تفسير سورة الفجر الآيات(21-30)
من تفسير ابن كثير وتفسير السعدي وزبدة التفسير للأشقر
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}
مسائل علوم القرآن
فيمن نزلت الآية ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ )؟
المسائل التفسيرية
• ما المنفي في قوله تعالي (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ ) ؟
• ما معني (دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ) ؟
• ما الذي يسبق المجئ ؟
• لماذا يجئ الله ؟
• وصف مجئ النار
• ما الذي يتذكره الإنسان عند رؤية النار في يوم الحساب ؟
• ومالذي يتمناه عند ذلك ؟
• ما مرجع الضمير في قوله (لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ) – (وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ )؟
• ما هي النفس المطمئنة ؟
• ما معني قوله تعالى: (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ؟
• متي يكون قوله تعالى: (فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ؟
المسائل العقدية
التلخيص
مسائل علوم القرآن
في من نزلت الآية ) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ؟
اختلف المفسّرون فيمن نزلت هذه الآية، فروى أنها :
نزلت في أبو بكرٍ نقل عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ (ك).
نزلت في عثمان بن عفّان.روي عن ابن عباس (ك).
نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه.نقل عن وعن بريدة بن الحصيب . (ك).
تقال للأرواح المطمئنّة يوم القيامة . قاله العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ. (ك).
المسائل التفسيرية
• ما المنفي في قوله تعالي (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ ) ؟
أن يكون ما أحببتمْ منَ الأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ فلا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ ( س- ش ).
• ما معني (دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ) ؟
أي: وطئت ومهّدت وسوّيت الأرض والجبال، وقام الخلائق من قبورهم لربّهم ذكره ابن كثير وقريبا منه (س – ش).
• ما الذي يسبق المجئ ؟
شفاعة النبي صلي الله عليه وسلم ( الشفاعة الكبري ) (ك).
• لماذا يجئ الله ؟
للفصل بين الخلائق (ك- س- ش).
• وصف مجئ النار
كما وصف في الحديث الذي أورده ابن كثير في تفسيره
عن عبد الله - هو ابن مسعودٍ - قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها)).
وهكذا رواه التّرمذيّ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الدّارميّ، عن عمر بن حفصٍ به، ورواه أيضاً عن عبد بن حميدٍ، عن أبي عامرٍ، عن سفيان الثّوريّ، عن العلاء بن خالدٍ، عن شقيق بن سلمة - وهو أبو وائلٍ - عن عبد الله بن مسعودٍ قوله، ولم يرفعه.
• ما الذي يتذكره الإنسان عند رؤية النار في يوم الحساب ؟
عمله، وما كان أسلفه في قديم دهره وحديثه. مِنْ خيرٍ وشرٍّ وكفر ومعاصي هذا حاصل ما ذكره (ك- س- ش ).
• ومالذي يتمناه عند ذلك ؟
ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً و يندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً .( ك ).
• ما مرجع الضمير في قوله (لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ) – (وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ )؟
علي الله فليس أحد يوثق و يعذب مثل الله ذكر هذا المعني (ك – س – ش ).
• ما هي النفس المطمئنة ؟
المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا، فَتَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُطْمَئِنَّةً؛لأَنَّهَا قَدْ بُشِّرَتْ بالجَنَّةِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَعِنْدَ الْبَعْثِ ذكره اللأشقر وقريبا منه (ك).
• ما معني قوله تعالى: (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ؟
أي: إلى جواره وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته.{راضيةً} أي: في نفسها.{مرضيّةً} أي: قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها ذكره ابن كثير وقريبا منه ( س – ش ).
• متي يكون قوله تعالى: (فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ؟
وهذا تخاطبُ بهِ الروحُ يومَ القيامةِ، وتخاطبُ بهِ في حالِ الموتِ (ك- س).
المسائل العقدية
إثبات المجئ لله للفصل بين الخلائق علي الصفة التي تليق به سبحانه وتعالي والملائكة يجيئون بين يديه صفوفاً صفوفاً ( ك-س-ش).
إثبات المقام المحمود (الشفاعة الكبري ) للنبي محمد صلي الله عليه وسلم (ك).
إثبات الجنة والنار( ك-س-ش).