دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 جمادى الأولى 1436هـ/18-03-2015م, 02:39 AM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي تلخيص تفسير الآيات 11 / 18 من سورة الجن

بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص تفسير الآيات 11 / 18 من سورة الجن

تلخيص تفسير قوله تعالى: {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13)

▪️المخاطب في هذه الآية ش
أيْ : قالَ بعضُ الْجِنِّ لبَعْضٍ لَمَّا دَعَوْا أصحابَهم إلى الإيمانِ بمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ
▪️معنى طرائق قددا ك س ش
جَماعاتٍ متَفَرِّقَةً، وآراء مختلفة ،وطرائق متعددة.
وذكر عن ابن عباس ومجاهد وغيرهم : أي منّا المؤمن ومنا الكافر.
▪️الأقوال الواردة في معنى"منا الصالحون ومنا دون ذلك" ك س ش
أيْ : فُسَّاقٌ وفُجَّارٌ وكُفَّارٌ.
وقيلَ: أَرادَ بالصالحينَ المؤمنينَ، وبِمَنْ هم دُونَ ذلك الكافرينَ.
▪️المراد ب"ظننا" ك س ش
أي علمنا وتبين لنا كمال قدرة الله وكمال عجزنا.
▪️معنى قوله تعالى" أن لن نُعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا"ك س ش
وأنّا لا نعجزه في الأرض، ولو أمعنّا في الهرب، فإنّه علينا قادرٌ لا يعجزه أحدٌ منّا.
▪️المراد بالهدى س ش
القرآن.
▪️معنى قولهم آمنا به ش
صَدَّقْنَا أنه مِن عندِ اللهِ، ولم نُكَذِّبْ به كما كَذَّبَتْ به كَفَرَةُ الإنس.
▪️المراد ب البخس والرهق ك س ش
البَخْسُ النُّقصانُ، والرَّهَقُ العُدوانُ والطُّغيانُ.


تلخيص تفسير قوله تعالى: { وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)}
▪️معنى القاسطون ك س ش
أي الجائرونَ الظالمونَ الذينَ حادُوا عن طريقِ الحقِّ
▪️معنى قوله "فمن أسلم فَأُولَئِكَ تحرّوا رشدا" ك ش
أي طلبوا لأنفسهم النجاة وقَصَدُوا طريقَ الحقِّ والخيرِ واجْتَهَدوا في البحْثِ عنه حتى وُفِّقُوا له.
▪️جزاء القاسطين ك ش
وَقُوداً للنارِ تُوقَدُ بهم، كما تُوقَدُ بكَفَرَةِ الإنسِ.
▪️أقوال المفسرين في المراد بـ (الطريقة) في هذه الآية ك
الأول : وأن لو استقام القاسطون على طريقة (الإسلام) وعدلوا إليها واستمرّوا عليها، {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: كثيرًا. *والمراد بذلك سعة الرّزق.
الثاني : {وأن لو استقاموا على الطّريقة} أي: طريقة (الضّلالة) {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: لأوسعنا عليهم الرّزق *استدراجًا.
▪️معنى ماءً غدقاً ك س ش
ماءً كَثيراً هنيئاً مريئاً.
▪️ ماورد من سبب نزول هذه الآية:"لنفتنهم فيه .." ك
قال مقاتلٌ: فنزلت في كفّار قريشٍ حين منعوا المطر سبع سنين.
▪️المراد بقوله تعالى "لنفتنهم فيه " ك س ش
أيْ: لنَخْتَبِرَهم فنَعْلَمَ كيفَ شُكْرُهم على تلك النِّعَمِ ونبتليهم ، من يستمرّ على الهداية ممّن يرتدّ إلى الغواية؟.
▪️المراد بالذكر هنا "ومن يعرض عن ذكر ربه " ش
يُعْرِضْ عن القرآنِ أو عن الْمَوْعِظَةِ.
▪️اختلاف المفسرين في معنى "صعداً" ك
أي: عذابًا شاقًّا شديدًا موجعًا مؤلمًا.
وقال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، وقتادة، وابن زيدٍ أي: مشقّةً لا راحة معها.
وعن ابن عبّاسٍ: جبلٌ في جهنّم. وعن سعيد بن جبيرٍ: بئرٌ فيها.
▪️ماورد من سبب نزول قوله تعالى "وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا" ك
- قال قتادة : كانت اليهود والنّصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم، أشركوا باللّه، فأمر اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يوحّدوه وحده.
- وعن سعيد بن جبيرٍ قال: قالت الجنّ لنبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناءون [عنك] ؟، وكيف نشهد الصّلاة ونحن ناءون عنك؟ فنزلت: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا}
▪️المراد بالمساجد في هذه الآية ك
- قيل : المراد المساجد كلها
- وقال سعيد بن جبير : نزلت في أعضاء السجود،أي: هي للّه فلا تسجدوا بها لغيره.
▪️معنى قوله تعالى "فلا تدعوا مع الله أحدا" س ش
لادعاء عبادة ولادعاء مسألة ، فلا تَطْلُبوا العونَ فيما لا يَقْدِرُ عليه إلا اللهُ، مِن أحَدٍ مِن خَلْقِه, كائناً ما كان، فإنَّ الدعاءَ عِبادةٌ.


.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 جمادى الآخرة 1436هـ/22-03-2015م, 06:30 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هِند مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص تفسير الآيات 11 / 18 من سورة الجن

تلخيص تفسير قوله تعالى: {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13)

▪️المخاطب في هذه الآية ش قبل أن نتكلم عن المخاطب نتعرض لمسألة: المتكلم في الآية، وهم الجن.
أيْ : قالَ بعضُ الْجِنِّ لبَعْضٍ لَمَّا دَعَوْا أصحابَهم إلى الإيمانِ بمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ
▪️معنى طرائق قددا ك س ش
جَماعاتٍ متَفَرِّقَةً، وآراء مختلفة ،وطرائق متعددة.
وذكر عن ابن عباس ومجاهد وغيرهم : أي منّا المؤمن ومنا الكافر.
▪️الأقوال الواردة في معنى"منا الصالحون ومنا دون ذلك" ك س ش هذه ليست مسألة مستقلة بل أدلة على المسألة السابقة فتدمج معها مباشرة.
أيْ : فُسَّاقٌ وفُجَّارٌ وكُفَّارٌ.
وقيلَ: أَرادَ بالصالحينَ المؤمنينَ، وبِمَنْ هم دُونَ ذلك الكافرينَ.
▪️المراد ب"ظننا" ك س ش
أي علمنا وتبين لنا كمال قدرة الله وكمال عجزنا.
▪️معنى قوله تعالى" أن لن نُعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا"ك س ش
وأنّا لا نعجزه في الأرض، ولو أمعنّا في الهرب، فإنّه علينا قادرٌ لا يعجزه أحدٌ منّا.
▪️المراد بالهدى س ش
القرآن.
- لم سمي القرآن بالهدى؟
لأنه يهدي إلى الصراط المستقيم الموصل إلى الله وإلى جنته.
▪️معنى قولهم آمنا به ش
صَدَّقْنَا أنه مِن عندِ اللهِ، ولم نُكَذِّبْ به كما كَذَّبَتْ به كَفَرَةُ الإنس.
▪️المراد ب البخس والرهق ك س ش هما مسألتان فافصليهما.
البَخْسُ النُّقصانُ، والرَّهَقُ العُدوانُ والطُّغيانُ.
هنا مسألة مهمة قد تكلم عنها السعدي: ما يفيده أسلوب الآية من الترغيب في الإيمان
وذلك بذكر ثمرته أن من يؤمن يسلم من الشر ويحصل له كل خير

تلخيص تفسير قوله تعالى: { وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)}
▪️معنى القاسطون ك س ش
أي الجائرونَ الظالمونَ الذينَ حادُوا عن طريقِ الحقِّ
▪️معنى قوله "فمن أسلم فَأُولَئِكَ تحرّوا رشدا" ك ش معنى {تحروا رشدا}
أي طلبوا لأنفسهم النجاة وقَصَدُوا طريقَ الحقِّ والخيرِ واجْتَهَدوا في البحْثِ عنه حتى وُفِّقُوا له.
▪️جزاء القاسطين ك ش نريد مسألة تفسيرية أي تتناول تفسير جزء من الآية فنقول: معنى {حطبا}
وَقُوداً للنارِ تُوقَدُ بهم، كما تُوقَدُ بكَفَرَةِ الإنسِ.
- دلالة الآية على أن الجن مكلفون بالعبادة ومجزيون عليها كالإنس.

▪️أقوال المفسرين في المراد بـ (الطريقة) في هذه الآية ك
الأول : وأن لو استقام القاسطون على طريقة (الإسلام) وعدلوا إليها واستمرّوا عليها، {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: كثيرًا. *والمراد بذلك سعة الرّزق.
الثاني : {وأن لو استقاموا على الطّريقة} أي: طريقة (الضّلالة) {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: لأوسعنا عليهم الرّزق *استدراجًا.
جيد، لكن الأقوال في معنى الآية وليس الطريقة فقط، لذلك فالأفضل فصل المراد بالطريقة أولا، ثم معنى الآية بناء على القولين.
ويلاحظ اختصارك للأقوال، فهناك آيات مفسرة للآية يجب ذكرها، كذلك ذكر من قال بكل قول من السلف.

▪️معنى {ماءً غدقاً} ك س ش الألفاظ القرآنية توضع بين قوسين.
ماءً كَثيراً هنيئاً مريئاً.

▪️ ماورد من سبب نزول هذه الآية:"لنفتنهم فيه .." ك
قال مقاتلٌ: فنزلت في كفّار قريشٍ حين منعوا المطر سبع سنين.

▪️المراد بقوله تعالى "لنفتنهم فيه " ك س ش
أيْ: لنَخْتَبِرَهم فنَعْلَمَ كيفَ شُكْرُهم على تلك النِّعَمِ ونبتليهم ، من يستمرّ على الهداية ممّن يرتدّ إلى الغواية؟.

▪️المراد بالذكر هنا "ومن يعرض عن ذكر ربه " ش
يُعْرِضْ عن القرآنِ أو عن الْمَوْعِظَةِ.

▪️اختلاف المفسرين في معنى "عذابا صعداً" ك
أي: عذابًا شاقًّا شديدًا موجعًا مؤلمًا.
وقال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، وقتادة، وابن زيدٍ أي: مشقّةً لا راحة معها.
وعن ابن عبّاسٍ: جبلٌ في جهنّم. وعن سعيد بن جبيرٍ: بئرٌ فيها.

▪️ماورد من سبب نزول قوله تعالى "وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا" ك
- قال قتادة : كانت اليهود والنّصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم، أشركوا باللّه، فأمر اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يوحّدوه وحده.
- وعن سعيد بن جبيرٍ قال: قالت الجنّ لنبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناءون [عنك] ؟، وكيف نشهد الصّلاة ونحن ناءون عنك؟ فنزلت: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا}

▪️المراد بالمساجد في هذه الآية ك
- قيل : المراد المساجد كلها
- وقال سعيد بن جبير : نزلت في أعضاء السجود،أي: هي للّه فلا تسجدوا بها لغيره.
- وقيل بقاع الأرض كلها فإنها جعلت لنا مسجدا، كما ذكر الأشقر.

▪️معنى قوله تعالى "فلا تدعوا مع الله أحدا" س ش
لادعاء عبادة ولادعاء مسألة ، فلا تَطْلُبوا العونَ فيما لا يَقْدِرُ عليه إلا اللهُ، مِن أحَدٍ مِن خَلْقِه, كائناً ما كان، فإنَّ الدعاءَ عِبادةٌ.


.
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك
ما زلنا لا نسند الأقوال ونكتفي فقط بالرموز

التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 27/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 18/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 14/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 94/100

وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir