولم تظهر أدلة في إجابة السؤال الثاني .
بالنسبة للسؤال الثالث :
يمكن تقسيم الإجابة على هذا النحو :


القرآن عظيم في قدره وعظيم في صفاته :

أ: عظمة قدره :
- من أنواع عظمة قدره في الدنيا:
- من أنواع عظمة قدره في الآخرة:

ب: عظمة صفاته :

ويرجى الانتباه للأخطاء الكتابية [الهمزات ، والتفرقة بين الهاء والتاء في آخر الكلمة] .

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 8 ربيع الثاني 1436هـ/28-01-2015م, 07:17 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

جزاكم الله خير على التنبيهات أسأل الله النفع والتيسير

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 ربيع الثاني 1436هـ/11-02-2015م, 08:58 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
إجابات الدرس الثاني
س:1 اذكر ثلاثا من فضائل تعلم التفسير؟
1-انه معين على فهم كلام الله عزوجل ومعرفة مراده ومن أوتي فهم القرءان فقد أوتي خيرا كثيرا .
2-أن أشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأعظمه بركة وفضلا هو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد وقد روي أن فضل كلام الله على ساىر خلقه كفضل الله على خلقه .
3-أن الله فضل العلم وشرفه وشرف اهله ورفع درجتهم والعلم بالقرءان هو أفضل العلوم واجمعهاوقد فصل الله في القرءان كل شيئ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها فعليه بتدبر القرءان وفهمه ومعرفة معانيه . [يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من الإجابة لاستدراك الأخطاء الكتابية - إنت وجدت - وتصوبيها ، وكذلك مراعاة علامات الترقيم] .

بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرءان؟
فحاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به ماسة، وكم من فتنة ضل بها العبد ، وضلت بها طوائف من الأمة بسبب مخالفت6ها لهدى الله عز وجل وما بينه في كتابه، وقد قال الله تعالى: {وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون}.
وقال تعالى: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}، وقال تعالى: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون}.
فحاجة الناس إلى معرفة ما بينه الله في القرآن من الهدى، والحذر مما حذرهم منه أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس؛ لأن انقطاع هذه الأمور أقصى ما يصيب الإنسان بسببها أن يموت، والموت أمر محتم على كل نفس.
وأما ضلاله عن هدى الله تعالى فيكون بسبب خسران آخرته التي هي حياته الحقيقية كما قال الله تعالى: {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون} ، وقال تعالى: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى يقول يا ليتني قدمت لحياتي}.
فكأن ما مضى من الحياة الدنيا لا يعد شيئا بالنسبة للحياة الآخرة الأبدية.
وهذا له نظائر في القرآن الكريم كما في قول الله تعالى: {نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم} ، وقوله تعالى: {إذا زلزلت الأرض زلزالها}.
والمقصود أن حاجة الأمة إلى فهم القرآن معرفة معانيه والاهتداء به ماسة بل ضرورية.
لأنهم لا نجاة لهم ولا فوز ولا سعادة إلا بما يهتدون به من هدى الله جل وعلا الذي بينه في كتابه.

ومن المهم أن يتعرف طالب العلم على أنواع هذه الحاجات ليقوم بالدعوة إلى الله بالإسهام في سد حاجة الأمة في ما ييسره الله له ويفتح له به من أنواع هذه الحاجات ؛ فيتعلم الهدى فيها، ويتعلم كيف يبينه للناس ، ثم يدعو إلى الله على بصيرة بما تعلم من معاني القرآن وبذلك يكون من خاصة أتباع النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الله تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}.
ولو لم يحصل للداعية إلا واو المعية هذه مع النبي صلى الله عليه وسلم لكفى بها شرفاً.
فمن عاش حياته بهذه المعية في الدنيا وهي معية بالمحبة والاتباع والدعوة إلى ما كان يدعو إليه النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإنه يكون في معية النبي صلى الله عليه وسلم في الدار الآخرة.
وعلم معاني القرآن الكريم علم عزيز يحمله حق حمله في كل قرن خيرة أهله وأحبهم إلى الله، يؤمنون به ويتدبرونه ويدعون به الناس ويهدونهم إلى ما يخرجهم الله به من الظلمات إلى النور.
ولعلي أذكر بعض أوجه حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به على سبيل التنبيه لا الحصر.
- فمن ذلك حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم، وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .
وكم من فتنة ابتليت بها الأمة وكم من عاب عذبت به طوائف من هذه الأمة بسبب مخالفتهم عن أمر الله.
وحاجة الأمة إلى مجاهدة الكفار بالقرآن حاجة عظيمة لأنه يندفع بهذه المجاهدة عن الأمة شرور كثيرة جداً.
وقد قال الله تعالى: {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً}.
وهذا الجهاد أشرف أنواع الجهاد وأكبر أنواعه؛ لأنه جهاد بكلام الله وبهداه؛ يبين به الحق وحسنه، ويبين به الباطل وقبحه، وتظهر به حجة الله.

- وكذلك حاجة الأمة معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم حاجة ماسة، لأنهم يضلون من يستمع لهم ويعجبه كلامهم الذي يظهرونه ويبطنون مقاصد سيئة خبيثة، وقد حذر الله نبيه منهم فقال: {هم العدو فاحذرهم} ، وأنزل في شأنهم آيات كثيرة لعظم خطرهم، فمن لم يحذر مما حذر الله منه، ولم يتدبر الآيات التي بين الله بها أحوال المنافقين وأرشدنا إلى ما نعاملهم به فإنه يقع في أخطار وضلالات كثيرة.
وكم فشل للأمة من مشروع إصلاحي بسبب المنافقين، فمعرفة طالب علم التفسير بما أنزل الله في شأن المنافقين، وتفقهه في ذلك، وحذره من مما حذر الله منه من حيلهم ومكائدهم وتحذيره الناس من ذلك يحصل به من الخير العظيم والسلامة والنجاة له ولمن يدعوهم ما يتيقن به عظم الحاجة إلى الاهتداء بهدي القرآن.
-وكذلك قد يبتلى طالب العلم بأن يكون في مجتمع يكثر فيه أصحاب ملة من الملل أو نحلة من النحل، فيجد في كتاب الله تعالى ما يرشده إلى ما يعرف به ضلالهم، ويبصره بسبل دعوتهم إلى الحق ، ومعاملتهم على الهدى الرباني الذي لا وكس فيه ولا شطط.
-وكذلك إذا كثرت الفتن فإن الحاجة تزداد إلى تدبر القرآن والاهتداء به، ويكون أسعد الناس بالحق أحسنهم اسنتباطاً لما يهتدي به في تلك الفتنة كما قال الله تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}.
وهذا فيه وعد من الله بأن يخص بعض عباده بعلم ما تهتدي به الأمة.
-وقد يكون طالب العلم في مجتمع تفشو فيه فتنة من الفتن أو منكر من المنكرات فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون. [أولى بهذه النقطة السؤال الثالث] .
- وكذلك المرأة في المحيط النسائي قد تبصر ما لا يبصره كثير من الرجال أو لا يعرفون قدره من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن به كثير من النساء فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن في محيطها النسائي، وكيف تكشف زيف الباطل، وتنصر الحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض.[أولى بهذه النقطة السؤال الثالث] .

كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوة إلى الله؟
وقد يكون طالب العلم في مجتمع تفشو فيه فتنة من الفتن أو منكر من المنكرات فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.
- وكذلك المرأة في المحيط النسائي قد تبصر ما لا يبصره كثير من الرجال أو لا يعرفون قدره من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن به كثير من النساء فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن في محيطها النسائي، وكيف تكشف زيف الباطل، وتنصر الحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض. أحسنت بذكرها هنا ثانية ، وفقك الله .
أحسنت ، بارك الله فيك .
إجابتك جيدة ، ولكن يوجد إسهاب في النقل عند إجابة السؤال الثاني ، يرجى مع التدرب على التلخيص وإتقان مهاراته يتم اجتناب ذلك لاحقا .
[يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من الإجابة لاستدراك الأخطاء الكتابية - إن وجدت - وتصوبيها ، وكذلك مراعاة علامات الترقيم] .
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 7 جمادى الأولى 1436هـ/25-02-2015م, 11:44 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

قال محمد بن صالح العثيمين (ت:1421هـ): (كتابة القرآن وجمعه

لكتابة القرآن وجمعه ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الاعتماد في هذه المرحلة على الحفظ أكثر من الاعتماد على الكتابة، لقوة الذاكرة وسرعة الحفظ وقلة الكاتبين ووسائل الكتابة، ولذلك لم يجمع في مصحف بل كان من سمع آية حفظها، أو كتبها فيما تيسر له من عسب النخل، ورقاع الجلود،وغيرهاوكان القراء عددا كبيرا.
ففي صحيح البخاري " عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سبعين رجلا يقال لهم: القراء، فعرض لهم حيان من بني سليم رعل وذكوان عند بئر معونة فقتلوهم " وفي الصحابة غيرهم كثير كالخلفاء الأربعة، وعبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبي الدرداء رضي الله عنهم.
المرحلة الثانية: في عهد أبي بكر رضي الله عنه في السنة الثانية عشرة من الهجرة. وسببه أنه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء منهم، سالم مولى أبي حذيفة، أحد من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن منهم.
فأمر أبو بكر رضي الله عنه بجمعه لئلا يضيع، ففي صحيح البخاري" أن عمر بن الخطاب أشار على أبي بكر رضي الله عنهما بجمع القرآن بعد وقعة اليمامة، فتوقف تورعا، فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر أبي بكر لذلك،فأرسل إلى زيد بن ثابت فأتاه، وعنده عمر فقال له أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه، قال: فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما ". رواه البخاري مطولا.قال على رضي الله عنه: أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر، رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله.
المرحلة الثالثة: في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه في السنة الخامسة والعشرين، وسببه اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم فخيفت الفتنة، فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد؛ لئلا يختلف الناس، فيتنازعوا في كتاب الله تعالى ويتفرقوا.
ففي صحيح البخاري " أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان، وقد أفزعه اختلافهم في القراءة، فقال: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، ففعلت، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وكان زيد بن ثابت أنصاريا والثلاثة قرشيين - وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوهبلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.
وقد فعل عثمان رضي الله عنه هذا بعد أن استشار الصحابة رضي الله عنهم، لما روي ابن أبي داود عن على رضي الله عنه أنه قال: والله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملاء منا، قال: أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد، فلا تكون فرقة ولا اختلاف، قلنا: فنعم ما رأيت والفرق بين جمعه وجمع أبي بكر رضي الله عنهما أن الغرض من جمعه في عهد أبي بكر رضي الله عنه تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف، حتى لا يضيع منه شيء دون أن يحمل الناس على الاجتماع على مصحف واحد؛ وذلك أنه لم يظهر أثر لاختلاف قراءاتهم يدعو إلى حملهم على الاجتماع على مصحف واحد.

وأما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد، يحمل الناس على الاجتماع عليه لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات.وقد ظهرت نتائج هذا الجمع حيث حصلت به المصلحة العظمى للمسلمين من اجتماع الأمة، واتفاق الكلمة، وحلول الألفة، واندفعت به مفسدة كبرى من تفرق الأمة، واختلاف الكلمة، وفشو البغضاء، والعداوة.
وقد بقي على ما كان عليه حتى الآن متفقا عليه بين المسلمين متواترا بينهم، يتلقاه الصغير عن الكبير، لم تعبث به أيدي المفسدين، ولم تطمسه أهواء الزائغين. فلله الحمد لله رب السماوات ورب الأرض رب العالمين)

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 12:32 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
قال محمد بن صالح العثيمين (ت:1421هـ): (كتابة القرآن وجمعه

لكتابة القرآن وجمعه ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الاعتماد في هذه المرحلة على الحفظ أكثر من الاعتماد على الكتابة، لقوة الذاكرة وسرعة الحفظ وقلة الكاتبين ووسائل الكتابة، ولذلك لم يجمع في مصحف بل كان من سمع آية حفظها، أو كتبها فيما تيسر له من عسب النخل، ورقاع الجلود،وغيرهاوكان القراء عددا كبيرا.
ففي صحيح البخاري " عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سبعين رجلا يقال لهم: القراء، فعرض لهم حيان من بني سليم رعل وذكوان عند بئر معونة فقتلوهم " وفي الصحابة غيرهم كثير كالخلفاء الأربعة، وعبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبي الدرداء رضي الله عنهم.
المرحلة الثانية: في عهد أبي بكر رضي الله عنه في السنة الثانية عشرة من الهجرة. وسببه أنه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء منهم، سالم مولى أبي حذيفة، أحد من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن منهم.
فأمر أبو بكر رضي الله عنه بجمعه لئلا يضيع، ففي صحيح البخاري" أن عمر بن الخطاب أشار على أبي بكر رضي الله عنهما بجمع القرآن بعد وقعة اليمامة، فتوقف تورعا، فلم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدر أبي بكر لذلك،فأرسل إلى زيد بن ثابت فأتاه، وعنده عمر فقال له أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه، قال: فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما ". رواه البخاري مطولا.قال على رضي الله عنه: أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر، رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله.
المرحلة الثالثة: في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه في السنة الخامسة والعشرين، وسببه اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم فخيفت الفتنة، فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد؛ لئلا يختلف الناس، فيتنازعوا في كتاب الله تعالى ويتفرقوا.
ففي صحيح البخاري " أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان، وقد أفزعه اختلافهم في القراءة، فقال: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، ففعلت، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وكان زيد بن ثابت أنصاريا والثلاثة قرشيين - وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوهبلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.
وقد فعل عثمان رضي الله عنه هذا بعد أن استشار الصحابة رضي الله عنهم، لما روي ابن أبي داود عن على رضي الله عنه أنه قال: والله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملاء منا، قال: أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد، فلا تكون فرقة ولا اختلاف، قلنا: فنعم ما رأيت والفرق بين جمعه وجمع أبي بكر رضي الله عنهما أن الغرض من جمعه في عهد أبي بكر رضي الله عنه تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف، حتى لا يضيع منه شيء دون أن يحمل الناس على الاجتماع على مصحف واحد؛ وذلك أنه لم يظهر أثر لاختلاف قراءاتهم يدعو إلى حملهم على الاجتماع على مصحف واحد.

وأما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد، يحمل الناس على الاجتماع عليه لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات.وقد ظهرت نتائج هذا الجمع حيث حصلت به المصلحة العظمى للمسلمين من اجتماع الأمة، واتفاق الكلمة، وحلول الألفة، واندفعت به مفسدة كبرى من تفرق الأمة، واختلاف الكلمة، وفشو البغضاء، والعداوة.
وقد بقي على ما كان عليه حتى الآن متفقا عليه بين المسلمين متواترا بينهم، يتلقاه الصغير عن الكبير، لم تعبث به أيدي المفسدين، ولم تطمسه أهواء الزائغين. فلله الحمد لله رب السماوات ورب الأرض رب العالمين)


بارك الله فيكِ أختي ، ونفعكِ بما بذلتِ من مجهود لكننا نطمح في الأفضل.
- حاولي تقسيم المسائل تحت كل مرحلة.
فإذا قسمنا المسائل تحت كل مرحلة من مراحل جمع القرآن - إن أمكن - إلى :
زمنه :
سببه :
من قام بالجمع :
طريقة الجمع :
وهل وافق الصحابة على هذا الجمع أو لا ؟
وقد يرتبط في ذهن الطالب أن التلخيص يعني الاختصار ، وهذا التصور خاطئ ؛ فالاختصار مطلوب ولكن ليس على حساب إغفال بعض المسائل المهمة ، وأصول التفسير لابن عثيمين هي في الأصل مختصرة فالتركيز الآن على حسن تقسيم مسائلها.
أليست هذه الطريقة أدعى لثبات المعلومة وحسن الفهم ؟

وهذا الدرس السابع من دروس دورة أنواع التلخيص في طريقة تلخيص الدروس العلمية فأرجو قراءته وقراءة الدروس التي ستوضع بعده بإذن الله.
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...3#.VO7Ue45VUl0
أنتظر إعادتكِ للتلخيص ، وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 9 جمادى الأولى 1436هـ/27-02-2015م, 11:29 AM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

بإذن الله.ستتم إعادته وإرساله ..بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2 جمادى الآخرة 1436هـ/22-03-2015م, 09:11 AM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

إعادة درس كتابة القرءان وجمعه

المرحلة الاولى:
1-وكانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان الاعتماد في هذه المرحلة على الحفظ أكثر من الاعتماد على الكتابه
السبب في ذلك:قوة الذاكره وسرعة الحفظ وقلة الكاتبين ووسائل الكتابة
طريقة الجمع:من سمع ءامنوا حفظها أو كتبها فيما تيسر له من عسب النخل ورقاع الجلود ولخاف الحجارة وكسر الأكتاف
المرحلة الثانية:
1-وكانت في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه..وكانت في السنة الثانية عشر من الهجرة
سبب الجمع في هذه المرحلة:انه في وقعة اليمامة قتل عدد كبير من القراء منهم سالم مولى أبي حذيفة أحد من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرءان منهم وقد وافق المسلمون أبا بكر على ذلك وعدوه من حسناتهم حتى أن علي رضي الله عنه قال :أعظم الناس في المصاحف أجرا أبي بكر رحمه الله على أبي بكر هو أول من جمع القرءان
المرحلة الثالثة:وكانت في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه
في السنة الخامسة والعشرين
سببه:اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة فخيفت الفتنة فأمر عثمان أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد لئلا يختلف الناس فيتنازعوا في كتاب الله ويتفرقوا
طريقة جمعه:في البخاري أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان في فتح أرمينية وأذربيجان وقد أفزعه أختلافهم في القراءة فقال:يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصه أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك ففعلت فأمر زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وكان زيد أنصاريا و الثلاثة قرشيين .وقال عثمان للرهط القرشيين ( اذا اختلفتم أنتم في شيء من القرءان فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصه وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوه وأمر بما سواه من القرءان في كل صحيفه أو مصحف أن يحرق
موافقه الصحابه:وقد فعل عثمان رضي الله عنه هذا بعد أن استشار الصحابه رضي الله عنهم لما روى أبي داوود عن علي رضي الله عنه قال:والله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملاء منا :قال أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد فلا تكون فرقه ولا اختلاف -قلنا فنعم ما رأيت
وهي من حسنات أمير المؤمنين عثمان التي وافق المسلمون عليها وكانت مكملة لجمع خليفة رسول الله أبي بكر رضي الله عنه

والفرق بين جمعه وجمع أبي بكر رضي الله عنهما أن الغرض من جمعه في عهد أبي بكر رضي الله عنه تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف، حتى لا يضيع منه شيء دون أن يحمل الناس على الاجتماع على مصحف واحد؛ وذلك أنه لم يظهر أثر لاختلاف قراءاتهم يدعو إلى حملهم على الاجتماع على مصحف واحد.
وأما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد، يحمل الناس على الاجتماع عليه لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات.
وقد ظهرت نتائج هذا الجمع حيث حصلت به المصلحة العظمى للمسلمين من اجتماع الأمة، واتفاق الكلمة، وحلول الألفة، واندفعت به مفسدة كبرى من تفرق الأمة، واختلاف الكلمة، وفشو البغضاء، والعداوة.
وقد بقي على ما كان عليه حتى الآن متفقا عليه بين المسلمين متواترا بينهم، يتلقاه الصغير عن الكبير، لم تعبث به أيدي المفسدين، ولم تطمسه أهواء الزائغين. فلله الحمد لله رب السماوات ورب الأرض رب العالمين).

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 2 جمادى الآخرة 1436هـ/22-03-2015م, 11:13 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
إعادة درس كتابة القرءان وجمعه

المرحلة الاولى:
1-وكانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان الاعتماد في هذه المرحلة على الحفظ أكثر من الاعتماد على الكتابه
السبب في ذلك: قوة الذاكره وسرعة الحفظ وقلة الكاتبين ووسائل الكتابة
طريقة الجمع:من سمع ءامنوا حفظها أو كتبها فيما تيسر له من عسب النخل ورقاع الجلود ولخاف الحجارة وكسر الأكتاف
المرحلة الثانية:
1-وكانت في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه..وكانت في السنة الثانية عشر من الهجرة
سبب الجمع في هذه المرحلة:انه في وقعة اليمامة قتل عدد كبير من القراء منهم سالم مولى أبي حذيفة أحد من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرءان منهم وقد
[ طريقة الجمع : جمعه في مصحف واحد ]
من قام بالجمع [ زي بن ثابت رضي الله عنه ]
[ موافقة الصحابة ]

وافق المسلمون أبا بكر على ذلك وعدوه من حسناتهم حتى أن علي رضي الله عنه قال :أعظم الناس في المصاحف أجرا أبي بكر رحمه الله على أبي بكر هو أول من جمع القرءان
المرحلة الثالثة:وكانت في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه
[ زمن الجمع ] في السنة الخامسة والعشرين
سببه:اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة فخيفت الفتنة فأمر عثمان أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد لئلا يختلف الناس فيتنازعوا في كتاب الله ويتفرقوا
طريقة جمعه:في البخاري أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان في فتح أرمينية وأذربيجان وقد أفزعه أختلافهم في القراءة فقال:يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصه أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك ففعلت فأمر زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وكان زيد أنصاريا و الثلاثة قرشيين .وقال عثمان للرهط القرشيين ( اذا اختلفتم أنتم في شيء من القرءان فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصه وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوه وأمر بما سواه من القرءان في كل صحيفه أو مصحف أن يحرق
[ خصصي لمسألة لمن قام بالجمع ]
موافقه الصحابه:وقد فعل عثمان رضي الله عنه هذا بعد أن استشار الصحابه رضي الله عنهم لما روى أبي داوود عن علي رضي الله عنه قال:والله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملاء منا :قال أرى أن نجمع الناس على مصحف واحد فلا تكون فرقه ولا اختلاف -قلنا فنعم ما رأيت
وهي من حسنات أمير المؤمنين عثمان التي وافق المسلمون عليها وكانت مكملة لجمع خليفة رسول الله أبي بكر رضي الله عنه

والفرق بين جمعه وجمع أبي بكر رضي الله عنهما
أن الغرض من جمعه في عهد أبي بكر رضي الله عنه تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف، حتى لا يضيع منه شيء دون أن يحمل الناس على الاجتماع على مصحف واحد؛ وذلك أنه لم يظهر أثر لاختلاف قراءاتهم يدعو إلى حملهم على الاجتماع على مصحف واحد.
وأما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد، يحمل الناس على الاجتماع عليه لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات.
وقد ظهرت نتائج هذا الجمع حيث حصلت به المصلحة العظمى للمسلمين من اجتماع الأمة، واتفاق الكلمة، وحلول الألفة، واندفعت به مفسدة كبرى من تفرق الأمة، واختلاف الكلمة، وفشو البغضاء، والعداوة.
وقد بقي على ما كان عليه حتى الآن متفقا عليه بين المسلمين متواترا بينهم، يتلقاه الصغير عن الكبير، لم تعبث به أيدي المفسدين، ولم تطمسه أهواء الزائغين. فلله الحمد لله رب السماوات ورب الأرض رب العالمين).

بارك الله فيكِ اختي.
فاتكِ تسمية بعض المسائل فأرجو أن تراجعيها وأن تواصلي أداء تطبيقات دورة أنواع التلخيص حتى تتدربي على التلخيص الجيد.
وهناك ملحوظة هامة جدًا ، أين تنسيق التلخيص ، لو لاحظتِ فإنه من الصعب على القارئ تحديد عناصر التلخيص ومسائله وبالتالي يصعب عليه مراجعته واستذكاره.
وإذا كان لديكِ مشكلة في استخدام أدوات تنسيق صندوق الكتابة الخاص بالمعهد ، فاستخدمي أدوات لوحة المفاتيح مثل : ( * ، - ، # .. )



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 12 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 12 / 15
___________________
= 90 %
درجة الملخص = 9 / 10


وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 6 جمادى الآخرة 1436هـ/26-03-2015م, 02:11 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء
فعلا عندي إشكالية كبيرة في التنسيق بإذن الله سأحاول تعلم ذلك
وأكمل بإذن الله دورة أنواع التلخيص

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 6 جمادى الآخرة 1436هـ/26-03-2015م, 03:49 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

تلخيص درس المشتهرون بالتفسير من الصحابة
ذكر السيوطي ان من اشتهر بالتفسير من الصحابة الخلفاء الاربع ابا بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم:الا أن الرواية عن الثلاثة الاولين لم تكن كثيرة لانشغالهم بالخلافة وقلة الحاجة الى النقل في ذلك لكثرة العالمين بالتفسير
وايضا من المشتهرين بالتفسير من الصحابة :1-عبدالله ابن مسعود
2-عبدالله ابن عباس
نترجم الان لبعض هؤلاء الصحابة
1-علي بن ابي طالب:
*صلته بالرسول صلى الله عليه وسلم:هو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج فاطمه رضي الله عنها وأول من ءامن به من قرابته واشتهر بهذا الاسم
*كنيته:ابو الحسن وابو تراب
*مولده:قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين وتربى في حجر النبي صلى الله عليه وسلم
*مناقبه: 1*-شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم المشاهد كلها وكان صاحب اللواء في معظمها ولم يتخلف الا في غزوة تبوك خلفه النبي صلى الله عليه وسلم في اهله وقال له (أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي)
2*-هلك به طائفتان :1_النواصب:الذين نصبوا له العداوة وحاولوا اخفاء مناقبه
2_الروافض:الذين بالغوا فيما زعموه من حبه وأحدثوا له من المناقب التي وضعوها ماهو في غنى عنه بل هو عند المتأمل من المثالب
*3_كان احد أهل الشورى لتعيين الخليفه بويع بالخلافة بعد عثمان
*صفاته:عرف بالشجاعة والذكاء مع العلم والزكاء حتى كا امير المؤمنين عمر بن الخطاب ليتعوذ من معضله ليس لها ابو الحسن
*القوال في حقه رضي الله عنه: كان يقول عن نفسه رضي الله عنه(سلوني سلوني وسلوني عن كتاب الله تعالى فوالله ما من ءاية الا وانا أعلم أنزلت بليل او نهار )
قال ابن عباس :(اذا جاء الثبت عن علي لم نعدل به )
وروي انه قال(ما أخذت من تفسير القرءان فعن علي ابن ابي طالب )
*مقتله:قتل شهيدا في الكوفه ليلة السابع عشر من رمضان سنة 40 من الهجرة

2_عبد الله ابن مسعود
*اسمه:عبدالله ابن مسعود ابن غافل الهذلي ،أمه أم عبد وكان ينسب اليها أحيانا
*مناقبه:1_من السابقين الأولين في الأسلام
2-هاجر الهجرتين
3_شهد بدرا ومابعدها
4_قال له النبي صلى الله عليه وسلم في أول الاسلام (انك لغلام معلم )،وقال (من أحب أن يقرا القرءان غضا كما أنزل فليقراه على قراءة أبن أم عبد )،وفي صحيح البخاري ن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وقال: والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا ,أنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه، وكان ممن خدم النبي صلى الله عليه وسلم فكان صاحب نعليه وطهوره ووساده حتى قال أبو موسى الأشعري: قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينا ما نرى عبد الله بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم"
5-لازمالنبي صلى الله عليه وسلم وتاثر به وبهديه حتى قال فيه حذيفة :ما اعرف أحدا أقرب هديا وسمتا ودلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من أبن أم عبد
7-بعثه عمر ابن الخطاب الى الكوفه ليعلمهم امور دينهم
8-امره عثمان على الكوفه ثم عزله وامره بالرجوع الى المدينة
*وفاته :توفي بالمدينة سنه اثنتين وثلاثون ودفن بالبقيع وعمره بضع وسبعين سنه

3_عبدالله ابن عباس::
*صلته بالرسول صلى الله عليه وسلم:هو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم
*مولده: ولد قبل الهجره بثلاث سنين
*مناقبه:1_لازم النبي صلى الله عليه وسلم لانه ابن عمه وخالته ميمونة تحت النبي صلى الله عليه وسلم ،ضمه النبي صلى الله الى صدره وقال (اللهم علمه الحكمه )وفي روايه (الكتاب)
وقال له حين وضع له الوضوء:(اللهم فقه في الدين )فكان بهذا الدعاء المبارك حبر الأمه في نشر التفسير والفقه حين وفقه الله تعالى للحرص على العلم والجد في طلبه والصبر على تلقيه وبذله فنال بذلك مكانا عاليا حتى كا امير المؤمنين عمر بن الخطاب يدعوه الى مجالسة وياخذ بقوله
فقال المهاجرون: ألا تدعو أبناءنا كما تدعو ابن عباس؟ ! فقال لهم: ذاكم فتى الكهول له لسان سؤول وقلب عقول، ثم دعاهم ذات يوم فأدخله معهم ليريهم منه ما رآه، فقال عمر: ما تقولون في قول الله تعالى: {إذا جاء نصر اللّه والفتح} [النصر: 1] حتى ختم السورة، فقال بعضهم:امرنا أن نحمد الله ونستغفره اذا فتح علينا وسكت بعضهم، فقال عمر لابن عباس: أكذلك تقول؟ قال: لا، قال: فما تقول؟ قال: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعلمه الله له إذا جاء نصر الله، والفتح فتح مكة، فذلك علامة أجلك فسبح بحمد ربك، واستغفره إنه كان توابا، قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: لنعم ترجمان القرآن ابن عباس، لو أدرك أسناننا ما عاشره منا أحد، أي ما كان نظيرا له، هذا مع أن ابن عباس عاش بعده ستا وثلاثين سنة، فما ظنك بما اكتسب بعده من العلم.وقال ابن عمر لسائل سأله عن آية: انطلق إلى ابن عباس فاسأله فإنه اعلم من بقي بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وقال عطاء: ما رأيت قط أكرم من مجلس ابن عباس فقها وأعظم خشية، إن أصحاب الفقه عنده، وأصحاب القرآن عنده، وأصحاب الشعر عنده، يصدرهم كلهم من واد واسع.وقال أبو وائل: خطبنا ابن عباس وهو على الموسم (أي وال على موسم الحج من عثمان رضي الله عنه) فافتتح سورة النور نجعل يقرأ ويفسر، فجعلت أقول ما رأيت، ولا سمعت كلام رجل مثله، ولو سمعته فارس والروم والترك لأسلمت.
*وفاته:ولاه عثمان على موسم الحج سنة خمس وثلاثين وولاه علي على البصرة فلما قتل مضى إلى الحجاز، فأقام في مكة، ثم خرج منها إلى الطائف فمات فيها سنة ثمان وستين عن إحدى وسبعين سنة


المشتهرون بالتفسير من التابعين
اشتهر بالتفسير من التابعين كثير منهم:
أ/اهل مكه :وهم اتباع أبن عباس كمجاهد وعكرمه وعطاء ابن ابي رباح
ب/أهل المدينة :وهم أتباع ابن ابي كعب كزيد بن أسلم وأبي العاليه ومحمد بن كعب القرظي
ج/أهل الكوفه :وهم أتباع ابن مسعود كقتاده وعلقمه والشعبي
فلنترجم لحياة اثنين من هؤلاء
1_مجاهد:
*:هو مجاهد بن جبر المكي مولى السائب بن ابي السائب المخزومي
*مولده:ولد سنة احدى وعشرون للهجرة
*مناقبة:اخذ تفسير القرءان عن ابن عباس رضي الله عنهما وى ابن إسحاق عنه أنه قال: عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية وأسأله عنها، وكان سفيان الثوري يقول: إذا جاءت التفسير عن مجاهد فحسبك به، واعتمد تفسيره الشافعي والبخاري وكان كثيرا ما ينقل عنه في صحيحه وقال الذهبي في آخر ترجمته: أجمعت الأمة على إمامة مجاهد والاحتجاج به،
* وفاته:توفي في مكة وهو ساجد سنة أربع ومائة، عن ثلاث وثمانين سنة.
2- قتادة:
*أسمه:هو قتادة بن دعامة السدوسي البصري
*مولده:ولد أكمة أي أعمي سنة إحدى وستين،
*مناقبه:وجد في طلب العلم، وكان له حافظة قوية حتى قال في نفسه: ما قلت لمحدث قط أعد لي، وما سمعت أذناي شيئا قط إلا وعاه قلبي، وذكره الإمام أحمد فأطنب في ذكره فجعل ينشر من علمه وفقهه ومعرفته بالاختلاف والتفسير ووصفه بالحفظ والفقه، وقال: قلما تجد من يتقدمه أما المثل فلعل، وقال: هو أحفظ أهل البصرة، لم يسمع شيئا إلا حفظه،
*وفاته:وتوفي في واسط سنة سبع عشرة ومائة، عن ستة وخمسين سنة).

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 13 جمادى الآخرة 1436هـ/2-04-2015م, 06:04 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
تلخيص درس المشتهرون بالتفسير من الصحابة

[ نخصص لها مسألة :
[ المشتهرون بالتفسير من الصحابة
ثم نرتبهم في نقاط
- الخلفاء الأربعة
-
-
ثم نذكر تحتها مسألة أخرى :
سبب قلة التفسير المأثور عن الخلفاء الأربعة ]

ذكر السيوطي ان من اشتهر بالتفسير من الصحابة الخلفاء الاربع ابا بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم:الا أن الرواية عن الثلاثة الاولين لم تكن كثيرة لانشغالهم بالخلافة وقلة الحاجة الى النقل في ذلك لكثرة العالمين بالتفسير
وايضا من المشتهرين بالتفسير من الصحابة :1-عبدالله ابن مسعود
2-عبدالله ابن عباس
نترجم الان لبعض هؤلاء الصحابة
1-علي بن ابي طالب:
*صلته بالرسول صلى الله عليه وسلم: هو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج فاطمه رضي الله عنها وأول من ءامن به من قرابته واشتهر بهذا الاسم
*كنيته:ابو الحسن وابو تراب [ الكنية بعد الاسم ]
*مولده:قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين وتربى في حجر النبي صلى الله عليه وسلم
*مناقبه: 1*-شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم المشاهد كلها وكان صاحب اللواء في معظمها ولم يتخلف الا في غزوة تبوك خلفه النبي صلى الله عليه وسلم في اهله وقال له (أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي)
2*-هلك به طائفتان :1_النواصب:الذين نصبوا له العداوة وحاولوا اخفاء مناقبه [ هلك به طائفتان ليس من فضائله ! ، ولكن خصصي لها مسألة منفصلة لنبين الغلو في مدحه أو الغلو في ذمه وهلاك هذه الطوائف بذلك فهم لم يقدروه قدره ]
2_الروافض:الذين بالغوا فيما زعموه من حبه وأحدثوا له من المناقب التي وضعوها ماهو في غنى عنه بل هو عند المتأمل من المثالب
*3_كان احد أهل الشورى لتعيين الخليفه بويع بالخلافة بعد عثمان
*صفاته:عرف بالشجاعة والذكاء مع العلم والزكاء حتى كا امير المؤمنين عمر بن الخطاب ليتعوذ من معضله ليس لها ابو الحسن
*القوال في حقه رضي الله عنه: كان يقول عن نفسه رضي الله عنه(سلوني سلوني وسلوني عن كتاب الله تعالى فوالله ما من ءاية الا وانا أعلم أنزلت بليل او نهار )
قال ابن عباس :(اذا جاء الثبت عن علي لم نعدل به )
وروي انه قال(ما أخذت من تفسير القرءان فعن علي ابن ابي طالب )
*مقتله:قتل شهيدا في الكوفه ليلة السابع عشر من رمضان سنة 40 من الهجرة

2_عبد الله ابن مسعود
*اسمه:عبدالله ابن مسعود ابن غافل الهذلي ،أمه أم عبد وكان ينسب اليها أحيانا
*مناقبه:1_من السابقين الأولين في الأسلام
2-هاجر الهجرتين
3_شهد بدرا ومابعدها
4_قال له النبي صلى الله عليه وسلم في أول الاسلام (انك لغلام معلم )،وقال (من أحب أن يقرا القرءان غضا كما أنزل فليقراه على قراءة أبن أم عبد )،وفي صحيح البخاري ن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وقال: والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا ,أنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه، وكان ممن خدم النبي صلى الله عليه وسلم فكان صاحب نعليه وطهوره ووساده حتى قال أبو موسى الأشعري: قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينا ما نرى عبد الله بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم"
5-لازمالنبي صلى الله عليه وسلم وتاثر به وبهديه حتى قال فيه حذيفة :ما اعرف أحدا أقرب هديا وسمتا ودلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من أبن أم عبد
7-بعثه عمر ابن الخطاب الى الكوفه ليعلمهم امور دينهم
8-امره عثمان على الكوفه ثم عزله وامره بالرجوع الى المدينة
*وفاته :توفي بالمدينة سنه اثنتين وثلاثون ودفن بالبقيع وعمره بضع وسبعين سنه

3_عبدالله ابن عباس::
*صلته بالرسول صلى الله عليه وسلم:هو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم
*مولده: ولد قبل الهجره بثلاث سنين
*مناقبه:1_لازم النبي صلى الله عليه وسلم لانه ابن عمه وخالته ميمونة تحت النبي صلى الله عليه وسلم ،ضمه النبي صلى الله الى صدره وقال (اللهم علمه الحكمه )وفي روايه (الكتاب)
وقال له حين وضع له الوضوء:(اللهم فقه في الدين )فكان بهذا الدعاء المبارك حبر الأمه في نشر التفسير والفقه حين وفقه الله تعالى للحرص على العلم والجد في طلبه والصبر على تلقيه وبذله فنال بذلك مكانا عاليا حتى كا امير المؤمنين عمر بن الخطاب يدعوه الى مجالسة وياخذ بقوله
فقال المهاجرون: ألا تدعو أبناءنا كما تدعو ابن عباس؟ ! فقال لهم: ذاكم فتى الكهول له لسان سؤول وقلب عقول، ثم دعاهم ذات يوم فأدخله معهم ليريهم منه ما رآه، فقال عمر: ما تقولون في قول الله تعالى: {إذا جاء نصر اللّه والفتح} [النصر: 1] حتى ختم السورة، فقال بعضهم:امرنا أن نحمد الله ونستغفره اذا فتح علينا وسكت بعضهم، فقال عمر لابن عباس: أكذلك تقول؟ قال: لا، قال: فما تقول؟ قال: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعلمه الله له إذا جاء نصر الله، والفتح فتح مكة، فذلك علامة أجلك فسبح بحمد ربك، واستغفره إنه كان توابا، قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: لنعم ترجمان القرآن ابن عباس، لو أدرك أسناننا ما عاشره منا أحد، أي ما كان نظيرا له، هذا مع أن ابن عباس عاش بعده ستا وثلاثين سنة، فما ظنك بما اكتسب بعده من العلم.وقال ابن عمر لسائل سأله عن آية: انطلق إلى ابن عباس فاسأله فإنه اعلم من بقي بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وقال عطاء: ما رأيت قط أكرم من مجلس ابن عباس فقها وأعظم خشية، إن أصحاب الفقه عنده، وأصحاب القرآن عنده، وأصحاب الشعر عنده، يصدرهم كلهم من واد واسع.وقال أبو وائل: خطبنا ابن عباس وهو على الموسم (أي وال على موسم الحج من عثمان رضي الله عنه) فافتتح سورة النور نجعل يقرأ ويفسر، فجعلت أقول ما رأيت، ولا سمعت كلام رجل مثله، ولو سمعته فارس والروم والترك لأسلمت.
*وفاته:ولاه عثمان على موسم الحج سنة خمس وثلاثين وولاه علي على البصرة فلما قتل مضى إلى الحجاز، فأقام في مكة، ثم خرج منها إلى الطائف فمات فيها سنة ثمان وستين عن إحدى وسبعين سنة


المشتهرون بالتفسير من التابعين
اشتهر بالتفسير من التابعين كثير منهم:
أ/اهل مكه :وهم اتباع أبن عباس كمجاهد وعكرمه وعطاء ابن ابي رباح
ب/أهل المدينة :وهم أتباع ابن ابي كعب كزيد بن أسلم وأبي العاليه ومحمد بن كعب القرظي
ج/أهل الكوفه :وهم أتباع ابن مسعود كقتاده وعلقمه والشعبي
فلنترجم لحياة اثنين من هؤلاء
1_مجاهد:
*:هو مجاهد بن جبر المكي مولى السائب بن ابي السائب المخزومي
*مولده:ولد سنة احدى وعشرون للهجرة
*مناقبة:اخذ تفسير القرءان عن ابن عباس رضي الله عنهما وى ابن إسحاق عنه أنه قال: عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية وأسأله عنها، وكان سفيان الثوري يقول: إذا جاءت التفسير عن مجاهد فحسبك به، واعتمد تفسيره الشافعي والبخاري وكان كثيرا ما ينقل عنه في صحيحه وقال الذهبي في آخر ترجمته: أجمعت الأمة على إمامة مجاهد والاحتجاج به،
* وفاته:توفي في مكة وهو ساجد سنة أربع ومائة، عن ثلاث وثمانين سنة.
2- قتادة:
*أسمه:هو قتادة بن دعامة السدوسي البصري
*مولده:ولد أكمة أي أعمي سنة إحدى وستين،
*مناقبه:وجد في طلب العلم، وكان له حافظة قوية حتى قال في نفسه: ما قلت لمحدث قط أعد لي، وما سمعت أذناي شيئا قط إلا وعاه قلبي، وذكره الإمام أحمد فأطنب في ذكره فجعل ينشر من علمه وفقهه ومعرفته بالاختلاف والتفسير ووصفه بالحفظ والفقه، وقال: قلما تجد من يتقدمه أما المثل فلعل، وقال: هو أحفظ أهل البصرة، لم يسمع شيئا إلا حفظه،
*وفاته:وتوفي في واسط سنة سبع عشرة ومائة، عن ستة وخمسين سنة).

بارك الله فيكِ اختي ونفع بكِ.
تلخيصكِ طيب ومجهودكِ رائع وأقدر صعوبة التنسيق وأرجو أن تحاولي استخدام فايرفوكس وسينجح أمر التنسيق بإذن الله.
وحتى ذلك الحين افصلي بين عنوان المسألة وما أوردته تحتها ليتضح ، بهذه الطريقة.

اقتباس:
*مناقبه:
- وجد في طلب العلم، وكان له حافظة قوية حتى قال في نفسه: ما قلت لمحدث قط أعد لي، وما سمعت أذناي شيئا قط إلا وعاه قلبي.
- ذكره الإمام أحمد فأطنب في ذكره فجعل ينشر من علمه وفقهه ومعرفته بالاختلاف والتفسير ووصفه بالحفظ والفقه، وقال: قلما تجد من يتقدمه أما المثل فلعل، وقال: هو أحفظ أهل البصرة، لم يسمع شيئا إلا حفظه،

* وفاته:
وتوفي في واسط سنة سبع عشرة ومائة، عن ستة وخمسين سنة
وكنتُ أود أن تخصصي مسالة " علمه بالتفسير " في كل صحابي وتابعي ، وتفصليها عن المناقب ؛ لأن الدرس يتحدث عن شهرتهم بالتفسير فعلينا إبراز ذلك في تلخيصنا .


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها):20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14 / 15
___________________
= 98 %
درجة الملخص = 10 / 10


وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 28 جمادى الآخرة 1436هـ/17-04-2015م, 06:52 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

حل اسألة درس فهرسة الإيمان بالقرءان
س1:أذكر أنواع الأدلة الدالة على أن القرءان غير مخلوق؟
1-الآيات من القرءان
2-الأحاديث النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم
3-الآثار المروية عن الصحابه رضي الله عنهم
4-أقوال التابعين في أن القرءان كلام الله غير مخلوق
5-إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث

س2:من أول من أحدث مسألة اللفظ بالقرءان وما حكم اللفظية والواقفه؟
*أول من أظهر مسألة اللفظ هو حسين بن علي الكرابيسي
*وفي حكم اللفظية والواقفية قال عبدالله بن أحمد سئل أبي وأنا أسمع عن اللفظية والوقفية فقال :من كان منهم يحسن الكلام فهو جمي

س3:أذكر أهم المناظرات في مسألة خلق القرءان؟
1-مناظرة عبد العزيز بن يحي المكي
2-مناظرة بشر بن غياث المريسي بحضرة المأمون
3-منظرة الإمام أحمد بن حنبل لابن أبي دؤاد وأصحابه بحضرة المعتصم
4-مناظرة رجل آخر بحضرة المعتصم
5-مناظرة ابن الشحام قاضي الري للواثق
6-مناظرة العباس موسى بن مشكورة الهمداني بحضرة الواثق
7-مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
8-مناظرة شيخ من أهل أذنة بحضرة الواثق ورجوع الواثق عن مذهبه

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 2 رجب 1436هـ/20-04-2015م, 11:02 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
حل اسألة درس فهرسة الإيمان بالقرءان
س1:أذكر أنواع الأدلة الدالة على أن القرءان غير مخلوق؟
1-الآيات من القرءان
2-الأحاديث النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم
3-الآثار المروية عن الصحابه رضي الله عنهم
4-أقوال التابعين في أن القرءان كلام الله غير مخلوق
5-إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث
[ أحسنتِ أختي الفاضلة ولو ذكرتِ أمثلة على كل نوع مما ذُكر من الدليل ، لكانت إجابتكِ أكمل ]

س2:من أول من أحدث مسألة اللفظ بالقرءان وما حكم اللفظية والواقفه؟
*أول من أظهر مسألة اللفظ هو حسين بن علي الكرابيسي
*وفي حكم اللفظية والواقفية قال عبدالله بن أحمد سئل أبي وأنا أسمع عن اللفظية والوقفية فقال :من كان منهم يحسن الكلام فهو جمي

[ أحسنتِ أختي الفاضلة وودتُ لو أنكِ فرقتِ بين حكم اللفظية وحكم الواقفة لوجود فرق بينهما ، ولتنظيم إجابة هذا السؤال يمكن تقسيمه لثلاث نقاط : ذكر التعريف ثم الحكم مع بيان علة الحكم ؛ فنقول :
- اللفظية : هم من قالوا بأن اللفظ بالقرآن مخلوق.
حكمهم :
فيه تفصيل لأن كلمة اللفظ تحتمل معنيين :
1: الملفوظ : فيقصدون بذلك القرآن الكريم ، فيكون حكمهم كحكم الجهمية ؛ مبتدعة كفار ، لأن القرآن كلام الله غير مخلوق.
2: التلفظ ، أي : فعل اللسان ، وهو مخلوق ، لكن لما كان اللفظ يحتمل المعنيان فقد بدّع بعض العلماء القائلين بـ" اللفظ بالقرآن مخلوق " ، سدًا للذريعة.
[ وأصل هذا القول : أن العلماء لما كفروا القائلين بخلق القرآن ، خرج من يتحايل بقول اللفظ بالقرآن مخلوق لاحتمال كلمة اللفظ المعنيين كما وضحتُ لكِ.
ولو تأملتِ لوجدتِ من أقوال ابن حنبل : " من كان منهم جاهلا فليتعلم ومن كان منهم عالمًا بالكلام فهو جهمي ]
- الواقفة : وهم من وقفوا عن القول بأن القرآن غير مخلوق.
وحكمهم :
أنهم كفار ، لشكهم في الله ، والشاك في الله كافر ].


س3:أذكر أهم المناظرات في مسألة خلق القرءان؟
1-مناظرة عبد العزيز بن يحي المكي
2-مناظرة بشر بن غياث المريسي بحضرة المأمون
3-منظرة الإمام أحمد بن حنبل لابن أبي دؤاد وأصحابه بحضرة المعتصم
4-مناظرة رجل آخر بحضرة المعتصم
5-مناظرة ابن الشحام قاضي الري للواثق
6-مناظرة العباس موسى بن مشكورة الهمداني بحضرة الواثق
7-مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
8-مناظرة شيخ من أهل أذنة بحضرة الواثق ورجوع الواثق عن مذهبه

درجة الإجابة :
18 / 20
زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 3 رجب 1436هـ/21-04-2015م, 07:13 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

تلخيص درس معنى القرءان والسورة والاية
***العناصر الواردة في شرح الشيخ الخضير
*1-تعريف القرءان
*2-نزول القرءان على النبي صلى الله عليه وسلم
*3-الاعجاز
*4-تعريف السورة
*5-معنى الترجمه
*6-اسماء السور
*7-ماورد في البسمله
*8-تعريف الأية
*9-مسألة الفاضل والمفضول في القرءان
*10-مسألة قراءة القرءان بغير العربية والترجمة الحرفية للقرءان
*11-الفرق بين التفسير بالراي والتأويل
*12-معنى التأويل وعلى ماذا يطلق
*13-الحديث القدسي


***العناصر الواردة في شرح الشيخ محسن علي المساري
*1-مقدمة في الحدود والحكام
*2-المقصد من انزال القرءان
*3الخلاف في الكلام على البسملة
*4-الفرق بين الترجمة والتفسير والتأويل

تجميع العناصر بين شرحي الشيخين الفاضلين
1=مقدمه في الحدود والأحكام
2=تعريف القرءان ونزوله على النبي
3=المقصد من انزال القرءان
4=السورة
5=الخلاف في الكلاك على البسملة
6=الاية
7=مسائل الفاضل والمفضول
8=مسائل قرءاة القرءان بغير العربية
9=الترجمة
10=التأويل
11=الفرق بين الترجمة والتفسير والتأويل
12=الحديث القدسي


المسائل الواردة :
1-المقدمة:
*هذه مقدمة في بعض الحدود والأحكام التي اختص بها علم التفسير، وهي مقدمة كتاب؛ إذ هي مسائل تذكر أمام المقصود، لارتباط بينها وبين المقصود، لا مقدمة علم، فإنها تصور العلم المشروع فيه: إما بوجه ما، أو على بصيرة، فيحصل الأول منهما بمجرد تصور حده، والثاني يتصوره بمباديه العشرة، وإذا عرفت ذلك (فـ) أقول لك (ذاك) أي حد القرآن عرفا (ما) أي: كلام نزل (على) سيدنا (محمد) صلى الله عليه وسلم فالجار والمجرور متعلق بقوله (نزل و) الحال (منه) أي من ذلك الكلام (الإعجاز) للخلق (بسورة حصل) فالمعنى،

2-تعريف القرءان ونزوله على النبي :

*- معنى القرءان: كلام نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والإعجاز منه حصل بسورة

*نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم:
منزل على محمد-صلى الله عليه وسلم- لا على غيره من الأنبياء: فيخرج بذلك ما نزل على غير محمد- عليه الصلاة والسلام -كالتوراة، والإنجيل، والزبور، وصحف موسى، وصحف إبراهيم وغير ذلك من الكتب التي الإيمان بها ركن من أركان الإيمان.لكن البحث هذا خاص بالقرآن المنزل على محمد-صلى الله عليه وسلم-ولا يشمل الكتب السماوية الأخرى.

3-المقصد من انزال القرءان:
اختار ابن الهمام أن الإعجاز غير مقصود بالذات من الإنزال، وإنما الإنزال للتدبر والتفكر،

4-الإعجاز عني الإعجاز يمكن به تمييز القرآن عن غيره

*هل نخرج السنة من كونها اعجاز؟
لا يخرج السنة؛ لأنه عليه الصلاة والسلام كما قال تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3}إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4}}وفي قضايا كثيرة كان النبي-عليه الصلاة والسلام- يُسأل عن شيء فينـزل جبريل بالوحي مما ليس في القرآن بل من السنة.

*القيود في تعريف الاعجاز:
1: يخرج الكتب السابقة.
2-والثاني: (ومنه الإعجاز بسورة حصل): يخرج الحديث النبوي، والحديث القدسي. يخرج الحديث القدسي المضاف إلى الله-جل وعلا - المنزل على رسوله - عليه الصلاة والسلام - من غير قرآن، ومن باب أولى: يخرج الحديث النبوي

*مسألة الاعجاز بسورة:
الله - جل وعلا - تحدى المشركين أن يأتوا بمثله فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بعَشْرِ سُوَرٍ فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بسورة ولو كانت أقصر السور فعجزت العرب أن يأتوا بمثله {لا يأتون بمثله وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }عجزوا عن أن يأتوا بكلامٍ يماثل سورة الكوثر التي هي أقصر السور.

*الاعجاز باية:
هل تحدى القرءان المشركين بأية؟
لا لم يتحدهم بآية؛ لأن الآية قد تكون كلمة واحدة والعرب ينطقون بكلمة. نطقوا بكلمة واحدة
وبجملة يوجد نظيرها في القرآن. يعني العرب لا يعجزون أن ينطقوا بكلمة مفردة؛ مثل: ( مدهامتان ) - مثلاً - ومثل قوله-جل وعلا-: {ثم نظر}. فهل كانت العرب تعجز عن قول: {ثم نظر}ألم يقولوها قبل نزول القرآن؟بلى قالوها، ولكن مع كونه لم يتحدهم بآية فإن هذه الآية في موضعها معجزة؛ لا يقوم مقامها غيرها. ففي مقامها وإن لم يحصل التحدي بها. ولو كان في غير كلام الله-جل وعلا- يمكن أن تستبدل كلمة من القرآن مثل: {مدهامتان} بغيرها، ولكنها لا تؤدي نفس المعنى الذي أدته تلك الكلمة، وقل مثل هذا في :( ثم نظر ). فالإعجاز حاصل على كل حال. فعجزوا - وهم أفصح الناس وهم أرباب البلاغة - عن الإتيان بمثله، وأذعنوا وصرحوا بعجزهم. ولا يقال في مثل هذا ما يقوله المعتزلة: أنهم قادرون على ذلك لكن الله_جلّ وعلا_ صرفهم عن ذلك، وإلا لو صُرفوا عن ذلك ما كان تحديافيقال حينئذ: بإمكانهم أن يأتوا بمثله لكنهم عجزوا بالصرف كما يقولون.

5-السورة
*تعريفها:
قال الكافيجي في تعريفها:خبر أي جملة من القرآن (المترجمة) أي المسماة باسم خاص لها بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، بأن تذكر بذلك الاسم وتشتهر به، وهو الراجح،
وقيل هي قطعة لها أول وآخر، وفيه نظر، فإنه صادق على الآية والقصة، قاله في شرح النقاية
وقيل:السور؛ سور البلد لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها. - أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه لسورة بقية من القرآن دون سائره

*كم عدد لأقل السور:
أقل السور ثلاث آيات؛ مثل سورة الكوثر. فيحصل التحدي بثلاث آيات أو بقدرها من الآيات الطويلة

*معنى مترجمة في تعريف السورة:
اي التي لها ترجمة، أي لها عنوان. سورة الفاتحة، سورة البقرة. وبعضهم كالحجاج - مثلاً، وهو رغم ما أثر عنه من ظلم ومخالفات إلا إن له عناية فائقة بالقرآن - يقول : إنه لا يجوز أن تقول: سورة البقرة، إنما تقول: السورة التي يذكر فيها البقرة ) ويؤثر هذا عن بعض السلف وذلك لأجل أن تتم المطابقة بين الترجمة وما ترجم له

*الأحاديث الواردة في أسماء السور:
السور جاء في أسمائها أحاديث، فمن هذه الأسماء ما هو:1- توقيفي.
- ومنها: 2-ما هو اجتهادي؛ نظراً إلى محتوى السورة. فمثلاً: سورة التوبة توقيفي، لكن سورة الفاضحة - مثلاً - اجتهادي؛ نظراً لأنها فضحت المنافقين؛ فسماها بعض السلف الفاضحة.

*ماهو أقل عدد لأيات السورة؟
ثلاثة آيات، سورة الكوثر ثلاث آيات. {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ{1}فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ{2}إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ

*هل التعداد في سورة الكوثر على أعتبار أن البسملة آية من السورة؟
ليست من سور القرآن.-
ومنهم: من يرى أنها ليست بآية، ولا في سورة واحدة من سور القرآن .
- ومنهم: من يرى أنها آيةٌ واحدة ٌ نزلت للفصل بين السور.
فالشافعي يرى أن البسملة آية من سورة الفاتحة.
حاصل الكلام على البسملة: أن التي في سورة النمل لا خلاف في كونها من القرآن، كما أنه
لا خلاف في التي في أول براءة أنها ليست منه،
وإنما الخلاف في التي في أوائل السور، فعند إمامنا الشافعي أنها آية من القرآن ومن كل سورة، وعند الإمام مالك أنها ليست آية من القرآن، ولا من كل سورة، وعند أبي حنيفة أنها آية من القرآن لا من كل سورة، وعند أحمد وأبي ثور أنها آية من الفاتحة فقط، لا من كل سورة
إوالخلاف معروفٌ بين أهل العلم. ومن أقوى الأدلة الإجماع في الطرفين، كل من الطرفين ينقل اجماع ويعتمد ويستند على إجماع.فالذي يقول هي آية يستدل بإجماع الصحابة على كتابتها في المصحف؛ ولولا أنها آية لم يجَرؤوا على كتابتها في المصحف.والذين يقولون أنها ليست بآية استدلوا بالإجماع على أنها لو كانت آية لما جاز الاختلاف فيها، فإن من جحد حرفاً من القرآن المجمع عليه يكفر عند أهل العلم؛ لأن القرآن مصون من الزيادة والنقصان.والذي يقول: إنها آية نزلت للفصل بين السور: وهذا المرجح عند شيخ الإسلام، وجمع من أهل العلم يخرج من الإجماع، وكأن هذا أقوى الأقوال.

6-الآية:
*والآية تعريبفها :أي الجملة (المفصولة) أي المميزة بفصل، وهو آخر الآية حال كون تلك الطائفة أي من القرآن

*مسالة الفاضل والمفضول في القرءان:
قالوا: نعم في القرآن فاضل ومفضول. المتكلم هو الله - جل وعلا - بالجميع؛ لكن الكلام يتفاضل. فالآيات أو السور التي تتكلم أو تتحدث عن الله-جل وعلا- أفضل من الآيات التي تتحدث عن الأحكام.
والآيات التي تتكلم في العقائد - مثلاً - أفضل من التي في الأحكام، فضلاً عن كونها تتحدث عن قصة رجلٍ كافر كـ( تبت ).

*ماجاء في فضائل بعض سور القرءان:
وجاء في فضل {قل هو الله أحد} سورة الإخلاص، وأنها تعدل ثلث القرآن.
وجاء في فضل آية الكرسي وجاء في فضل الفاتحة،
وغير ذلك من السور والآيات التي جاءت بها النصوص.ولا يعني هذا تنقص بعض السور أو قلة الأجر في قراءتهابل سورة {تبت} في كل حرف عشر حسنات كغيرها من السور؛لكن هل تعدل ثلث القرآن مثل ( قل هو الله أحد )؟ الجواب: لا، ويقال في مثل هذا الخلاف ما يقال في التفضيل بين الأنبياء. قال الله - جل وعلا -: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}.وأما قول النبي-عليه الصلاة والسلام -: (( لا تفضلوا بين الأنبياء، لا تفضلوني على موسى، لا تخيروا بين الأنبياء، لا تفضلوني على يونس بن متى )) فيراد به ما إذا أدى هذا التفضيل إلى تنقص المفضول، فإنه يمنع حينئذ التفضيل سواء كان في الآيات أو بين الرسللأن بعض الناس، لاسيما من بعض الفرق المبتدعة لا يقرأ سورة {تبت}لأنها تتحدث عن أبي لهب وهو عم النبي- عليه الصلاة والسلام - وعم الرجل صنو أبيه قاولوا: إن هذه إهانة للنبي-عليه الصلاة والسلام-أن نتكلم في عمه. هذا عندهم - نسأل الله السلامة والعافية -

8-قراءة القرءان بغير العربية
*هل تجوز قرءاة القرءان بغير العربية؟
تحرم قراءة القرءان بغير العربية وبالمترجم به، لأنه يذهب إعجازه الذي أنزل له، ولهذا يترجم للعاجز عن الذكر في الصلاة، ولا يترجم عن القرآن، بل ينتقل إلى قراءة بدله.

*هل هناك ترجمة حرفية للقرءان؟
الترجمة الحرفية للقرءان غير ممكنة
لأنه ينظر إلى معنى من المعاني يسبق ذهنه إليه، وقد يحرف في المعنى المترجم لعدم فهمه لمعاني العربية فإذا أريدت إعادته إلى الأصل ما استطاع؛ لأن اللفظة الواحدة في العربية لها عدة معان. مثال: كيف يترجم قوله تعالى: { هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} إلى غير العربية؟
لا يمكن ترجمتها إلى غير العربية بحروفها؟ بمعنى أن يؤتى إلى (هن) : الهاء وتضع مكانها ما
يقابلها من اللغة الأخرى ، وهكذا ما بعدها من الحروف، فالترجمة الحرفية بالحروف غير ممكنة. وكذلك بالكلمات: فلا يمكن ترجمتها كلمة كلمة؛ فالكلمة الواحدة تحتمل أكثر من معنى فقد يسبق إلى ذهنه أول المعاني، فإذا أريد إعادة الكلام إلى العربية يسبق إلى ذهن المترجم كلمة قد لا تكون هي المرادة. فقال بعض المترجمين في قوله - جل وعلا - : { هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ }؛ قال : أنت بنطلون لها وهي بنطلون لك!! فالترجمة الحرفية مستحيلة

*ترجمة معاني القرءان:
ترجمة المعاني لا سيما بالتعبد بالقراءاة، وترتيب الآثار عليها، وتصحيح العبادات بها لا تمكن؛ لأنه لا يمكن الترجمة إلا بتجاوز مرحلتين:قراءة المعنى بغير العربية.ولذا يحرمون أيضاً قراءة القرآن بالمعنى. إذا أجازوا رواية الحديث بالمعنى، كما هو قول الجمهور لأجل الحاجة والضرورة داعية إليه، وكتب السنة شاهدة على ذلك؛ تجد القصة الواحدة تروى بألفاظ مختلفة والمعنى واحد، فجماهير أهل العلم على جواز الرواية بالمعنى.لكن إذا قلنا مثل هذا في الحديث هل يمكن أن نقول مثل هذا الكلام في القرآن المنزل المتعبد بلفظه؟ الجواب: لا يمكن، لذا تحرم ترجمته؛ لأنها فرعٌ عن قراءته بالمعنى فإذا كانت قراءته بالمعنى لا تجوز؛ فقراءته بغير العربية من باب أولى.

9-الفرق بين الترجمة والتفسير والتأويل:
*حكم التفسير بالرأي:حرام
حكم التأويل:جائز
الفرق بين التفسير بالرأي والتأويل:
التفسير بالراي: أنك إذا افترضت المسألة في شخصين؛ شخص لا علاقة له بالقرآن، ولا علاقة له بتفسير القرآن ولا قرأ عن أئمة سلف هذه الأمة، ولا عن أئمتها ...شخص خام، ما يعرف من القرآن شيء. فتعطيه سورة أو آية وتقول: فسر، ما عنده شيء يعتمد عليه ولا يركن إليه؛ هذا تفسيره بالرأي.
لكن لو افترضت أن شخص له عناية بالقرآن وقرأ من التفاسير ما يؤهله لأن يرجح بين الأقوال وصار رأيه في فهم هذه الآية يختلف عن فهم ابن كثير، وابن جرير، والقرطبي وغيرهم من المفسرين، وجاء برأي تحتمله العربية والسياق يقتضيه أو يدل عليه ولو لم يوجد له سلفٌ بين

10-التأويل:
تعريفه:
ان يفسر بالرأي يعني: من غير اعتمادٍ على تفسير القرآن بالقرآن، ولا بالسنّة، ولا بأقوال الصحابة والتابعين، ولا بلغة العرب

*اطلاقات التأويل:
التأويل يُطلق ويُراد به: _التفسير، وكثيرًا ما يقول ابن جرير الطبري:"القول في تأويل قول الله_جلّ وعلا_ كذا، ويريد بذلك التفسير._
ويُطلق ويُراد به: ما يؤول إليه الكلام _ يعني حقيقة الكلام_ فالنبيّ_عليه الصلاة والسلام_ يُكثر من الاستغفار، والتسبيح، يتأول القرآن، يتأول سورة النصر، كما قالت عائشة_رضي الله عنها_.ومنه: حملُ القرآن على المعنى المـَرجوح، هذا تأويل الراجح ظاهر، والمرجوح مُؤول والذي لا يحتمل نص فالنص مافيه إشكال، الآية التي لا تحتمل لابد أن تُفسر نصًا، الآية المـُحتملة لمعنى راجح ، ومعنى مرجوح، الراجح هو: الظاهر، وعليه المـُعول عند أهل العلم؛ لكن قد يمنع من إرادة هذا الظاهر مانع فيُلجأ حينئذ إلى الإحتمال المـَرجوح وهو: التأويل، والتأويل: مركب ارتَكَبَهُ المبتدعة؛ لإثبات ما أرادوا ونفي ما لم يُريدوا، لإثبات ما أرادوا إثباتهُ ونفي ما أرادوا نفيهُ من غير دليلٍ يقتضيه، أما إذا قام الدليل على منع إرادة الظاهر؛ فلابد من أن يُرتَكب التأويل.

11-الحديث القدسي:
*تعريفه: هو كلام معناه من الله سبحانه وتعالى ولفظه من النبي صلى الله عليه وسلم

*ما أوجه الرد على الأشاعرة الذين يقولون أن الكلام نفسي لله سبحانه وتعالى
اولاً: القرآن قبل ذلك كله:- يطلق ويراد به: اسم المفعول: المقروء، المتلو.- ويطلق ويراد به: القراءاة. فالمقروء هو القرآن.والقراءة يقال لها: قرآن
أولا:الله جل وعلا كما هو معتقد أهل السنة والجماعة: يتكلم بحرف وصوت مسموع. دلت النصوص على أن جبريل يسمع كلام الله - جل وعلا -.
ثانياً: الله - جل وعلا- يتكلم متى شاء إذا شاء؛ فكلامه وإن كان قديم النوع إلا إنّه مُتجدد الآحاد، فأفراده متجددة يتكلم متى شاء إذا شاء. وعند الأشاعرة الذين يقولون بالكلام النفسي يقولون: كلامه واحد، تكلم في الأزل ولا يتكلم بعد ذلك، ولم يتكلم بعد ذلك، وكلامه واحد. هذا الكلام الواحد؛ إن عُبر عنه بالعربية صار قرآناً، وإن عبر بالعبرانية صار توراة، وبالسريانية يصير إنجيلاً! إذاً الشرائع متطابقة؛ جميع الأحكام التي جاءت في التوراة - على هذا الكلام - هي جميع الأحكام من غير زيادة ولا نقصان جاءت في الإنجيل؛ إذن هي جميع الأحكام التي جاءت في القرآن، ولا فرق. ففي التوراة - على قولهم - سورة {تبت} إلا إنها بالعبرانية!وفي الإنجيل سورة {تبت} إلا إنها بالسريانية! فعلى كلامهم: لما نزلت على النبي - عليه الصلاة والسلام - سورة اقرأ في الغار وذهب بها ترجف فؤاده ثم التقى بورقة بن نوفل وقرأ عليه ما أنزل عليه، وشهد له بالرسالة، وكان ورقة كما في الحديث الصحيح قد قرأ الكتب السابقة من التوراة والإنجيل، فكان يترجم هذه الكتب السابقة من العبرانية والسريانية إلى العربية. فلما قرأ عليه النبي- عليه الصلاة والسلام - سورة اقرأ - قرأها بالعربية، وهو يعرف العبرانية و السريانية، ويعرف التوراة والإنجيل، ويترجمها من لغةٍ إلى لغة؛ هل قال: هذا موجود عند من تقدم من الرسل
هل سورة (اقرأ) موجودة في التوراة وموجودة في الإنجيل باللغات الأخرى؟ قال: {هذا الناموس الذي أنزل على موسى} يعني جبريل.فببداهة العقول لايمكن أن يقول قائل: إن الأحكام الموجودة في القرآن بما في ذلك ما اقتضته الحاجة المتأخرة؛ لأن من القرآن ما نزل بسبب واقعة؛ كقصة الظهار التي نزلت في هلال بن أمية، وقصة اللعان التي نزلت في عويمر العجلانيهل يقال: إن هذه القصة حصلت لليهود والنصارى بلغاتهم؟ هل يمكن أن يقول هذا عاقل؟ فهذا قولٌ باطل،ففي التوراة ما يخصها من الأحكام، وفي الإنجيل ما يخصه، وفي كتابنا ما يخصه. ويستقل كتابنا بالإعجاز والحفظ؛ فكتابنا محفوظ تكفل الله بحفظه إلى قيام الساعة، إلى أن يرفع، وكتبهم استحفظوا عليها فلم يحفظوها. وهناك قصة ليحيى بن أكثم القاضي مع يهودي دعاه يحيى إلى الإسلام فرفض، وغاب سنةً كاملةً ثم حضر على رأس الحول وأعلن إسلامه. فسأله يحيى بن أكثم عن السبب، فقال: إنه في هذه المدة نَسخ نُسخاً من التوراة وحرف وقدم وآخر وزاد ونقص وباعها على اليهود في سوق الوراقين عندهم فتخطفوها واعتمدوها، ثم بعد ذلك نَسخ نُسخاً من الإنجيل وقدم فيها وأخر، وزاد فيها ونقص وعرضها على النصارى في سوق الوراقين وفعلوا بها مثل ما فعل اليهود، صارت عمدة عندهم.ثم عمد إلى القرآن فنسخ منه نسخاً وزاد شيئاً يسيراً ونقص شيئاً لا يدركه إلا النظر الثاقب فعرضه في سوق الوراقين فكل واحد يطلع على المصحف يرميه في وجهه. يقول: عرفت بهذا أن هذا الدين محفوظ هذا الدين لايمكن ان يتلاعب به المرتزقة مثل التوراة والأنجيل
لما ذكر هذا ليحيى بن أكثم، ويحي بن أكثم حج في تلك السنة وذكر القصة لسفيان بن عيينة، قال له: هذا منصوص عليه في القرآن. {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }فقد تولى الله حفظه فلا سلطان لأحدٍ عليه. وفي الكتب الآخر {بما استحفظوا عليه} ولم يحفظوا.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 5 رجب 1436هـ/23-04-2015م, 07:12 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
تلخيص درس معنى القرءان والسورة والاية
***العناصر الواردة في شرح الشيخ الخضير
*1-تعريف القرءان
*2-نزول القرءان على النبي صلى الله عليه وسلم
*3-الاعجاز
*4-تعريف السورة
*5-معنى الترجمه
*6-اسماء السور
*7-ماورد في البسمله
*8-تعريف الأية
*9-مسألة الفاضل والمفضول في القرءان
*10-مسألة قراءة القرءان بغير العربية والترجمة الحرفية للقرءان
*11-الفرق بين التفسير بالراي والتأويل
*12-معنى التأويل وعلى ماذا يطلق
*13-الحديث القدسي


***العناصر الواردة في شرح الشيخ محسن علي المساري
*1-مقدمة في الحدود والحكام
*2-المقصد من انزال القرءان
*3الخلاف في الكلام على البسملة
*4-الفرق بين الترجمة والتفسير والتأويل

تجميع العناصر بين شرحي الشيخين الفاضلين
1=مقدمه في الحدود والأحكام
2=تعريف القرءان ونزوله على النبي
3=المقصد من انزال القرءان
4=السورة
5=الخلاف في الكلاك على البسملة [ هل البسملة آية ؟ ]
6=الاية
7=مسائل الفاضل والمفضول [ الخلاف في تفضيل بعض آيات وسور القرآن على بعض ، الترتيب الأفضل : أن تذكري الآية أول ثم " هل البسملة آية ؟ ، ثم الفاضل ومفضول ]
8=مسائل قرءاة القرءان بغير العربية [ الترتيب الأفضل أن تذكري الترجمة أولا ثم قراءة القرآن بغير العربية ]
9=الترجمة
10=التأويل
11=الفرق بين الترجمة والتفسير والتأويل
12=الحديث القدسي


المسائل الواردة :
1-المقدمة:
*هذه مقدمة في بعض الحدود والأحكام التي اختص بها علم التفسير، وهي مقدمة كتاب؛ إذ هي مسائل تذكر أمام المقصود، لارتباط بينها وبين المقصود، لا مقدمة علم، فإنها تصور العلم المشروع فيه: إما بوجه ما، أو على بصيرة، فيحصل الأول منهما بمجرد تصور حده، والثاني يتصوره بمباديه العشرة، وإذا عرفت ذلك (فـ) أقول لك (ذاك) أي حد القرآن عرفا (ما) أي: كلام نزل (على) سيدنا (محمد) صلى الله عليه وسلم فالجار والمجرور متعلق بقوله (نزل و) الحال (منه) أي من ذلك الكلام (الإعجاز) للخلق (بسورة حصل) فالمعنى،
[ لم يكن عليكِ أن تبيني هذه الفقرة فالمساوي يبين أن هذا الدرس وضعه الزمزمي كمقدمة لمنظومته ]
2-تعريف القرءان ونزوله على النبي :

*- معنى القرءان: كلام نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والإعجاز منه حصل بسورة
[ الكلام المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمعجز بسورة منه والمتعبد بتلاوته ]

*نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم:
منزل على محمد-صلى الله عليه وسلم- لا على غيره من الأنبياء: فيخرج بذلك ما نزل على غير محمد- عليه الصلاة والسلام -كالتوراة، والإنجيل، والزبور، وصحف موسى، وصحف إبراهيم وغير ذلك من الكتب التي الإيمان بها ركن من أركان الإيمان.لكن البحث هذا خاص بالقرآن المنزل على محمد-صلى الله عليه وسلم-ولا يشمل الكتب السماوية الأخرى.

3-المقصد من انزال القرءان:
اختار ابن الهمام أن الإعجاز غير مقصود بالذات من الإنزال، وإنما الإنزال للتدبر والتفكر،

4-الإعجاز عني الإعجاز يمكن به تمييز القرآن عن غيره

*هل نخرج السنة من كونها اعجاز؟
لا يخرج السنة؛ لأنه عليه الصلاة والسلام كما قال تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3}إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4}}وفي قضايا كثيرة كان النبي-عليه الصلاة والسلام- يُسأل عن شيء فينـزل جبريل بالوحي مما ليس في القرآن بل من السنة.

*القيود في تعريف الاعجاز:
1: يخرج الكتب السابقة.
2-والثاني: (ومنه الإعجاز بسورة حصل): يخرج الحديث النبوي، والحديث القدسي. يخرج الحديث القدسي المضاف إلى الله-جل وعلا - المنزل على رسوله - عليه الصلاة والسلام - من غير قرآن، ومن باب أولى: يخرج الحديث النبوي

*مسألة الاعجاز بسورة:
الله - جل وعلا - تحدى المشركين أن يأتوا بمثله فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بعَشْرِ سُوَرٍ فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بسورة ولو كانت أقصر السور فعجزت العرب أن يأتوا بمثله {لا يأتون بمثله وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }عجزوا عن أن يأتوا بكلامٍ يماثل سورة الكوثر التي هي أقصر السور.

*الاعجاز باية:
هل تحدى القرءان المشركين بأية؟
لا لم يتحدهم بآية؛ لأن الآية قد تكون كلمة واحدة والعرب ينطقون بكلمة. نطقوا بكلمة واحدة
وبجملة يوجد نظيرها في القرآن. يعني العرب لا يعجزون أن ينطقوا بكلمة مفردة؛ مثل: ( مدهامتان ) - مثلاً - ومثل قوله-جل وعلا-: {ثم نظر}. فهل كانت العرب تعجز عن قول: {ثم نظر}ألم يقولوها قبل نزول القرآن؟بلى قالوها، ولكن مع كونه لم يتحدهم بآية فإن هذه الآية في موضعها معجزة؛ لا يقوم مقامها غيرها. ففي مقامها وإن لم يحصل التحدي بها. ولو كان في غير كلام الله-جل وعلا- يمكن أن تستبدل كلمة من القرآن مثل: {مدهامتان} بغيرها، ولكنها لا تؤدي نفس المعنى الذي أدته تلك الكلمة، وقل مثل هذا في :( ثم نظر ). فالإعجاز حاصل على كل حال. فعجزوا - وهم أفصح الناس وهم أرباب البلاغة - عن الإتيان بمثله، وأذعنوا وصرحوا بعجزهم. ولا يقال في مثل هذا ما يقوله المعتزلة: أنهم قادرون على ذلك لكن الله_جلّ وعلا_ صرفهم عن ذلك، وإلا لو صُرفوا عن ذلك ما كان تحديافيقال حينئذ: بإمكانهم أن يأتوا بمثله لكنهم عجزوا بالصرف كما يقولون.

5-السورة
*تعريفها:
قال الكافيجي في تعريفها:خبر أي جملة من القرآن (المترجمة) أي المسماة باسم خاص لها بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، بأن تذكر بذلك الاسم وتشتهر به، وهو الراجح،
وقيل هي قطعة لها أول وآخر، وفيه نظر، فإنه صادق على الآية والقصة، قاله في شرح النقاية
وقيل:السور؛ سور البلد لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها. - أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه لسورة بقية من القرآن دون سائره [ هذا التعريف لغةً ، وما سبق اصطلاحًا ]

*كم عدد [ الآيات ] لأقل السور:
أقل السور ثلاث آيات؛ مثل سورة الكوثر. فيحصل التحدي بثلاث آيات أو بقدرها من الآيات الطويلة

*معنى مترجمة في تعريف السورة:
اي التي لها ترجمة، أي لها عنوان. سورة الفاتحة، سورة البقرة. وبعضهم كالحجاج - مثلاً، وهو رغم ما أثر عنه من ظلم ومخالفات إلا إن له عناية فائقة بالقرآن - يقول : إنه لا يجوز أن تقول: سورة البقرة، إنما تقول: السورة التي يذكر فيها البقرة ) ويؤثر هذا عن بعض السلف وذلك لأجل أن تتم المطابقة بين الترجمة وما ترجم له

*الأحاديث الواردة في أسماء السور: [ هل أسماء السور توقيفية أو اجتهادية ؟
توقيفي : يعني من الله عز وجل أو من رسوله ، لكن اجتهادي معناه أنه من الصحابة أو ممن بعدهم ]

السور جاء في أسمائها أحاديث، فمن هذه الأسماء ما هو:1- توقيفي.
- ومنها: 2-ما هو اجتهادي؛ نظراً إلى محتوى السورة. فمثلاً: سورة التوبة توقيفي، لكن سورة الفاضحة - مثلاً - اجتهادي؛ نظراً لأنها فضحت المنافقين؛ فسماها بعض السلف الفاضحة.

*ماهو أقل عدد لأيات السورة؟
ثلاثة آيات، سورة الكوثر ثلاث آيات. {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ{1}فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ{2}إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ
[ هذه المسألة مكررة ]
*هل التعداد في سورة الكوثر على أعتبار أن البسملة آية من السورة؟ [ عنوان المسألة الأصح : هل البسملة آية من القرآن ؟ ]
ليست من سور القرآن.-
ومنهم: من يرى أنها ليست بآية، ولا في سورة واحدة من سور القرآن .
- ومنهم: من يرى أنها آيةٌ واحدة ٌ نزلت للفصل بين السور.
فالشافعي يرى أن البسملة آية من سورة الفاتحة.
حاصل الكلام على البسملة: أن التي في سورة النمل لا خلاف في كونها من القرآن، كما أنه
لا خلاف في التي في أول براءة أنها ليست منه،
وإنما الخلاف في التي في أوائل السور، فعند إمامنا الشافعي أنها آية من القرآن ومن كل سورة، وعند الإمام مالك أنها ليست آية من القرآن، ولا من كل سورة، وعند أبي حنيفة أنها آية من القرآن لا من كل سورة، وعند أحمد وأبي ثور أنها آية من الفاتحة فقط، لا من كل سورة
إوالخلاف معروفٌ بين أهل العلم. ومن أقوى الأدلة الإجماع في الطرفين، كل من الطرفين ينقل اجماع ويعتمد ويستند على إجماع.فالذي يقول هي آية يستدل بإجماع الصحابة على كتابتها في المصحف؛ ولولا أنها آية لم يجَرؤوا على كتابتها في المصحف.والذين يقولون أنها ليست بآية استدلوا بالإجماع على أنها لو كانت آية لما جاز الاختلاف فيها، فإن من جحد حرفاً من القرآن المجمع عليه يكفر عند أهل العلم؛ لأن القرآن مصون من الزيادة والنقصان.والذي يقول: إنها آية نزلت للفصل بين السور: وهذا المرجح عند شيخ الإسلام، وجمع من أهل العلم يخرج من الإجماع، وكأن هذا أقوى الأقوال.

6-الآية:
*والآية تعريبفها :أي الجملة (المفصولة) أي المميزة بفصل، وهو آخر الآية حال كون تلك الطائفة أي من القرآن

*مسالة الفاضل والمفضول في القرءان:
قالوا: نعم في القرآن فاضل ومفضول. المتكلم هو الله - جل وعلا - بالجميع؛ لكن الكلام يتفاضل. فالآيات أو السور التي تتكلم أو تتحدث عن الله-جل وعلا- أفضل من الآيات التي تتحدث عن الأحكام.
والآيات التي تتكلم في العقائد - مثلاً - أفضل من التي في الأحكام، فضلاً عن كونها تتحدث عن قصة رجلٍ كافر كـ( تبت ).

*ماجاء في فضائل بعض سور القرءان:
وجاء في فضل {قل هو الله أحد} سورة الإخلاص، وأنها تعدل ثلث القرآن.
وجاء في فضل آية الكرسي وجاء في فضل الفاتحة،
وغير ذلك من السور والآيات التي جاءت بها النصوص.ولا يعني هذا تنقص بعض السور أو قلة الأجر في قراءتهابل سورة {تبت} في كل حرف عشر حسنات كغيرها من السور؛لكن هل تعدل ثلث القرآن مثل ( قل هو الله أحد )؟ الجواب: لا، ويقال في مثل هذا الخلاف ما يقال في التفضيل بين الأنبياء. قال الله - جل وعلا -: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}.وأما قول النبي-عليه الصلاة والسلام -: (( لا تفضلوا بين الأنبياء، لا تفضلوني على موسى، لا تخيروا بين الأنبياء، لا تفضلوني على يونس بن متى )) فيراد به ما إذا أدى هذا التفضيل إلى تنقص المفضول، فإنه يمنع حينئذ التفضيل سواء كان في الآيات أو بين الرسللأن بعض الناس، لاسيما من بعض الفرق المبتدعة لا يقرأ سورة {تبت}لأنها تتحدث عن أبي لهب وهو عم النبي- عليه الصلاة والسلام - وعم الرجل صنو أبيه قاولوا: إن هذه إهانة للنبي-عليه الصلاة والسلام-أن نتكلم في عمه. هذا عندهم - نسأل الله السلامة والعافية -

8-قراءة القرءان بغير العربية
*هل تجوز قرءاة القرءان بغير العربية؟
تحرم قراءة القرءان بغير العربية وبالمترجم به، لأنه يذهب إعجازه الذي أنزل له، ولهذا يترجم للعاجز عن الذكر في الصلاة، ولا يترجم عن القرآن، بل ينتقل إلى قراءة بدله.

*هل هناك ترجمة حرفية للقرءان؟
الترجمة الحرفية للقرءان غير ممكنة
لأنه ينظر إلى معنى من المعاني يسبق ذهنه إليه، وقد يحرف في المعنى المترجم لعدم فهمه لمعاني العربية فإذا أريدت إعادته إلى الأصل ما استطاع؛ لأن اللفظة الواحدة في العربية لها عدة معان. مثال: كيف يترجم قوله تعالى: { هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} إلى غير العربية؟
لا يمكن ترجمتها إلى غير العربية بحروفها؟ بمعنى أن يؤتى إلى (هن) : الهاء وتضع مكانها ما
يقابلها من اللغة الأخرى ، وهكذا ما بعدها من الحروف، فالترجمة الحرفية بالحروف غير ممكنة. وكذلك بالكلمات: فلا يمكن ترجمتها كلمة كلمة؛ فالكلمة الواحدة تحتمل أكثر من معنى فقد يسبق إلى ذهنه أول المعاني، فإذا أريد إعادة الكلام إلى العربية يسبق إلى ذهن المترجم كلمة قد لا تكون هي المرادة. فقال بعض المترجمين في قوله - جل وعلا - : { هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ }؛ قال : أنت بنطلون لها وهي بنطلون لك!! فالترجمة الحرفية مستحيلة

*ترجمة معاني القرءان:
ترجمة المعاني لا سيما بالتعبد بالقراءاة، وترتيب الآثار عليها، وتصحيح العبادات بها لا تمكن؛ لأنه لا يمكن الترجمة إلا بتجاوز مرحلتين:قراءة المعنى بغير العربية.ولذا يحرمون أيضاً قراءة القرآن بالمعنى. إذا أجازوا رواية الحديث بالمعنى، كما هو قول الجمهور لأجل الحاجة والضرورة داعية إليه، وكتب السنة شاهدة على ذلك؛ تجد القصة الواحدة تروى بألفاظ مختلفة والمعنى واحد، فجماهير أهل العلم على جواز الرواية بالمعنى.لكن إذا قلنا مثل هذا في الحديث هل يمكن أن نقول مثل هذا الكلام في القرآن المنزل المتعبد بلفظه؟ الجواب: لا يمكن، لذا تحرم ترجمته؛ لأنها فرعٌ عن قراءته بالمعنى فإذا كانت قراءته بالمعنى لا تجوز؛ فقراءته بغير العربية من باب أولى.

9-الفرق بين الترجمة والتفسير والتأويل:
*حكم التفسير بالرأي:حرام
حكم التأويل:جائز
الفرق بين التفسير بالرأي والتأويل:
التفسير بالراي: أنك إذا افترضت المسألة في شخصين؛ شخص لا علاقة له بالقرآن، ولا علاقة له بتفسير القرآن ولا قرأ عن أئمة سلف هذه الأمة، ولا عن أئمتها ...شخص خام، ما يعرف من القرآن شيء. فتعطيه سورة أو آية وتقول: فسر، ما عنده شيء يعتمد عليه ولا يركن إليه؛ هذا تفسيره بالرأي.
لكن لو افترضت أن شخص له عناية بالقرآن وقرأ من التفاسير ما يؤهله لأن يرجح بين الأقوال وصار رأيه في فهم هذه الآية يختلف عن فهم ابن كثير، وابن جرير، والقرطبي وغيرهم من المفسرين، وجاء برأي تحتمله العربية والسياق يقتضيه أو يدل عليه ولو لم يوجد له سلفٌ بين

10-التأويل:
تعريفه:
ان يفسر بالرأي يعني: من غير اعتمادٍ على تفسير القرآن بالقرآن، ولا بالسنّة، ولا بأقوال الصحابة والتابعين، ولا بلغة العرب

*اطلاقات التأويل:
التأويل يُطلق ويُراد به: _التفسير، وكثيرًا ما يقول ابن جرير الطبري:"القول في تأويل قول الله_جلّ وعلا_ كذا، ويريد بذلك التفسير._
ويُطلق ويُراد به: ما يؤول إليه الكلام _ يعني حقيقة الكلام_ فالنبيّ_عليه الصلاة والسلام_ يُكثر من الاستغفار، والتسبيح، يتأول القرآن، يتأول سورة النصر، كما قالت عائشة_رضي الله عنها_.ومنه: حملُ القرآن على المعنى المـَرجوح، هذا تأويل الراجح ظاهر، والمرجوح مُؤول والذي لا يحتمل نص فالنص مافيه إشكال، الآية التي لا تحتمل لابد أن تُفسر نصًا، الآية المـُحتملة لمعنى راجح ، ومعنى مرجوح، الراجح هو: الظاهر، وعليه المـُعول عند أهل العلم؛ لكن قد يمنع من إرادة هذا الظاهر مانع فيُلجأ حينئذ إلى الإحتمال المـَرجوح وهو: التأويل، والتأويل: مركب ارتَكَبَهُ المبتدعة؛ لإثبات ما أرادوا ونفي ما لم يُريدوا، لإثبات ما أرادوا إثباتهُ ونفي ما أرادوا نفيهُ من غير دليلٍ يقتضيه، أما إذا قام الدليل على منع إرادة الظاهر؛ فلابد من أن يُرتَكب التأويل.

11-الحديث القدسي:
*تعريفه: هو كلام معناه من الله سبحانه وتعالى ولفظه من النبي صلى الله عليه وسلم

*ما أوجه الرد على الأشاعرة الذين يقولون أن الكلام نفسي لله سبحانه وتعالى
اولاً: القرآن قبل ذلك كله:- يطلق ويراد به: اسم المفعول: المقروء، المتلو.- ويطلق ويراد به: القراءاة. فالمقروء هو القرآن.والقراءة يقال لها: قرآن
أولا:الله جل وعلا كما هو معتقد أهل السنة والجماعة: يتكلم بحرف وصوت مسموع. دلت النصوص على أن جبريل يسمع كلام الله - جل وعلا -.
ثانياً: الله - جل وعلا- يتكلم متى شاء إذا شاء؛ فكلامه وإن كان قديم النوع إلا إنّه مُتجدد الآحاد، فأفراده متجددة يتكلم متى شاء إذا شاء. وعند الأشاعرة الذين يقولون بالكلام النفسي يقولون: كلامه واحد، تكلم في الأزل ولا يتكلم بعد ذلك، ولم يتكلم بعد ذلك، وكلامه واحد. هذا الكلام الواحد؛ إن عُبر عنه بالعربية صار قرآناً، وإن عبر بالعبرانية صار توراة، وبالسريانية يصير إنجيلاً! إذاً الشرائع متطابقة؛ جميع الأحكام التي جاءت في التوراة - على هذا الكلام - هي جميع الأحكام من غير زيادة ولا نقصان جاءت في الإنجيل؛ إذن هي جميع الأحكام التي جاءت في القرآن، ولا فرق. ففي التوراة - على قولهم - سورة {تبت} إلا إنها بالعبرانية!وفي الإنجيل سورة {تبت} إلا إنها بالسريانية! فعلى كلامهم: لما نزلت على النبي - عليه الصلاة والسلام - سورة اقرأ في الغار وذهب بها ترجف فؤاده ثم التقى بورقة بن نوفل وقرأ عليه ما أنزل عليه، وشهد له بالرسالة، وكان ورقة كما في الحديث الصحيح قد قرأ الكتب السابقة من التوراة والإنجيل، فكان يترجم هذه الكتب السابقة من العبرانية والسريانية إلى العربية. فلما قرأ عليه النبي- عليه الصلاة والسلام - سورة اقرأ - قرأها بالعربية، وهو يعرف العبرانية و السريانية، ويعرف التوراة والإنجيل، ويترجمها من لغةٍ إلى لغة؛ هل قال: هذا موجود عند من تقدم من الرسل
هل سورة (اقرأ) موجودة في التوراة وموجودة في الإنجيل باللغات الأخرى؟ قال: {هذا الناموس الذي أنزل على موسى} يعني جبريل.فببداهة العقول لايمكن أن يقول قائل: إن الأحكام الموجودة في القرآن بما في ذلك ما اقتضته الحاجة المتأخرة؛ لأن من القرآن ما نزل بسبب واقعة؛ كقصة الظهار التي نزلت في هلال بن أمية، وقصة اللعان التي نزلت في عويمر العجلانيهل يقال: إن هذه القصة حصلت لليهود والنصارى بلغاتهم؟ هل يمكن أن يقول هذا عاقل؟ فهذا قولٌ باطل،ففي التوراة ما يخصها من الأحكام، وفي الإنجيل ما يخصه، وفي كتابنا ما يخصه. ويستقل كتابنا بالإعجاز والحفظ؛ فكتابنا محفوظ تكفل الله بحفظه إلى قيام الساعة، إلى أن يرفع، وكتبهم استحفظوا عليها فلم يحفظوها. وهناك قصة ليحيى بن أكثم القاضي مع يهودي دعاه يحيى إلى الإسلام فرفض، وغاب سنةً كاملةً ثم حضر على رأس الحول وأعلن إسلامه. فسأله يحيى بن أكثم عن السبب، فقال: إنه في هذه المدة نَسخ نُسخاً من التوراة وحرف وقدم وآخر وزاد ونقص وباعها على اليهود في سوق الوراقين عندهم فتخطفوها واعتمدوها، ثم بعد ذلك نَسخ نُسخاً من الإنجيل وقدم فيها وأخر، وزاد فيها ونقص وعرضها على النصارى في سوق الوراقين وفعلوا بها مثل ما فعل اليهود، صارت عمدة عندهم.ثم عمد إلى القرآن فنسخ منه نسخاً وزاد شيئاً يسيراً ونقص شيئاً لا يدركه إلا النظر الثاقب فعرضه في سوق الوراقين فكل واحد يطلع على المصحف يرميه في وجهه. يقول: عرفت بهذا أن هذا الدين محفوظ هذا الدين لايمكن ان يتلاعب به المرتزقة مثل التوراة والأنجيل
لما ذكر هذا ليحيى بن أكثم، ويحي بن أكثم حج في تلك السنة وذكر القصة لسفيان بن عيينة، قال له: هذا منصوص عليه في القرآن. {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }فقد تولى الله حفظه فلا سلطان لأحدٍ عليه. وفي الكتب الآخر {بما استحفظوا عليه} ولم يحفظوا.

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، محاولة جيدة لاستنباط العناصر وبقي عليكِ أن تتدربي على تلخيص أقوال العلماء بأسلوبك فلا نعتمد على نسخ الكلام من الشرح وإنما نتدرب على تلخيصه وتنظيمه بأسلوبنا ، وهذا يحدث بطريقتين :
1: قراءة التلاخيص الجيدة.
2: كثرة التدرب والاجتهاد في تنظيم ما ورد تحت كل مسألة في نقاط.
وكلا النقطتين يمكنكِ تحقيقها من خلال مواصلة دروس دورة أنواع التلخيص ؛ فالدرس السابع والثامن والتاسع والعاشر من دروس الدورة في تلخيص دروس المسائل العلمية ، فاحرصي عليها بارك الله فيكِ ونفع بكِ.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 17 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 13 / 15
___________________
= 85 %
درجة الملخص = 8.5 / 10



وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 6 رجب 1436هـ/24-04-2015م, 11:45 AM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

تلخيص درس تخفيف الهمزه

عناصر الشيخ عبد الكريم الخضير
**الفرق بين التخفيف والتسهيل
**انواع التخفيف
**معنى النقل
**معنى الاسقاط
**متى يكون النقل
**متى يكون الاسقاط
**مثال على النقل والاسقاط وشرح المثال
**حكم العناية بعلوم القرءان النظرية
**الثمرة العظمى من القرءان
**الحكم في رسم القرءان


***عناصر الشيخ محسن المساوي:
**أنواع التخفيف
**متى يكون النقل والاسقاط
**قراءة ورش للهمزات
**متى يكون الابدال
**موضع التسهيل
**معنى بالرمز والأيماء

***تجميع عناصر الشيخين الفاضلين***
1-الفرق بين التخفيف والتسهيل
2-انواع التخفيف
3-معنى النقل
4-معنى الأسقاط
5-متى يكون النقل
6-متى يكون الاسقاط
7-مثال على النقل والاسقاط وشرحه
8-قراءة ورش للهمزات
9-متى يكون الابدال
10-موضع التسهيل
11-حكم العناية بعلوم القرءان النظرية
12-الثمرة العظمى من القرءان
13-الحكم في رسم القرءان
14-معنى بالرمز والأيماء


***التلخيص***
**الفرق بين التخفيف والتسهيل
التسهيل نوع من أنواع التخفيف
**أنواع التخفيف
التخفيف يكون بأربعة أشياء:
1- بالنقل
2- بالإسقاط
3- بالإبدال
4- وبالتسهيل

**معنى النقل
هو نقل حركة الهمزة إلى ما قبلها من ساكن
**معنى الاسقاط
اسقاط الهمزة وهذا اذا كان اخر الكلمة ساكن
**متى يكون النقل
إذا كان ما قبلها من ساكن حرف لين
**متى يكون الاسقاط
ذا كان الساكن غير حرف مد ولا لين
**مثال على النقل والاسقاط
(قد أفلح) :للإسقاط وفيه نقل لأن الدال أصلها ساكنه ونقلت حركة الهمزة إليها يعني إذا اجتمعت همزتين تسقط إحداهم الآن {قد ف }ما أسقطت الهمزة؟ نعم لكنها أسقطت نقل حركة لكن إسقاط الهمزة .
**قراءة ورش للهمزات
فورش ينقل حركة الهمزة إلى الساكن قبله، ويسقط الهمزة نحو قد أفلح بفتح الدال مع إسقاط الهمزة، وبعاد إرم، بكسر نون التنوين، مع إسقاطها أيضاً، ومن آمن: بفتح نون من، مع إسقاط الهمزة.
**متى يكون الابدال
الأبدال بحرف مد من جنس الحرف الذي تلته الهمزة (كيفما ورد) أي: على أي حالة ورد ما تلته الهمزة، من فتح أوضم، أو كسر؛ وذلك محله كما في التقريب عند ورش: إذا وقعت الهمزة الساكنة في مقابلة فاء الفعل، نحو يؤمنون، مؤتفكة، وإيذن لي، وتالمون، إلا ما كان من مادة الإيواء، فلا تبدل عنده نحو مأوى وتؤوي ونحوهما، وتبدل أيضاً عنده الهمزة المفتوحة بعد ضم واوا، مع كونها فاء الفعل، نحو مؤجلاً ومؤذن، ويؤاخذ!
**موضع التسهيل
وأشار إليه بقوله (نحو أئنا) مما في الكلمة الواحدة همزتان الأولى مفتوحة والثانية مكسورة، أئذا وأئنكم وأإله (فيه) أي في أئنا (تسهيل) بين الهمزة وبين حرف حركتها (فقط)
**حكم العناية بعلوم القرءان النظرية
معرفتها بالنسبة للأمة فرض كفاية كغيره من العلوم إن لم يكون أهم من غيره من العلوم
**الثمرة العظمى من القرءان
الثمرة العظمى هي الفهم والاستنباط
**الحكم في رسم القرءان
الرسم توقيفي ولا يخضع لقاعدة أي علم من العلوم ولذلك هناك مطالبات كثيرة من أدباء وأشباههم أن يكتب القرآن بالكتابة الإملائية المعروفة المتداولة ،يقول ليسهل تعلمه من قبل الصبيان ،نقول لا يجوز تغير الرسم ولو خالف القواعد في العلوم الأخرى يعني ما يعدل على ضوء
**معنى بالرمز والأيماء
اي لا بالبسط والتفصيل

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 6 رجب 1436هـ/24-04-2015م, 12:35 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

تلخيص درس :بيان ان القرءان كلام الله تعالى

**حديث معاوية بن الحكم السلميّ
**قول ابي عبد الله محمد ابن منده العبدي وقصة الرجل
*دلالة الأحاديث المروية في في سماع الملائكة كلام الله بالوحي على أنّ كلام الله غير مخلوق
*حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السموات صلصلة كصلصلة السلسلة على الصفوان
*دلالة الأحاديث المروية في تفلت القرآن على أنه غير مخلوق
*حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: (بئسما لأحدكم أو بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كذا وكذا، بل هو نسّي، فاستذكروا القرآن
*دلالة أحاديث تكليم الله عباده يوم القيامة بلا ترجمان ولا واسطة على بطلان قول من أنكر أن القرآن غير مخلوق
*حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه مرفوعا: (ما منكم من أحدٍ إلّا سيكلّمه اللّه
**أحاديث (تضاف) مروية في بيان شرف القرآن

التلخيص:
**حديث معاوية بن الحكم السلميّ مرفوعا(نّ هذه الصّلاة لا يصلح فيها شيءٌ من كلام النّاس، إنّما الصّلاة بقراءة القرآن)
** قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (بيانٌ آخر يدلّ على ماتقدّم بخبرٍ جاء عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: إنّ الصّلاة لا يصلح فيها شيءٌ عن كلام النّاس- عن عطاء بن يسارٍ، عن معاوية بن الحكم السّلميّ، قال: كنّا نصلّي مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجلٌ من القوم إلى جنبي، فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أمّيّاه ما لي أراكم تنظرون إليّ وأنا أصلّي، فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم يصمتونني، فلمّا رأيت ذلك سكتّ، فلمّا قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، فبأبي هو وأمّي، ما رأيت قبله ولا بعده أحسن تعليمًا منه، والله ما كهرني، ولكنّه قال: ((إنّ هذه الصّلاة لا يصلح فيها شيءٌ من كلام النّاس، إنّما الصّلاة بقراءة القرآن، والتّسبيح، والتّحميد، والتّمجيد)).

**دلالة الأحاديث المروية في في سماع الملائكة كلام الله بالوحي على أنّ كلام الله غير مخلوق
قال الحسن بن عثمان قال: عن مسروقٍ قال: سألنا عبد اللّه ولولا عبد اللّه لم نجد أحدًا يخبرنا، فقال: إذا تكلّم اللّه بالوحي سمع أهل السّموات صلصلةً كصلصلة السّلسلة على الصّفوان. قال: فيرون أنّه من أهل السّماء فيفزعون فإذا سكن{قالوا ماذا قال ربّكم قالوا الحقّ وهو العليّ الكبير}[سبأ: 23].). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:

**دلالة الأحاديث المروية في تفلت القرآن على أنه غير مخلوق:
حدثنا يوسف بن موسى قال:عن عبد اللّه قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم:" بئس ما لأحدكم أن يقول: نسيت كذا وكذا، بل هو نسّي، فاستذكروا القرآن؛ فلهو أشدّ تفصّيًا من صدور الرّجال من النّعم من عقلها ". وأخرجه البخاريّ عن أبي نعيمٍ.

**دلالة أحاديث تكليم الله عباده يوم القيامة بلا ترجمان ولا واسطة على بطلان قول من أنكر أن القرءان غير مخلوق:
قال أبو القاسم هبة الله اللالكائي : (أخبرنا عبيد اللّه بن محمّد بن أحمد، وعليّ بن محمّد بن عبد اللّه قالا: عن عديّ بن حاتمٍ قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليهوسلّم:«ما منكم من أحدٍ إلّا سيكلّمه اللّه يعني ليس بينه وبينه حاجبٌ ولا ترجمانٌ، فلينظرنّ أيمن منه فلا يرى إلّا شيئًا قدّمه، ولينظرنّ أشأم منه فلا يرى إلّا شيئًا قدّمه، ولينظرنّ أمامه فلا يرى إلّا النّار، فاتّقوا النّار ولو بشقّ تمرةٍ».أخرجه البخاريّ عن يوسف بن موسى، عن أبي أسامة.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 372-

**أحاديث (تضاف) مروية في بيان شرف القرآن:
قال أبو القاسم هبة الله اللالكائي (- أخبرنا عيسى بن عليٍّ، نا عبد اللّه بن محمّدٍ البغويّ قال:عن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزمٍ، عن أبيه، عن جدّه عمرو بن حزمٍ: أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كتب إلى أهل اليمن كتابًا بعث به مع عمرو بن حزمٍ «أن لا يمسّ القرآن إلّا طاهرٌ».). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 3
*حديث حكيم بن حزام مرفوعا: (لا تمسّ القرآن إلّا وأنت طاهرٌ)]قال أبو القاسم هبة الله اللالكائي أخبرنا عبيد اللّه بن أحمد قال عن حكيم بن حزامٍ: أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «لا تمسّ القرآن إلّا وأنت طاهرٌ».). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 380-

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 7 رجب 1436هـ/25-04-2015م, 07:25 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

****تلخيص درس مصاحف الصحابه****

***مصحف ابي بكر الصديق رضي الله عنه**
1-قول ابو عبيد الهروي
2-ماذكر في تمزيق الصحف التي عند حفصة رضي الله عنها
3-فيما جمع القرءان
4-سبب حرق الصحف من قبل مروان

**مصحف ابُي بن كعب***
1-قول ابو عبيد الهروي
2-حديث ابو الأسود
3-قراءة أُبي ابن كعب لبعض الآيات

**مصحف عبدالله ابن عمرو**

**مصحف عائشة رضي الله عنها
1-حديث حجاج
2-قصة الأعرابي مع ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها

**مصاحف أهل العراق***
1-موقف عبدالله بن مسعود في نسخ زيد للمصاحف

**كلام جلال الدين عبدالرحمن السيوطي**
1-سور القرءان كما ذكرها أبو جعفر الكوفي
2-سور القرءان في مصحف عبدالله بن مسعود

**باب أختلاف مصاحف الصحابه ***
1-قول ابو بكر السجستاني

**مصحف عمر بن الخطاب***
1-ماورد في أثر عبدالله بن سعيد
2-كيف قرأ عمر (صراط الذين أنعمت عليهم ....)
3-أثر محمد بن بشار
4-كيف قرأ عمر (الم الله لا إله الاهو الحي القيوم)
5-اثر أبو الطاهر وكيف قرأ عمر (في جنات يتسائلون...)
****مصحف علي بن أبي طالب***
1-اثر محمد بن عبدالله المخرمي

***مصحف عبدالله بن مسعود***
1-امثله لما في مصحف ابن مسعود

**مصحف عبدالله ابن عباس***
أمثله لما في مصحف أبن عباس

**مصحف عبدالله بن الزبير***
أمثله لما في مصحف أبن الزبير

**مصحف عائشة رضي الله عنها***
امثلة لمافي مصحف عائشة

**مصحف حفصة رضي الله عنها***
أمثلة لما في مصحف حفصة

**مصحف أم سلمه رضي الله عنها***
أمثلة لمافي مصحف أم سلمة


***التلخيص***
مصحف أبي بكر رضي الله عنه
1-قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ : (حدثنا أبو اليمان، عن شعيب بن أبي حمزة، عن ابن شهاب، عن ابن السباق، أن زيد بن ثابت، قال: أرسل إلي أبو بكر مقتل اليمامة. ثم ذكر مثل حديث إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن ابن السباق عن زيد، ومثل حديثه عن ابن شهاب عن أنس عن حذيفة في مقالته لعثمان، ومثل حديثه عن خارجة بن زيد في الآية في الأحزاب، ولم يذكر ما سوى ذلك من حديث إبراهيم بن سعد).
2-قال: قال ابن شهاب: فحدثني سالم بن عبد الله: إنه لما توفيت حفصة أرسل مروان إلى عبد الله بن عمر ساعة رجعوا من جنازة حفصة بعزيمة ليرسلنها، فأرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان فمزقها مخافة أن يكون في شيء من ذلك خلاف لما نسخ عثمان.
3-قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ(قال عبد الله: حدثنا أبو الطاهر قال، أنا ابن وهب قال، أخبرني مالك عن ابن شهاب عن سالم وخارجة: أن أبا بكر الصديق كان قد جمع القرآن في قراطيس
4-قال ابن شهاب: "فحدثني سالم بن عبد الله قال: فلما توفيت حفصة، أرسل إلى عبد الله بن عمر بعزيمة لترسلن بها.. فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان فغسلها وحرقها، مخافة أن يكون في شيء من ذلك اختلاف لما نسخ عثمان رحمة الله عليه.).[جمال القراء:1/87-88](م)

***مصحف أُبي بن كعب***
1-قالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ ( حدثنا أبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن محمد بن أبي بن كعب، أن ناسا من أهل العراق قدموا إليه، فقالوا: إنا قدمنا إليك من العراق، فأخرج إلينا مصحف أبي؟ .فقال محمد:قد قبضه عثمان. فقالوا: سبحان الله أخرجه إلينا. فقال: قد قبضه عثمان رضي الله عنه.) [فضائل القرآن : ]
2-أ-حدّثنا نصر بن عليٍّ قال: أخبرني أبو أحمد، عن عيسى بن عمر، عن عمرو بن مرّة، عن سعيد بن جبيرٍ (فما استمتعتم به منهنّ إلى أجلٍ مسمًّى)، وقال هذه قراءة أبيّ بن كعبٍ
ب-حدّثنا محمّد بن أيّوب، حدّثنا أحمد بن عبد الرّحمن، حدّثنا عبد اللّه بن أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الرّبيع قال: كانت في قراءة أبيّ بن كعبٍ-فصيام ثلاثة أيّامٍ متتابعاتٍ في كفّارة اليمين- قال عبد اللّه بن أبي داود: (لا نرى أن نقرأ القرآن إلّا لمصحف عثمان الّذي اجتمع عليه أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فإن قرأ إنسانٌ بخلافه في الصّلاة أمرته بالإعادة).[المصاحف:164-166]

**مصحف عائشة رضي الله عنها***
1-حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني يوسف بن ماهك، قال: إني لعند عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها إذ جاء أعرابي.
فقال: يا أم المؤمنين، أرني مصحفك.
فقالت: (لم؟) .
قال: لعلي أؤلف القرآن عليه، فإنا نقرؤه غير مؤلف.
قالت: (وما يضرك أيه قرأت قبل؟، إنما أنزل أول ما نزل من القرآن سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام، نزل الحلال والحرام.
ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا: لا ندع الخمر، ولو نزل لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا.
ولقد نزل على محمد صلى عليه وسلم - وإني لجارية بمكة ألعب – {والساعة أدهى وأمر}الآية [القمر: 46].
وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده).
قال: فأخرج المصحف، فأمليت عليه أنا السور). [فضائل القرآن : ]

**مصاحف أهل العراق**
1-قال ابن شهاب: وأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن عبد الله بن مسعود، كره أن يولى زيد بن ثابت نسخ المصاحف فقال:يا معشر المسلمين، أأعزل عن نسخ كتاب الله، ويتولاه رجل، والله لقد أسلمت، وإنه لفي صلب رجل كافر؟ , يعني : زيدا.
قال: وقال ابن مسعود: «يا أهل العراق، أو يا أهل الكوفة، اكتموا المصاحف التي عندكم وغلوها، فإن الله عز وجل يقول:{ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة}». فألقوا إليه المصاحف.
قال: قال ابن شهاب: فبلغني أنه كره ذلك من قول ابن مسعود رجال من أفاضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم). [فضائل القرآن : ](م)

**فوائد من كلام جلال الدين السيوطي**
1-عن زيد بن ثابت قال: قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن القرآن جمع في شيء.
قال الخطابي: إنما لم يجمع صلى الله عليه وسلم القرآن في المصحف لما كان يترقبه من ورود ناسخ لبعض أحكامه أو تلاوته فلما انقضى نزوله بوفاته ألهم الله الخلفاء الراشدين ذلك وفاء بوعده الصادق بضمان حفظه على هذه الأمة فكان ابتداء ذلك على يد الصديق بمشورة عمر [الإتقان في علوم القرآن:2/377-393]
2-ال ابن أشتة في كتاب المصاحف: أنبأنا محمد بن يعقوب حدثنا أبو داود حدثنا أبو جعفر الكوفي قال: هذا تأليف مصحف أبي: الحمد ثم البقرة ثم النساء ثم آل عمران ثم الأنعام ثم الأعراف ثم المائدة ثم يونس ثم الأنفال ثم براءة ثم هود ثم مريم ثم الشعراء ثم الحج ثم يوسف ثم الكهف ثم النحل ثم الأحزاب ثم بني إسرائيل ثم الزمر أولها حم ثم طه ثم الأنبياء ثم النور ثم المؤمنون ثم سبأ ثم العنكبوت ثم المؤمن ثم الرعد ثم القصص ثم النمل ثم الصافات ثم ص ثم يس ثم الحجر ثم حم عسق ثم الروم ثم الحديد ثم الفتح ثم القتال ثم الظهار ثم تبارك الملك ثم السجدة ثم {إنا أرسلنا نوحا} ثم الأحقاف ثم ق ثم الرحمن ثم الواقعة ثم الجن ثم النجم ثم {سأل سائل} ثم المزمل ثم المدثر ثم {اقتربت} ثم حم الدخان ثم لقمان ثم حم الجاثية ثم الطور ثم الذاريات ثم ن ثم الحاقة ثم الحشر ثم الممتحنة ثم المرسلات ثم {عم يتساءلون} ثم {لا أقسم بيوم القيامة} ثم {إذا الشمس كورت} ثم {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء} ثم النازعات ثم التغابن ثم عبس ثم المطففين ثم {إذا السماء انشقت} ثم {والتين والزيتون} ثم {اقرأ باسم ربك} ثم الحجرات ثم المنافقون ثم الجمعة ثم {لم تحرم} ثم الفجر ثم {لا أقسم بهذا البلد} ثم {والليل} ثم {إذا السماء انفطرت} ثم {والشمس وضحاها} ثم {والسماء والطارق} ثم {سبح اسم ربك} ثم الغاشية ثم الصف ثم سورة أهل الكتاب وهي لم يكن ثم الضحى ثم {ألم نشرح} ثم القارعة ثم التكاثر ثم العصر ثم سورة الخلع ثم سورة الحفد ثم {ويل لكل همزة} ثم {إذا زلزلت} ثم العاديات ثم الفيل ثم لإيلاف ثم أرأيت ثم {إنا أعطيناك} ثم القدر ثم الكافرون ثم {إذا جاء نصر الله} ثم تبت ثم الصمد ثم الفلق ثم الناس
3-حدثنا جرير بن عبد الحميد قال: تأليف مصحف عبد الله بن مسعود: الطوال؛ البقرة والنساء وآل عمران والأعراف والأنعام والمائدة ويونس، والمئين؛ براءة والنحل وهود ويوسف والكهف وبني إسرائيل والأنبياء وطه والمؤمنون والشعراء والصافات، والمثاني؛ الأحزاب والحج والقصص وطس النمل والنور والأنفال ومريم والعنكبوت والروم ويس والفرقان والحجر والرعد وسبأ والملائكة وإبراهيم وص و{الذين كفروا} ولقمان والزمر والحواميم حم المؤمن والزخرف والسجدة وحم عسق والأحقاف والجاثية والدخان و{إنا فتحنا لك} والحشر وتنزيل السجدة والطلاق ون والقلم والحجرات وتبارك والتغابن و{إذا جاءك المنافقون} والجمعة والصف و{قل أوحي} و{إنا أرسلنا} والمجادلة والممتحنة و{يا أيها النبي لم تحرم} والمفصل الرحمن والنجم والطور والذاريات و{اقتربت الساعة} والواقعة والنازعات و{سأل سائل} والمدثر والمزمل والمطففين وعبس و{هل أتى} والمرسلات والقيامة و{عم يتساءلون} و{إذا الشمس كورت} و{إذا السماء انفطرت} والغاشية و{سبح} والليل والفجر والبروج و{إذا السماء انشقت} و{اقرأ باسم ربك} والبلد والضحى والطارق والعاديات و{أرأيت} والقارعة و{لم يكن} و{والشمس وضحاها} والتين و{ويل لكل همزة} و{ألم تر كيف} و{لإيلاف قريش} و{ألهاكم} و{إنا أنزلناه} و{إذا زلزلت} والعصر و{إذا جاء نصر الله} والكوثر و{قل يا أيها الكافرون} و{تبت} و{قل هو الله أحد} و{ألم نشرح} وليس فيه الحمد ولا المعوذتان). [الإتقان في علوم القرآن:2/377-421](م)


**باب أختلاف مصاحف الصحابه**
1-ال أبو بكر بن أبي داود:( إنّما قلنا: مصحف فلانٍ، لما خالف مصحفنا هذا من الخطّ أو الزّيادة أو النّقصان، أخذته عن أبي رحمه اللّه، هكذا فعل في كتاب التّنزيل) .[المصاحف: 159]

**مصحف عمر بن الخطاب**
1-حدثنا عبدالله بن سعيدٍ، حدّثنا يحيى بن إبراهيم بن سويدٍ النّخعيّ، حدّثنا أبان بن عمران النّخعيّ قال: (قلت لعبد الرّحمن بن الأسود: إنّك تقرأ (صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضّالّين) فقال: حدّثني أبي وكان ثقةً أنّه صلّى خلف عمر بن الخطّاب فسمعه يقرؤها)
2-حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا يحيى، حدّثنا محمّدٌ يعني ابن عمرٍو قال: حدّثني يحيى بن عبد الرّحمن، عن أبيه قال: ثوّب بالصّلاة صلاة العشاء، فدخل المسجد فإذا عمر بن الخطّاب فصلّيت خلفه، فقرأ آل عمران، فقلت يقرأ عشر آياتٍ، فقرأ مائةً فركع، فلمّا قام من سجوده قرأ ما بقي في الرّكعة الثّانية، وقرأ (الم اللّه لا إله إلّا هو الحيّ القيّام) ,حدّثنا محمّد بن عبد الملك الدّقيقيّ، حدّثنا يزيد قال: أخبرنا محمّدٌ بهذا.
3-حدّثنا أبو الطّاهر، حدّثنا سفيان، عن عمرٍو، وسمع ابن الزّبير يقرأ (في جنّاتٍ يتساءلون يا فلان ما سلكك في سقر) قال عمرٌو: فأخبرني لقيطٌ أنّه سمع ابن الزّبير يذكر، أنّه سمع عمر بن الخطّاب يقرؤها كذلك


**مصحف علي ابن ابي طالب**
1-حدّثنا محمّد بن عبد اللّه المخرميّ، حدّثنا مسهر بن عبد الملك، حدّثنا عيسى بن عمر، عن عطاء بن السّائب، عن أبي عبد الرّحمن، عن عليٍّ أنّه قرأ (آمن الرّسول بما أنزل إليه وآمن المؤمنون). [المصاحف: 164]

**مصحف عبدالله بن مسعود رضي الله عنه**
1-أ/حدّثنا محمّد بن عبد اللّه المخرميّ، حدّثنا زكريّا بن عديٍّ، حدّثنا حفصٌ، عن الشّيبانيّ، عن عطاءٍ البزّاز، عن يسير بن عمرٍو، عن عبد اللّه، أنّه قرأ (إنّ اللّه لا يظلم مثقال نملةٍ).
ب/ حدّثنا محمّد بن الحسين البكّاريّ، حدّثنا كثير بن يحيى، حدّثنا أبي، حدّثنا جويبرٌ، عن الضّحّاك، عن النّزّال، ابن مسعودٍ، أنّه كان يقرأ (واركعي واسجدي في السّاجدين) .
ج/حدّثنا محمّد بن زكريّا، حدّثنا أبو حذيفة قال: حدّثنا سفيان قال: في قراءة عبد اللّه: (كذلك أخذ ربّك إذا أخذ القرى) بغير واوٍ.
د/ حدّثنا شعيب بن أيّوب، حدّثنا يحيى قال: قال ابن إدريس في قراءتهم: {وزلزلوا} [البقرة: 214] : (فزلزلوا يقول حقيقةً الرّسول والّذين آمنوا) البقرة

***مصحف عبدالله ابن عباس***
1-أ/حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا يحيى، عن عبد الملك، عن عطاءٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّه قرأ: (فلا جناح عليه أن لا يطّوّف بهما).
ب/حدّثنا أبو عبد الرّحمن الأذرميّ، حدّثنا هشيمٌ، عن عبد الملك، عن عطاءٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّه كان يقرأ: (إنّ الصّفا والمروة من شعائر اللّه فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن لا يطّوّف بهما).
دّثنا كثير بن عبيدٍ، حدّثنا سفيان، عن عمرٍو قال: قرأ ابن عبّاسٍ: (وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ ولا نبيٍّ محدّثٍ).
ج/حدّثنا عبد الرّحمن بن بشرٍ، حدّثنا سفيان، عن عمرٍو قال: قرأ ابن عبّاسٍ: (يا حسرة العباد).
د/حدّثنا عبد الرّحمن بن بشرٍ، حدّثنا سفيان، عن عمرٍو، عن ابن عبّاسٍ: (كأنّك حفيٌّ بها)
ه/حدّثنا هارون بن إسحاق، حدّثنا وكيعٌ، عن شعبة، عن أبي نوفل بن أبي عقربٍ قال: سمعت ابن عبّاسٍ يقرأ في المغرب: (إذا جاء فتح اللّه والنّصر) ). [المصاحف: 204-187]

**مصحف عبدالله ابن الزبير***
1-أ/حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن سمرة، حدّثنا عبيد اللّه، أخبرنا أشعث، عن عبيد اللّه بن أبي يزيد قال: سمعت ابن الزّبير يقرأ وهو يخطب: (لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلًا من ربّكم في مواسم الحجّ) .
ب/حدّثنا شعيب بن أيّوب، حدّثنا يحيى، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن عبيد اللّه بن أبي يزيد قال: سمعت ابن الزّبير يقرأ: (ليس عليكم جناحٌ أن تبتغوا فضلًا من ربّكم في مواسم الحجّ) وعن سفيان، عن عمرو بن دينارٍ، عن ابن عبّاسٍ، مثل قول ابن الزّبير
ج/حدّثنا محمود بن آدم، حدّثنا بشرٌ، يعني ابن السّريّ، حدّثنا محمّد بن عقبة، عن أبيه قال: صلّينا خلف ابن الزّبير، فكان يقرأ (صراط من أنعمت عليهم) ). [المصاحف: 207-204


**مصحف عبدالله بن عمروا**
حدّثنا محمّد بن حاتم بن بزيعٍ، حدّثنا زكريّا بن عديٍّ، حدّثنا أبو بكر بن عيّاشٍ قال: قدم علينا شعيب بن شعيب بن محمّد بن عبد اللّه بن عمرو بن العاص، فكان الّذي بيني وبينه، فقال يا أبا بكرٍ: ( ألا أخرج لك مصحف عبد اللّه بن عمرو بن العاص؟ فأخرج حروفًا تخالف حروفنا، فقال: وأخرج رايةً سوداء من ثوبٍ خشنٍ، فيه زرّان وعروةٌ، فقال: هذه راية رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم الّتي كانت مع عمرٍو ) قال أبو بكرٍ: وزاد أبي في هذا الحديث: عن محمّد بن العلاء، عن أبي بكرٍ قال: مصحف جدّه الّذي كتبه هو، وما هو في قراءة عبد اللّه، ولا في قراءة أصحابنا قال أبو بكر بن عيّاشٍ: قرأ قومٌ من أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم القرآن فذهبوا، ولم أسمع قراءتهم). [المصاحف:207-208]


**مصحف عائشة رضي الله عنها***
1-أ/حدثنا عبد الله بن إسحاق النّاقد، وأبو عبد الرّحمن الأذرميّ قالا: حدّثنا يزيد قال: أخبرنا حمّادٌ، عن هشامٍ، عن أبيه قال: (كان مكتوبًا في مصحف عائشة: (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر) ).
ب/حدّثنا محمّد بن معمرٍ، حدّثنا أبو عاصمٍ، عن ابن جريجٍ قال: أخبرني ابن أبي حميدٍ قال: أخبرتني حميدة قالت: أوصت لنا عائشة رضي اللّه عنها بمتاعها، فكان في مصحفها: (إنّ اللّه وملائكته يصلّون على النّبيّ والّذين يصلّون الصّفوف الأول) ). [المصاحف: 211-208]

**مصحف حفصه**
1-حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، ولم نكتبه عن غيره، حدّثنا حجّاج بن منهالٍ، حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن عبيد اللّه، عن نافعٍ، عن ابن عمر، عن حفصة أنّها قالت لكاتب مصحفها: (إذا بلغت مواقيت الصّلاة فأخبرني حتّى أخبرك ما سمعت من رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقول، فلمّا أخبرها قالت: اكتب (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر)

**مصحف أم سلمه**
أ/حدّثنا إسحاق بن إبراهيم، حدّثنا سعد بن الصّلت، حدّثنا عمرو بن ميمون بن مهران الجزريّ، عن أبيه قال: قالت أمّ سلمة لكاتبٍ يكتب لها مصحفًا: " إذا كتبت {حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى} [البقرة: 238] فاكتبها (العصر) وأمّا مصاحف التّابعين، فمصحف عبيد بن عميرٍ اللّيثيّ
ب/ حدّثنا هارون بن إسحاق، حدّثنا وكيعٌ، عن شعبة، عن عمرو بن دينارٍ قال: سمعت عبيد بن عميرٍ يقول: (أوّل ما نزل من القرآن (سبّح اسم ربّك الّذي خلقك). [المصاحف:216-219]

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 10 رجب 1436هـ/28-04-2015م, 10:00 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
****تلخيص درس مصاحف الصحابه****

***مصحف ابي بكر الصديق رضي الله عنه**
1-قول ابو عبيد الهروي
2-ماذكر في تمزيق الصحف التي عند حفصة رضي الله عنها
3-فيما جمع القرءان
4-سبب حرق الصحف من قبل مروان

**مصحف ابُي بن كعب***
1-قول ابو عبيد الهروي
2-حديث ابو الأسود
3-قراءة أُبي ابن كعب لبعض الآيات

**مصحف عبدالله ابن عمرو**

**مصحف عائشة رضي الله عنها
1-حديث حجاج
2-قصة الأعرابي مع ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها

**مصاحف أهل العراق***
1-موقف عبدالله بن مسعود في نسخ زيد للمصاحف

**كلام جلال الدين عبدالرحمن السيوطي**
1-سور القرءان كما ذكرها أبو جعفر الكوفي
2-سور القرءان في مصحف عبدالله بن مسعود

**باب أختلاف مصاحف الصحابه ***
1-قول ابو بكر السجستاني

**مصحف عمر بن الخطاب***
1-ماورد في أثر عبدالله بن سعيد
2-كيف قرأ عمر (صراط الذين أنعمت عليهم ....)
3-أثر محمد بن بشار
4-كيف قرأ عمر (الم الله لا إله الاهو الحي القيوم)
5-اثر أبو الطاهر وكيف قرأ عمر (في جنات يتسائلون...)
****مصحف علي بن أبي طالب***
1-اثر محمد بن عبدالله المخرمي

***مصحف عبدالله بن مسعود***
1-امثله لما في مصحف ابن مسعود

**مصحف عبدالله ابن عباس***
أمثله لما في مصحف أبن عباس

**مصحف عبدالله بن الزبير***
أمثله لما في مصحف أبن الزبير

**مصحف عائشة رضي الله عنها***
امثلة لمافي مصحف عائشة

**مصحف حفصة رضي الله عنها***
أمثلة لما في مصحف حفصة

**مصحف أم سلمه رضي الله عنها***
أمثلة لمافي مصحف أم سلمة


***التلخيص***
مصحف أبي بكر رضي الله عنه
1-قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ : (حدثنا أبو اليمان، عن شعيب بن أبي حمزة، عن ابن شهاب، عن ابن السباق، أن زيد بن ثابت، قال: أرسل إلي أبو بكر مقتل اليمامة. ثم ذكر مثل حديث إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن ابن السباق عن زيد، ومثل حديثه عن ابن شهاب عن أنس عن حذيفة في مقالته لعثمان، ومثل حديثه عن خارجة بن زيد في الآية في الأحزاب، ولم يذكر ما سوى ذلك من حديث إبراهيم بن سعد).
2-قال: قال ابن شهاب: فحدثني سالم بن عبد الله: إنه لما توفيت حفصة أرسل مروان إلى عبد الله بن عمر ساعة رجعوا من جنازة حفصة بعزيمة ليرسلنها، فأرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان فمزقها مخافة أن يكون في شيء من ذلك خلاف لما نسخ عثمان.
3-قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ(قال عبد الله: حدثنا أبو الطاهر قال، أنا ابن وهب قال، أخبرني مالك عن ابن شهاب عن سالم وخارجة: أن أبا بكر الصديق كان قد جمع القرآن في قراطيس
4-قال ابن شهاب: "فحدثني سالم بن عبد الله قال: فلما توفيت حفصة، أرسل إلى عبد الله بن عمر بعزيمة لترسلن بها.. فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان فغسلها وحرقها، مخافة أن يكون في شيء من ذلك اختلاف لما نسخ عثمان رحمة الله عليه.).[جمال القراء:1/87-88](م)

***مصحف أُبي بن كعب***
1-قالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ ( حدثنا أبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن محمد بن أبي بن كعب، أن ناسا من أهل العراق قدموا إليه، فقالوا: إنا قدمنا إليك من العراق، فأخرج إلينا مصحف أبي؟ .فقال محمد:قد قبضه عثمان. فقالوا: سبحان الله أخرجه إلينا. فقال: قد قبضه عثمان رضي الله عنه.) [فضائل القرآن : ]
2-أ-حدّثنا نصر بن عليٍّ قال: أخبرني أبو أحمد، عن عيسى بن عمر، عن عمرو بن مرّة، عن سعيد بن جبيرٍ (فما استمتعتم به منهنّ إلى أجلٍ مسمًّى)، وقال هذه قراءة أبيّ بن كعبٍ
ب-حدّثنا محمّد بن أيّوب، حدّثنا أحمد بن عبد الرّحمن، حدّثنا عبد اللّه بن أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الرّبيع قال: كانت في قراءة أبيّ بن كعبٍ-فصيام ثلاثة أيّامٍ متتابعاتٍ في كفّارة اليمين- قال عبد اللّه بن أبي داود: (لا نرى أن نقرأ القرآن إلّا لمصحف عثمان الّذي اجتمع عليه أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فإن قرأ إنسانٌ بخلافه في الصّلاة أمرته بالإعادة).[المصاحف:164-166]

**مصحف عائشة رضي الله عنها***
1-حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني يوسف بن ماهك، قال: إني لعند عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها إذ جاء أعرابي.
فقال: يا أم المؤمنين، أرني مصحفك.
فقالت: (لم؟) .
قال: لعلي أؤلف القرآن عليه، فإنا نقرؤه غير مؤلف.
قالت: (وما يضرك أيه قرأت قبل؟، إنما أنزل أول ما نزل من القرآن سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام، نزل الحلال والحرام.
ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا: لا ندع الخمر، ولو نزل لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا.
ولقد نزل على محمد صلى عليه وسلم - وإني لجارية بمكة ألعب – {والساعة أدهى وأمر}الآية [القمر: 46].
وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده).
قال: فأخرج المصحف، فأمليت عليه أنا السور). [فضائل القرآن : ]

**مصاحف أهل العراق**
1-قال ابن شهاب: وأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن عبد الله بن مسعود، كره أن يولى زيد بن ثابت نسخ المصاحف فقال:يا معشر المسلمين، أأعزل عن نسخ كتاب الله، ويتولاه رجل، والله لقد أسلمت، وإنه لفي صلب رجل كافر؟ , يعني : زيدا.
قال: وقال ابن مسعود: «يا أهل العراق، أو يا أهل الكوفة، اكتموا المصاحف التي عندكم وغلوها، فإن الله عز وجل يقول:{ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة}». فألقوا إليه المصاحف.
قال: قال ابن شهاب: فبلغني أنه كره ذلك من قول ابن مسعود رجال من أفاضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم). [فضائل القرآن : ](م)

**فوائد من كلام جلال الدين السيوطي**
1-عن زيد بن ثابت قال: قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن القرآن جمع في شيء.
قال الخطابي: إنما لم يجمع صلى الله عليه وسلم القرآن في المصحف لما كان يترقبه من ورود ناسخ لبعض أحكامه أو تلاوته فلما انقضى نزوله بوفاته ألهم الله الخلفاء الراشدين ذلك وفاء بوعده الصادق بضمان حفظه على هذه الأمة فكان ابتداء ذلك على يد الصديق بمشورة عمر [الإتقان في علوم القرآن:2/377-393]
2-ال ابن أشتة في كتاب المصاحف: أنبأنا محمد بن يعقوب حدثنا أبو داود حدثنا أبو جعفر الكوفي قال: هذا تأليف مصحف أبي: الحمد ثم البقرة ثم النساء ثم آل عمران ثم الأنعام ثم الأعراف ثم المائدة ثم يونس ثم الأنفال ثم براءة ثم هود ثم مريم ثم الشعراء ثم الحج ثم يوسف ثم الكهف ثم النحل ثم الأحزاب ثم بني إسرائيل ثم الزمر أولها حم ثم طه ثم الأنبياء ثم النور ثم المؤمنون ثم سبأ ثم العنكبوت ثم المؤمن ثم الرعد ثم القصص ثم النمل ثم الصافات ثم ص ثم يس ثم الحجر ثم حم عسق ثم الروم ثم الحديد ثم الفتح ثم القتال ثم الظهار ثم تبارك الملك ثم السجدة ثم {إنا أرسلنا نوحا} ثم الأحقاف ثم ق ثم الرحمن ثم الواقعة ثم الجن ثم النجم ثم {سأل سائل} ثم المزمل ثم المدثر ثم {اقتربت} ثم حم الدخان ثم لقمان ثم حم الجاثية ثم الطور ثم الذاريات ثم ن ثم الحاقة ثم الحشر ثم الممتحنة ثم المرسلات ثم {عم يتساءلون} ثم {لا أقسم بيوم القيامة} ثم {إذا الشمس كورت} ثم {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء} ثم النازعات ثم التغابن ثم عبس ثم المطففين ثم {إذا السماء انشقت} ثم {والتين والزيتون} ثم {اقرأ باسم ربك} ثم الحجرات ثم المنافقون ثم الجمعة ثم {لم تحرم} ثم الفجر ثم {لا أقسم بهذا البلد} ثم {والليل} ثم {إذا السماء انفطرت} ثم {والشمس وضحاها} ثم {والسماء والطارق} ثم {سبح اسم ربك} ثم الغاشية ثم الصف ثم سورة أهل الكتاب وهي لم يكن ثم الضحى ثم {ألم نشرح} ثم القارعة ثم التكاثر ثم العصر ثم سورة الخلع ثم سورة الحفد ثم {ويل لكل همزة} ثم {إذا زلزلت} ثم العاديات ثم الفيل ثم لإيلاف ثم أرأيت ثم {إنا أعطيناك} ثم القدر ثم الكافرون ثم {إذا جاء نصر الله} ثم تبت ثم الصمد ثم الفلق ثم الناس
3-حدثنا جرير بن عبد الحميد قال: تأليف مصحف عبد الله بن مسعود: الطوال؛ البقرة والنساء وآل عمران والأعراف والأنعام والمائدة ويونس، والمئين؛ براءة والنحل وهود ويوسف والكهف وبني إسرائيل والأنبياء وطه والمؤمنون والشعراء والصافات، والمثاني؛ الأحزاب والحج والقصص وطس النمل والنور والأنفال ومريم والعنكبوت والروم ويس والفرقان والحجر والرعد وسبأ والملائكة وإبراهيم وص و{الذين كفروا} ولقمان والزمر والحواميم حم المؤمن والزخرف والسجدة وحم عسق والأحقاف والجاثية والدخان و{إنا فتحنا لك} والحشر وتنزيل السجدة والطلاق ون والقلم والحجرات وتبارك والتغابن و{إذا جاءك المنافقون} والجمعة والصف و{قل أوحي} و{إنا أرسلنا} والمجادلة والممتحنة و{يا أيها النبي لم تحرم} والمفصل الرحمن والنجم والطور والذاريات و{اقتربت الساعة} والواقعة والنازعات و{سأل سائل} والمدثر والمزمل والمطففين وعبس و{هل أتى} والمرسلات والقيامة و{عم يتساءلون} و{إذا الشمس كورت} و{إذا السماء انفطرت} والغاشية و{سبح} والليل والفجر والبروج و{إذا السماء انشقت} و{اقرأ باسم ربك} والبلد والضحى والطارق والعاديات و{أرأيت} والقارعة و{لم يكن} و{والشمس وضحاها} والتين و{ويل لكل همزة} و{ألم تر كيف} و{لإيلاف قريش} و{ألهاكم} و{إنا أنزلناه} و{إذا زلزلت} والعصر و{إذا جاء نصر الله} والكوثر و{قل يا أيها الكافرون} و{تبت} و{قل هو الله أحد} و{ألم نشرح} وليس فيه الحمد ولا المعوذتان). [الإتقان في علوم القرآن:2/377-421](م)


**باب أختلاف مصاحف الصحابه**
1-ال أبو بكر بن أبي داود:( إنّما قلنا: مصحف فلانٍ، لما خالف مصحفنا هذا من الخطّ أو الزّيادة أو النّقصان، أخذته عن أبي رحمه اللّه، هكذا فعل في كتاب التّنزيل) .[المصاحف: 159]

**مصحف عمر بن الخطاب**
1-حدثنا عبدالله بن سعيدٍ، حدّثنا يحيى بن إبراهيم بن سويدٍ النّخعيّ، حدّثنا أبان بن عمران النّخعيّ قال: (قلت لعبد الرّحمن بن الأسود: إنّك تقرأ (صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضّالّين) فقال: حدّثني أبي وكان ثقةً أنّه صلّى خلف عمر بن الخطّاب فسمعه يقرؤها)
2-حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا يحيى، حدّثنا محمّدٌ يعني ابن عمرٍو قال: حدّثني يحيى بن عبد الرّحمن، عن أبيه قال: ثوّب بالصّلاة صلاة العشاء، فدخل المسجد فإذا عمر بن الخطّاب فصلّيت خلفه، فقرأ آل عمران، فقلت يقرأ عشر آياتٍ، فقرأ مائةً فركع، فلمّا قام من سجوده قرأ ما بقي في الرّكعة الثّانية، وقرأ (الم اللّه لا إله إلّا هو الحيّ القيّام) ,حدّثنا محمّد بن عبد الملك الدّقيقيّ، حدّثنا يزيد قال: أخبرنا محمّدٌ بهذا.
3-حدّثنا أبو الطّاهر، حدّثنا سفيان، عن عمرٍو، وسمع ابن الزّبير يقرأ (في جنّاتٍ يتساءلون يا فلان ما سلكك في سقر) قال عمرٌو: فأخبرني لقيطٌ أنّه سمع ابن الزّبير يذكر، أنّه سمع عمر بن الخطّاب يقرؤها كذلك


**مصحف علي ابن ابي طالب**
1-حدّثنا محمّد بن عبد اللّه المخرميّ، حدّثنا مسهر بن عبد الملك، حدّثنا عيسى بن عمر، عن عطاء بن السّائب، عن أبي عبد الرّحمن، عن عليٍّ أنّه قرأ (آمن الرّسول بما أنزل إليه وآمن المؤمنون). [المصاحف: 164]

**مصحف عبدالله بن مسعود رضي الله عنه**
1-أ/حدّثنا محمّد بن عبد اللّه المخرميّ، حدّثنا زكريّا بن عديٍّ، حدّثنا حفصٌ، عن الشّيبانيّ، عن عطاءٍ البزّاز، عن يسير بن عمرٍو، عن عبد اللّه، أنّه قرأ (إنّ اللّه لا يظلم مثقال نملةٍ).
ب/ حدّثنا محمّد بن الحسين البكّاريّ، حدّثنا كثير بن يحيى، حدّثنا أبي، حدّثنا جويبرٌ، عن الضّحّاك، عن النّزّال، ابن مسعودٍ، أنّه كان يقرأ (واركعي واسجدي في السّاجدين) .
ج/حدّثنا محمّد بن زكريّا، حدّثنا أبو حذيفة قال: حدّثنا سفيان قال: في قراءة عبد اللّه: (كذلك أخذ ربّك إذا أخذ القرى) بغير واوٍ.
د/ حدّثنا شعيب بن أيّوب، حدّثنا يحيى قال: قال ابن إدريس في قراءتهم: {وزلزلوا} [البقرة: 214] : (فزلزلوا يقول حقيقةً الرّسول والّذين آمنوا) البقرة

***مصحف عبدالله ابن عباس***
1-أ/حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا يحيى، عن عبد الملك، عن عطاءٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّه قرأ: (فلا جناح عليه أن لا يطّوّف بهما).
ب/حدّثنا أبو عبد الرّحمن الأذرميّ، حدّثنا هشيمٌ، عن عبد الملك، عن عطاءٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّه كان يقرأ: (إنّ الصّفا والمروة من شعائر اللّه فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن لا يطّوّف بهما).
دّثنا كثير بن عبيدٍ، حدّثنا سفيان، عن عمرٍو قال: قرأ ابن عبّاسٍ: (وما أرسلنا من قبلك من رسولٍ ولا نبيٍّ محدّثٍ).
ج/حدّثنا عبد الرّحمن بن بشرٍ، حدّثنا سفيان، عن عمرٍو قال: قرأ ابن عبّاسٍ: (يا حسرة العباد).
د/حدّثنا عبد الرّحمن بن بشرٍ، حدّثنا سفيان، عن عمرٍو، عن ابن عبّاسٍ: (كأنّك حفيٌّ بها)
ه/حدّثنا هارون بن إسحاق، حدّثنا وكيعٌ، عن شعبة، عن أبي نوفل بن أبي عقربٍ قال: سمعت ابن عبّاسٍ يقرأ في المغرب: (إذا جاء فتح اللّه والنّصر) ). [المصاحف: 204-187]

**مصحف عبدالله ابن الزبير***
1-أ/حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن سمرة، حدّثنا عبيد اللّه، أخبرنا أشعث، عن عبيد اللّه بن أبي يزيد قال: سمعت ابن الزّبير يقرأ وهو يخطب: (لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلًا من ربّكم في مواسم الحجّ) .
ب/حدّثنا شعيب بن أيّوب، حدّثنا يحيى، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن عبيد اللّه بن أبي يزيد قال: سمعت ابن الزّبير يقرأ: (ليس عليكم جناحٌ أن تبتغوا فضلًا من ربّكم في مواسم الحجّ) وعن سفيان، عن عمرو بن دينارٍ، عن ابن عبّاسٍ، مثل قول ابن الزّبير
ج/حدّثنا محمود بن آدم، حدّثنا بشرٌ، يعني ابن السّريّ، حدّثنا محمّد بن عقبة، عن أبيه قال: صلّينا خلف ابن الزّبير، فكان يقرأ (صراط من أنعمت عليهم) ). [المصاحف: 207-204


**مصحف عبدالله بن عمروا**
حدّثنا محمّد بن حاتم بن بزيعٍ، حدّثنا زكريّا بن عديٍّ، حدّثنا أبو بكر بن عيّاشٍ قال: قدم علينا شعيب بن شعيب بن محمّد بن عبد اللّه بن عمرو بن العاص، فكان الّذي بيني وبينه، فقال يا أبا بكرٍ: ( ألا أخرج لك مصحف عبد اللّه بن عمرو بن العاص؟ فأخرج حروفًا تخالف حروفنا، فقال: وأخرج رايةً سوداء من ثوبٍ خشنٍ، فيه زرّان وعروةٌ، فقال: هذه راية رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم الّتي كانت مع عمرٍو ) قال أبو بكرٍ: وزاد أبي في هذا الحديث: عن محمّد بن العلاء، عن أبي بكرٍ قال: مصحف جدّه الّذي كتبه هو، وما هو في قراءة عبد اللّه، ولا في قراءة أصحابنا قال أبو بكر بن عيّاشٍ: قرأ قومٌ من أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم القرآن فذهبوا، ولم أسمع قراءتهم). [المصاحف:207-208]


**مصحف عائشة رضي الله عنها***
1-أ/حدثنا عبد الله بن إسحاق النّاقد، وأبو عبد الرّحمن الأذرميّ قالا: حدّثنا يزيد قال: أخبرنا حمّادٌ، عن هشامٍ، عن أبيه قال: (كان مكتوبًا في مصحف عائشة: (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر) ).
ب/حدّثنا محمّد بن معمرٍ، حدّثنا أبو عاصمٍ، عن ابن جريجٍ قال: أخبرني ابن أبي حميدٍ قال: أخبرتني حميدة قالت: أوصت لنا عائشة رضي اللّه عنها بمتاعها، فكان في مصحفها: (إنّ اللّه وملائكته يصلّون على النّبيّ والّذين يصلّون الصّفوف الأول) ). [المصاحف: 211-208]

**مصحف حفصه**
1-حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، ولم نكتبه عن غيره، حدّثنا حجّاج بن منهالٍ، حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن عبيد اللّه، عن نافعٍ، عن ابن عمر، عن حفصة أنّها قالت لكاتب مصحفها: (إذا بلغت مواقيت الصّلاة فأخبرني حتّى أخبرك ما سمعت من رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقول، فلمّا أخبرها قالت: اكتب (حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة العصر)

**مصحف أم سلمه**
أ/حدّثنا إسحاق بن إبراهيم، حدّثنا سعد بن الصّلت، حدّثنا عمرو بن ميمون بن مهران الجزريّ، عن أبيه قال: قالت أمّ سلمة لكاتبٍ يكتب لها مصحفًا: " إذا كتبت {حافظوا على الصّلوات والصّلاة الوسطى} [البقرة: 238] فاكتبها (العصر) وأمّا مصاحف التّابعين، فمصحف عبيد بن عميرٍ اللّيثيّ
ب/ حدّثنا هارون بن إسحاق، حدّثنا وكيعٌ، عن شعبة، عن عمرو بن دينارٍ قال: سمعت عبيد بن عميرٍ يقول: (أوّل ما نزل من القرآن (سبّح اسم ربّك الّذي خلقك). [المصاحف:216-219]

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، نحنُ لا نلخص الموضوع بصورته وترتيبه ، وإنما فكرة الفهرسة أن نعيد تلخيص مجموع كلام العلماء.
وتصوري أنكِ تريدين كتابة موضوع عن مصاحف الصحابة وستعرضينه على عدد من الطلاب فانظري كيف ترتبين العناصر والمسائل تحتها وتلخصين أقوال العلماء بأسلوبك ، فتعرضين أهم المسائل التي وردت تحت كل مصحف :
مثل : ترتيب السور فيه ، والحروف التي خالف فيها المصحف الإمام ، ومصير هذا المصحف ، أو أي مسائل أخرى تعرض لكِ.

مثال على تلخيص ما ورد في مصحف أبي بكر الصديق رضي الله عنه :
اقتباس:
· مصحف أبي بكر رضي الله عنه
- عن زيد بن ثابت قال: قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن القرآن جمع في شيء، رواه الديرعاقولي في فوائده وذكره السيوطي في الإتقان.
- قال الخطابي: إنما لم يجمع صلى الله عليه وسلم القرآن في المصحف لما كان يترقبه من ورود ناسخ لبعض أحكامه أو تلاوته، ذكره السيوطي في الإتقان.
- ثم ابتدأ جمعه في قراطيس، على يد الصديق بمشورة عمر رضي الله عنهما.
- وسبب ذلك: خشية ضياع القرآن لكثرة القتل في المواطن، فيذهب القرآن بذهاب حملته.
- ولى أبو بكر زيد بن ثابت أمر جمع القرآن والنظر في ذلك فأبى، فاستعان عليه بعمر ففعل، قال زيد: أرسل إلي أبو بكر مقتل اليمامة. رواه أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ في فضائل القرآن
- كانت تلك الكتب عند أبي بكر حتى توفي، ثم عند عمر حتى توفي، ثم عند حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
- ولم تزل هذه الصحف عند حفصة حتى توفيت رضي الله عنها، ثم أخذها مروان وأحرقها.
- قال ابن شهاب: حدثني سالم بن عبد الله: إنه لما توفيت حفصة أرسل مروان إلى عبد الله بن عمر ساعة رجعوا من جنازة حفصة بعزيمة ليرسلنها، فأرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان فمزقها مخافة أن يكون في شيء من ذلك خلاف لما نسخ عثمان، رواه أبو عبيد القاسم في فضائل القرآن
.
وهذا مثال على تلخيص ما ورد في مصحف ابن مسعود رضي الله عنه :


اقتباس:
مصحف ابن مسعود رضي الله عنه
- كان تأليف مصحف ابن مسعود على غير تأليف السور في مصحف عثمان، روى ذلك ابن أشتة عن جرير بن عبد الحميد قال: تأليف مصحف عبد الله بن مسعود: الطوال؛ البقرة والنساء وآل عمران والأعراف والأنعام والمائدة ويونس، والمئين؛ براءة والنحل وهود ويوسف والكهف وبني إسرائيل والأنبياء... إلى آخر ماذكره من مصحف ابن مسعود، ذكره السيوطي في الإتقان.
- وليس في مصحف ابن مسعود الحمد والمعوذتان، روى ذلك ابن أشتة وذكره السيوطي في الإتقان.
- كما كان فيه من الحروف ما خالف مصحف عثمان؛ ومن ذلك ما رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف: في قراءة عبد اللّه (بل يداه بسطان)، (في مواسم الحجّ)، وأنّه كان يقرأ (واركعي واسجدي في السّاجدين)، (إنّ اللّه لا يظلم مثقال نملةٍ)، وغير ذلك من الحروف التي تخالف حروفنا.

ومن المهم أن تخبرينا في نهاية هذا الموضوع على وجوب اتباع ما ورد في المصحف الإمام ، وهو المصحف العثماني.



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 10 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 12 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) :15 / 15
___________________
= 80 %



إذا توفر لديكِ وقت ، فاجتهدي أن تحاكي الأنموذجين اللذين عرضتهما لكِ مع باقي المصاحف وأعيدي عرض التلخيص وأعيد لكِ التصحيح ورفع الدرجة بإذن الله.
وأسأل الله لكِ التوفيق والسداد.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 13 رجب 1436هـ/1-05-2015م, 12:54 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
تلخيص درس تخفيف الهمزه

عناصر الشيخ عبد الكريم الخضير
**الفرق بين التخفيف والتسهيل
**انواع التخفيف
**معنى النقل
**معنى الاسقاط
**متى يكون النقل
**متى يكون الاسقاط
**مثال على النقل والاسقاط وشرح المثال
**حكم العناية بعلوم القرءان النظرية
**الثمرة العظمى من القرءان
**الحكم في رسم القرءان


***عناصر الشيخ محسن المساوي:
**أنواع التخفيف
**متى يكون النقل والاسقاط
**قراءة ورش للهمزات
**متى يكون الابدال
**موضع التسهيل
**معنى بالرمز والأيماء

***تجميع عناصر الشيخين الفاضلين***
1-الفرق بين التخفيف والتسهيل
2-انواع التخفيف
3-معنى النقل
4-معنى الأسقاط
5-متى يكون النقل
6-متى يكون الاسقاط
7-مثال على النقل والاسقاط وشرحه
8-قراءة ورش للهمزات
9-متى يكون الابدال
10-موضع التسهيل
11-حكم العناية بعلوم القرءان النظرية
12-الثمرة العظمى من القرءان
13-الحكم في رسم القرءان
14-معنى بالرمز والأيماء


***التلخيص***
**الفرق بين التخفيف والتسهيل
التسهيل نوع من أنواع التخفيف
**أنواع التخفيف
التخفيف يكون بأربعة أشياء:
1- بالنقل
2- بالإسقاط
3- بالإبدال
4- وبالتسهيل

**معنى النقل
هو نقل حركة الهمزة إلى ما قبلها من ساكن
**معنى الاسقاط
اسقاط الهمزة وهذا اذا كان اخر الكلمة ساكن [ ما ذكرتِه من تعريف الإسقاط هو ما يتبع النقل لزامًا ، فورش ينقل حركة الهمزة إلى ما قبلها من ساكن ثم يسقطها ، وهناك نوع آخر للإسقاط وهو الذي قصده الناظم كنوع رابع من أنواع التخفيف وهو إسقاط الهمزة بدون نقل أو إبدال إذا توالت همزتان متفقتان في الحركة نحو : جاءَ أَجلهم ]
**متى يكون النقل
إذا كان ما قبلها من ساكن حرف لين
**متى يكون الاسقاط
ذا كان الساكن غير حرف مد ولا لين
**مثال على النقل والاسقاط
(قد أفلح) :للإسقاط وفيه نقل لأن الدال أصلها ساكنه ونقلت حركة الهمزة إليها يعني إذا اجتمعت همزتين تسقط إحداهم الآن {قد ف }ما أسقطت الهمزة؟ نعم لكنها أسقطت نقل حركة لكن إسقاط الهمزة .
**قراءة ورش للهمزات
فورش ينقل حركة الهمزة إلى الساكن قبله، ويسقط الهمزة نحو قد أفلح بفتح الدال مع إسقاط الهمزة، وبعاد إرم، بكسر نون التنوين، مع إسقاطها أيضاً، ومن آمن: بفتح نون من، مع إسقاط الهمزة.
**متى يكون الابدال
الأبدال بحرف مد من جنس الحرف الذي تلته الهمزة (كيفما ورد) أي: على أي حالة ورد ما تلته الهمزة، من فتح أوضم، أو كسر؛ وذلك محله كما في التقريب عند ورش: إذا وقعت الهمزة الساكنة في مقابلة فاء الفعل، نحو يؤمنون، مؤتفكة، وإيذن لي، وتالمون، إلا ما كان من مادة الإيواء، فلا تبدل عنده نحو مأوى وتؤوي ونحوهما، وتبدل أيضاً عنده الهمزة المفتوحة بعد ضم واوا، مع كونها فاء الفعل، نحو مؤجلاً ومؤذن، ويؤاخذ!
[ ما رأيكِ لو قسمناها بهذه الطريقة :
أ: الإبدال إذا كان فاء الفعل مهموزًا
ب: إذا كان فاء الفعل مفتوحًا ، وقبله ضم :
ج: إذا كان من مادة الإيواء

ومعنى فاء الفعل :
مثل : أخذ = فهي على وزن فعل
الألف مقابل الفاء فتسمى فاء الفعل ، والخاء في مقابل العين فتسمى عين الفعل ، والذال في مقابل اللام فتسمى لام الفعل ]

**موضع التسهيل
وأشار إليه بقوله (نحو أئنا) مما في الكلمة الواحدة همزتان الأولى مفتوحة والثانية مكسورة، أئذا وأئنكم وأإله (فيه) أي في أئنا (تسهيل) بين الهمزة وبين حرف حركتها (فقط)
**حكم العناية بعلوم القرءان النظرية
معرفتها بالنسبة للأمة فرض كفاية كغيره من العلوم إن لم يكون أهم من غيره من العلوم
**الثمرة العظمى من القرءان
الثمرة العظمى هي الفهم والاستنباط
**الحكم في رسم القرءان [ حكم مخالفة رسم القرآن ]
الرسم توقيفي ولا يخضع لقاعدة أي علم من العلوم ولذلك هناك مطالبات كثيرة من أدباء وأشباههم أن يكتب القرآن بالكتابة الإملائية المعروفة المتداولة ،يقول ليسهل تعلمه من قبل الصبيان ،نقول لا يجوز تغير الرسم ولو خالف القواعد في العلوم الأخرى يعني ما يعدل على ضوء
**معنى بالرمز والأيماء
اي لا بالبسط والتفصيل
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، أحسنتِ استخلاص العناصر وتلخيص الدرس ولكن حاولي أن تفرقي بين العنصر وما يمكن جمعه تحته كمسائل.
مثال :
النقل = عنصر
- تعريف النقل :
- مثاله : [ هذه مسائل ]

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 96 %
بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 14 رجب 1436هـ/2-05-2015م, 01:36 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
تلخيص درس :بيان ان القرءان كلام الله تعالى

**حديث معاوية بن الحكم السلميّ
**قول ابي عبد الله محمد ابن منده العبدي وقصة الرجل
*دلالة الأحاديث المروية في في سماع الملائكة كلام الله بالوحي على أنّ كلام الله غير مخلوق
*حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السموات صلصلة كصلصلة السلسلة على الصفوان
*دلالة الأحاديث المروية في تفلت القرآن على أنه غير مخلوق
*حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: (بئسما لأحدكم أو بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كذا وكذا، بل هو نسّي، فاستذكروا القرآن
*دلالة أحاديث تكليم الله عباده يوم القيامة بلا ترجمان ولا واسطة على بطلان قول من أنكر أن القرآن غير مخلوق
*حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه مرفوعا: (ما منكم من أحدٍ إلّا سيكلّمه اللّه
**أحاديث (تضاف) مروية في بيان شرف القرآن

التلخيص:
**حديث معاوية بن الحكم السلميّ مرفوعا(نّ هذه الصّلاة لا يصلح فيها شيءٌ من كلام النّاس، إنّما الصّلاة بقراءة القرآن)
** قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (بيانٌ آخر يدلّ على ماتقدّم بخبرٍ جاء عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: إنّ الصّلاة لا يصلح فيها شيءٌ عن كلام النّاس- عن عطاء بن يسارٍ، عن معاوية بن الحكم السّلميّ، قال: كنّا نصلّي مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجلٌ من القوم إلى جنبي، فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أمّيّاه ما لي أراكم تنظرون إليّ وأنا أصلّي، فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم يصمتونني، فلمّا رأيت ذلك سكتّ، فلمّا قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، فبأبي هو وأمّي، ما رأيت قبله ولا بعده أحسن تعليمًا منه، والله ما كهرني، ولكنّه قال: ((إنّ هذه الصّلاة لا يصلح فيها شيءٌ من كلام النّاس، إنّما الصّلاة بقراءة القرآن، والتّسبيح، والتّحميد، والتّمجيد)).

طريقة تلخيص الحديث : عن معاوية بن الحكم السلمي قال : .... الحديث " ثم تقولي : رواه ابن منده في كتاب التوحيد.

**دلالة الأحاديث المروية في في سماع الملائكة كلام الله بالوحي على أنّ كلام الله غير مخلوق
قال الحسن بن عثمان قال: عن مسروقٍ قال: سألنا عبد اللّه ولولا عبد اللّه لم نجد أحدًا يخبرنا، فقال: إذا تكلّم اللّه بالوحي سمع أهل السّموات صلصلةً كصلصلة السّلسلة على الصّفوان. قال: فيرون أنّه من أهل السّماء فيفزعون فإذا سكن{قالوا ماذا قال ربّكم قالوا الحقّ وهو العليّ الكبير}[سبأ: 23].). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:

**دلالة الأحاديث المروية في تفلت القرآن على أنه غير مخلوق:
حدثنا يوسف بن موسى قال:عن عبد اللّه قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم:" بئس ما لأحدكم أن يقول: نسيت كذا وكذا، بل هو نسّي، فاستذكروا القرآن؛ فلهو أشدّ تفصّيًا من صدور الرّجال من النّعم من عقلها ". وأخرجه البخاريّ عن أبي نعيمٍ.

**دلالة أحاديث تكليم الله عباده يوم القيامة بلا ترجمان ولا واسطة على بطلان قول من أنكر أن القرءان غير مخلوق:
قال أبو القاسم هبة الله اللالكائي : (أخبرنا عبيد اللّه بن محمّد بن أحمد، وعليّ بن محمّد بن عبد اللّه قالا: عن عديّ بن حاتمٍ قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليهوسلّم:«ما منكم من أحدٍ إلّا سيكلّمه اللّه يعني ليس بينه وبينه حاجبٌ ولا ترجمانٌ، فلينظرنّ أيمن منه فلا يرى إلّا شيئًا قدّمه، ولينظرنّ أشأم منه فلا يرى إلّا شيئًا قدّمه، ولينظرنّ أمامه فلا يرى إلّا النّار، فاتّقوا النّار ولو بشقّ تمرةٍ».أخرجه البخاريّ عن يوسف بن موسى، عن أبي أسامة.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 372-

**أحاديث (تضاف) مروية في بيان شرف القرآن:
قال أبو القاسم هبة الله اللالكائي (- أخبرنا عيسى بن عليٍّ، نا عبد اللّه بن محمّدٍ البغويّ قال:عن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزمٍ، عن أبيه، عن جدّه عمرو بن حزمٍ: أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كتب إلى أهل اليمن كتابًا بعث به مع عمرو بن حزمٍ «أن لا يمسّ القرآن إلّا طاهرٌ».). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 3
*حديث حكيم بن حزام مرفوعا: (لا تمسّ القرآن إلّا وأنت طاهرٌ)]قال أبو القاسم هبة الله اللالكائي أخبرنا عبيد اللّه بن أحمد قال عن حكيم بن حزامٍ: أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «لا تمسّ القرآن إلّا وأنت طاهرٌ».). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 380-

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، اجتهادٌ طيب منكِ ، لا حرمكِ الله أجره.
ولكن لعل هذا التلخيص كان قبل معرفة طريقة فهرسة المسائل العلمية من خلال التطبيقات على الفهرسة العلمية :

- خطوات فهرسة المسائل العلمية
- التطبيق الأول على فهرسة المسائل العلمية
- التطبيق الثاني على فهرسة المسائل العلمية
-
التطبيق الثالث على الفهرسة العلمية

وبالنسبة لهذا الموضوع ؛ فالمطلوب
أن نركز على بيان أن القرآن كلام الله.
فالأولى أن نبدأ الموضوع بعنصر :
أ: بيان أن القرآن كلام الله.
[ واجمعي تحته بعض الاستنباطات التي استفدتها من الأحاديث مثل :
- الله عز وجل يتكلم حقيقة ، والكلام صفة لازمة لذاته.
- القرآن كلام الله ، وهو غير مخلوق.
ثم اذكري عنصر آخر : الأدلة على أن القرآن كلام الله :
وضعي تحتها الأحاديث لكل حديث عنوان يدل عليه ، ثم اذكري وجه الاستدلال من الحديث.
مثل :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ولكن القرآن ... إذن القرآن ليس من كلام الناس ، فالقرآن كلام الله عز وجل.

- طريقة تلخيص الأحاديث والآثار :


1: نذكر الحديث من مخرجه ، أو من روى الحديث.
2: إذا أمكن الاقتصار على الشاهد من الحديث ، نفعل ذلك ، أو نذكر الحديث كاملا.
3: من المهم ذكر من خرّج الحديث من الأئمة مثل ، أخرجه البخاري ..
4: من المهم إذا ورد الحكم على الحديث بالصحة أو الضعف أن نذكر ذلك :
مثال :
حديث عدي بن أبي حاتم
نختصره بهذه الطريقة :

عن محمّد بن شاكرٍ قال ثنا أبو أسامة قال: ثنا الأعمش، عن خيثمة، عن عديّ بن حاتمٍ قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «ما منكم من أحدٍ إلّا سيكلّمه اللّه يعني ليس بينه وبينه حاجبٌ ولا ترجمانٌ، فلينظرنّ أيمن منه فلا يرى إلّا شيئًا قدّمه، ولينظرنّ أشأم منه فلا يرى إلّا شيئًا قدّمه، ولينظرنّ أمامه فلا يرى إلّا النّار، فاتّقوا النّار ولو بشقّ تمرةٍ» رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة واللفظ له ، وقال : أخرجه البخاريّ عن يوسف بن موسى، عن أبي أسامة.



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 15
___________________
= 75 %
وفقكِ الله وسدد خطـــــــاكِ ونفع بـــــــــــــكِ الإسلام والمسلمين.


رد مع اقتباس
  #25  
قديم 27 رجب 1436هـ/15-05-2015م, 12:20 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

حل أسئلة أداب تلاوة القرءان
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن؟
أخذنا أهمية الأخلاص من أحاديث الترهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم في اول من تسعر بهم النار منهم قارء القرءان فقال ( ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ،
وانه سيأتي أناس يقرءاون القرءان لايجاوز حناجرهم فقال عليه الصلاة والسلام (عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ قال: بينا نحن نقترئ، إذ خرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقال: «الحمد لله، كتاب الله واحدٌ، وفيكم الأخيار، وفيكم الأحمر والأسود، اقرأوا القرآن، اقرأوا قبل أن يأتي أقوامٌ يقرأونه، يقيمون حروفه، كما يقام السّهم، لا يجاوز تراقيهم، يتعجّلون أجره، ولا يتأجّلونه».). [أخلاق حملة القرآن: --](م)
ومما ذكره الأمام جمال الدين السيوطي في ذلك(على كل من القارئ والمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال)

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
قال محمّد بن صالح المنجّد:(م): (وقد سئل الشيخ [ابن عثيمين] رحمه الله : سمعنا بعض المأمومين إذا قرأ الإمام قوله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) يقول المأموم: بلى، فما صحة هذا ؟
فأجاب : هذا صحيح، إذا قال الله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) فقل: بلى ، وكذلك مثل هذا الترتيب ، يعني : إذا جاءنا مثل هذا الكلام نقول : بلى. { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} تقول : بلى. {أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ} تقول : بلى. {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} تقول : بلى. لكن المأموم إذا كان يشغله هذا الكلام عن الاستماع إلى إمامه فلا يفعل ، لكن إذا جاء في آخر الآية التي وقف عليها الإمام فإنه لا يشغله . فإذا قال: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) يقول : بلى. انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (11/81)) . [موقع الإسلام سؤال وجواب]

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
إذا كان يقرأ ماشيا فمر على قوم يستحب أن يقطع القراءة ويسلم عليهم ثم يرجع إلى القراءة ولو أعاد التعوذ كان حسنا ولو كان يقرأ جالسا فمر عليه غيره فقد قال الإمام أبو الحسن الواحدي الأولى ترك السلام على القارئ لاشتغاله بالتلاوة، قال فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم.). [التبيان في آداب حملة القرآن:121- 122](م)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
انشاء, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir